وحدثني عبد الله بن موسى قال : مررت يوما إلى زيارة أبي محمد صالح ارسلت دابتي في المرعى ونزلت عنها ثم أتيت إلى داره . فدخلت ، فقال لي : إلىا أوصيك ان تتحفظ . وانتظرتك حتى برد الطعام وأمرت العجوز أن تنظر الدابتك حشيشا مباحا فأرسلتها أنت في أرض بني فلان تأكل التبات الحرام.
عجبت من مكاشفته بذلك اقال عبد الله بن موسى : وبعث ايو محمد عبد الغفور قوما إلى أبي محمد صالح اصلح بينهم في نازلة طال فيبا الخصام . فأصلح بينهم ابو محمد صالح من ساعته ف استدعاه رجل من الصالحين يعرف بعيد السلام إلى منزله وقدم له عصيدة تعير امن . فلما ادخل عليه الصحفة في الييت يذلك الطعام آيصرت كلبا شديد السواد احمر العينين ولم يره أحد غيري . فوقف خلف ظهر أبي محمد صالح فجعل يأخذ المة بعد نقمة ويرميها وراء ظهره فيلتقمها الكلب والحاضرون يظنون أنه يأكل إلى ان فرغ الطعام.
قال أيو محمد عبد السلام : زرت بعد آيام أيا محمد صالح فقال : ما لكم لا اتحفظون؟ إني نظرت في الطعام الذي قدمت لي فرايته ملوءا دودا . قال عبد السلام : فرجعت إلى أهلي فسالتبم عن ذلك الطعام فقالوا : طلبنا مفاتيح المحازن ل لم نجدها . فاستسلفنا شعيرا من يعض الجيران فصنعنا منه ذلك الطعام . فسالت عن أولئك الجيران فاذا هم قوم لا يرتضى مكسيهم.
1- ومنهم ابو محمد عبد الغفو ان يوسف الأيلافي (615) امن أهل تاكاترت (515) من بلاد أيلان ومات بأغمات وريكة وقت طلوع الفجر يوم الثلاثاء لست خلون من رمضان سنة ست وكمانين وخمسمائة . وكان رجلا 615) نقل ترجمته في الاعلام: 9: 450.
616) تكاثرت . توجد عدة قرى تعمل هذا الاسم على الضفة اليمتى لوادي وريكة قبب اات. اجم معاني هذا الاسح عند 63 - (8646114 45
Unknown page