احدث إذ قام عني فسمعته يضرب دابة بعود عم بعد عني . فسمعت لغطاكثيرا فيي ااعة وجاء وهو يقول : من أين دخل الحرام في كسبي ؟ ثم آخذ يحدثني ويقول : ادخل الأسد في ماشيني فلم أزل أضربه حتى فر . فسألت أهل المكان فقالوا : كان ابنب فلان قد أغاروا على طائفة من ماشيتنا . فذهبنا إليهم فأخذنا من مواشيهم مثل ما اخذوا لنا . [ فجبرنا ] (460) منها ما نقص من ماشيتك . فأمرتهم أن يخرجوا من ماشيتي مثل ما أدخلوه فيها من تلك المواشي وحدثني غير واحد ان الناس كانوا يأتون إلى أبي يعزى من كل بلد فيطعمهم من عنده ] (265) ويعلف دوابهم وان الفتوح كانت تأتيه من إخوانه في الله فينفقها على زائريه . وان اهل القرى القريبة منه كانوا يضيفون الواصلين لزيارته ويتبكون بهم .
فلا مات آبو يعزى رفي في المنام وهو يطير في الهواء . فقيل له : بم نلت ما نلت، فقال : باطحام الطعام ، واخبار اي يعزى كثيرة عجيية . اختصرت متها هذا القد الذي أوردقه في هذا الكتاب.
7 - ومنهم ابو محمد عبد الخالق ابان ياسين الدغوغي (55، الميذ أبي زكرياء المليجي ؛ صحب ابا عبد الله ابن امغار وأيا شعيب وكان من الأفراد ، صاحب علم وعمل . توفي [ببلده] (415) بسبت بني دغوغ من عمل اماكش يوم الأربعاء الحادي والعشرين من ربيع الأول عام أحد وسبعين وخمسهائة . وزاره ابو شعيب مرة واحدة . وكان آبو محمد عبد الخالق حسن الاس . فراه رجل يوما وعليه ثياب بيض . فقال : ماذا ليس الشيخ من الثياب وكان بعيدا مته . فلما دنا مته أبو محمد قال له : وماذا علي في لباسها إذا كنت م الله بقلبي (507) ح : فحزنا.
540) فه : عندمم 505) راجع الاعلام:8 : 46 . وقبره مزارة مبنية ومقصودة إلى اليوم على وادي تفيس عد يحوالي ثلاثين كلمترا عن مدينة مراكش على طريق الصويرة 510) م وق : يبلد سيت بني دغرع
Unknown page