Al-taṣawwuf al-islāmī fī al-adab waʾl-akhlāq
التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق
Genres
Your recent searches will show up here
Al-taṣawwuf al-islāmī fī al-adab waʾl-akhlāq
Zakī Mubārakالتصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق
Genres
وعقد بأيد بيننا ما له حل
لأنت علي غيظ النوى ورضا الهوى
لدي وقلبي ساعة منك ما يخلو
وهذه القطعة لا تحتاج إلى تعليق، وقد نقلناها على طولها لأهميتها في تأييد ما نقول به من غرام هذا الشاعر باستحضار صورة المحبوب، وهي في أنفسنا حية كل الحياة، ولا يرى فيها فتورا أو ركاكة إلا من يقصر وجدانه عن إدراك ما فيها من معاني الشوق والحنان.
ولننظر لوعة الوجد في ختام هذا القصيد، وهي تمثل ذلك المعنى أصدق تمثيل:
ترى مقلتي يوما ترى من أحبهم
ويعتبني دهري ويجتمع الشمل
16
وما برحوا معنى أراهم معي فإن
نأوا صورة في الذهن قام لهم شكل
Unknown page
Enter a page number between 1 - 804