رحاهم، ويسقط ملكهم، ولا يسقط ملكهم حتى يخلع خليفة منهم [فيقتل] (1) ويقتل حملاه، ويقبل حمار الجزيرة الأصهب- معه الشيطان وشرار الناس- من الجوف- وهو مروان- فيكون على يديه هدم الأكاليل- يعني هدم المدن- وتكون على يديه الرجفة (2).
الباب 203 فيما ذكره نعيم في قول النبي (صلى الله عليه وآله): «إن امته تسلك مسلك الامم في ضلالها من فارس والروم».
289- قال: حدثنا نعيم، قال: حدثنا ابن وهب عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، قال:
«ستأخذ أمتي أخذ الامم قبلها شبرا بشبر» فقال رجل: كما فعلت فارس والروم؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «وهل الناس إلا اولئك؟!» (3).
Page 201