عمرك الله كيف يلتقيان
هي شامية إذا ما استهلت
وسهيل إذا استهل يماني
فهذه قصيدة جيدة والغرام فيها حسي؛ لأن الكلام موجه إلى تلك الفتاة الأصبهانية التي عرفها بمكة، ولكنه في الشرح يحول صبابته إلى معان روحية ولننظر كيف شرح المطلع:
مرضي من مريضة الأجفان
عللاني بذكرها عللاني
فقال:
المرض: الميل، يقول: لما مالت عيون الحضرة المطلوبة للعارفين من جانب الحق سبحانه بالرحمة والتلطف إلينا أمالت قلبي بالتعشق إليها، فإنها لما تنزهت جلالا وعلت قدرا، وسمت جبروتا وكبرا، لم يمكن أن تعرف فتحب، فتنزلت بالألطاف الخفية إلى قلوب العارفين ... إلخ.
ولننظر كيف شرح هذين البيتين:
طال شوقي لطفلة ذات نثر
Unknown page