============================================================

في التواريخ ذكر ، الأ أن الأاء كانوا يرعون امرهم ويرسلون الأكفان إليهم .

نكانت تقطع وتجعل عليهم لثلا يأخذها من لا يتقى الله *

وأخبرنى من دخل إليهم فى ذلك الغار المذكور، وكشف عن وجه الأوسط هم، فأبصر ذراعيه على جبهته، وكشف عن صدره وبطنه، وضرب بطنه ياصبعه فصوت كما يصوت الجلد اليابس، وذكر لى آنه وجد فى شطاطه اثنى عشر شبرا: قال أحمد بن عمر : وما أظن ذلك إلا من استرخاء مفصله والله أعلم وذكر أن فى ذلك الغار ظلمة ، ووجد فيه وحشة ، لولا شدة نفه وجرأته على الأمور العظام ما وقف ولا ارتفد هناك . وذكر أن الموضع الذى رآهم فيه حجر آمل صلد، وعند رؤسهم شبه شىء مرتفع من نفس الحجر:.

وذكر أنه رأى فى ذلك الغار جما[جم] ثلاثة وعظام أموات .

جزء طرش، جزء سحه، جزء باغه، وبقرب قرية باغه عين ماء إذا شرب 12 منه من به الحصى فتت ذلك الحصى، معروف ذلك عندهم. وجزء القبذاق، و جزء مت مورور، وجزء الصخيرة وهى بعض صخيرة خصى، جزء اشترغيره، جزء السهلة . انتهى عمل البيرة اجتبى من كورة لبيرة فى أيام الأمير الحكم وابنه عبد الرحمن بالوازنة مائة ألف وتسعة آلاف وستمائة دينار وثلاثة دنانير . وألفا رطل حرير، وألفا رطل عصفر، ومن غلة المعادن اثنان وأربعون آلفا، ومن غلة آرحية آلف دينار وآلف قسط ومائتا قسط زيت.

ثم وقعت الفتنة على رأس الآربعمائة، واقتسمت البلاد وتفرقت الأعمال بأيدى جماعة من الرؤساء، فصار للبرير منها نصيب ولأهل المرية منها نصيب: 2 وبلغت الجبابة بعد ذلك أضعافا كثيرة

076-201696.76

Page 108