تاملكالت ) (415) سيعا وثلاثين سنة . ما آتيت إلى المسجد في نصف الليل ولا قبل اذ لك إلا وجدت آبا عبد الله قد سبقني إلى المسجد وهو يصلي فيه . قال أبو أاراهيم : وحدثي ينور بن [تماغوست](056) قال : حدثني سحنون بن يبورك صهر عبد الله الصودي قال : مرض ابو عبد الله مرضه الذتي مات فيه وكنت أعود كل يوم وكان موضعي بعيدا من موضعه . فقال لي : شق علي وصولك إلى كل يوم ولكنك يوم الأربعاء تستريح إن شاء الله . فلما كان يوم الاربعاء توفي رحمه الله.
57 - ومنهم رجل ججهول حدتي ايو عبد الله محمد بن خالص الأنصاري قال : سمعت أبا محمد عبد الله اان عتمان يقول : كان بمكناسة (021 رجل كثير السياحة في طلب الصالحين وزيارتهم . فلم يزل يسيح إلى آن وصل جبل لينان . فبحث عن ولي من الأولياء اكر له أته بالجبل المذكور . إلى ان ظهر له به خيال رجل . فاراد الوصول إليه فلم اقدر لأوعار الجبل . فأشار إليه بثوبه كانه يقول له : من أين الوصول اليك؟ فأشار اله ذلك الولي إلى مكان عينه له . فلم يزل يحتال إلى ان وصل إليه فوجده جالا اعل صخرة وقد عاد من طول العبادة نحيلا كالخيال حتى لصق جلده بعظمه اكان إذا دخل وقت الصلاة اذن واقام وصلى فيصلي بصلاته . فاذا فرغ من اصلاته قعد على الصخرة إلى وقت الصلاة فيؤذن ويقيم ويصلي ثم آخرج الرجا ال طعاما من مزوده . فنظر إليه الولي فرده في مزوده ورمى به في حافة الجيل وقال له اذا انصرفت عنا [احمله) (022) معك . فلما كان وقت إفطاره قام إلى كوز فأخرج نا حب الريحان وغيره من حبوب الشجر التي تتبتها الجبال . فأكل منها . ثم قال له ذ لك الرجل : آريد أن أقيم معك بهذا الجبل . فقال له الولي : لا تطيق ذلك فاني افعت إلى ما ترى وأنا ابن احدى عشرة سنة ومن تعود النساء [ متلك ] (025) 419) ح : تاملكات.
43) اين تماغوست اي ابن امرأة من إين موغاس وهي من قبائل الأطلس جنوبي موطن وده 421) راجع الروض الهتون في أخبار مكناسة الزيتون لمحمد بن غازي المطبعة الملكية الرباط 15 .165 432) س : حملته 432) سقط منم وس وح
Unknown page