4 ف لييت فتنة في الأرض تخشى آضر من النساء على الرجال امعت احمد بن عيسى الأنصاري يقول : سمعت عليا السكاك المعروف االولي (420) وكان خديما لأبي الحسن يقول : حضرت مجلس أبي الحسن يوما . فظه عليه التغير ولم يتكلم إلا بكلام يسير. فسالته . فذكر لي آن زوجته طلبت منه سوة تحضر بها عرس أخيها وسمت له ما تحتاجه من كسوة . فاشتغل سره بذلك قال: فيينا هو جالس يوما إذ وقف عليه رجل أندلسي. فقال لي : يا علي- قم مع ذا الرجل وخذ ما جاء به وادفعه في الدار . فقمت إليه وتاولني مزودا فيه ثياب .
اففدففته في الدار ورأيت الرجل يتعجب . فسالته . فقال لي : أنا من أهل اشبيلية ال ظرت لأهلي كسوة على عادتي في كل عام . فلما أتيتها بها كرهتبا . فرفعتها لأنظر لها اي غيرها . فلما نمت بالليل اتاني ات في نومي وقال لي : ابعث بهذه الكسوة إلى ابن احرزهم بفاس . فتغافلت عن ذلك فقال لي الليلة التانية مثل ذلك . فقوي عندي أمر ونظرت من يوصلها اليه . فلم أجده . فأتاني الآني في الليلة الثالثة وبيده احربة . فقال لي : لين لم تبعت ما آمرتك به لأخرجن هذه الحربة من ظهرك . فلما اصبحت رايت آن أحملها بنفي واشاهد هذا الرجل. فاتيته فلما وقفت عل حلقته . امرك بأخذ الثياب متي . قال : وما أوصلتي إلى فاس إلا هذا السبب.م رجع من فوره.
وقال لي غير آبي العباس : قال لي علي : فسالت آبا الحسن من أين علم أن ذا الرجل جاءه بكسوة فقال في : رأيت التبي . في النوم فأخبرني بذلك .
5- ومنهم رجل مجهول دثني يوسف بن موسى (د13) قال : حدثني رجل كان يلازم مجلس ابن ارزهم قال : كان يحضر معنا في المجلس شاب عليه ثياب بيض وفي وجهه صفرة.
فقال لنا [ أبو الحست ) (26د): ان هذا الشاب يظهر عليه اثر الفاقة فانظروا له في (332) يلاحظ ان اخبار عدد من المترجمين أخذت عن حدمهم.
934) هو أبو الحجاج يوسف بن موسى بن يحى بن أبي بكر التادلي . آخذ عنه المؤنف اخيار تادليين وفاسيين 179 335) سقط من ح. وهو يقصد ابن حرزهم
Unknown page