وأخبرني غير واحد أنه كان قد ينى [مسجدا] (192) بموضع الحواتين وبنى جوار اتا كان ياوي فيه وكانت له هرر يانس بها تحف به عن يمينه وشماله وكان يغسل يابه ويطن معيشته بيده وحدثني عيسى بن علي قال : سمعت عبد الرحمن بن موسى (د9،) يقول : ربما وهدت في بيت اني زكرياء جارية تخدمه وتطحن له . فسئل عن ذلك فيقول: ي الدنيا تركتها فتدمتني . وربما عاينوا الرحاء تطحن ولا يدرون من يديرها.
وحدثوا عنه ان زوج آخته بعت إليه بسمن كثير جمعه من ماشيته ليأكله الصالحون والواصلون إليه. فرده . فعظم ذلك على صهره فجاءه وقال: م رددت اعلي هديتي ؟ فاعتذر له وقال له : أنت ذو عيال وأنا لا أحتاج إليه . فلم يقنع منه ت، بذلك وقال له : بل اسأت الظن بمكسي . فقال له عند ذلك أبو زكرياء : إنا ايد أن تترك ماشيتك ترعى في أرض المسلمين وأطعم أنا سمنها الصالحين ، فلا أفعل ذلك وحدثتني مريم بنت يوسف عن أمها آن اباها يوسف بن عبد الله مر على الي اكرياء إلى المكتب وابنه أبو بكر يبكي . فقال له : لم يبكي هذا الغلام؟ فقال اله : يأيى آن يحمل إلى المكتب . فدنا منه ومسح على راسه ودعا له . فولله لقد] (150) حببت إلى آبي بكر القراءة من حينئذ حتى إنه ترك المبيت في داره وصار يبيت في المسجد [ لدراسة ] (195) القران حتى حفظه كله . ولقد كان يتاولنا بو زكرياء يحيى اليسير من طعامه ونحن في جمع كثير فتقول [له ](156) . لا امنا ! قيقسم علينا فيعمنا . تم يقسم علينا مرة اخرى فيعمنا كلنا . فنري فيه برك عظيمة ظاهرة ووحدثني عمر اللمطي عن الشيخ الصالح أي جعفر قال : لما خرج تاشفين بن 157 12) س : مسجده.
153) ممن حدث عنهم بواسطة باخبار تادلا 155) سقط من ف 185) س: لقراءة 156) سقط من م
Unknown page