310

Al-Taṣārīf li-tafsīr al-Qurʾān mimmā ishtabahāt asmāʾuhu wa-taṣarrafat maʿānīhi

التصاريف لتفسير القرآن مما اشتبهت أسمائه وتصرفت معانيه

Editor

هند شلبي

Publisher

الشركة التونسية للتوزيع

رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسى صَعِقًا فَلَمَّآ أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ المؤمنين﴾ يعني تبت من قوله ﴿أرني أَنظُرْ إِلَيْكَ﴾، ﴿وَأَنَاْ أَوَّلُ المؤمنين﴾ يعني المصدقين بأنك لا تُرى في الدنيا.
الوجه الرابع: أول المؤمنين من بني إسرائيل
فذلك قول السحرة في طسم الشعراء بعدما أسلموا حين أوعدهم فرعون بالقتل: ﴿إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَآ أَن كُنَّآ أَوَّلَ المؤمنين﴾ يعني أن كنَّا أول المصدّقين من بني إِسرائيل بما جاء به موسى.

1 / 337