111

Tashifat Muhaddithin

تصحيفات المحدثين

Investigator

محمود أحمد ميرة

Publisher

المطبعة العربية الحديثة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٢

Publisher Location

القاهرة

نُسَائِلُهَا وَلَوْ نَطَقَتْ لَقَالَتْ ... قَوَاطِعُهُنَّ دَوْسًا أَوْ ثَقِيفَا
فَلَسْتُ لِمالِكٍ إِنْ لَمْ نُزِرْكُمْ ... بِسَاحَةِ دَارِكُمْ مِنَّا أُلُوفَا
وَنَنْتَزِعُ الْعَرُوسَ عَرُوسَ وَجٍّ ... وَتُصْبِحُ دَارُكُمْ مِنْكُمْ خُلُوفَا
فَقُلْتُ [لَهُ] وَأَيُّ عَرُوسٍ كَانَتْ ثَمَّ يَا أَبَا بِسْطَامٍ قَالَ فَمَا هِيَ قُلْتُ وَنَنْتَزِعُ الْعُرُوشَ عُروشَ وَجٍّ مِنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ﴿خاوية على عروشها﴾ ٤ قَالَ فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ يُكْرِمُنِي وَيَرْفَعُ مَجْلِسِي
وَمِمَّا حَكَاهُ الْكَرَابِيسِيُّ أَنَّ شُعْبَةَ غَلَطَ فِيهِ [قَوْلُهُ] فِي حَدِيثٍ فِي صِفَةِ أَهْلِ النَّارِ فَتَقُولُ بُطُونُهُمْ عَوْعَوْ وَإِنَّمَا هُوَ غِقْ غِقْ وَهُوَ حِكَايَةٌ لِمَا يَغْلِي مِنْ نَحْوِ الْقَارِ وَالْحَمِيمِ وَغَيْرِهِ يَقُولُ غَقَّ الْقَارُ يَغِقُّ غَقِيقًا

1 / 114