245

Tarjamat Hasan

ترجمة الإمام الحسن (ع)

Investigator

الشيخ محمد باقر المحمودي

Edition Number

الأولى

Publication Year

1400 - 1980 م

ومحققها: قد كتبت هذه الترجمة واستنسختها من مخطوطة العلامة الأميني في أيام وليالي آخرها يوم الأربعاء: (٢٨) من شهر شعبان المعظم من العام (١٣٨٨) الهجري في النجف الأشرف في الأيام التي كان مرض العلامة الأميني الذي توفي منه يشتد يوما فيوما.

ثم في شهر جمادى الثانية من سنة (١٣٩٩) عزمت على تحقيق الكتاب ومقابلته مع نسخة أخرى وإعداده للطبع، وذلك بعد ما نشرت <a href="/الكتب/3699_ترجمة- الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من هذا الكتاب في بيروت ورجعت منها إلى الكويت ثم إلى إيران.

فقابلت مسودتي بخط يدي مع مخطوطة تركيا بمعونة ابني الشيخ محمد كاظم المحمودي في طول أيام وليال آخرها يوم السبت الموافق مع (13) من شهر رجب المرجب من عام (1399).

وفي طول الأشهر الأربعة: جمادى الثانية إلى ختام شهر رمضان المبارك من سنة (1399) حققت الكتاب وأصلحت أخطاءه الاملائية، وعلقت على حقائقه شواهد كثيرة من كتب القوم كما فندت كثيرا من أباطيله مما كان يترتب على الاعتقاد به أو الجري العملي عليه مفسدة كبيرة، وأما الأباطيل التي لم تكن بتلك المثابة فبقيت بلا تفنيد، وذلك لأني في طول الأشهر الأربعة كنت نازحا عن وطني ولم يك بمتناولي من كتب القوم إلا نزر يسير، وبسبب اضطراب الأيام وتقلب الناس والأجواء والآفاق، واستفحال فتن المبطلين لم يتيسر لي الالمام بالمكاتب ومراجعة ما كتبه المحققون في الموضوع، وعسى الله أن يمن علينا بإكمال التحقيقات وإتمام التفنيدات في الطبعة الثانية.

ووصيتي إلى القراء الأعزة الذين يصعب عليهم تمييز الحق من الباطل والصدق عن الكذب أن يراجعوا في متشابهات هذه الترجمة إلى أهل العلم الذين لهم تخصص في تمحيص الحقائق التاريخية، والمسائل الاعتقادية، وأن يعلموا أن سكوتنا على بعض مواضيع الكتاب وعدم تعليقنا عليه غير ملازم لتصديقنا واعتقادنا بحقانية الموضع المسكوت عنه، لما ذكرناه من عدم تمكننا لبذل الوسع في ذلك كما ينبغي، وإنما بادرنا إلى نشر الكتاب تحفظا على حقائقه وسبقا على الحوادث المفنية، لا تصديقا لجميع ما عليه الترجمة حاوية.

وليعلم أنا قد أدرجنا في المتن أرقام صحائف النسخة المصرية المصورة عن نسخة تركيا، لتسهيل الامر على من يريد التحقيق حول عملنا وأدائنا لحق العلم والأمانة

الكمال-ج-٢/الصفحة_0?pageno=269#top">تهذيب الكمال: ج ٢ ص ٢٦٩</a> - وفي نسخة العلامة الأميني: " وجابر بن خالد ".

(٢) ما بين المعقوفات مأخوذ من <a href="/الكتب/3242_تهذيب- الكمال-ج-٢">تهذيب الكمال: ج ٢</a> / الورق ٢٦٩.

وبقدر ما وضعناه بين ثاني المعقوفين كان بياض في النسخة المصورة المصرية. وفي نسخة العلامة الأميني: " وأبو الجوزاء، ومأمون بن زرارة ويقال: ابن المأموم.. ".

(٣) كذا في المصورة المصرية، وفي نسخة العلامة الأميني: " وعبد الرحمان بن عوف ". وفي <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3242_تهذيب- الكمال-ج-٢/الصفحة_0?pageno=269#top">تهذيب الكمال: ج ٢ ص ٢٦٩</a>: " وعبد الرحمان أبي عوف الكوفي.. ". وفيها أيضا ذكر جماعة أخر ممن روى عنه عليه السلام.

/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ١، ص ٢٠٠ ط ١، ورواه أيضا باختلاف يسير في الاسناد والمتن في الحديث: (١ و ٤ و ٦ و ٧ و ٨) من مسند الإمام الحسن وكذا في الحديث الثاني من مسند الإمام الحسين عليه السلام من <a href="/الكتب/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ١، ص ٢٠١ ط ١.

ورواه أيضا في الحديث: (٦١٦) من مسند أبي هريرة من <a href="/الكتب /1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ٢، ص ٢٧٩ ط ١، قال:

حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، أخبرني محمد بن زياد أنه سمع أبا هريرة يقول: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم تمرا من تمر الصدقة والحسن بن علي في حجره فلما فرغ حمله النبي صلى الله عليه وسلم على عاتقه فسال لعابه على النبي صلى الله عليه وسلم فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه فإذا تمر في فيه فأدخل النبي صلى الله عليه وسلم يده فانتزعها منه ثم قال: أما علمت أن الصدقة لا تحل لآل محمد.

والحديث رواه أيضا القزويني في ترجمة محمد بن الحسن بن حمكويه القزويني من كتاب التدوين: ج ٢ / الورق ٥٢ / أ / ورواه أيضا ابن سعد بطرق سبعة تحت الرقم: (٦١) وما بعده من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من الطبقات الكبرى.

ورواه الطبراني بأربع عشر طريقا تحت الرقم: (١٧١) وما بعده في عنوان: " ما أسند الحسن بن علي " من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب/2045_المعجم- الكبير-ج-١">المعجم الكبير: ج ١</a> / الورق ١٣٠ / وفي ط ١: ج ٣ ص..

(٢) وهذه القطعة من الحديث أيضا لها مصادر وأسانيد، وقد رواها الحافظ في ترجمة سبطة رسول الله زينب الكبرى من تاريخ دمشق: ج ١٩ الورق ب / من النسخة الظاهرية.

ورواه أيضا ابن سعد في ترجمة رشيد بن مالك من <a href="/الكتب /3049_الطبقات-الكبرى-ج-٦/الصفحة_0?pageno=45#top">الطبقات الكبرى: ج ٦ ص ٤٥</a> ط بيروت.

ورواه أيضا البلاذري في الحديث الثالث من <a href="/الكتب/3699_ترجمة- الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a>: ج ٣ ص ١٤٣.

كما رواها أيضا الطبراني بطرق في مسند الإمام الحسن من <a href="/الكتب /2047_المعجم-الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a>، ص..

شك "، مأخوذ من المصورة المصرية ومسند أحمد، وقد سقط عن نسخة العلامة الأميني.

وفي المسند: " قال شعبة: وقد حدثني من سمع هذا منه. ثم إني سمعته حدث بهذا الحديث مخرجه إلى المهدي بعد موت أبيه فلم يشك في " تباركت وتعاليت " فقلت لشعبة.. ".

(٢) لفظتا: " محمد بن " قد سقطتا عن نسخة العلامة الأميني.

(٣) كذا في نسخة تركيا، ورسم الخط من نسخة العلامة الأميني ها هنا غامض وكأنه يقرأ فيه وما قبله معا: " الحسن.. " (٤) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " البرقاني ".

(٥) كذا في نسخة تركيا وفي نسخة العلامة الأميني فيه وما قبله معا: " الحسن.. ".

ومثل ما في نسخة تركيا رواه أحمد في الحديث الثاني من مسند الإمام الحسين من <a href="/الكتب/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج 1، ص 201 قال:

أنبأنا وكيع، حدثنا ثابت بن عمارة، عن ربيعة بن شيبان قال: قلت للحسين بن علي رضي الله عنه: ما تعقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: صعدت غرفة فأخذت تمرة فلكتها في في فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألقها فإنها لا تحل لنا الصدقة.

محمد.. ".

(2) لفظة: " درهم " غير موجودة في المصورة المصرية عن نسخة تركيا.

مخطوطتي وفي هذه الطبعة ص 241.

(2) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " أنبأنا رفيع بن سلمة، عن معمر بن المثنى ".

(3) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " أبو حري "؟

الإمام الحسن</a> عليه السلام من الطبقات الكبرى.

(٢) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " وكان بين وقعة أحد ومقدم النبي ".

(٣) رواه في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب/3129_تاريخ-بغداد-ج-١">تاريخ بغداد: ج ١</a>، ص 140، وفيه توضيحات حول سند الحديث.

href="/الكتب/3320_الإصابة-ج-٤">الإصابة: ج ٤</a>، ص ٣٣٠: سوادة - ويقال: سودة - بنت مسرح بكسر الميم وسكون السين المهملة وفتح الراء - وقيل: بالشين المعجمة والتشديد - الكندية، وحديثها في وقت وضع فاطمة الزهراء الحسن بن علي.

ثم قال ابن حجر: قلت: وصله ابن مندة من طريق عروة بن فيروز عنها قالت: كنت فيمن شهد فاطمة حين ضربها المخاض فجاء النبي صلى الله عليه وآله فقال: كيف هي؟ قلت: إنها لتجهد. قال: إذا وضعت فلا تحدثي شيئا.

قالت: فوضعت ابنا فسررته ووضعته في خرقة صفراء [فجاء] فقال: ائتيني به. فلففته في خرقة بيضاء [كذا] فتفل في فيه وسقاه من ريقه ودعا عليا فقال: ما سميته؟ فقال: [سميته] جعفرا. فقال: لا ولكنه الحسن.

قال ابن حجر: وأعادها أبو عمر في سودة فقال: روي عنها حديث واحد بإسناد مجهول إنها كانت قابلة لفاطمة حين وضعت الحسن.

أقول: ورواه أيضا الطبراني في الحديث: (١٧) من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من المعجم الكبير، ج ٣ ص ١٠، عن محمد بن عبد الله الحضرمي عن أبي نعيم ضرار بن صرد، عن محمد بن فضيل عن علي بن ميسر، عن عمر بن عمير، عن عروة بن فيروز..

ورواه أيضا في الحديث الأول من باب: " ما جاء في الحسن عليه السلام " من <a href="/الكتب/1790_مجمع-الزوائد-ج-٩/الصفحة_0?pageno=174#top">مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٧٤</a>، وقال: رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما " عمر بن فيروز " ولم أعرفهما وبقية رجالة وثقوا.

ومما يناسب ها هنا جدا ما رواه الطبراني في الحديث: (٩٩) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم-الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a> ص.. قال:

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثني إسحاق بن إبراهيم بن صالح الأسدي حدثنا نافع أبو هرمز:

عن أنس بن مالك قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم راقد في بعض بيوته على قفاه إذ جاء الحسن يدرج حتى قعد على صدر النبي صلى الله عليه وسلم ثم بال على صدره، فجئت أميطه عنه، فاستنبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ويحك يا أنس دع ابني وثمرة فؤادي فإن من آذى هذا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله.

ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فصبه على البول صبا فقال: يصب على بول الغلام ويغسل بول الجارية.

وراجع الحديث (٨) من <a href="/الكتب/3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> وما علقناه عليه من تاريخ دمشق: ج 13، ص 9، ط 1.

على وزن مددته -: قطعت سره.

والسر - بضم السين -: ما تقطعه القابلة من سرة الصبي والجمع: أسرة.

(٢) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " محمد بن يوسف القرشي ".

(٣) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " وسررته وجعلته.. ".

(٤) وهو محمد بن فضيل الضبي المتقدم الذكر، والحديث رواه عنه في الحديث الأول من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من كتاب <a href="/الكتب/3242_تهذيب-الكمال-ج-٢">تهذيب الكمال: ج ٢</a> / الورق 269.

مسند علي عليه السلام من <a href="/الكتب/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>:

ج ١، ص ١٥٩، ط ١، وفي ط ٢: ج ٢ ص...

ورواه أيضا في الحديث: (٣٣٧) من باب فضائل أمير المؤمنين من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a>: الورق ١٣٢ / أ /.

ورواه ابن عساكر عنه وعن غيره بطرق ثلاثة في الحديث: (١٦) وما بعده من <a href="/الكتب/3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> عليه السلام من تاريخ دمشق ص ١٥، ط ١.

(٢) رواه في الحديث: (٢٧) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب /3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a> ص..

ورواه أيضا الدولابي في الحديث: (90) من كتاب الذرية الطاهرة الورق 19 / ب / قال:

حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي، حدثنا حسن بن يحيى بن فرات القزاز، حدثنا عمرو بن ثابت، عن عبد الله بن محمد بن عقيل:

عن محمد بن الحنفية، عن علي أنه سمى الحسن بعمه حمزة، وسمى حسينا بعمه جعفر، قال: فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمى الأكبر بحسن - بعد حمزة - وسمى الأصغر بحسين بعد جعفر.

href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a>.

ورواه أيضا في مسند علي عليه السلام تحت الرقم: (٩٥٣) من <a href="/الكتب /1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ١، ص ١١٨، ط ١، وفي ط ٢ ص ١٩٦.

وقال أحمد محمد شاكر في تعليقه: إسناده صحيح.

وأيضا رواه أحمد في الحديث: (٢٠٧) من مسند علي عليه السلام أو تحت الرقم: (٧٦٩) من <a href="/الكتب/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>:

ج 1، ص 98 ط 1، وفي ط 2: ج 2 ص 115، عن يحيى بن آدم، عن إسرائيل..

(2) كذا ضبطه في لسان العرب وشرح القاموس كما في تعليق المسند لأحمد محمد شاكر.

(3) كذا في نسخة العلامة الأميني، وهذه الجملة: " لأني كنت أحب الحرب " غير موجودة في نسخة تركيا.

الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من كتاب الطبقات الكبرى.

ورواه أيضا أبو أحمد الحاكم في ترجمة أبي الخليل من كتاب الكنى والأسماء: ج ٨ / الورق ١٥ / ب / عن أبي القاسم البغوي عن يحيى بن عبد الحميد الحماني عن عمرو بن حريث..

ورواه أيضا أبو القاسم البغوي بسندين كما روى عنه المصنف تحت الرقم: (٢٢ - ٢٣) من <a href="/الكتب/3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> عليه السلام من تاريخ دمشق ج.. ص 19، ط 1، وقد علقنا عليه ما رواه أبو أحمد الحاكم وابن سعد، والطبراني بألفاظهم فراجع.

(2) ورواه أيضا الدولابي في الحديث: (92) من كتاب الذرية الطاهرة قال:

حدثنا أبو شيبة إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، أنبأنا أبو غسان مالك بن إسماعيل:

أنبأنا عمرو بن حريث، عن عمران بن سليمان قال: الحسن والحسين اسمان من أسماء أهل الجنة لم يكونا في الجاهلية.

/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب/3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى:

ج ٨</a> ص.. قال:

فولد الحسن بن علي محمدا الأصغر وجعفرا وحمزة وفاطمة درجوا.

وأمهم أم كلثوم بنت الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم.

و [أيضا ولد الحسن] محمدا الأكبر - وبه كان يكنى - والحسن وامرأتين هلكتا ولم تبرزا.

وأمهم خولة بنت منظور بن زبان بن سيار بن عمرو بن [] عقيل بن هلال بن سمي بن مازن بن فزارة بن ذبيان بن بغيض [بن؟؟] مرة من غطفان.

(2) لعل هذا هو الصواب، وفي أصلي معا: " أبو أحمد " أو " أبو الحمد ".

الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني من تلك الترجمة: " سليمان ابن أيوب ". وما وضعناه بين المعقوفين كان محلهما بياضا في كلي أصلي من هذه الترجمة.

(٢) لفظتا: " بن أياس " لم تكونا مقروءتين في أصلي من نسخة تركيا هاهنا، وأخذناهما من الحديث: (٣٦) من <a href="/الكتب/3699_ترجمة-الإمام- الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من هذا الكتاب: ج.. ص 25 ط 1 (3) هذا هو الصواب الموافق لجميع موارد النقل عنه، وفي أصلي معا ها هنا: " شجاع بن عبد الله ".

(4) ما بين المعقوفين كان محله بياضا في أصلي ها هنا، وأخذناه مما تقدم في صدر الترجمة قبيل الحديث الأول.

/3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من هذا الكتاب، ص ٢٧ ط ١، وكان محلهما بياضا ها هنا من نسخة تركيا.

(٢) ورواه البخاري في باب صفة النبي صلى الله عليه وآله من صحيحه: ج ٤، ص ٢٢٧ قال:

حدثنا أبو عاصم، عن عمر بن سعيد ابن أبي حسين، عن ابن أبي مليكة، عن عقبة بن الحارث قال:

صلى أبو بكر - رضي الله عنه - العصر ثم خرج يمشي فرأى الحسن يلعب مع الصبيان فحمله على عاتقه وقال:

بأبي شبيه النبي * لا شبيه بعلي.

وعلي يضحك.

(٣) رواه في الحديث: (٤١) من مسند أبي بكر من <a href="/الكتب/1706_كتاب- المسند">كتاب المسند</a>: ج ١، ص ٨ ط ١، وفي ط ٢: ج ١، ص..

ورواه أيضا في الحديث: (٤) من باب فضائل الإمام الحسن والإمام الحسين عليهما السلام من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a>.

مقروء؟.

(٢) رواه في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> تحت الرقم (٢) من <a href="/الكتب/3129_تاريخ-بغداد-ج-١">تاريخ بغداد: ج ١</a>، ص ١٣٩.

(٣) كذا في تاريخ بغداد، وفي نسخة تركيا: " بأبي شبه النبي ". وفي نسخة العلامة الأميني ها هنا تصحيف.

(٤ ) ورواه أيضا أحمد في الحديث (٤١) من مسند أبي بكر، من <a href="/الكتب /1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ١، ص ٨ وقال:

حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، حدثنا عمر بن سعيد، عن ابن أبي مليكة.

[قال]: أخبرني عقبة بن الحرث قال:

خرجت مع أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - من صلاة العصر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بليال وعلي عليه السلام يمشي إلى جنبه، فمر بحسن بن علي يلعب مع غلمان فاحتمله على رقبته وهو يقول:

وبأبي شبه النبي * ليس شبيها بعلي.

قال: وعلي يضحك ورواه أيضا حرفيا في الحديث الرابع من باب فضائل الحسن والحسين من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a>، الورق 145 / ب / وفيه:

" وابني شبه النبي ".

ليس بشبيه بعلي.

(٢) رواه في الحديث الأخير من مسند فاطمة - صلوات الله عليها - من <a href="/الكتب/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ٦، ص ٢٨٣، ط ١، ورواه عنه في باب مناقب الحسن من مجمع؟؟ الزوائد: ج ٩، ص ١٧٦، قال: وفيه زمعة بن صالح وهو لين.

أقول: ورواه أيضا مرسلا في أول <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a>: ج 1 / الورق 219 / أ / وفي ط 1: ج 3 ص 5 قال: وكانت فاطمة عليها السلام إذا ذفنته - أي رقصته - قالت:

وابأبي شبه النبي * غير شبيه بعلي

" بالخاء المعجمة.

والجرين - بفتح الجيم وكسر الراء - مخزن التمر وموضع تجفيفه.

وهذا الذيل أيضا له مصادر وأسانيد وقد رواه الخطيب في ترجمة محمد بن إبراهيم بن محمد المطرز الأصبهاني تحت الرقم: (٤٢١) من <a href="/الكتب /3129_تاريخ-بغداد-ج-١">تاريخ بغداد: ج ١</a>، ص ٤١٨ قال:

أخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد المطرز، قال: أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن كيسان المروزي قال:

أنبأنا يوسف بن يعقوب القاضي قال: أنبأنا عبد الواحد بن غياث، قال: أنبأنا حماد بن سلمة، قال: أنبأنا محمد ابن زياد، قال: سمعت أبا هريرة يقول:

أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمر من تمر الصدقة فأمر فيه بأمر، ثم قام فحمل الحسن - أو الحسين - على عنقه فجعل لعابه يسيل على النبي صلى الله عليه وسلم فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يلوك تمرة فحرك خده فقال:

ألقها أي بني ألقها أي بني أما شعرت أن آل محمد لا يأكلون الصدقة.

ورواه أيضا أحمد بن حنبل في الحديث: (٢٠٠٦) عن مسند أبي هريرة في <a href="/الكتب/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ٢، ص ٤٠٦ ط ١، قال:

حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة قال: أنبأنا محمد بن زياد، قال: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم [و] أتي بتمر من تمر الصدقة فأمر فيه بأمره فحمل الحسن - أو الحسين؟؟ - على عاتقه فحمل لعابه يسيل عليه، فنظر إليه فإذا هو يلوك تمرة فحرك خده وقال: ألقها يا بني أما شعرت أن آل محمد لا يأكلون الصدقة ورواه أيضا في الحديث: (٢٠٤٠) من مسند أبي هريرة من <a href="/الكتب/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ٢ ص ٤٠٩ قال:

حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة: أن الحسن أخذ تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: كخ كخ ألقها أما شعرت أنا أهل بيت لا نأكل الصدقة؟

ورواه أيضا في الحديث: (٢٢١٦) من روايات أبي هريرة من المسند: ج ٢ ص ٤٤٤ ط ١، قال:

حدثنا وكيع، حدثنا شعبة عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة. و [عن] عبد الرحمان، عن شعبة عن محمد بن زياد قال: سمعت أبا هريرة المعنى [كذا] أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى الحسن بن علي أخذ تمرة من تمر الصدقة فلاكها في فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كخ كخ فإنا لا تحل لنا الصدقة.

وبأول هذين السندين رواه أيضا في الحديث: (٢٦٩٢) ص ٤٧٦، ورواه أيضا في الحديث: (٢٥٦١) ص ٤٦٧ عن عبد الرحمان بن مهدي عن حماد بن سلمة، عن محمد بن زياد عن أبي هريرة..

ورواه أيضا ابن سعد بسند آخر في ترجمة أبي عميرة السعدي رشيد بن مالك من <a href="/الكتب/3049_الطبقات-الكبرى-ج-٦">الطبقات الكبرى: ج ٦</a>، ص 45 قال:

أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا معرف بن واصل السعدي قال: حدثتني حفصة ابنة طلق - امرأة من الحي - سنة تسعين، عن جدي أبي عميرة رشيد بن مالك قال:

كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فجاء رجل بطبق عليه تمر فقال [رسول الله]: ما هذا أصدقة أم هدية؟ فقال الرجل: بل صدقة. قال: فقدمها إلى القوم. قال: والحسن يتعفر بين يديه فأخذ تمرة فجعلها في فيه، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدخل إصبعه في فيه فانتزع التمرة ثم قذفها ثم قال: إنا آل محمد لا نأكل الصدقة.

(٢) رواه في الحديث: (٣٤) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

(٣) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " من أشبه النبي صلى الله عليه وسلم من أهله، فدخل علينا عبد الله بن الزبير.. ".

(٤) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " فما ينزله.. ".

(٥) كذا في نسخة تركيا، وتقدم مثله في الحديث السابق، وهذا هو الصواب، والرجل مترجم في حرف الياء من <a href="/الكتب/3338_تهذيب- التهذيب-ج-١١">تهذيب التهذيب:

ج ١١</a>، ص ٣٢٩. وفي نسخة العلامة الأميني " يزيد بن أبي يزيد.. ".

وهذا رواه أيضا في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3329_تهذيب-التهذيب-ج-٢">تهذيب التهذيب: ج ٢</a>، ص ٢٦٩ و<a href="/الكتب/3242_تهذيب-الكمال-ج-٢">تهذيب الكمال: ج ٢</a> / الورق 869 / أ / قال:

أخبرنا أبو الفرج ابن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري وغير واحد قالوا: أخبرنا أبو حفص ابن طبرزد، قال:

أخبرنا أبو القاسم ابن الحصين قال: أخبرنا أبو طالب ابن غيلان، قال: أخبرنا أبو بكر الشافعي قال: حدثنا أبو بكر ابن أبي الدنيا، قال: حدثنا محمد بن حسان السمتي قال: حدثنا علي بن عابس..

والأحاديث التالية أيضا رواها في الترجمة المذكورة.

href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a>.

ورواه أيضا البخاري في باب مناقب الحسن والحسين من صحيحه: ج 5، ص 33 قال:

حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام بن يوسف عن معمر، عن الزهري عن أنس. وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزهري أخبرني أنس قال: لم يكن أحد أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم من الحسن بن علي.

ورواه أيضا الترمذي في الحديث العاشر من باب مناقب الحسن والحسين من سننه: ج 13، ص 196، قال:

حدثنا محمد بن يحيى حدثنا عبد الرزاق عن معمر، عن الزهري عن أنس بن مالك قال: لم يكن منهم أحد أشبه برسول الله من الحسن بن علي.

قال [الترمذي]: هذا حديث حسن صحيح.

(٢) هذا هو الصواب الموافق لنسخة تركيا، ولما في ترجمة الرجل في حرف الميم تحت الرقم: (٦٥٨) من تهذيب <a href="/الكتب/1169_التهذيب-ج-٩">التهذيب:

ج ٩</a>، ص ٤٠٥. وفي نسخة العلامة الأميني: " الفضل.. ".

(٣) كذا في نسخة تركيا، ولعل الصواب: " أراد النبي.. ".

(٤) وإليك نص البخاري في الحديث الثالث من باب صفة النبي صلى الله عليه وآله من صحيحه: ج ٤، ص ٢٢٧ قال:

حدثني عمرو بن علي حدثنا ابن فضيل حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت أبا جحيفة - رضي الله عنه - قال:

رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وكان الحسن بن علي عليهما السلام يشبهه. قلت لأبي جحيفة: صفه لي. قال: كان أبيض قد شمط وأمر لنا النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث [بثلاثة " ص س ط "] عشرة قلوصا، قال: فقبض النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن نقبضها.

وأيضا قال البخاري قبل الحديث المتقدم: حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا إسماعيل عن أبي جحيفة - رضي الله عنه - قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وكان الحسن يشبهه.

والحديث الأول رواه أيضا في ترجمة وهب بن عبد الله أبي جحيفة من <a href="/الكتب/3319_الإصابة-ج-٣">الإصابة: ج ٣</a>، ص 642 تحت الرقم (9166).

سننه: ج ١٣، ص ١٩٦، بشرح تحفة الأحوذي قال:

حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد. عن أبي جحيفة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الحسن بن علي يشبهه.

[قال الترمذي]: هذا حديث حسن صحيح. [ثم] قال: و [ورد] في الباب عن أبي بكر الصديق، وابن عباس وابن الزبير.

وأما مسلم فقد رواه في الباب (٢٩) في الحديث (١٠٧) من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a> تحت الرقم (2343) من صحيحه:

ج 4، ص 1822 قال:

حدثنا واصل بن عبد الاعلى حدثنا محمد بن فضيل، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي جحيفة قال: رأيت رسول الله أبيض قد شاب. [قال: و] كان الحسن بن علي يشبهه.

القطان التميمي أبو سعيد البصري الأحول الحافظ من رجال صحاح الست المجمع على توثيقه المترجم في حرف الياء تحت الرقم: (٣٥٨) من <a href="/الكتب /3338_تهذيب-التهذيب-ج-١١">تهذيب التهذيب: ج ١١</a>، ص 216. وفي نسخة تركيا: " يحيى بن أبي سعيد.. ".

(2) هذا هو الصواب الموافق لما تقدم في الحديث: (5) وهو أبو عبد الله ابن أبي طاهر القصاري الخوارزمي المذكور في حرف الميم تحت الرقم: (1020) من معجم الشيوخ، وها هنا رسم الخط من كلي أصلي غامض.

(3) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ".

(145) من معجم الشيوخ.

وفي نسخة تركيا: " وأبو إسحاق ابن إبراهيم.. ".

وفي نسخة العلامة الأميني: " مندوبة الضياع.. ".

(2) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " وأم الضياء عنيمه.. ".

(3) كذا في نسخة العلامة الأميني. وفي نسخة تركيا: " النبي صلى الله عليه وسلم.. ".

(4) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن، قال وكيع لم يسمع إسماعيل.. "

كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a>.

ورواه أيضا ابن سعد في الحديث: (٣٢) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>، قال:

وأخبرنا عبيد الله بن موسى ومحمد بن عبد الله الأسدي ومالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي قالوا: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ:

عن علي قال: الحسن أشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين الصدر إلى الرأس، والحسين أشبه النبي صلى الله عليه وسلم ما كان أسفل من ذلك.

الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من الطبقات الكبرى (٢) كذا في أصلي معا وفي الطبقات الكبرى: " لا ينتحلني ". يقال: تخيل له أنه كذا: تشبه له. وتنحله: ادعاه.

(٣) كذا في الطبقات الكبرى وهو الصواب، وفي كلي أصلي هاهنا تصحيف.

وهذا رواه أيضا أحمد بن حنبل في الحديث: (١٣٠٠) من مسند أبي هريرة من <a href="/الكتب/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج 2، ص 342 قال:

حدثنا عفان، حدثنا عبد الواحد، حدثنا عاصم بن كليب، حدثني أبي أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي.

قال عاصم: قال أبي: فحدثنيه ابن عباس فأخبرته أني قد رأيته قال: رأيته؟ قلت: إي والله لقد رأيته، قال:

فذكرت الحسن بن علي؟ قال: إي والله قد ذكرته ونعته في مشيته [كذا] قال: فقال ابن عباس: إنه كان يشبهه.

تركيا.

(٢) والظاهر أنه رواه النسائي في السنن الكبرى إذ الحديث غير مذكور في كتاب الخصائص. نعم روى في الحديث: (١٣٤) منه ص ١٢٣، ما هو مشتمل على هذا المعنى وعلقناه على الحديث: (١٣٠٠) من <a href="/الكتب/3699_ترجمة-الإمام- الحسين/الصفحة_0?pageno=95#top">ترجمة الإمام الحسين ص ٩٥</a> ط 1.

(3) كذا في نسخة العلامة الأميني، والظاهر أنه هو سليمان التيمي. وفي نسخة تركيا هاهنا - دون ما تقدم ويأتي -: " التميمي ".

(٢) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " وأبو بكر محمد بن عبد الرحمان القطان، وأبو القاسم عبد الرحمان ابن الحسين بن الحسن بن أبي العقب.. ".

وأيضا روى أحمد في مسند أسامة قبيل الآخر منه من <a href="/الكتب /1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ٥ ص ٢١٠ ومثله في الحديث (٥) من باب فضائل الحسن والحسين عليهما السلام من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a> قال:

كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذني والحسن فيقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما.

ورواه أيضا البخاري في باب " ذكر أسامة بن زيد " من صحيحه: ج ٥ ص ٣٠، قال:

حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا معتمر قال: سمعت أبي [قال:] حدثنا أبو عثمان، عن أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأخذه والحسن فيقول: اللهم أحبهما فإني أحبهما.

ورواه أيضا في باب مناقب الحسن والحسين من صحيحه: ج ٥ ص ٣٢، قال:

حدثنا مسدد، حدثنا المعتمر، قال: سمعت أبي قال: حدثنا أبو عثمان، عن أسامة بن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأخذه والحسن ويقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما. أو كما قال:

ورواه أيضا الطبراني في الحديث: (١١٤) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم- الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a> ط ١، ص. قال:

حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا هوذة بن خليفة، حدثنا سليمان التيمي:

عن أبي عثمان النهدي عن أسامة بن زيد، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ الحسن والحسين فيقعد أحدهما على فخذه اليمنى والآخر على فخذه اليسرى ويقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما.

ورواه أيضا البيهقي في كتاب الشهادات من <a href="/الكتب/1763_السنن- الكبرى-ج-١٠">السنن الكبرى: ج ١٠</a>، ص 233 قال:

أخبرنا أبو الحسين ابن بشران ببغداد، أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا الحسن بن مكرم وأحمد بن ملاعب، قالا: حدثنا هوذة بن خليفة، حدثنا سليمان التيمي:

عن أبي عثمان النهدي عن أسامة بن زيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني والحسن بن علي فيقول:

اللهم إني أحبهما فأحبهما.

قال البيهقي: [و] أخرجه البخاري في الصحيح من حديث معتمر بن سليمان عن أبيه.

href="/الكتب/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ٥ ص ٢٠٥ ط ١، قال:

حدثنا عارم بن الفضل، حدثنا معتمر، عن أبيه قال: سمعت أبا تميمة يحدث عن أبي عثمان النهدي يحدثه أبو عثمان عن أسامة بن زيد قال:

كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه ويقعد الحسن بن علي على فخذه الأخرى ثم يضمنا ثم يقول: اللهم ارحمهما فإني أرحمهما.

[قال عبد الله بن أحمد:] قال أبي: قال علي بن المديني: هو السلي من عنزة إلى ربيعة يعني أبا تممية السلي.

(٢) هذا هو الصواب الموجود في نسخة العلامة الأميني الموافق لما في ترجمة العوام بن حوشب في حرف العين تحت الرقم:

(٢٩٧) من تهذيب <a href="/الكتب/1168_التهذيب-ج-٨/الصفحة_0?pageno=164#top">التهذيب: ج ٨ ص ١٦٤</a>. وفي نسخة تركيا: " مسلمة بن العوام.. ".

السلام من سننه: ج ١٣، ص ١٩٨ -:

وقال: حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو أسامة عن فضيل بن مرزوق عن عدي بن ثابت عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم أبصر حسنا وحسينا فقال: اللهم إني أحبهما فأحبهما.

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

(٢) من قوله: " عن البراء - إلى قوله - من يحبه " قد سقط عن نسخة العلامة الأميني.

(٣) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " وهذا وهم.. ".

(٤) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " الفضيل بن يحيى.. ".

(٥) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " عبد الرحمان بن أبي شريح.. ".

ورواه أيضا الخطيب في ترجمة أبي القاسم بن الشبيه علي بن عبد الله تحت الرقم: (٦٣٦٥) من <a href="/الكتب/3140_تاريخ- بغداد-ج-١٢/الصفحة_0?pageno=9#top">تاريخ بغداد: ج ١٢ ص ٩</a> قال:

أخبرنا أبو القاسم ابن الشبيه، أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ، أخبرنا محمد بن القاسم، حدثنا زكريا المحاربي حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا علي بن هاشم، عن فضيل بن مرزوق:

عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى الحسن بن علي فقال: اللهم إني أحبه وأحب من يحبه.

ورواه أيضا الطبراني في الحديث: (٥٦) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم- الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a> ص.. ط ١، قال:

حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا فضيل بن مرزوق، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي رضي الله عنه: اللهم إني قد أحببته فأحبه وأحب من يحبه.

ورواه أيضا ابن سعد في الحديث: (٤٩) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a> / الورق.. / قال:

أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا فضيل بن مرزوق، قال: حدثني عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن: اللهم إني قد أحببته فأحبه وأحب من يحبه.

ورواه أيضا أبو نعيم في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من حلية الأولياء: ج ٢، ص ٣٥ قال:

حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داوود، حدثنا شعبة:

عن عدي بن ثابت قال: سمعت البراء يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واضعا الحسن على عاتقه فقال: من أحبني فليحبه.

قال أبو نعيم: ورواه أشعث بن سوار وفضيل بن مرزوق عن عدي مثله.

أقول: أما حديث فضيل بن مرزوق فقد تقدم بطرق، وأما حديث أشعث فقد رواه الطبراني في الحديث: (٥٧) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم- الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a>، ص.. قال:

حدثنا أحمد بن عمرو القطواني حدثنا محمد بن طفيل، حدثنا شريك، عن أشعث بن سوار، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حامل الحسن بن علي وهو يقول: اللهم إني أحب حسنا فأحبه.

ورواه ابن سعد عن هشام، عن شبابة بن سوار ويحيى بن عباد في الحديث: (٤٨) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a> ص.. قال:

أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي وشبابة بن سوار ويحيى بن عباد قالوا: حدثنا شعبة قال: أخبرني عدي بن ثابت، قال:

سمعت البراء بن عازب يقول، رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حاملا الحسن على عاتقه وهو يقول: اللهم إني أحبه فأحبه.

عبد الله، والحديث رواه تحت الرقم:

(٤١ و ٥١ و ٥٢) من باب فضائل الحسن والحسين عليهما السلام من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a>.

ورواه أيضا الطبراني في الحديث: (٥٥) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم- الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a> ط ١، ص.. قال:

حدثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي قالا: حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا شعبة، حدثنا عدي بن ثابت قال: سمعت براء بن العازب يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن بن علي على عاتقه وهو يقول: اللهم إني أحبه فأحبه.

(٢) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " قال: سمعت البراء بن عازب.. ".

(٣) كذا في نسخة تركيا وهاهنا في نسخة العلامة الأميني اختلال،، ولنذكر ما رواه أبو بكر القطيعي في الموارد الثلاث كي يتبين أن الصواب هو ما في نسخة تركيا فنقول: قال أبو بكر ابن مالك في الحديث: (٤١) من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a>:

حدثنا إبراهيم بن عبد الله [أبو مسلم البصري] قال: أنبأنا حجاج، قال: أنبأنا شعبة، قال: أنبأنا عدي بن ثابت، قال: سمعت البراء بن عازب قال:

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن على عاتقه وهو يقول: اللهم إني أحبه فأحبه.

وأيضا قال أبو بكر القطيعي في الحديث: (٥١) وتاليه من باب فضائل الحسن والحسين من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a>:

حدثنا إبراهيم، أنبأنا سليمان بن حرب، أنبأنا شعبة، عن عدي بن ثابت قال: سمعت البراء قال:

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن أو الحسين - شك أبو مسلم - على عاتقه وهو يقول: اللهم إني أحبه فأحبه.

حدثنا إبراهيم، أنبأنا عمرو بن مرزوق، قال: أنبأنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حامل الحسن أو الحسين على عاتقه وهو يقول: اللهم إني أحبه فأحبه.

وأيضا روى أحمد في أواسط مسند البراء بن عازب من <a href="/الكتب /1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ٤ ص ٢٩٢ ط ١. قال:

حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت عن البراء [بن عازب] قال:

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا الحسن بن علي - رضي الله عنه - على عاتقه وهو يقول: اللهم إني أحبه فأحبه.

ورواه أيضا في الحديث السادس من باب فضائل الحسن والحسين عليهما السلام من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a>، ورواه أيضا الخطيب في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3129_تاريخ-بغداد-ج-١">تاريخ بغداد: ج ١</a>، ص ١٣٩، قال:

أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي البزار، قال: أنبأنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي الحافظ، قال: أنبأنا محمد بن إسماعيل الراشدي قال: أنبأنا علي بن ثابت العطار، قال: أنبأنا عبد الله بن ميسرة وأبو مريم الأنصاري:

عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حامل الحسن بن علي وهو يقول:

اللهم إني أحبه فأحبه.

ورواه أيضا أبو بكر البيهقي في كتاب الشهادات من <a href="/الكتب /1763_السنن-الكبرى-ج-١٠">السنن الكبرى: ج ١٠</a>، ص ٢٣٣ قال:

أخبرنا أبو الحسن ابن عبدان، أنبأنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا أبو مسلم، حدثنا الحجاج بن منهال، حدثنا شعبة بن الحجاج:

حدثنا عدي بن ثابت قال: سمعت البراء قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن على عاتقه وهو يقول:

اللهم إني أحبه فأحبه.

قال البيهقي: [و] رواه البخاري في الصحيح عن حجاج. وأخرجه مسلم بن وجه آخر عن شعبة.

أقول: أما البخاري فقد رواه في باب مناقب الحسن والحسين من صحيحه: ج ٥ ص ٣٣ قال:

حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا شعبة قال: أخبرنا عدي قال: سمعت البراء رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه والحسن على عاتقه [وهو] يقول: اللهم إني أحبه فأحبه.

وأما مسلم فرواه أيضا في باب فضائل الحسن والحسين عليهما السلام من صحيحه: ج ٧ ص ١٣٠، بسندين قال:

حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي حدثنا شعبة عن عدي (وهو ابن ثابت) حدثنا البراء بن عازب قال: رأيت الحسن ابن علي على عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: اللهم إني أحبه فأحبه.

حدثنا محمد بن بشار وأبو بكر بن نافع، قال ابن نافع: حدثنا غندر، حدثنا شعبة عن عدي (وهو ابن ثابت) عن البراء قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا الحسن بن علي على عاتقه وهو يقول: اللهم إني أحبه فأحبه.

وهذا المعنى رواه أيضا سعيد بن زيد بن نفيل القرشي كما روى عنه الطبراني في الحديث: (٥٤) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم-الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a> ص.. ط ١، قال:

حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا عبد السلام بن حرب، عن يزيد بن أبي زياد:

عن يزيد بن يحنس، عن سعيد بن زيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم احتضن حسنا ثم قال: اللهم إني قد أحببته فأحبه.

ورواه عنه في باب مناقب الحسن والحسين من <a href="/الكتب/1790_مجمع- الزوائد-ج-٩/الصفحة_0?pageno=176#top">مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٧٦</a>، قال: ورجاله رجال الصحيح غير يزيد بن يحنس وهو ثقة.

أقول: وليزيد هذا ترجمة في حرف الياء تحت الرقم: (١٢٥٨) من كتاب <a href="/الكتب/3090_الجرح-والتعديل-ج-٩/الصفحة_0?pageno=295#top">الجرح والتعديل: ج ٩ ص ٢٩٥</a> ط ٢ وذكره أيضا في ترجمة سعيد بن زيد من <a href="/الكتب/3243_تهذيب-الكمال-ج-٣/الصفحة_0?pageno=4898#top">تهذيب الكمال: ج ٣ ص ٤٨٩٨</a>.

الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> عليه السلام تحت الرقم: (٢) من <a href="/الكتب/3129_تاريخ-بغداد-ج-١">تاريخ بغداد: ج ١</a>، ص ١٤١ وأيضا رواه المصنف عنه في الحديث: (١٢٣) من <a href="/الكتب/3699_ترجمة-الإمام- الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من تاريخ دمشق ص ٨٨ ط ١.

وقريبا منه رواه أحمد في الحديث: (٧٢٥) من مسند أبي هريرة من <a href="/الكتب/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ٥، ص ٢٨٨.

والحديث رواه أيضا ابن سعد تحت الرقم: (٥٠ و ٥٥) من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب /3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>، ص..

قال:

أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا إسرائيل قال: سمعت سالم بن أبي حفصة قال: سمعت أبا حازم، قال: سمعت أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني.

وقال أيضا: أخبرنا عبد الله بن نمير، عن حجاج بن دينار، عن جعفر بن أياس، عن عبد الرحمان بن مسعود:

عن أبي هريرة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه حسن وحسين هذا على عاتقه وهذا على عاتقه وهو يلثم هذا مرة وهذا مرة حتى انتهى إلينا فقال له رجل: إنك لتحبهما! فقال: من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني.

ورواه أيضا الطبراني في الحديث: (١١٧) وما يليه من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب /2047_المعجم-الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a> ص.. قال:

حدثنا فضيل بن محمد الملطي حدثنا أبو نعيم، حدثنا سلم الحذاء، عن الحسن بن سالم بن أبي الجعد قال:

سمعت أبا حازم يحدث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني.

حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري حدثنا عبد الرزاق، حدثنا الثوري:

عن سالم بن أبي حفصة، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني، يعني الحسن والحسين.

حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان:

عن أبي الجحاف [داود بن أبي عوف] عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني، يعني الحسن والحسين.

حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم وأبو غسان مالك بن إسماعيل قالا:

حدثنا إسرائيل قال: سمعت سالم بن أبي حفصة يقول: سمعت أبا حازم يقول: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني.

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا جمهور بن منصور، حدثنا سيف بن محمد، حدثنا سفيان:

عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: في الحسن والحسين: من أحبهما فيحبني ومن أبغضهما فيبغضني.

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا أبو كريب ومحمد بن عمر الهياجي. حدثنا علي بن سعيد الرازي حدثنا أبو كريب قالا: حدثنا يحيى بن عبد الرحمان الأرحبي حدثنا عبيدة الأسود عن القاسم بن الوليد الطائي:

عن طلحة بن مصرف عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أحبني فقد أحبهما. يعني الحسن والحسين.

حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون، حدثنا علي بن عابس:

عن سالم بن أبي حفصة وكثير النواء، عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: مر الحسن والحسين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم إني أحبهما فأحبهما وأبغض من أبغضهما.

ورواه أيضا ابن عدي في ترجمة أبي الجحاف داوود بن أبي عوف من كتاب <a href="/الكتب/3105_الكامل-ج-١">الكامل: ج ١</a> / الورق 329، قال:

حدثنا عمر بن سنان، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا أبو أحمد، حدثنا سفيان:

عن أبي الجحاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني. يعني الحسن والحسين.

(٢) ما بين المعقوفات زيادات توضيحية مأخوذة من الحديث: (٢٤٧) من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق:

ج ١، ص ١٨٢، ط ١، وفي ط ٢: ج ١، ص ٢٠١.

(٣) ما بين المعقوفين لابد منه بقرينة ما بعده من الأحاديث، وقد سقط عن كلي أصلي من هذه الترجمة.

وكان فيهما اللهم إني أحبه فأحب من يحبه.

(٤) رواه في الحديث: (٢٦٧) في أوائل مسند أبي هريرة من <a href="/الكتب /1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ٢ ص ٢٤٩ ط ١.

ورواه أيضا في الحديث الثاني من باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a>.

ورواه أيضا في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من تهذيب <a href="/الكتب/1162_التهذيب-ج-٢/الصفحة_0?pageno=297#top">التهذيب: ج ٢ ص ٢٩٧</a> ورواه أيضا المزي وفي <a href="/الكتب/3242_تهذيب- الكمال-ج-٢">تهذيب الكمال: ج ٢</a> / الورق 270 /.. / قال:

أخبرنا أبو الفرج ابن أبي عمر وأبو الحسن ابن البخاري وأبو الغنائم ابن طلان؟ وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم ابن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب قال: أخبرنا أبو بكر ابن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان بن عيينة، حدثني عبيد الله ابن أبي يزيد:

عن نافع بن جبير، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال للحسن: اللهم إني أحبه وأحب من يحبه.

ثم قال المزي: رواه مسلم وأبو داود عن أحمد بن حنبل فوافقناهما فيه بعلو.

وقد روي عن سفيان أتم من هذه الرواية أخبرنا به أحمد بن هبة الله قال: أخبرنا عبد العزيز بن محمد إذنا، قال:

أخبرنا تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس قال: أخبرنا أبو سعد الكنجرودي قال: أخبرنا أبو عمرو ابن حمدان قال: أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد:

عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبي هريرة قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت فاطمة فخرجت معه فقال: أثم لكع؟ قال: فاحتبس فظننت أنها تلبسه سخابا أو تغسله قال: فجاء الحسن يشتد فاعتنقه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه.

الكبرى-ج-١٠/الصفحة_0?pageno=222#top">السنن الكبرى: ج ١٠ ص ٢٢٢</a> بهذا السند، ورواه أيضا عن الحاكم عن أبي بكر القطيعي عن عبد الله بن أحمد عن أبيه أحمد عن سفيان..

ثم قال : [و] رواه مسلم في الصحيح عن أحمد بن حنبل.

(2) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " أبو بكر المغربي ".

في كتاب العبر: ج ٣ ص ٧٢ وقال: وكان أسند من بقي بإصبهان.

وقال في ترجمته من أخبار إصبهان: ج ١، ص ٢٠٤: إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن خرشيد قولة التاجر أبو إسحاق خال عبد الله ومحمود ابني أحمد بن محمود. يروي عن المحاملي وابن مخلد وابن عقدة: توفي سنة (٤٠٠) في صفر.

(٢) كذا في نسخة العلامة الأميني، والظاهر أن ما فيها هو الصواب إذ محمد بن عمرو بن أبي مذعور شيخ للقاضي أبي عبد الله المحاملي كما في ترجمته في حرف الحاء تحت الرقم: (٤٠٦٥) من <a href="/الكتب/3136_تاريخ- بغداد-ج-٨/الصفحة_0?pageno=19#top">تاريخ بغداد: ج ٨ ص ١٩</a>.

وفي نسخة تركيا: " ومحمد بن عمرو بن أبي مذعور.. " وعليه فهو عطف على سابقه ومن قول إبراهيم.

(٣) هذا هو الظاهر، وفي أصلي كليهما: " قال الحسن.. ".

(٤) اللكاع واللكع - بفتح اللام في الأول وضمه في الثاني: الصبي الصغير، قال في <a href="/الكتب/41_النهاية">النهاية</a> ومنه الحديث: " إنه عليه السلام جاء يطلب الحسن بن علي قال: أثم لكع؟ ". قال: فإن أطلق على الكبير أريد به الصغير العلم والعقل.

(٥) قال في <a href="/الكتب/41_النهاية">النهاية</a>: السخاب - بكسر السين -: خيط ينضم فيه خرز ويلبسه الصبيان والجواري. وقيل: هو قلادة تتخذ من قرنفل ومحلب وسك ونحوه وليس فيها من اللؤلؤ والجوهر شئ. ثم قال صاحب <a href="/الكتب/41_النهاية">النهاية</a>: ومنه حديث فاطمة رضي الله عنها:

" فألبسته سخابا " أي الحسن ابنها.

الرقم: " ١٠٥٠) من كتاب معجم الشيوخ.

وما وضعناه بين المعقوفين مأخوذ منه.

(٢) كذا في نسخة تركيا مع غموض في لفظ: " فناء ". وما بين المعقوفين زيادة توضيحية منا. وها هنا في نسخة العلامة الأميني تصحيف.

(٣ ) كلمة: " تغسله " غير موجودة في نسخة العلامة الأميني.

والحديث رواه أيضا ابن سعد تحت الرقم: (٣٩) من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب /3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a> قال:

أخبرنا الفضل بن دكين، عن ابن عيينة، عن عبيد الله بن أبي الزناد [كذا] عن نافع بن جبير عن أبي هريرة الدوسي قال:

خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكلمني ولا أكلمه حتى أتينا سوق بني قينقاع ثم رجع فأتى بيت عائشة [ظ] فجلس فقال: أثم لكع؟ فظننت أن أمه حبسته تغسله وتلبسه سخابا، فخرج [الحسن] يشتد حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه ثم قال: اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه. للحسن.

أقول: وكان في الأصل المخطوط من الطبقات الكبرى: " ثم رجع قالت عائشة فجلس.. " فصححناه بقوله:

" فأتى بيت عائشة فجلس.. ".

(٤) رواه في أواسط مسند أبي هريرة تحت الرقم: (١١٧٠) منه من <a href="/الكتب/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج 2 ص 331 ط 1.

وما وضعناه بعد ذلك بين المعقوفين مأخوذ منه، وقد سقط عن كلي أصلي.

(2) هذا هو الصواب الموجود في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " أبو محمد ابن البغدادي ".

(3) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " أنبأنا أبو علي الحسن بن محمد بن أحمد البغدادي ".

(4) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخه تركيا: " الدوري ".

(5) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " في سوق من الأسواق بالمدينة ".

(6) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " فظننت انما حبسته أمه تلبسه.. ".

(7) وبعده في نسخة تركيا بياض بمقدار أربع كلمات.

والحديث رواه أيضا مسلم في باب فضائل الحسن والحسين عليهما السلام من صحيحه: ج 7 ص 129، قال:

حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي هريرة قال:

خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار لا يكلمني ولا أكلمه حتى جاء سوق بني قينقاع ثم انصرف حتى أتى خباء فاطمة فقال: أثم لكع؟ أثم لكع؟ - يعني حسنا - فظننا أنه إنما تحبسه أمه لان تغسله وتلبسه سخابا، فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أحبه فأحبه واحبب من يحبه.

والحسين عليهما السلام من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a> / الورق ١٥١ / أ / قال:

حدثنا العباس بن إبراهيم الأحمسي، حدثنا الحسن بن علي القرشي، قال: حدثنا هشام بن سعد، عن نعيم المجمر، عن أبي هريرة..

(٢) كذا في أصلي كليهما، وفي الحديث (٦٠) من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a>: " جلس النبي.. ".

(٣) رواه أحمد في أواخر مسند أبي هريرة في الحديث: (٢٠٠٠) منه من <a href="/الكتب/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ٢ ص ٥٣٢ ط ١.

وكانت في أصلي كليهما تصحيفات صححناها على ما في المسند، وما بين المعقوفين أيضا مأخوذ منه.

(٤) ورواه أيضا أبو نعيم في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من حلية الأولياء: ج 2، ص 35 قال:

حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا بشر بن موسى حدثنا خلاد بن يحيى حدثنا هشام بن سعد:

حدثني نعيم قال: قال لي أبو هريرة: ما رأيت الحسن قط إلا فاضت عيناي دموعا وذلك أنه أتى يوما يشتد حتى قعد في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول بيديه هكذا في لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح فمه ثم يدخل فمه في فمه ويقول: اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه. يقولها ثلاث مرات.

والحديث رواه أيضا البخاري في كتاب <a href="/الكتب/1922_الأدب- المفرد">الأدب المفرد</a>، ص ٣٠٤ ط القاهرة، قال:

حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثني ابن أبي فديك، قال : حدثني هشام بن سعد: عن نعيم بن المجمر، عن أبي هريرة قال: ما رأيت حسنا قط إلا فاضت عيناي دموعا، وذلك إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما فوجدني في المسجد فأخذ بيدي فانطلقت معه، فما كلمني حتى جئنا سوق بني قينقاع فطاف فيه ونظر ثم انصرف وأنا معه حتى جئنا المسجد فجلس فاحتبى ثم قال: أين لكاع؟ ادع لي لكاعا فجاء حسن يشتد فوقع في حجره ثم أدخل يده في لحيته ثم جعل النبي صلى الله عليه وسلم يفتح فمه فيدخل فاه في فيه ثم قال: اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه.

ورواه عنه في باب فضائل الإمام الحسن عليه السلام من ملحقات <a href="/الكتب/4026_إحقاق-الحق">إحقاق الحق</a>: ج ١١، ص ١٤.

ورواه أيضا ابن سعد في الحديث: (٣٨) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a> ص.. قال:

أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك المدني، عن هشام بن سعد، عن نعيم المجمر:

عن أبي هريرة قال: ما رأيت حسنا قط إلا فاضت عيناي دموعا وذلك إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما فوجدني في المسجد فأخذ بيدي فانطلقت معه فلم يكلمني حتى جئنا سوق بني قينقاع فطاف بها ونظر ثم انصرف وانا معه حتى جئنا المسجد فجلس واحتبى ثم قال لي [أين]: لكاع ادع لي لكعا.

قال [أبو هريرة]: فجاء الحسن يشتد فوقع في حجره ثم أدخل يده في لحيته ثم جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يكفح فمه فيدخل فاه في فيه ثم يقول: اللهم إني أحبه فاحببه وأحب من يحبه.

الحماني " غامض وكأنه يقرأ " الحقاني ".

(٢) جملة: " أو لسان الحسن في فمه " لا توجد في نسخة تركيا.

والحديث رواه الحاكم وصححه هو والذهبي في باب فضائل الإمام الحسن من كتاب <a href="/الكتب/1752_المستدرك-ج-٣/الصفحة_0?pageno=169#top">المستدرك: ج ٣ ص ١٦٩</a>، قال:

حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا أبو يحيى الحماني حدثنا سفيان، عن نعيم بن أبي هند:

عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: لا أزال أحب هذا الرجل بعد ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ما يصنع: رأيت الحسن في حجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يدخل أصابعه في لحية النبي صلى الله عليه وآله وسلم والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يدخل لسانه في فمه ثم قال: اللهم إني أحبه فأحبه.

ورواه عنه في باب فضائل الإمام الحسن من ملحقات <a href="/الكتب /4026_إحقاق-الحق">إحقاق الحق</a>: ج ١١، ص ١٥.

(٣) رواه الطبراني في الحديث: (١٢٥) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم- الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a> ص..

ورواه عنه في باب مناقب الإمام الحسن من <a href="/الكتب/1790_مجمع- الزوائد-ج-٩/الصفحة_0?pageno=176#top">مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٧٦</a>، ثم قال: وفيه " أبو مزرد " ولم أجد من وثقة وبقية رجاله رجال الصحيح.

(4) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " يريد حسنا أو حسينا.. ".

الفوطي: ج 2، ص 1155، قال:

غرس الدولة أبو الفوارس طراد بن الحسين بن حمدان التغلبي الأمير.

حدث عن الحسين بن عبد الله بن محمد بن إسحاق بن أبي كامل الأطرابلسي.

روى عنه أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني.

أقول: وكان في أصلي كليهما تصحيفات صححناها عليه.

(2) جملة: " فيرفعه إلى صدره " غير موجودة في نسخة تركيا.

(3) هذا هو الظاهر، وفي أصلي كليهما: " فيرفع فاه.. ".

(4) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " أنبأنا إبراهيم بن إسماعيل، أنبأنا إسماعيل الطلحي ".

(5) كذا في نسخة العلامة الأميني، وأما نسخة تركيا فرسم خط هذه اللفظة غير واضح منها وكأنها تقرأ: " يعرف بابن جهر "

(٢) السخاب - ككتاب -: قلادة من قرنفل ونحوه ليس فيها لؤلؤ ولا جواهر. والقرنفل: نبات طيب الرائحة تزرع في البساتين.

(٣) ورواه عن المصنف في باب فضائل الحسن والحسين عليهما السلام في الفرع الثاني من الفصل الرابع من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a> من منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: ج ٥، ص ١٠٣ وقريبا منه رواه الطبراني في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم-الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a>، ص.. ط ١، قال:

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا محمد بن حفص بن راشد الهلالي حدثنا الحسين بن علي حدثنا ورقاء بن عمر، عن أبي إسحاق:

عن الحارث، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسين بن علي: من أحب هذا فقد أحبني.

(٤) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " هيت لكع ".

(٥) كذا في ترجمة نصر بن علي من <a href="/الكتب/3141_تاريخ- بغداد-ج-١٣">تاريخ بغداد: ج ١٣</a>، ص ٢٨٧، وفي كلي أصلي من تاريخ دمشق: " الشيعي.. " (٦) كذا في نسخة العلامة الأميني: وفي نسخة تركيا: " بيد حسن وحسين ".

(٧) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " أبو محمد ابن الجوهري ". (٨) رواه في الحديث: (١٥) من مسند أمير المؤمنين أو تحت الرقم: (٥٧٦) من <a href="/الكتب/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ١ ص ٧٧ وفي ط ٢ ج ٢ ص ٢٥.

ورواه أيضا في الحديث: (٣٠٨) من باب فضائل أمير المؤمنين من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a> وفيه: " الجهضمي " بدل الأزدي.

ورواه عنه في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3242_تهذيب- الكمال-ج-٢/الصفحة_0?pageno=270#top">تهذيب الكمال: ج ٢ ص ٢٧٠</a>، قال:

أخبرنا بذلك أبو الفرج بن أبي عمر وغير واحد قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرني القطيعي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني نصر بن علي..

ورواه أيضا في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن </a> من تهذيب <a href="/الكتب/1162_التهذيب-ج-٢">التهذيب: ج ٢</a>، ص 297 عن الترمذي وعبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائده عن نصر بن علي..

الميزان: ج ٣ ص ١١٧، وفي ط: ج ٢، ص ٢٢٠، قال:

أخبرني ابن قدامة إجازة، أخبرنا عمر بن محمد، أخبرنا ابن ملوك وأبو بكر القاضي قالا: أخبرنا أبو الطيب الطبري أخبرنا أبو أحمد الغطريفي..

أقول: والحديث موجود في جزء من حديث محمد بن أحمد بن الغطريف موجود في المجموعة: (١٣) من المكتبة الظاهرية، برواية أبي الطيب الطبري..

ورواه أيضا المزي في ترجمة علي بن جعفر من <a href="/الكتب/3245_تهذيب- الكمال-ج-٥">تهذيب الكمال: ج ٥</a> / الورق ٩٦٢ / أ / قال:

أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة وأبو الحسن ابن البخاري في آخرين قالوا: أخبرنا أبو جعفر بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري وأبو المواهب بن مكوك [كذا] الوراق.

حيلولة: وأخبرنا أبو العز ابن الصيقل الحراني قال: أخبرنا أبو علي القاسم بن الحريف قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري قالا: أخبرنا القاضي أبو الطيب الطبري قال: أخبرنا أبو أحمد ابن الغطريف بجرجان، قال: حدثنا عبد الرحمان ابن المغيرة، قال، حدثنا نصر بن علي قال:

أخبرنا علي بن جعفر بن محمد، قال: حدثني أخي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه عن جده علي رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة.

قال المزي: [و] رواه الترمذي عن نصر بن علي وقال: غريب لا نعرفه من حديث جعفر إلا من هذا الوجه.

(١) رواه في الحديث: (٢٣) من باب مناقب علي عليه السلام من سننه: ج ١٣، ص ١٧٧، قال:

حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا علي بن جعفر بن محمد بن علي، أخبرني أخي موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أخذ بيد حسن وحسين فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة.

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث جعفر بن محمد إلا من هذا الوجه.

أقول: ورواه أيضا ابن المغازلي في الحديث: (٤٢٢) من مناقبه ص ٣٧٠ ط ١، قال:

أخبرنا أحمد بن المظفر بن أحمد، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الملقب بابن السقاء، حدثنا زكريا بن يحيى الساجي وخالد بن النضر القرشي ومحمد بن علي الصيرفي ومحمد بن أمية البصريون، ومحمد بن أبي بكر الباغندي وأبو القاسم ابن منيع وعبد الله بن قحطبة بصلح واسط، قالوا: حدثنا نصر بن علي حدثنا علي بن جعفر ابن محمد، حدثنا أخي موسى بن جعفر، حدثني أبي جعفر، حدثني أبي محمد بن علي حدثني أبي علي بن الحسين، حدثني أبي الحسين بن علي حدثني أبي علي بن أبي طالب قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد الحسن والحسين فقال..

ورواه أيضا الطبراني في الحديث: (١٢٦) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2046_المعجم- الكبير-ج-٢">المعجم الكبير: ج ٢</a> / الورق ١٢٥ / وفي ط ١:

ج ٣، ص ٤٣ قال:

حدثنا زكريا بن يحيى الساجي حدثنا نصر بن علي حدثنا علي بن جعفر بن محمد عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه عن جده عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال: من أحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة.

ورواه أيضا في ترجمة محمد بن محمد الباهلي من <a href="/الكتب /2044_المعجم-الصغير-ج-٢">المعجم الصغير: ج ٢</a>، ص ٧٠ عنه عن نصر..

ورواه أيضا الحموئي في الباب: الخامس من السمط الثاني من كتاب فرائد السمطين: ج ٢ ص.. ط ١، بسند طويل عن أبي علي الخالدي الهروي عن أبي بكر محمد بن يحيى بن أحمد الهمداني عن زكريا بن يحيى الساجي عن نصر..

ورواه أيضا أبو محمد عبد الرحمان بن أبي شريح الأنصاري - المتوفي عام (٣٩٢) - في الأحاديث المأة الموجودة في المجموعة (١٠٧) من المكتبة الظاهرية، عن محمد بن إبراهيم السجزي عن عامر بن محمد المدني عن نصر..

وأخرجة أيضا البوشنجي عفيف بن محمد في جزء من حديثه موجود في المكتبة الظاهرية برقم: (٨١) عن أبي علي حامد بن محمد الرفاء الهروي عن أبي عوانة موسى بن يوسف عن نصر.

ورواه أيضا الدولابي قبل ختام كتاب الذرية الطاهرة بأربعة أحاديث عن أبي خالد يزيد بن سنان، عن نصر بن علي الجهضمي.

ورواه العلامة الأميني في ثمرات الاسفار: ج ١ / الورق ١٠ / عن المجموعة: (٧٧) من المكتبة الظاهرية، وقال: قال عفيف بن محمد البوسنجي: فجعلت دلك نظما وقلت:

أخذ النبي يد الحسين وصنوه * يوما وقال وصحبه في مجمع من ودني يا قوم أو هدين أو * أبويهما فالخلد مسكنه معي ورواه أيضا في ترجمة نصر بن علي تحت الرقم: (٧٢٥٥) من <a href="/الكتب/3141_تاريخ-بغداد-ج-١٣">تاريخ بغداد: ج ١٣</a>، ص ٢٨٧ قال:

أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ، حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، حدثنا عبد الله ابن أحمد، حدثني نصر بن علي قال: أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي حدثني أخي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد [عن أبيه محمد بن علي] عن أبيه علي بن حسين عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة.

قال أبو عبد الرحمان عبد الله: لما حدث بهذا الحديث نصر بن علي أمر المتوكل بضربه ألف سوط، وكلمه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له: هذا الرجل من أهل السنة ولم يزل به حتى تركه..

ورواه أيضا ابن حجر في ترجمة نصر بن علي من تهذيب <a href="/الكتب/1170_التهذيب-ج-١٠">التهذيب: ج ١٠</a>، ص 430 عن أبي علي ابن الصواف، عن عبد الله بن أحمد..

ورواه أبو نعيم بسند آخر في ترجمة إبراهيم بن محمد بن بزرج الثقة من أخبار إصبهان: ج 1، ص 191، قال:

حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، حدثنا إبراهيم بن محمد بن بزرج، حدثنا نصر بن علي، حدثنا علي بن جعفر ابن محمد، حدثني أخي موسى بن جعفر عن أبيه عن جده عن علي: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال: من أحبني وأحبهما وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة.

الضعفاء">كتاب الضعفاء</a>، الورق ٢٠٤.

ورواه الطبراني في ترجمة إبراهيم بن درستويه من <a href="/الكتب /2043_المعجم-الصغير-ج-١">المعجم الصغير: ج ١</a>، ص ٩٠.

ورواه الهيثمي في باب مناقب الحسن والحسين من <a href="/الكتب/1790_مجمع- الزوائد-ج-٩/الصفحة_0?pageno=173#top">مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٧٣</a>، وقال: رواه الطبراني في المعجم الصغير والأوسط.

وأيضا رواه المصنف من طريق الطبراني في الحديث: (١٣٣) من <a href="/الكتب /3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> عليه السلام من تاريخ دمشق ط ١، ص ٩٩.

ورواه عن ابن عساكر في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد بن حنبل: ج ٥ ص ١١٠.

أقول: ورواه أيضا السلفي في المشيخة البغدادية كما في <a href="/الكتب /1381_ذخائر-العقبى/الصفحة_0?pageno=121#top">ذخائر العقبى ص ١٢١</a>.

ورواه الخطيب البغدادي باختصار على وجه آخر في ترجمة محمد بن إسماعيل أبي بكر القاضي، تحت الرقم: (٤٤٩) من <a href="/الكتب/3130_تاريخ- بغداد-ج-٢/الصفحة_0?pageno=53#top">تاريخ بغداد: ج ٢ ص ٥٣</a>.

الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم- الكبير -ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a>، ص ٢٠ ط ١، قال:

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا موسى بن محمد بن حيان البصري حدثنا إبراهيم بن أبي الوزير.

ورواه عنه في باب مناقب الإمام الحسن من <a href="/الكتب/1790_مجمع- الزوائد-ج-٩">مجمع الزوائد: ج ٩</a>، ص ١٧٦، قال: وفيه: " عثمان بن أبي الكنات " وفيه ضعف.

ورواه أيضا في <a href="/الكتب/2280_كنز-العمال-ج-١٦">كنز العمال: ج ١٦</a>، ص ٢٦٢ ط ٢ عن ابن عساكر.

(٢) رواه في الحديث: (٤٤) من عنوان: أحاديث رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله من <a href="/الكتب/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ٥ ص ٣٦٦ ط ١.

وقريبا منه رواه أيضا في الحديث: (٤٠) من باب فضائل الحسن والحسين من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a> الورق ١٤٩ / أ / ورواه أيضا في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3242_تهذيب-الكمال-ج-٢">تهذيب الكمال: ج ٢</a> / الورق ٢٧٠ وفي تهذيب <a href="/الكتب/1162_التهذيب-ج-٢">التهذيب: ج ٢</a>، ص ٢٩٧.

ورواه في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: ج ٥، ص ١٠٤، عن ابن أبي شيبة وأحمد وابن مندة وابن عساكر والحاكم ورواه أيضا ابن سعد في الحديث: (٤٦) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>، ص.. قال:

أخبرنا وهب بن جرير بن حازم، وسليمان أبو داود الطيالسي وهشام أبو الوليد، قالوا: أخبرنا شعبة، قال: أخبرني عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث:

عن زهير بن الأقمر، قال: خطبنا الحسن بن علي على المنبر بعد قتل علي فقام رجل من أزد شنوءة فقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا الحسن في حبوته وهو يقول: من أحبني فليحبه وليبلغ الشاهد منكم الغائب. ولولا عزمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدثت أحدا شيئا. ثم قعد.

(٣) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا ومثلها في الحديث: (٤٠) من باب فضائل الحسن والحسين عليهما السلام من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a>: " ولولا عزيمة رسول الله.. ".

الأميني: " محمد بن أشخوش أبي خيثمة.

(٢) ورواه أيضا في ترجمته من تاريخ دمشق: ج ١٨، ص ١٣٣، بثلاثة أسانيد.

(٣) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " فقام شيخ من أز شنوءة ".

(٤) رواه في الحديث: (٢٤) من باب فضائل الحسن والحسين عليهما السلام من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a>.

(1) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " وأبو المظفر القشيري ".

href="/الكتب/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ٢، ص ٥٢١ ط ١.

ورواه أيضا في الحديث: (٣١) من باب فضائل الحسن والحسين عليهما السلام من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a>.

(٢) قوله: " محمد بن علي بن عاصم بن " قد سقط عن نسخة العلامة الأميني.

(٣) هذا هو الصواب الموافق لما في نسخة تركيا، وترجمة الرجل في كتاب تهذيب <a href="/الكتب/1161_التهذيب-ج-١">التهذيب: ج ١</a>، ص ٤١٥، وفي نسخة العلامة الأميني: " عن واقد ".

(٤) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " قالوا ".

(٥) رواه في الحديث: (٢٩) من باب فضائل الإمام الحسن والحسين عليهما السلام من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a>.

ورواه أيضا في الحديث: (٢٠٠٠) من مسند أبي هريرة من <a href="/الكتب /1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ٢، ص ٤٤٠ ط ١.

ورواه عنه الحاكم في الحديث: (٩) من باب مناقب الحسن والحسين من <a href="/الكتب/1752_المستدرك-ج-٣">المستدرك: ج ٣</a>، ص 166، وصححه هو والذهبي.

/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب /3242_تهذيب-الكمال-ج-٢">تهذيب الكمال: ج ٢</a> / الورق ٢٧٠. وفي كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a> والمسند: " إنك تحبهما ".

(٢) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " ابن أخي ميمي ". (٣) هذا السند أعني قوله: " وأخبرنا أبو القاسم " - إلى قوله بعد الحيلولة -: " وأخبرنا أبو القاسم " قد سقط عن نسخة تركيا.

(٤) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " الحسن ابن الخلال ".

(٢) ورواه الطبراني بسنده عنه في الحديث: (١٦) من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب /2047_المعجم-الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a>، ص.. قال:

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا عبد الرحمان بن صالح الأزدي، حدثنا أبو بكر بن عياش:

عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال،: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي والحسن والحسين على ظهره فباعدهما الناس فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعوهما بأبي هما وأمي من أحبني فليحب هذين.

القطان ومحمد بن معمر [قال]:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني.

أقول: ثم ذكر أربعة أحاديث عن أبي هريرة مما تقدم عنه تحت الرقم (78) وتواليه ثم بعد خمسة عشر سطرا قال:

قالا: أنبأنا إبراهيم بن عبد الله، وزهير بن محمد، وأحمد بن القاسم ابن أبي مرة المكي وأحمد بن منصور، والعباس بن محمد - واللفظ ليوسف - قال أنبأنا عبيد الله بن موسى.

أقول: والظاهر أن النسختين كلتيهما قد وقع فيهما الحذف والسقط. فليراجع مخطوط تاريخ دمشق أينما وجد وحيثما تحقق.

(2) من قوله: " أخبرنا أبو المظفر - إلى قوله: - الجنزرودي " قد سقط عن نسخة العلامة الأميني.

والحديث رواه الهيثمي في <a href="/الكتب/1790_مجمع-الزوائد-ج-٩">مجمع الزوائد: ج ٩</a>، ص 179، وقال: رواه أبو يعلى والبزار والطبراني ورجال أبي يعلى ثقات.

(2) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " وأنبأنا ابن ابن أبي علي ".

(3) هذا هو الصواب الموافق لنسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " عن زر بن عبد الله بن زيدان ".

(4) هذا هو الظاهر الموافق لنسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " يمنعونهما ". ويميطونهما: ينحونهما ويبعدونهما.

(5) من قوله: " الضبي " إلى قوله: " عن أبي بكر " قد سقط عن نسخة تركيا.

(6) كذا في نسخة تركيا، غير أن فيها: " وامرأته شهرت.. ". وفي نسخة العلامة الأميني: " الكانية ".

ص ٣٠٥ قال:

حدثنا القاضي أبو أحمد إملاءا، حدثنا عبد الرحمان بن محمد بن سلم، حدثنا الحسين بن رزيق الكوفي، حدثنا أبو بكر ابن عياش، عن عاصم:

عن زر، عن عبد الله قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي والحسن والحسين يلعبان ويقعدان على ظهره، فأخذ المسلمون يميطونهما فلما انصرف قال: ذروهما بأبي وأمي من أحبني فليحب هذين.

قال أبو نعيم: [هذا] غريب من حديث عاصم لم يروه إلا أبو بكر.

أقول: ورواه أيضا ابن المغازلي في الحديث: (٤٢٤) من مناقبه ص ٣٧٦ ط ١، قال:

أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ إذنا، حدثنا محمد بن محمد ابن سليمان الباغندي، حدثنا يوسف بن موسى القطان، حدثنا أبو بكر ابن عياش، عن عاصم:

عن زر، عن عبد الله بن مسعود، قال: كان الحسن والحسين على ظهر رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يصلي فجعل الناس ينحونهما فقال النبي صلى الله عليه وآله: دعوهما فإنهما ممن أحبهما بأبي وأمي هما وأباهما من أحبني فليحبهما.

وأخرجه أيضا ابن أبي حاتم كما في <a href="/الكتب/1381_ذخائر- العقبى/الصفحة_0?pageno=123#top">ذخائر العقبى ص ١٢٣</a>.

والحديث رواه أيضا أبو نعيم في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من حلية الأولياء: ج 2، ص 35 قال:

حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا يوسف القاضي، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا مبارك بن فضالة:

حدثنا الحسن، حدثني أبو بكرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بنا فيجئ الحسن - وهو ساجد - صبي صغير حتى يصير على ظهره - أو رقبته - فيرفعه رفعا رفيقا فلما صلى صلاته قالوا: يا رسول الله إنك لتصنع بهذا الصبي شيئا لا تصنعه بأحد؟! فقال: إن هذا ريحانتي وإن ابني هذا سيد وعسى الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين.

ثم قال أبو نعيم: رواه عن الحسن يونس بن عبيد، ومنصور بن زاذان، وعلي بن زيد وأشعث وإسرائيل أبو موسى.

(2) جملة: " أنبأنا عمير بن العلاء " غير موجودة في نسخة العلامة الأميني، بل هي مأخوذة من نسخة تركيا ولكن فيها أيضا بياض بقدر ما بين المعقوفين.

(٧٧) من أحاديث أبي هريرة.

ثم إن ونزول آية التطهير فيهم عليهم السلام رواه بطرق في <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب /2045_المعجم-الكبير-ج-١">المعجم الكبير: ج ١</a> / الورق ١٢٥ / ب / في الحديث:

" ١٣٤ " وتواليه، ورواه أيضا بطريقين في الحديث: " ١٩ - ٢٠ " من باب فضائل فاطمة من كتاب <a href="/الكتب/1748_فضائل-الصحابة">فضائل الصحابة</a>، الورق ١٤٤، ورواه أيضا في الحديث: " ٣٦ " من ترجمة أمير المؤمنين من أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a>: ج ١ / الورق ٢١٥ كما رواه أيضا بطرق كثيرة في تفسير الآية الكريمة من <a href="/الكتب /2551_شواهد-التنزيل-ج-٢/الصفحة_0?pageno=110#top">شواهد التنزيل: ج ٢ ص ١١٠</a> - ١٣٤. ط ١ ورواه أيضا بطرق عن أم المؤمنين عائشة. في الحديث: (٦٧٦) وتواليه من كتاب شواهد التنزيل الورق / ١١٨ / أ / ورواه أيضا مسلم في باب فضائل أهل البيت من كتاب الامارة من صحيحه: ج ٦، ص ١٣٠، قال:

حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير - واللفظ لأبي بكر - قالا: حدثنا محمد بن بشر، عن زكرياء، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة قالت:

قالت عائشة: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله ثم قال: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ".

ورواه أيضا البيهقي في كتاب الصلاة من <a href="/الكتب/1755_السنن- الكبرى-ج-٢">السنن الكبرى: ج ٢</a>، ص ١٤٩، بسنده عن مسلم وبسند آخر قال:

أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق ببغداد، أنبأنا أحمد بن عثمان الآدمي، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن بشر العبدي، حدثنا زكريا بن أبي زائدة، حدثنا مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة:

عن عائشة قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن فادخله معه، ثم جاء الحسين فأدخله معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها معه، ثم جاء علي فأدخله معه، ثم قال:

(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).

ورواه أيضا الحاكم في الحديث: (٣) من باب مناقب أهل بيت رسول الله من <a href="/الكتب/1752_المستدرك-ج-٣">المستدرك: ج ٣</a>، ص 147، قال:

حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الربيع بن سليمان المرادي، وبحر بن نصر الخولاني قالا: حدثنا بشر ابن أحمد المحبوبي بمرو، حدثنا سعيد بن مسعود، حدثنا عبيد الله بن موسى، أنبأنا زكريا بن أبي زائدة، حدثنا مصعب ابن شيبة:

عن صفية بنت شيبة قالت: حدثتني أم المؤمنين عائشة قالت: خرج النبي صلى اله عليه وآله وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن والحسين فأدخلهما معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها معهما ثم جاء علي فأدخله معهم ثم قال: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ".

قال الحاكم -: وأفره الذهبي - هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a> وفي الحديث: (٧٠ و ١٣٠) من مسند أم سلمة من <a href="/الكتب/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ٦ ص ٢٢٦ و ٣٠٤.

ورواه في باب مناقب أهل البيت من <a href="/الكتب/1790_مجمع- الزوائد-ج-٩">مجمع الزوائد: ج ٩</a>، ص ١٦٦، عن أحمد، ورواه بعده بطريقين عن أبي يعلى.

ورواه أيضا الثعلبي في تفسير الآية الكريمة من تفسيره: ج ٢ / الورق ١٣٩ / ب / عن ابن فتحويه عن أبي بكر بن مالك، عن عبد الله بن أحمد عن أبيه..

ورواه أيضا الطبراني باختصار في الحديث: (١٤٠) من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب /2047_المعجم-الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a>، ص 48 ط 1، قال:

حدثنا محمد بن العباس المؤدب، حدثنا هوذة بن خليفة، حدثنا عوف، عن عطية أبي المعدل عن أبيه:

عن أم سلمة قالت، اعتنق رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة بيد وحسنا وحسينا بيد وعطف عليهم خميصة - كانت عليه سوداء - وقبل عليا وقبل فاطمة - رضي الله عنهما - ثم قال: اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي.

قالت أم سلمة: قلت: وأنا؟ قال: وأنت.

ورواه أيضا الدولابي في الحديث: (196) من كتاب الذرية الطاهرة الورق 35 / ب / قال:

حدثنا يزيد بن سنان، أنبأنا أحمد بن أيوب الشعيري، أنبأنا سفيان بن حبيت، عن عوف:

عن عطية الطفاوي عن أبيه قال: حدثتني أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتنق عليا وفاطمة والحسن والحسين وقبلهما وأغدف عليهم خميصة كانت عليه سوداء ثم قال: اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بتي. قلت: يا رسول الله وأنا؟ قال: وأنت.

رواية أحمد بن حنبل، وبقرينة ما رواه عنه المصنف تحت الرقم: (٩٣) من <a href="/الكتب/3699_ترجمة-الإمام-الحسين/الصفحة_0?pageno=14#top">ترجمة الإمام الحسين ص ١٤</a>، ط ١، وفي نسخة تركيا: " أنبأنا حماد بن سلمة عن سلمة.. ".

(٢) ومثله في آخر مسند أم سلمة من <a href="/الكتب/1706_كتاب- المسند">كتاب المسند</a>: ج ٦، ص ٣٢٣، ط ١، وكذلك في الحديث: (٩٣) من <a href="/الكتب/3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من هذا الكتاب ص ١٥، ط ١. وفي نسخة تركيا: " فإنك حميد.. ".

(٣) ورواه أيضا الدولابي في الحديث: (١٩٥) من كتاب الذرية الطاهرة الورق ٣٥ / أ / قال:

حدثنا يزيد بن سنان، أنبأنا موسى بن إسماعيل، أنبأنا حماد بن سلمة، أنبأنا علي بن زيد، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: ائتيني بزوجك وابنيك. فجاءت بهم فألقى عليهم كساءا فدكيا ثم وضع يده عليهم ثم قال: اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد إنك حميد مجيد. قالت أم سلمة: فرفعت الكساء لادخل معهم فجذبه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إنك على خير.

ورواه أيضا الطبراني في الحديث: (١٣٦) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم- الكبير-ج-٣/الصفحة_0?pageno=47#top">المعجم الكبير: ج ٣ ص ٤٧</a> ط 1، قال:

حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا حماد بن سلمة:

عن علي بن زيد بن جذعان، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة:

إئتيني بزوجك وابنيه. فجاءت بهم فألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم كساءا فدكيا ثم وضع يده عليهم ثم قال:

اللهم إن هؤلاء آل محمد - صلى الله عليه وسلم - فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد فإنك حميد مجيد.

قالت أم سلمة: فرفعت الكساء لادخل معهم فجذبه من يدي وقال: إنك على خير.

شواهد التنزيل الورق ١٢٧ / أ / وفي ط ١: ج ٢ ص ٦٥، قال: حدثني أبو بكر السكري، حدثني أبو عمر الحيري. حدثنا أبو يعلى الموصلي..

(٢) كذا في نسخة تركيا، ومثلها في الحديث: (٩٥) من <a href="/الكتب /3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من هذا الكتاب ص 66 ط 1، وفي نسخة العلامة الأميني: " نصير ".

(3) هذا هو الظاهر، وفي أصلي كليهما: " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم.. ".

(4) وهذا رواه بسندين في الحديث: (722) وتاليه من كتاب شواهد التنزيل الورق 126 / أ / وفي ط 1: ج 2 ص 63 بمغايرة يسيرة.

(5) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " قرئ على أبي القاسم السلمي ".

(6) رواه في مسنده الورق 320 وفيه - ومثله في نسخة تركيا -: " اللهم هؤلاء آل محمد. "

عبد الله ". والرجل مترجم في حرف العين تحت الرقم: (٤٤٠) من تهذيب <a href="/الكتب/1167_التهذيب-ج-٧/الصفحة_0?pageno=244#top">التهذيب: ج ٧ ص ٢٤٤</a>.

وهذا رواه الطبراني باختصار في الحديث: (١٣٧) من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب /2047_المعجم-الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a>، ص ٤٧، قال:

حدثنا عبد الوارث بن إبراهيم أبو عبيدة العسكري، حدثنا حوثرة بن أشرس المنقري:

حدثنا عقبة بن عبد الله الرفاعي، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة:

إئتيني بزوجك وابنيك. فجاءت بهم فألقى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كساءا ثم قال: اللهم هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على إبراهيم إنك حميد مجيد.

ورواه أيضا في الحديث: (٧٢٠) من شواهد التنزيل الورق ١٣١ / أ /.

(٢) رواه في الحديث: (٤٠) من مسند أم سلمة من <a href="/الكتب/1706_كتاب- المسند">كتاب المسند</a>: ج ٦، ص ٢٩٢، ط ١، وفيه: " اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.. ".

وأيضا رواه المصنف بسند آخر عن عطاء بن أبي رباح، عن عمر بن أبي سلمة في الحديث: (١٠٤) من <a href="/الكتب/3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> عليه السلام من تاريخ دمشق ص ٧١ ط ١.

وأيضا رواه أحمد في الحديث: (١١٨) من باب فضائل أمير المؤمنين من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a>. وكان في أصلي من تاريخ دمشق حذف وتصحيف أصلحناهما على وفق ما في المسند.

ورواه الطبراني باختصار في الحديث: (١٤١) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم- الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a>، ص 49 ط 1، قال:

حدثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقي، حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، حدثنا جعفر الأحمر، عن عبد الملك ابن أبي سليمان:

عن عطاء، عن أم سلمة أن فاطمة جاءت بطعيم لها إلى أبيها وهو على منامة له في بيت أم سلمة قالت: فقال: اذهبي فادعي ابني وابن عمك. فجاؤوا فجللهم بكساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت أم سلمة [قلت]: وأنا معهم يا رسول الله؟ قال: أنت زوج النبي صلى الله عليه وسلم وإلى - أو على - خير.

الذرية الطاهرة، الورق 35 / أ / قال:

حدثنا أحمد بن يحيى أبو جعفر الأودي، أنبأنا علي بن ثابت الدهان، أنبأنا منصور بن أبي الأسود، عن مسلم:

عن حبيب بن أبي ثابت: عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: إن نبي الله أخذ ثوبا فجلله فاطمة وعليا والحسن والحسين وهو معهم ثم قرأ هذه الآية: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ". قالت: فجئت أدخل معهم فقال: مكانك إنك على خير.

(2) كذا في نسخة العلامة الأميني، والظاهر أن لفظتا: " داود بن " من زيادات الناسخ والكاتب إذ هما غير موجودتين في ترجمة الرجل تحت الرقم: (911) من معجم الشيوخ ولا في نسخة تركيا، وفيها هكذا:

أخبرنا أبو البركات عمر بن إبراهيم، أنبأنا محمد بن محمد العلوي بالكوفة.. ".

".

والحديث رواه أيضا الثعلبي في تفسير الآية الكريمة من تفسير الكشف والبيان: ج ٢ / الورق ١٣٩ / ب / قال:

أخبرني عقيل بن محمد الجرجاني قال: أخبرنا المعافى قال: أخبرنا ابن جرير، قال: حدثني ابن المثنى قال: حدثنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي قال: حدثنا مندل، عن الأعمش عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نزلت هذه الآية في خمسة: في وفي علي وحسن وحسين وفاطمة: " إنما يريد الله.. " والآية.

أقول: وهذا هو الحديث الأول من تفسير الآية الكريمة من تفسير الطبري: ج ٢٢، ص ٦، ط مصر، وقد ذكر في تفسير الآية الكريمة ستة عشر حديثا في هذا المعنى.

ورواه أيضا الحافظ الحسكاني بسندين آخرين ينتهيان إلى الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد في الحديث: (٦٦٤) من <a href="/الكتب/2551_شواهد- التنزيل-ج-٢">شواهد التنزيل: ج ٢</a>، ص 26، ط 1.

(2) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " ذكر. ".

href="/الكتب/3137_تاريخ-بغداد-ج-٩">تاريخ بغداد: ج ٩</a>، ص ١٢٦، ورواه عنه المصنف في الحديث: (١٠٦) من <a href="/الكتب/3699_ترجمة-الإمام- الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a>، ص ٧٣، ط ١.

(٢) ومثله رواه الطبراني في الحديث: (١٣٤) من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب /2047_المعجم-الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a>، ص ٤٦، ط ١، قال:

حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا فضيل بن مرزوق، حدثنا عطية العوفي:

عن أبي سعيد الخدري عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " وهي جالسة على الباب فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: أنت على خير.

ورواه أيضا الحاكم في أول باب مناقب أهل البيت صلوات الله عليهم من <a href="/الكتب/1752_المستدرك-ج-٣">المستدرك: ج ٣</a>، ص ١٤٦، قال:

حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه، وأبو العباس محمد بن يعقوب، قالا: حدثنا الحسن بن مكرم البزار، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا عبد الرحمان بن عبد الله بن دينار، عن شريك بن أبي نمر: عن عطاء بن يسار، عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا] ". قالت: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال: هؤلاء أهل بيتي.

قال الحاكم - وأقره الذهبي -: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه.

ورواه عنه البيهقي في كتاب الصلاة من <a href="/الكتب/1755_السنن- الكبرى-ج-٢">السنن الكبرى: ج ٢</a>، ص ١٥٠، قال:

حدثنا أبو عبد الله الحافظ غير مرة وأبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي من أصله، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالوا: حدثنا أبو العباس محمد ابن يعقوب، حدثنا الحسن بن مكرم..

ورواه أيضا عنه وعن القاضي أبي بكر الحافظ الحسكاني في الحديث: (٧١٨) من كتاب شواهد التنزيل الورق ١٢٥ / أ / وفي ط ١ ج ٢ ص ٦٠، قال:

أخبرنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ والقاضي أبو بكر قراءة قالا: حدثنا أبو العباس الأصم..

ثم قال الحسكاني: قلت: انتخبه أبو علي الحافظ علي الأصم ورواه جماعة عن عثمان.

أقول: ورواه أيضا المصنف في الحديث: (٨٤) من <a href="/الكتب/3699_ترجمة- الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من تاريخ دمشق ص ٦٠، ط ١.

ورواه أيضا أبو نعيم في ترجمة محمد بن إسحاق الثقفي من تاريخ إصبهان: ج ٢، ص ٣٥٣ قال:

حدثنا أبو إسحاق ابن حمزة، حدثنا محمد بن إسحاق بن الوليد أبو عبد الله، حدثنا محمد بن هارون الرازي، حدثنا عثمان بن عمر بن فارس، حدثنا عبد الرحمان بن عبد الله بن دينار، عن شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أم سلمة أنها قالت: في بيتي نزلت: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت " قالت ": فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي. قالت: قلت: يا رسول الله فما أنا من أهل البيت؟ قال: بلى إن شاء الله.

ورواه أيضا ابن المغازلي في الحديث: (٣٥٤) من مناقبه ص ٣٠٦ ط ١، قال:

أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي، أخبرنا أبو الحسن علي بن منصور الاخباري الحلبي، حدثنا علي بن محمد الشمشاطي، حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا العباس بن الفضل، حدثنا يعقوب بن حميد، حدثنا أنس بن عياض الليثي عن شريك بن عبد الله..

ورواه أيضا وهب بن عبد الله بن زمعة عن أم سلمة كما رواه الطبراني في الحديث: (١٣٥) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم-الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a>، ص ٤٦، ط ١، قال: حدثنا بكر بن سهل الدمياطي، حدثنا جعفر بن مسافر التنيسي، حدثنا ابن أبي فديك، حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي عن هشام بن هاشم:

عن وهب بن عبد الله بن زمعة، عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع فاطمة [وعليا] وحسنا وحسينا رضي الله عنهم ثم أدخلهم تحت ثوبه ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي. قالت: أم سلمة: قلت: يا رسول الله أدخلني معهم. قال:

إنك من أهلي.

ورواه أيضا الحافظ الحسكاني في الحديث: (٧١٩) من كتاب شواهد التنزيل الورق ١٢٥ / ب / وفي ط ١: ج ٢، ص ٦١، قال: أخبرنا أبو صادق الصيدلاني، أخبرنا أبو العباس السناني، أخبرنا العباس بن محمد الدوري، أخبرنا خالد بن مخلد، أخبرنا موسى بن يعقوب الزمعي، أخبرنا هاشم بن هاشم بن عتبة..

ورواه أيضا الطبري في الحديث: (١٢) من الاخبار التي أوردها في تفسير آية التطهير من تفسيره: ج ٢٢، ص ٨ قال:

حدثنا أبو كريب قال: حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا موسى بن يعقوب قال: حدثني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال: أخبرتني أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع عليا [وفاطمة] والحسنين ثم أدخلهم تحت ثوبه ثم جأر إلى الله ثم قال: هؤلاء أهل بيتي. فقالت أم سلمة: يا رسول الله أدخلني معهم.

قال: إنك من أهلي.

وقد ورد أيضا عن صبيح مولى أم سلمة على ما:

روى الطبراني في الأوسط بسنده عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح مولى أم سلمة عن جده صبيح قال: كنت بباب رسول الله صلى الله عليه وآله فجاء علي وفاطمة والحسن والحسين فجلسوا فجاء النبي صلى الله عليه وآله فجللهم بكساء له خيبري..

رواه عنه ابن حجر في ترجمة صبيح من <a href="/الكتب/3318_الإصابة-ج-٢">الإصابة: ج ٢</a>، ص 175، ثم قال: وقال [الطبراني]: لا يروى عن صبيح إلا بهذا الاسناد، وقد رواه السدي عن صبيح عن زيد بن أرقم.

قال ابن حجر: قلت: صبيح شيخ السدي وصفوه بأنه مولى زيد بن أرقم وأنه تابعي، فإن كانت رواية إبراهيم محفوظة فهما اثنان وكلام أبي حامد يقتضي أنهما واحد.

/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج 5، ص 392، ط 1، وما وضعناه بين المعقوفات مأخوذ منه.

الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>، ص.. قال:

أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا إسرائيل عن ابن أبي السفر: عن الشعبي عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتاني جبرئيل فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

ورواه أيضا الطبراني في الحديث: (٧٩) وما بعده من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب /2047_المعجم-الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a>، ص.. ط ١، قال:

حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا قيس بن الربيع، حدثني ميسرة بن حبيب:

عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، عن حذيفة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هذا ملك من الملائكة استأذن ربه ليسلم علي ويزورني لم يهبط إلى الأرض قبلها فبشرني أن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة.

حدثنا عبد العزيز بن يعقوب أبو الإصبع القيصراني، حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، حدثنا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب:

عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.

حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا الهيثم بن الخارجة، حدثنا أبو الأسود عبد الله بن عامر الهاشمي:

عن عاصم، عن زر، عن حذيفة رضي الله عنه قال: رأينا في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم السرور يوما من الأيام فقلنا: يا رسول الله لقد رأينا في وجهك تباشير السرور. قال: وكيف لا أسر وقد أتاني جبرئيل عليه السلام فبشرني أن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما.

أقول: وهذا رواه المصنف الحافظ في ترجمة أبي الأسود الهاشمي عبد الرحمان بن عامر من تاريخ دمشق: ج ٣٢ ص ١٦٥.

ورواه أيضا الخطيب في ترجمة أبي الأسود عبد الرحمن بن عامر من <a href="/الكتب/3138_تاريخ-بغداد-ج-١٠">تاريخ بغداد: ج ١٠</a>، ص ٢٣٠.

ورواه أيضا في باب مناقب الحسن والحسين من <a href="/الكتب/1790_مجمع- الزوائد-ج-٩">مجمع الزوائد: ج ٩</a>، ص ١٨٣، قال: وفيه عبد الله بن عامر أبو الأسود الهاشمي لم أعرفه وبقية رجاله وثقوا وفي عاصم بن بهدلة خلاف.

وأيضا قال الطبراني: حدثنا محمد بن حسين الأنماطي حدثنا عبيد بن جماز الحلبي، حدثنا عطاء بن مسلم الخفاف، حدثني أبو عمرة الأشجعي، عن سالم بن أبي الجعد:

عن قيس بن أبي حازم، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: بت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت عنده شخصا فقال لي: يا حذيفة هل رأيت؟ قلت: نعم يا رسول الله صلى. قال: هذا ملك لم يهبط إلي منذ بعثت أتاني الليلة فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

ورواه الهيثمي في باب مناقب الامامين الحسن والحسين من <a href="/الكتب /1790_مجمع-الزوائد-ج-٩">مجمع الزوائد: ج ٩</a>، ص 183، وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه أبو عمرو الأشجعي لم أعرفه - أو أبو عمرة؟ - وبقية رجاله ثقات.

130 - ورواه أيضا في الباب الرابع من السمط الثاني من فرائد السمطين بسند طويل آخر ينتهي إلى قبيس بن الربيع، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة..

و<a href="/الكتب/3347_لسان-الميزان-ج-٧">لسان الميزان : ج ٧</a>، ص ٣٠٥، وفيهما: " أبو مخلد الكوفي نزيل حلب ".

(٢) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " الحسن بن محمد السكوني.. " والحديث رواه المصنف أيضا في ترجمة حذيفة من تاريخ دمشق: ج ١٠ / الورق ٦٩ وفي تهذيبه: ج ٤، ص ٩٥، قال:

أخبرنا أبو القاسم ابن الحصين، أنبأنا أبو علي ابن المذهب، أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبد الله، حدثني أبي، أنبأنا حسين بن محمد، أنبأنا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو:

عن زر بن حبيش، عن حذيفة بن اليمان قال: سألتني أمي: منذ متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وآله؟ قال:

فقلت لها: منذ كذا وكذا. قال: فنالت مني وسبتني قال: فقلت: لها دعيني فإني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب ثم لا أدعه حتى يستغفر لي ولك، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم انفتل فتبعته فعرض له عارض فناجاه ثم ذهب فاتبعته فسمع صوتي فقال: من هذا؟

فقلت: حذيفة. قال: مالك؟ فحدثته بالامر، فقال: غفر الله لك ولأمك ثم قال: أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل؟ قال: قلت: بلى. قال: فهو ملك من الملائكة لم يهبط [إلى] الأرض قط قبل هذه الليلة فاستأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة.

أقول: وهذا رواه أحمد في مسند حذيفة من <a href="/الكتب/1706_كتاب- المسند">كتاب المسند</a>: ج ٥، ص ٣٩١.

وأيضا قال المصنف: وأخبرناه أبو نصر [ابن] رضوان، وأبو غالب ابن البناء، وعبد الله بن محمد بن نجاء، قالوا:

أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو بكر ابن مالك، أنبأنا العباس بن إبراهيم، أنبأنا محمد بن إسماعيل - يعني الأحمسي - أنبأنا عمرو العنقزي قال: حدثنا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو:

عن زر بن حبيش، عن حذيفة قال: قالت لي أمي متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم . فذكر الحديث وقال في آخره: سآتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستغفر لي ولك، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب، قال: فصلى ما بينهما: ما بين المغرب والعشاء، ثم انصرف فاتبعته، قال: فبينا هو يمشي إذ عرض له عارض فناجاه ثم مضى واتبعته فقال: من هذا!؟ قلت: حذيفة. قال: ما جاء بك؟ يا حذيفة فأخبرته بالذي قالت لي أمي. فقال:

غفر الله لك يا حذيفة ولأمك، أما رأيت العارض الذي عرض لي؟ قلت: بلى بأبي أنت وأمي قال: فإنه ملك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قبل ليلته هذه، استأذن ربه في أن يسلم علي فبشرني - أو فأخبرني - أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة.

أقول: وهذا هو الحديث: (٥٩) من باب فضائل الحسن والحسين عليهما السلام من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a> ورواه أيضا في الحديث: (٧٣ - ٧٤) من <a href="/الكتب/3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من تاريخ دمشق ص ٥٠، ط ١، بسندين آخرين عن إسرائيل عن ميسرة بن حبيب،..

الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء ثم انفتل فتبعته فسمع صوتي فقال: من هذا؟ حذيفة؟ قلت:

نعم. قال: ما حاجتك؟ غفر الله لك ولأمك. [ثم] قال: إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

ثم قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل.

أقول: وقد عرفه غيره من حديث غير إسرائيل ما تبين مما تقدم.

ورواه أيضا الترمذي في الباب (٣١) من كتاب <a href="/الكتب/3697_المناقب">المناقب</a> - وهو باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام - تحت الرقم: (3781) من سننه: ج 5، ص 660، وبشرح عارضة الأحوذي: ج 13، ص 197، قال:

حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن وإسحاق بن منصور قالا: أخبرنا محمد بن يوسف، عن إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش:

عن حذيفة قال: سألتني أمي متى عهدك - تعني - بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: مالي به عهد كذا وكذا.

فنالت مني فقلت لها: دعيني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب وأسأله أن يستغفر لي ولك. فأتيت النبي صلى ورواه أيضا أبو نعيم في ترجمة زر بن حبيش تحت الرقم: (267) من حلية الأولياء: ج 4، ص 191، قال:

حدثنا أبو بكر بن خلاد، حدثنا محمد بن غالب بن حرب، حدثنا الحسن بن عطية البزار، حدثنا إسرائيل بن يونس، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو:

عن زربن حبيش عن حذيفة بن اليمان قال: قالت لي أمي: متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ [قال] قلت:

مالي به عهد منذ كذا وكذا، فنالت مني فقلت لها: دعيني فإني آتيه فأصلي معه المغرب وأسأله أن يستغفر لي ولك، قال:

فأتيته وهو يصلي المغرب فصلى حتى صلى العشاء ثم انصرف وخرج من المسجد فسمعت بعرض عرض له في الطريق فتأخرت ثم دنوت فسمع النبي صلى الله عليه وسلم نقيضي من خلفه فقال: من هذا؟ قلت: حذيفة، قال: ما جاء بك يا حذيفة؟

فأخبرته فقال: غفر الله لك ولأمك يا حذيفة أما رأيت العارض الذي عرض؟ قلت: بلى قال: ذاك ملك لم يهبط إلى الأرض قبل الساعة فاستأذن الله في السلام علي وبشرني بأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة.

ثم قال أبو نعيم: تفرد به ميسرة عن المنهال عن زر. وخالف قيس بن الربيع إسرائيل فرواه عن ميسرة عن عدي بن ثابت عن زر.

ورواه أبو الأسود عبد الله بن عامر مولى بني هاشم عن عاصم، عن زر، عن حذيفة مختصرا.

href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم-الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a> ص..

ط ١، قال:

حدثنا عبيد بن غنام، حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، حدثنا أبو الأحوص:

عن أبي إسحاق، عن الحارث عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري حدثنا يزيد بن الموهب الرملي حدثنا مسروح أبو شهاب عن سفيان الثوري:

عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

حدثنا القاسم بن محمد الدلال الكوفي، حدثنا مخول بن إبراهيم، حدثنا منصور بن أبي الأسود عن ليث:

عن الشعبي عن الحارث عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

حدثنا القاسم بن محمد الدلال الكوفي حدثنا إبراهيم بن إسحاق الصيني حدثنا محمد بن أبان، عن أبي جناب، عن الشعبي:

عن زيد بن يثيع، عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.

أقول: وهذا رواه المصنف في الحديث: (٦٢) من <a href="/الكتب/3699_ترجمة- الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من تاريخ دمشق ص ٤١ ط ١، بسند آخر عن محمد بن أبان، عن أبي جناب..

ثم رواه بأسانيد أخر فراجع.

وأيضا قال الطبراني - بعد الحديث السالف -: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا أحمد بن عثمان [بن] حكيم الأودي حدثنا علي بن ثابت، حدثنا أسباط بن نصر:

عن جابر، عن عبد الله بن نجي عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها:

والله ما من نبي إلا وولد الأنبياء غيري وإن ابنيك سيدا شباب أهل الجنة إلا ابني الخالة.

ورواه أيضا شريح القاضي كما رواه محمد بن خلف المشهور بابن وكيع المتوفى عام ٣٠٠ كما في ترجمة شريح من <a href="/الكتب/3427_أخبار- القضاة-ج-٢/الصفحة_0?pageno=200#top">أخبار القضاة: ج ٢ ص ٢٠٠</a> قال حدثنا علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة بن شريح بن حارث القاضي قال: حدثني أبي عن أبيه معاوية، عن ميسرة، عن شريح قال: لما توجه علي عليه السلام إلى قتال معاوية افتقد درعا له، فلما رجع وجدها في يد يهودي يبيعها بسوق الكوفة فقال: يا يهودي الدرع درعي لم أهب ولم أبع. فقال اليهودي: درعي وفي يدي. فقال [عليه السلام]: بيني وبينك القاضي. قال: فأتياني فقعد علي إلى جنبي واليهودي بين يدي وقال: لولا أن خصمي ذمي لاستويت معه في المجلس ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أصغروا بهم كما أصغر الله بهم. ثم قال: هذه الدرع درعي لم أبع ولم أهب.

فقال لليهودي: ما تقول؟ قال: درعي وفي يدي. قال شريح: [قلت]: يا أمير المؤمنين هل من بينة؟ قال: نعم الحسن ابني وقنبر يشهدان أن الدرع درعي. قال شريح: يا أمير المؤمنين شهادة الابن للأب لا يجوز. فقال علي: سبحان الله أرجل من أهل الجنة لا تجوز شهادته؟! سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة أقول: وللكلام ديل ذكرناه مع حديث آخر في معناه في تعليق الحديث: (١٢٤٧) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج ٣ ص ١٩٧.

وللحديث مصادر جمة أشرنا إليها في التعليق المشار إليه، ورواه أيضا في تاريخ الخلفاء ص ٧١ كما رواه أيضا البيهقي في <a href="/الكتب/1755_السنن- الكبرى-ج-٢/الصفحة_0?pageno=136#top">السنن الكبرى: ج ٢ ص ١٣٦</a>.

الحسن</a> تحت الرقم: (٢) من <a href="/الكتب/3129_تاريخ-بغداد-ج-١">تاريخ بغداد: ج ١</a>، ص 140، وكان في أصلي كليهما من تاريخ دمشق، تصحيفات وحذف أصلحناها عليه.

(٢) والحديث قد رواه المصنف بأسانيد أخر تحت الرقم: (٢٨) وما بعده من <a href="/الكتب/3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من هذا الكتاب ص ٤٦ ط ١.

وقد ورد الحديث من طريق عمر بن الخطاب أيضا كما رواه الطبراني في الحديث: (٧١) من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم-الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a> ص.. قال:

حدثنا محمد بن عون السيرافي حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام، حدثنا أبو شمير حكيم بن حزام، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي عن أبيه:

عن شريح القاضي عن عمر بن الخطاب: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

وقد رواه أيضا المصنف بسند آخر عن أحمد بن المقدام في الحديث: (٦٧) من <a href="/الكتب/3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من تاريخ دمشق ص ٤٥ ط ١.

(٣) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " الحسين بن علي ".

(٤) رواه في الحديث: (٥١) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

القواس ".

(٢) والحديث يأتي تحت الرقم: (٧٩) وتواليه من <a href="/الكتب /3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> عليه السلام من تاريخ دمشق ص 57 ط 1.

وهكذا رواه أيضا ابن حبان في باب فضائل الحسن والحسين عليهما السلام من صحيحه: ج 2 / الورق.. / عن أحمد ابن علي بن المثنى عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن أبيه، عن الربيع بن سعد الجعفي عن عبد الرحمان بن سابط

محمد بن عبد الله الزبيري " كما هو كذلك في الحديث: (١٥) من مسند أبي سعيد من <a href="/الكتب/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ٣ ص ٣، والحديث (٣٧) من باب فضائل الحسن والحسين من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a>.

ورواه أيضا أبو نعيم في ترجمة يزيد بن مردانبه من كتاب أخبار إصبهان: ج ٢ ص ٣٤٣ قال:

حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا بشر بن موسى.

حيلولة: وحدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا علي بن عبد العزيز، قالا: حدثنا أبو نعيم، حدثنا يزيد بن مردانبه، عن عبد الرحمان بن أبي نعم عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

أقول: وهذا هو الحديث (٨٣) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من المعجم الكبير، وقد رواه بعده بأسانيد كثيرة كما رواه أيضا أبو نعيم في ترجمة عبد الرحمان بن أبي نعم من حلية الأولياء: ج ٥ ص ٧١ ورواه أيضا في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من كتاب معرفة الصحابة، وقد رويناه عنهم وعن غيرهم وعلقناه حرفيا على الحديث:

(٣٧٤) في الباب التاسع من السمط الثاني من فرائد السمطين: ج ٢ ص..

كما علقناه أيضا على الحديث: (٧٥) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من هذا الكتاب ص ٥٢ ط ١.

وقد رواه أيضا المصنف بسندين آخرين عن ابن أبي نعم في الحديث: (٧٥ و ٧٦) من الترجمة ص ٢ مم ٥٢ - ٥٤.

(٢) كذا في أصلي كليهما، والظاهر أن لفظة: " أيوب " مصحفة، وأن الصواب: " أبو نعيم " وعلى هذا فالحديث هو الحديث (٢١) من باب فضائل الحسن والحسين عليهما السلام من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a> والحديث: (١٠٠) من مسند أبي سعيد الخدري:

من <a href="/الكتب/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ٣ ص ٦٢ و ٨٢، وهكذا رواه المصنف عن أحمد في الحديث: (٧٦) من <a href="/الكتب/3699_ترجمة- الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من تاريخ دمشق ص ٥٣ ط ١.

ورواه أيضا المصنف في ترجمة الحسين بن الوليد من تاريخ دمشق: ج ١٢، ص ١١٨، قال:

أخبرنا أبو الحسن السلمي الفقيه، أنبأنا عبد العزيز التميمي أنبأنا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الرحمان بن الحسن، حدثنا أبو أمي [ظ] أنبأنا أبو زرعة عبد الرحمان بن عمرو، أنبأنا أبو نعيم الفضل بن دكين، أنبأنا سفيان الثوري عن يزيد بن أبي زياد:

عن عبد الرحمان بن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

[و] أخبرناه عاليا أبو نصر ابن رضوان، وأبو غالب ابن البناء، [وأبو علي ابن السبط] وأبو محمد عبد الله بن محمد، قالوا: أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو بكر القطيعي أنبأنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا سفيان، عن يزيد، عن ابن أبي نعم مثله.

أقول: وهذا رواه أيضا ابن سعد في الحديث: (٥٢) وتواليه من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a> ص.. قال أخبرنا الفضل بن دكين، ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا: حدثنا سفيان، عن يزيد بن أبي زياد، عن ابن أبي نعم:

عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حسن وحسين سيدا شباب أهل الجنة.

وقال أيضا: أخبرنا عبيد الله بن موسى والفضل بن دكين، قالا: حدثنا يزيد بن مردانبه:

عن عبد الرحمان بن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

وقال أيضا: أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا الحكم بن عبد الرحمان بن أبي نعم عن أبيه:

عن أبي سعيد [الخدري] عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة إلا ابني الخالة عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا.

ورواه أيضا الحاكم وقال: هذا حديث قد صح من أوجه كثيرة كما في الحديث (١٠) من باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام من <a href="/الكتب/1752_المستدرك-ج-٣/الصفحة_0?pageno=166#top">المستدرك: ج ٣ ص ١٦٦</a>، قال:

حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا عبد الحميد بن عبد الرحمان الحماني حدثنا الحكم بن عبد الرحمان بن أبي نعم عن أبيه: عن أبي هريرة قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة إلا ابني الخالة.

الإصابة: " ابن أبي عذرة.. ".

والظاهر أن شيخه مخول هو مخول بن راشد النهدي مولاهم أبو راشد بن أبي المجالد الكوفي الحناط الموثق باتفاقهم المترجم في تهذيب <a href="/الكتب/1170_التهذيب-ج-١٠">التهذيب: ج ١٠</a>، ص ٧٩.

(٢) قال ابن حجر في ترجمة جهم هذا من كتاب <a href="/الكتب/3317_الإصابة-ج-١">الإصابة: ج ١</a>، ص ٢٥٥: روى ابن أبي عذرة في مسنده من طريق ليث، عن مجاهد عن أبي وائل أن ذا الكلاع زعم أنه سمع جهما يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة.

قال ابن حجر: إسناده ضعيف [وقد] أخرجه ابن مندة من هذا الوجه.

وأخرجه ابن قانع من طريق ليث إلا أنه قال: " عن أبي وائل عن الزبرقان بن الحكم: أن ذا الكلاع حدثة " فذكر مثله ولم يذكر مجاهدا. وزاد: الحكم.

(٣) وقال أبو جعفر الإسكافي محمد بن عبد الله في كتاب <a href="/الكتب /1900_المعيار-والموازنة/الصفحة_0?pageno=46#top">المعيار والموازنة ص ٤٦</a> قالوا: ثم أقبل رجل من أهل الشام يقال له:

الزبرقان بن أظلم وكان سيد أهل الشام فخرج إليه الحسن بن علي بن أبي طالب فقال له الزبرقان: من أنت؟ قال: الحسن ابن علي. فقال له: انصرف يا بني؟؟ فوالله لقد نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا من ناحية " قبا " يسير على ناقة وإنك يومئذ لقدامه، فما كنت لألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بدمك.

فلما بلغ ذلك عليا قال لأصحابه: أملكوا عني هذا الغلام - يعني ابنه [الحسن] لا يهدني. فأسرعت إليه خيل من أصحاب علي فردوا الحسن. وانصرف الزبرقان وهو يقول: إني أخاف الله في ابن فاطمة، وإن ذا الكلاع حدثني أنه سمع جهما يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة ".

".

والحديث قد ورد أيضا عن جماعة أخر منهم مسلم بن يسار. كما رواه عنه ابن سعد في الحديث: (٥٤) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a> ص.. قال:

أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا شريك، عن عبد الرحمان بن زياد، عن مسلم بن يسار قال:

أقبل الحسن والحسين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذان سيدا شباب أهل الجنة.

وورد أيضا عن قرة بن أياس الصحابي - المترجم في الاستيعاب وتحت الرقم: (٧١٠١) من <a href="/الكتب/3319_الإصابة-ج-٣/الصفحة_0?pageno=232#top">الإصابة: ج ٣ ص ٢٣٢</a> - كما روى عنه الطبراني في الحديث: (٨٩) من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب /2047_المعجم-الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a> ص.. قال:

حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا منجاب بن الحارث، حدثنا علي بن مسهر:

عن عبد الرحمان بن زياد [عن] ابن أ [بي] نعم عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: قال رسول أخ صلى أخ عليه وسلم:

الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

وورد أيضا عن أسامة بن زيد كما رواه أيضا الطبراني في الحديث: (٩٠) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم-الكبير-ج-٣">المعجم الكبير:

ج ٣</a> ص.. قال:

حدثنا محمد بن الفضل السقطي، حدثنا محمد بن عبد الله الأزدي، حدثنا إسماعيل بن علية، عن زياد الجصاص:

عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، اللهم إني أحبهما فأحبهما.

وقد رواه أيضا أبو هريرة كما أخرجه عنه النسائي في الحديث: (١٢٥) من كتاب خصائص أمير المؤمنين ص ١١٨، ط الغري، قال:

أخبرنا محمد بن منصور الطوسي قال: حدثنا الزبيري محمد بن عبد الله قال: أخبرني أبو جعفر - واسمه - محمد ابن مروان، قال: حدثني أبو حازم، عن أبي هريرة قال: أبطأ عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صدر النهار، فلما كان العشي قال له قائلنا: يا رسول الله قد شق علينا [مذ] لم نرك اليوم؟ قال: إن ملكا من السماء لم يكن زارني فاستأذن الله تبارك وتعالى في زيارتي فأخبرني - أو بشرني - أن فاطمة بنتي سيدة نساء أمتي وأن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة.

ورواه في هامشه عن <a href="/الكتب/2270_كنز- العمال-ج-٦/الصفحة_0?pageno=221#top">كنز العمال: ج ٦ ص ٢٢١</a> عن الطبراني وابن النجار عن أبي هريرة وعن حلية الأولياء: ج ٤ ص ١٩٠ و<a href="/الكتب/1752_المستدرك-ج-٣/الصفحة_0?pageno=167#top">المستدرك: ج ٣ ص ١٦٧</a>.

أقول: وقد ورد أيضا عن الصحابي الكبير عبد الله بن مسعود، كما رواه المصنف بسنده عنه في الحديث:

(٧٠) من <a href="/الكتب/3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> عليه السلام من هذا الكتاب ص ٤٧ ط ١.

ورواه أيضا الحاكم في <a href="/الكتب/1752_المستدرك-ج-٣">المستدرك: ج ٣</a> ض 161.

وقد ورد أيضا عن أبي رمثة الصحابي كما رواه عنه في الحديث: (428) في الباب: (29) من السمط الثاني من فرائد السمطين: ج 2 ص 1، قال:

أنبأني الشيخ فخر الدين أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي بروايته عن أبي بكر محمد بن حامد بن محمد بن أبي نصر المقرئ الضرير إجازة، ومحي الدين عمر بن محمد بن عبد الله ابن أبي عصرون، بروايته عن ست الكتبة بنت علي بن يحيى بن علي بن الطراح إجازة، قالا: أخبرنا زاهر بن طاهر بن محمد بن أحمد بن يوسف بن عبد الرحمان الصابوني، وأبو بكر محمد بن عبد العزيز الخيري وأبو عثمان سعيد بن محمد بن أحمد البحيري قالوا: أنبأنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله البيع سماعا عليه رحمه الله، قال: أخبرني خلف بن محمد بن إسماعيل البخاري قال: حدثنا أبو عمران موسى بن أفلح البخاري، قال: حدثنا سعيد بن مسلم بن قتيبة بن مسلم، حدثني جعفر بن الأزهر بن قريط (1) معد بن رفاعة - ومعد هو أبو رمثة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم (2) - قال: سمعت أبا الأزهر أبي لاهز بن قريط [قال:] أخبرني قريط، عن أبيه أبي رمثة [قال]:

إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: حسين مني وأنا منه، و [هو] سبط من الأسباط، أحب الله من أحب حسينا، إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

المهملة ثم الزاء المعجمة ثم الراء المهملة. وهو من رجال صحاح أهل السنة ذكره تحت الرقم (٦١) من حرف العين من كتاب تهذيب <a href="/الكتب/1165_التهذيب-ج-٥/الصفحة_0?pageno=349#top">التهذيب: ج ٥ ص ٣٤٩</a> وذكر الاتفاق على توثيقه وذكر في هامشه عن التقريب أن " الخراز " بمعجمة ثم مهملة وآخره زاي.

(٢) والظاهر أن هذا هو الصواب - بناء على ما زعمه ابن العلاف - وفي نسخة العلامة الأميني: " أبو أمية ". وفي نسخة تركيا:

" ابن أبينة ".

والرجل مترجم تحت الرقم: (٧٧٢) من حرف الياء من <a href="/الكتب /3338_تهذيب-التهذيب-ج-١١">تهذيب التهذيب: ج ١١</a>، ص ٣٩٩، وهو يعلى بن منية وهي أمه ويقال: جدته.

وليعلى بن مرة أبي المرازم الثقفي الصحابي أيضا ترجمة في حرف الياء تحت الرقم: (٧٨٢) من <a href="/الكتب/3338_تهذيب-التهذيب-ج-١١">تهذيب التهذيب:

ج ١١</a>، ص 404.

الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم- الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a> ص.. قال: حدثنا عبدان بن أحمد، حدثنا العباس بن الوليد النرسي، حدثنا يحيى بن سليم، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خيثم:

عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى بن مرة: أن حسنا وحسينا أقبلا يمشيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جاء أحدهما جعل يده في عنقه فقبل هذا ثم قبل هذا ثم قال: اللهم إني أحبهما فأحبهما [ثم قال:] أيها الناس إن الولد مبخلة مجبنة.

وهذا القول عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حق شبليه قد رواه أيضا أبو بكرة كما يأتي في الحديث: (٢١٢) وتواليه.

وقد رواه أيضا عتبة بن غزوان، كما رواه البيهقي بسنده عنه على ما رواه الخوارزمي في الفصل السادس من مقتل الحسين عليه السلام: ج ١، ص ٩٨ ط ١ الغري، قال:

أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شيخ القضاة أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا والدي شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، أخبرنا أبو الحسين ابن بشران، أخبرنا أبو جعفر الرزاز، حدثنا محمد بن إسحاق بن صالح، ومحمد بن عبيد، قالا: حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا سهم المازني [قال]:

سمعت الحسن يحدث عن عتبة بن غزوان، قال:

بينما رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي الضحى إذ جاء الحسن والحسين فركبا ظهره فانصرف ووضعهما في حجره وجعل يقبل هذا مرة ويلثم هذا مرة، فقال القوم: أتحبهما يا رسول الله؟ فقال: ومالي لا أحب ريحانتي من الدنيا؟

أما إنهما سيلقيان من بعدي من البلاء كذا وكذا.

(٢) كذا بتقديم الياء المثناة التحتانية على المثلثة، وفي نسخة تركيا ذكره بتقديم المثلثة على الياء والمثناة.

والحديث رواه أيضا ابن حجر في ترجمة الأسود بن خلف بن عبد يغوث القرشي من <a href="/الكتب/3317_الإصابة-ج-١">الإصابة: ج ١</a>، ص 43 وقال:

وروى البغوي من طريق عبد الرزاق، عن معمر عن ابن خيثم..

ثم قال: قال البغوي وابن السكن والدارقطني: تفرد به معمر.

فضائل الحسنين عليهما السلام من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a> الورق 150.

(2) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " الصيداني " وفي حرف الهاء من معجم الشيوخ: " النصداني ".

(3) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " عبد الله بن عبد الرحمان الزهري ".

(4) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " أنبأنا الحسن أحمد بن محمد. "؟.

(5) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " عبيد بن أسباط.. ".

الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3242_تهذيب-الكمال-ج-٢">تهذيب الكمال: ج ٢</a> / الورق ٢٧٠ /.. / قال:

أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري في جماعة قالوا: أخبرنا أبو حفص ابن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري قال: أخبرنا والدي قال: أخبرنا أبو الحسن ابن الصلت قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الصمد قال: حدثنا عبيد بن أسباط الكوفي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا كامل أبو العلاء:

عن أبي صالح، عن أبي هريرة [قال:] صلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء فجعل الحسن والحسين يثبان على ظهره، فلما قضى الصلاة قال أبو هريرة: يا رسول الله ألا أذهب بهما إلى أمهما؟ قال: لا. [قال]: فبرقت برقة فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا على أمهما.

ورواه أيضا الحاكم وصححه هو والذهبي في الحديث (١٤) من باب مناقب الحسن والحسين من <a href="/الكتب/1752_المستدرك-ج-٣/الصفحة_0?pageno=167#top">المستدرك: ج ٣ ص ١٦٧</a>، قال:

حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني حدثنا أحمد بن مهران، حدثنا عبيد الله بن موسى أنبأنا كامل ابن العلاء:

عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العشاء فكان يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره وإذا رفع رأسه أخذهما فوضعهما وضعا رفيقا، فإذا عاد عادا فلما صلى جعل واحدا ها هنا وواحدا ها هنا فجئته فقلت: يا رسول الله ألا أذهب بهما إلى أمهما؟ قال: لا. فبرقت برقة فقال: الحقا بأمكما. فما زالا يمشيان في ضوئها حتى دخلا:

والحديث رواه الطبراني تحت الرقم: (١٣١) وتاليه من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب /2047_المعجم-الكبير-ج-٣">المعجم الكبير ج ٣</a> ص.. ط ١، قال:

حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، حدثنا كامل أبو العلاء:

عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء فكان إذا سجد وثب الحسن والحسين رضي الله عنهما على ظهره فإذا أراد أن يركع أخذهما بيده أخذا رفيقا حتى يضعهما على الأرض، فإذا عاد عادا حتى قضى صلاته وانصرف ووضعهما على فخذيه. قال أبو هريرة: فقمت إليه فقلت: يا رسول الله أذهب بهما؟ قال:

لا. فبرقت برقة فقال: ألحقا بأمكما. [قال أبو هريرة: فذهبا في ضوء البرقة] فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا.

حدثنا محمد بن نصر بن حميد البغدادي حدثنا عبد الرحمان بن صالح الأزدي حدثنا موسى بن عثمان الحضرمي عن الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: كان الحسين [ظ] عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان يحبه حبا شديدا فقال:

أذهب إلى أمي؟ فقلت: أذهب معه فجاءت برقة من السماء فمشى في ضوئها حتى بلغ.

وقريبا منه رواه في باب مناقب الحسن والحسين من <a href="/الكتب /1790_مجمع-الزوائد-ج-٩/الصفحة_0?pageno=181#top">مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٨١</a>، وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات و [أيضا رواه] البزار [ولكن] باختصار.

ورواه أيضا في الحديث (٨) من باب مناقب الحسن والحسين من سنن الترمذي: ج ١٣، ص ١٩٤ ورواه أيضا المصنف في الحديث (٤٤) وما بعده من <a href="/الكتب /3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من تاريخ دمشق ص 107، ط 1، وعلقنا عليه عن مصادر.

الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a> وكان في نسخة العلامة الأميني هاهنا تصحيفات صححناها عليه.

ورواه أيضا البلاذري في الحديث: (٤) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a>: ج 1 / الورق 219 / أ / وفي ط 1:

ج 3 ص 7 عن المدائني عن أبي معشر..

وجملة: " ولقد نزلت إليه وما أدري أين هو " غير موجودة فيه.

(2) كذا في نسخة تركيا، ومثلها في الطبقات الكبرى، وفي نسخة العلامة الأميني: " محمد الصيرفي ".

ومما يناسب ذكره ها هنا ما رواه النسائي في الحديث: (١٣٨) من كتاب الخصائص ص ١٢٤، ط الغري قال:

أخبرنا محمد بن عبد الاعلى الصنعاني قال: أخبرنا خالد، عن أشعث ، عن الحسن، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعني أنس بن مالك قال:

دخلت - أو ربما دخلت - على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين ينقلبان على بطنه و [هو] يقول: هما ريحانتي من هذه الأمة.

ورواه في هامشه عن <a href="/الكتب/2270_كنز- العمال-ج-٦/الصفحة_0?pageno=220#top">كنز العمال: ج ٦ ص ٢٢٠</a> وحلية الأولياء: ج ٣ ص ٢٠١.

ورواه أيضا الحاكم في الحديث: (٦) من باب مناقب الإمام الحسن من <a href="/الكتب/1752_المستدرك-ج-٣/الصفحة_0?pageno=165#top">المستدرك: ج ٣ ص ١٦٥</a>، قال:

حدثنا محمد بن يعقوب، حدثنا أبو جعفر محمد بن عبيد الله بن المنادي حدثنا وهب بن جرير بن حازم، حدثنا أبي حدثنا محمد بن عبد الله ابن أبي يعقوب:

عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حامل أحد ابنيه الحسن أو الحسين فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وضعه عند قدمه اليمنى فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سجدة أطالها، قال أبي: فرفعت رأسي من بين الناس فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد وإذا الغلام راكب على ظهره فعدت فسجدت فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الناس: يا رسول الله لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها أفشئ أمرت به أو كان يوحى إليك؟ قال: كل ذلك لم يكن إن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته.

قال الحاكم - وأقره الذهبي -: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

ورواه عنه البيهقي في " باب: الصبي يتوثب على المصلي ويتعلق بثوبه " من كتاب الصلاة من <a href="/الكتب/1755_السنن- الكبرى-ج-٢/الصفحة_0?pageno=263#top">السنن الكبرى: ج ٢ ص ٢٦٣</a> ثم قال:

وأخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار ببغداد، حدثنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان، حدثنا إبراهيم ابن محشر، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم عن زر بن حبيش قال:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم يصلي بالناس فأقبل الحسن والحسين وهما غلامان فجعلا يتوثبان على ظهره إذا سجد، فأقبل الناس عليهما ينحيانهما عن ذلك [ف‍] قال: دعوهما بأبي وأمي من أحبني فليحب هذين.

(٢) لعل هذا هو الصواب، ومثله في الحديث: (٨١٥ و ٩٨٣) من ترجمة أمير المؤمنين من هذا الكتاب، وكذلك في الحديث (٣٤٠) من <a href="/الكتب /3699_ترجمة-الإمام-الحسين/الصفحة_0?pageno=270#top">ترجمة الإمام الحسين ص ٢٧٠</a> ط 1.

ورسم خط هذه اللفظة في كلي أصلي غامض.

والرجل ذكره المصنف في حرف الميم تحت الرقم: (1092) من معجم الشيوخ وقال: أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد ابن إبراهيم أبو طاهر ابن أبي القاسم الجنابي قراءة عليه وأنا أسمع في المسجد الجامع بدمشق..

والحديث قد ورد أيضا عن أبي سعيد الخدري كما رواه عنه ابن سعد في الحديث: (٤٥) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a> ص.. قال:

أخبرنا أبو بكر ابن عبد الرحمان القاضي قال: حدثنا عيسى بن المختار، عن محمد - يعني ابن أبي ليلى - عن عطية:

عن أبي سعيد الخدري قال: جاء الحسن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فركب على ظهره فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وهو على ظهره ثم ركع [كذا] ثم أرسله فذهب.

ورواه أيضا الطبراني في الحديث: (١٣٣) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2045_المعجم- الكبير-ج-١">المعجم الكبير ج ١</a> / الورق ١٢٥ / أ / وفي ط ١،:

ج ٣ ص.. قال:

حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، وجعفر بن محمد الفريابي قالا: حدثنا يزيد بن؟؟ موهب الرملي، حدثنا مسروح أبو شهاب، عن سفيان الثوري عن أبي الزبير، عن جابر - رضي الله عنه - قال: دخلت علي النبي صلى الله عليه وسلم وهو يمشي على أربعة وعلى ظهره الحسن والحسين - رضي الله عنهما - وهو يقول: نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما.

ورواه عنه في باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام من <a href="/الكتب /1790_مجمع-الزوائد-ج-٩/الصفحة_0?pageno=182#top">مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٨٢</a>، ثم قال: وفيه مسروح أبو شهاب وهو ضعيف.

ورواه أيضا ابن المغازلي في الحديث: (٤٢٣) من مناقبه ص ٣٧٥ ط ١، قال:

أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان البزاز إذنا، حدثنا أحمد بن إبراهيم بن محمد بن جامع السكري حدثنا عمرو بن أحمد بن عمرو، حدثنا يزيد بن خالد بن يزيد بن موهب الرملي حدثنا مسروح أبو شهاب، عن سفيان الثوري:

عن أبي الزبير، عن جابر قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وعلى ظهره الحسن والحسين وهو يقول: نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما.

ورواه في هامشه عن الرافعي في كتاب التدوين: ج ٤ ص ٢٢ نسخة الإسكندرية بمصر. وعن <a href="/الكتب/1381_ذخائر- العقبى/الصفحة_0?pageno=132#top">ذخائر العقبى ص ١٣٢</a>، عن الغساني. وعن الدولابي في الكنى والأسماء: ج ٢ ص ٦.

ورواه أيضا الحاكم النيسابوري، كما رواه بسنده عنه الخوارزمي في الفصل السادس من مقتل الحسين عليه السلام:

ج ١، ص ٩٨ ط الغري، قال:

أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شيخ القضاة أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا والدي شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، حدثنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر ابن محمد الصيرفي، حدثنا أبو الأحوص، حدثنا يزيد بن موهب، حدثنا مسروح أبو شهاب، عن سفيان الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر.

قال أبو عبد الله الحافظ: وحدثنا محمد بن صالح، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا محمد بن مصفى، حدثنا مسروح أبو شهاب، عن سفيان الثوري:

عن أبي الزبير، عن جابر، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يمشي على أربع وعلى كتفه - وفي رواية ابن مصفى: وعلى ظهره الحسن والحسين وهو يقول: نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما.

وبالسند المتقدم قال البيهقي: أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، أخبرنا أبو يعلى، حدثنا محمد بن مرزوق، حدثني حسين الأشقر، حدثنا علي بن هشام - أو هشيم - عن ابن أبي رافع: عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، قال: رأيت الحسن والحسين على عاتقي رسول الله فقلت: نعم الفرس تحتكما. فقال: ونعم الفارسان هما.

أقول: ورواه الهيثمي في <a href="/الكتب/1790_مجمع-الزوائد-ج-٩">مجمع الزوائد: ج ٩</a>، ص ١٨١، عن البزار وأبي يعلى وقال: ورجاله رجال الصحيح.

أقول: وأيضا قال الخوارزمي: ذكر الحاكم شيخ الاسلام الحنتمي أن السيد إسماعيل الحميري نظم هذه الأبيات في قصيدة طويلة يمدحهما فقال:

أتى حسن والحسين الرسول * وقد برزا ضحوة يلعبان فضمهما وتفداهما * وكانا لديه بذاك المكان ومر وتحتهما منكباه * فنعم المطية والراكبان أقول: ورواه أيضا أبو الفرج في ترجمة السيد الحميري من كتاب الأغاني: ج ٧ ص ٢٥٩ قال:

أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال: حدثنا عمر بن شبة، قال: حدثنا حاتم بن قبيصة قال:

سمع السيد [الحميري] محدثا يحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ساجدا فركب الحسن والحسين على ظهره فقال عمر - رضي الله عنه -: نعم المطي مطيكما. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ونعم الراكبان هما. فانصرف السيد من فوره فقال في ذلك:

أتى حسن والحسين النبي * وقد جلسا حجره يلعبان ففداهما ثم حياهما * وكانا لديه بذاك المكان فراحا وتحتهما عاتقاه * فنعم المطية والراكبان وليدان أمهما برة * حصان مطهرة للحسان وشيخهما ابن أبي طالب * فنعم الوليدان والوالدان خليلي لا ترجيا واعلما * بأن الهدى غير ما تزعمان وأن عمى الشك بعد <a href="/الكتب/1371_اليقين">اليقين</a> * وضعف البصيرة بعد العيان ضلال فلا تلججا فيهما * فبئست لعمر كما الخصلتان أيرجى علي إمام الهدى * وعثمان ما أعند المرجيان ويرجى ابن حرب وأشياعه * وهوج الخوارج بالنهروان يكون إمامهم في المعاد * خبيث الهوى مؤمن الشيصبان

في ترجمة الرجل في حرف الميم تحت الرقم: (١١٠٩) من معجم الشيوخ، وما وضعناه بين المعقوفين مأخوذ منه، وفي نسخة تركيا: " محمد بن أحمد.. ".

والحديث رواه أيضا ابن سعد في الحديث: (٣٧) من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب /3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a> ص.. قال:

أخبرنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي عن زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة، عن ابن عباس:

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حاملا الحسن بن علي على عاتقه فقال رجل: نعم المركب ركبت يا غلام! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ونعم الراكب هو.

ورواه أيضا الترمذي في باب مناقب الحسن والحسين تحت الرقم: (...) من سننه: ج ١٣، ص ١٩٨، قال:

حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو عامر العقدي، حدثنا زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام:

عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حامل الحسن بن علي على عاتقه فقال [له] رجل:

نعم المركب ركبت يا غلام! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ونعم الراكب هو.

قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وزمعة بن صالح قد ضعفه بعض أهل الحديث من قبل حفظه أقول: وقد رواه أيضا الحاكم أيضا في باب مناقب الإمام الحسن من <a href="/الكتب/1752_المستدرك-ج-٣/الصفحة_0?pageno=170#top">المستدرك: ج ٣ ص ١٧٠</a>، وصححه قال:

حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامري حدثنا أبو سعيد عمرو بن محمد العنقزي حدثنا زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام:

عن طاووس، عن ابن عباس قال: أقبل النبي صلى الله عليه وآله وهو يحمل الحسن بن علي على رقبته قال:

فلقيه رجل فقال: نعم المركب ركبت يا غلام؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ونعم الراكب هو.

وقد ورد قريبا منه عن سلمان المحمدي كما رواه الطبراني في الحديث: (١٥٠) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم-الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a> ص.. قال:

حدثنا الحسين بن محمد الحناط الرامهرمزي حدثنا أحمد بن رشد بن خيثم الهلالي حدثنا عمي سعيد بن خيثم، حدثنا مسلم الملائي عن حبة العرني وأبي البحتري:

عن سلمان قال: كنا حول النبي صلى الله عليه وسلم فجاءت أم أيمن فقالت: يا رسول الله لقد ضل الحسن والحسين، قال: وذلك راد النهار - يقول: ارتفاع النهار - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا فاطلبوا ابني. قال: فأخذ كل رجل تجاه وجهه، وأخذت نحو النبي صلى الله عليه وسلم فلم يزل [يسير النبي] حتى أتى سفح الجبل وإذا الحسن والحسين ملتزق كل واحد منهما صاحبه وإذا شجاع قائم على ذنبه يخرج من فيه شبه النار، فأسرع إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتفت مخاطبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انساب فدخل بعض الأحجرة [كذا] ثم أتاهما فأفرق بينهما ومسح وجههما وقال: بأبي وأمي أنتما ما أكرمكما على الله ثم حمل أحدهما على عاتقه الأيمن، والآخر على عاتقه الأيسر فقلت: طوباكما نعم المطية مطيتكما!

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ونعم الراكبان هما وأبوهما خير منهما.

ورواه في باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام من <a href="/الكتب /1790_مجمع-الزوائد-ج-٩/الصفحة_0?pageno=182#top">مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٨٢</a>، عن الطبراني وقال: وفيه أحمد ابن راشد الهلالي [كذا] وهو ضعيف.

كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a> ورواه أيضا في الحديث: (٨٥) من مسند أسامة من <a href="/الكتب/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ٥ ص ٢١٠ قال:

حدثنا يحيى بن سعيد، عن التيمي عن أبي عثمان، عن أسامة بن زيد قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذني والحسن فيقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما.

ورواه أيضا البخاري في باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام من صحيحه: ج ٥ ص ٣٣ قال:

حدثنا مسدد، حدثنا المعتمر، قال: سمعت أبي قال: حدثنا أبو عثمان، عن أسامة بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأخذه والحسن ويقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما. أو كما قال.

(٢) رواه أحمد في الحديث الثالث من باب فضائل الحسن والحسين من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a>.

ورواه أيضا في أواخر مسند أبي هريرة في الحديث: (٢٢٨٧) منه من <a href="/الكتب/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج 2 ص 442 ط 1.

المترجم في حرف الهاء تحت الرقم: (١٥١) من <a href="/الكتب/3338_تهذيب- التهذيب-ج-١١">تهذيب التهذيب: ج ١١</a>، ص ٩٠.

(٢) وقد عقد له ترجمة تحت الرقم: (٢٤٧٩) من <a href="/الكتب/3133_تاريخ- بغداد-ج-٥/الصفحة_0?pageno=76#top">تاريخ بغداد: ج ٥ ص ٧٦</a>.

(٣) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم ". وهذا قد رواه أيضا الترمذي في الحديث الرابع من باب مناقب فاطمة عليها السلام وهو الحديث (٣٩٦٢) من سننه:

ج ١٣، ص ٢٤٨ قال: حدثنا سليمان بن عبد الجبار البغدادي حدثنا علي بن قادم حدثنا أسباط بن نصر الهمداني عن السدي عن صبيح مولى أم سلمة:

عن زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين: أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم.

قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث غريب إنما نعرفه من هذا الوجه، وصبيح مولى أم سلمة ليس بمعروف.

أقول: الحديث من غرر خصائص أهل البيت عليهم السلام وله شواهد كثيرة، ولا عجب في كونه غريبا عند حفاظ أهل السنة، فإنهم لما بنوا على الجمع بين محبة أهل البيت وأعداءهم ممن نازعهم وحاربهم وغصب حقوقهم وشردهم وقتلهم عمدوا إلى إخفاء مناقبهم ومثالب أعدائهم وشاقوا من رواها وحدث بها، وأصروا على إيذاء ناقليها وإهانتهم واستباحة كل وقيعة فيهم. فأصبح المنصفون ممن ينقل مناقبهم طريدا، وما يذكر من فضائلهم غريبا!!

وراجع إلى نموذج ما ذكرناه في تعليق الحديث: (٩٦) ص ٥٤ من هذه الطبعة حتى يتبين لك صدق ما ذكرناه، وتستيقن أن ذكر هذا القبيل من مناقب أهل بيت الوحي في بعض كتب أهل السنة وعند بعض المنصفين من حفاظهم مما خرق الله به العادة - المعتادة بين المسلمين في أيام بني أمية وبني العباس - القاضية بإعدام هذا القبيل من <a href="/الكتب/3697_المناقب">المناقب</a> عن صفحة الوجود، وإشغال محالها بالمثالب! فأمكن الله وأجرى أفلام طائفة من المنصفين بحفظها وروايتها وإيداعها في مصنفاتهم ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة، فلله الحجة البالغة، وله العناية السابغة بشأن أوليائه وحججه.

والحديث قد رواه عن الترمذي في الرياض النضرة: ج ٢ ص ١٨٩ و<a href="/الكتب/1381_ذخائر-العقبى/الصفحة_0?pageno=25#top">ذخائر العقبى ص ٢٥</a> ثم قال: وأخرجه أبو حاتم وقال:

" أنا حرب لمن حاربكم [و] سلم لمن سالمكم " والحديث قد رواه أيضا الطبراني بأسانيد تحت الرقم: (٩١) وتواليه من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم- الكبير-ج-٣/الصفحة_0?pageno=30#top">المعجم الكبير: ج ٣ ص ٣٠</a> ط ١، قال:

حدثنا علي بن عبد العزيز، ومحمد بن النضر الأزدي قالا: حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، حدثنا أسباط بن نصر، عن السدي:

عن صبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين: إني سلم لمن سالمتم، [و] حرب لمن حاربتم.

حدثنا محمد بن راشد، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهر، ي حدثنا حسين بن محمد، حدثنا سليمان بن قرم عن أبي الجحاف:

عن إبراهيم بن عبد الرحمان بن صبيح مولى أم سلمة رضي الله عنها، عن جده عن زيد بن أرقم قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على بيت فيه فاطمة وعلي وحسن وحسين - عليهم السلام - فقال: أنا حرب لمن حاربتم، سلم لمن سالمتم.

حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثني تليد بن سليمان، عن أبي الجحاف [داوود بن عوف]:

عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي والحسن والحسين وفاطمة رضي الله عنهم وقال: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم.

والحديث الأول رواه عنه في ترجمة صبيح من تهذيب الكمال، الورق ٦٠١.

أقول: ورواه أيضا في باب مناقب أهل البيت عليهم السلام من <a href="/الكتب/1790_مجمع-الزوائد-ج-٩/الصفحة_0?pageno=169#top">مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٦٩</a>.

ورواه أيضا المصنف بأسانيد أخر في الحديث: (١٣٤) وتواليه من <a href="/الكتب/3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من هذا الكتاب ص 100، ط 1، وعلقناه عليه من مصادر.

(٢) كذا في أصلي كليهما ها هنا، ومثلهما في الحديث: (٤٢٥) في الباب: (٢٨) من السمط الثاني من فرائد السمطين:

ج ٢ ص..

(٣) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " السلفي الحمصي.. ".

(٤) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " قال: وحدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق.. ".

(٥) وهو أبو خالد الحمصي السحولي من رواة صحاح الست، وهو عندهم في الوثاقة كحريز الناصبي وقد عقد له ترجمة في حرف الباء من تهذيب <a href="/الكتب/1161_التهذيب-ج-١">التهذيب: ج ١</a>، ص ٤٢١.

ثم إن للحديث شواهد جمة تجدها في الحديث: (١٠٠) من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب /2047_المعجم-الكبير-ج-٣/الصفحة_0?pageno=34#top">المعجم الكبير: ج ٣ ص ٣٤</a> ط 1، وفيما علقناه على الحديث: (1482) من ترجمة علي عليه السلام من هذا الكتاب: ج 3 ص 336 ط 1.

/3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من هذا الكتاب، ص ١١٨، ط ١، قال:

أخبرنا أبو الفرج قوام بن زيد بن عيسى وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد، قالا: أنبأنا أبو الحسين ابن النقور، أنبأنا علي بن عمر بن بن محمد الحربي، أنبأنا أبو بكر محمد بن هارون بن حميد بن المجدر..

وفي نسخة العلامة الأميني : " أنبأنا محمد بن حمد بن المحذر.. ".

أقول: وللرجل ترجمة تحت الرقم: (١٤٦٣) من <a href="/الكتب/3131_تاريخ- بغداد-ج-٣/الصفحة_0?pageno=357#top">تاريخ بغداد: ج ٣ ص ٣٥٧</a> قال: وكان ثقة.. وكان يعرف بالانحراف عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.

وقال الذهبي في ترجمته من ميزان الاعتدال تحت الرقم: (٨٢٧٨): ج ٤ ص ٥٧: صدوق مشهور لكن فيه نصب وانحراف!.

(٢) هذا هو الصواب المذكور في نسخة العلامة الأميني الموافق لما في ترجمة عبد الله بن أبي لبيد من تهذيب <a href="/الكتب/1165_التهذيب-ج-٥/الصفحة_0?pageno=272#top">التهذيب: ج ٥ ص ٢٧٢</a>. وفي نسخة تركيا: " عن عبيد الله بن أبي لبيد، عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله.. ".

قبل قال: فقال بقميصه فكشف عن سرته فقبلها ".

(٢) رواه في الحديث: (٢٩٠٠) من مسند أبي هريرة من <a href="/الكتب /1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ٢ ص ٤٩٣ ومثله بعينه رواه في الحديث: (٢٨) من باب فضائل الحسن والحسين من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a>.

(٣) رواه في الحديث: (٢٢١٢) و (٢٨٢٨) من مسند أبي هريرة: ج ٢ ص ٤٢٧ و ٤٨٨ ط ١، وقال: حدثنا إسماعيل قال:

حدثنا ابن عون، عن عمير بن إسحاق قال..

ورواه أيضا البلاذري في الحديث (٢١) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من كتاب أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a>: ج ١ / الورق ٢٢٠ / أ / وفي ط ١: ج ٣ ص ١٨، قال: قال المدائني: ولقي أبو هريرة..

ورواه أيضا ابن سعد في الحديث: (٣٦) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a> الورق /.. / قال:

أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي، عن ابن عون، عن عمير بن إسحاق قال: رأيت أبا هريرة لقي الحسن بن علي فقال له: اكشف لي [عن] بطنك حتى أقبل حيث رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل منه.

قال: فكشف عن بطنه فقبله.

أقول: ورواه أيضا المزي في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3242_تهذيب- الكمال-ج-٢">تهذيب الكمال: ج ٢</a> / الورق 170 /.

فضائل الحسن والحسين من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a> الورق ١٤٨ / أ / وفيه: " حدثنا إبراهيم بن عبد الله أبو مسلم البصري.. ".

ورواه أيضا البلاذري في الحديث: (٢١) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a>: ج ٣ ص ١١٨، ط ١، عن المدائني مرسلا قال: ولقي أبو هريرة الحسن بن علي فقال له: ائذن..

ورواه أيضا الطبراني في الحديث ما قبل الأخير، والحديث: (٥٣) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم-الكبير-ج-٣/الصفحة_0?pageno=100#top">المعجم الكبير:

ج ٣ ص ١٠٠</a>، ط ١ قال:

حدثنا أبو مسلم الكشي حدثنا أبو عاصم، عن ابن عون، عن عمير بن إسحاق..

وأيضا رواه الطبراني في الحديث الأخير من الترجمة من <a href="/الكتب /2047_المعجم-الكبير-ج-٣/الصفحة_0?pageno=100#top">المعجم الكبير: ج ٣ ص ١٠٠</a>، قال:

حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا ابن الأصبهاني، حدثنا شريك، عن ابن عون، عن عمير بن إسحاق: أن أبا هريرة لقي الحسن بن علي رضي الله عنهما. فذكر نحوه.

ورواه في باب مناقب الإمام الحسن من <a href="/الكتب/1790_مجمع- الزوائد-ج-٩/الصفحة_0?pageno=177#top">مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٧٧</a>، وقال: رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح غير عمير بن إسحاق وهو ثقة.

(٢) رواه أحمد في الحديث: (١٩) من أحاديث خاله معاوية من <a href="/الكتب /1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ٤ ص ٩٣ ط ١.

ورواه عنه في الحديث: (١٩) من باب مناقب الإمام الحسن من <a href="/الكتب /1790_مجمع-الزوائد-ج-٩/الصفحة_0?pageno=177#top">مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٧٧</a>، وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير عبد الرحمان ابن أبي عوف وهو ثقة.

من قلمي - وفي نسخة تركيا: " أنبأنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق، أنبأنا إبراهيم.. ".

(٢) رواه في الحديث: (١٢٨) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم- الكبير-ج-٣/الصفحة_0?pageno=43#top">المعجم الكبير: ج ٣ ص ٤٣</a> ط ١، ورواه عنه في باب مناقب الإمام الحسن والحسين من <a href="/الكتب /1790_مجمع-الزوائد-ج-٩/الصفحة_0?pageno=180#top">مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٨٠</a>، وقال:: رواه الطبراني ورجاله ثقات.

ورواه أيضا المزي في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3242_تهذيب- الكمال-ج-٢/الصفحة_0?pageno=270#top">تهذيب الكمال: ج ٢ ص ٢٧٠</a> قال:

أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني وغير واحد قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت:

أخبرنا أبو بكر ابن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني..

وقريبا منه جدا رواه الحموثي بسند آخر تحت الرقم: (406) في الباب (19) من السمط الثاني من فرائد السمطين: ج 2 ص..

وسلم إلى شنة يبتغي فيها ماءا أو كان الماء يومئذ أغدارا.. ".

(٢) كذا في أصلي كليهما، وفي المعجم الكبير: " أخلف يده إلى كلابه ".

(٣) كذا في ظاهر رسم الخط من كلي أصلي، وفي المطبوع من المعجم الكبير: " يطغو "؟ وفي مخطوطي: " يضغو ".

(٤) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " أبو أحمد ابن محمد بن محمد بن أحمد الحافظ ".

وقال ابن حجر في أول باب الكنى من <a href="/الكتب/3347_لسان- الميزان-ج-٧/الصفحة_0?pageno=5#top">لسان الميزان: ج ٧ ص ٥</a>: هو محمد بن محمد بن إسحاق النيسابوري الكرابيسي..

الرقم: (٩٨٤٨) من <a href="/الكتب/3309_ميزان- الاعتدال-ج-٤/الصفحة_0?pageno=460#top">ميزان الاعتدال:

ج ٤ ص ٤٦٠</a>، وفي نسخة العلامة الأميني: " اليمان بن سعد ".

(٢) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " رأيت النبي ".

وقريبا منه ورد أيضا عن ابن عباس كما رواه الطبراني في الحديث: (١٣٠) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم-الكبير-ج-٣/الصفحة_0?pageno=45#top">المعجم الكبير:

ج ٣ ص ٤٥</a> ط ١، قال:

حدثنا الحسن بن علي الفسوي حدثنا خالد بن يزيد العرني حدثنا جرير، عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه:

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فرج ما بين فخذي الحسين [كذا] وقبل زبيبته.

ورواه عنه في أوائل باب مناقب الإمام الحسين من <a href="/الكتب /1790_مجمع-الزوائد-ج-٩/الصفحة_0?pageno=186#top">مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٨٦</a>، وقال: وإسناده حسن.

ورواه الذهبي في تاريخ الاسلام: ج ٢ ص ٢١٧ عن جرير بن عبد الحميد، عن قابوس عن أبيه عن ابن عباس.

ورواه أيضا في <a href="/الكتب/3600_البداية- والنهاية-ج-٨/الصفحة_0?pageno=33#top">البداية والنهاية: ج ٨ ص ٣٣</a> ورواه أيضا في كتاب وسيلة المآل ص ١٦٨، كما في <a href="/الكتب/4026_إحقاق- الحق">إحقاق الحق</a>: ج ١١، ص ٥٨.

ورواه أيضا الخطيب البغدادي في ترجمة محمد بن مزيد تحت الرقم: (١٣٧٦) من <a href="/الكتب/3131_تاريخ-بغداد-ج-٣/الصفحة_0?pageno=390#top">تاريخ بغداد: ج ٣ ص ٣٩٠</a>، وهكذا رواه الذهبي في ترجمة الرجل تحت الرقم: (٨١٦٣) من <a href="/الكتب/3309_ميزان-الاعتدال-ج-٤/الصفحة_0?pageno=35#top">ميزان الاعتدال: ج ٤ ص ٣٥</a> وكذلك في ترجمة الرجل من <a href="/الكتب /3345_لسان-الميزان-ج-٥/الصفحة_0?pageno=377#top">لسان الميزان: ج ٥ ص ٣٧٧</a> بسندهم عن جابر بن عبد الله الأنصاري بتفصيل في متن الحديث وذكروا " الحسين " بدل " الحسن ".

وقد رواه المصنف بسنده عن الخطيب في الحديث: (٢٨٥) من <a href="/الكتب /3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من هذا الكتاب ص ٢٣٩ ط ١.

وقد رواه أيضا أبو ليلى داوود بن بلال مولى رسول الله كما رواه الدولابي عنه في عنوان: " من اسمه أبو ليلى " من الكنى والأسماء: ج ١، ص ٥١ قال:

حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: حدثنا محمد بن عمران الأنصاري أن أبا ليلى - واسمه داوود بن بلال - قال:

حدثني أبي قال : حدثنا ابن أبي ليلى عن عيسى بن عبد الرحمان بن أبي ليلى [عن أبيه عن] داوود بن بلال قال:

كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء الحسن بن علي فجعل يتمرغ عليه فرفع مقدم قميصه فقبل زبيبته.

ورواه عنه في ذيل <a href="/الكتب/4026_إحقاق-الحق">إحقاق الحق</a>: ج 11، ص 57.

/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج 2 ص 447 ط 1، وفيه: " رأيت النبي صلى الله عليه.. ". وما بين المعقوفين أيضا مأخوذ منه.

(2) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " رأيت النبي ".

(٢) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " يمص لسان الحسن والحسين كما يمص الصبي التمرة "،.

أقول: ومثل ما في نسخة تركيا يأتي أيضا في الحديث: (١٦٦) من <a href="/الكتب/3699_ترجمة-الإمام-الحسين/الصفحة_0?pageno=127#top">ترجمة الإمام الحسين ص ١٢٧</a>، ط 1، وقد ذكرناه في تعليقه عن مصادر أخر.

الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من الطبقات الكبرى.

(2) هذا هو الصواب الموافق لما نذكره الآن في تعليق هذا الحديث عن الخوارزمي. و " انتجدا ": تسابقا وتصارعا.

وفي مخطوطة تركيا من الطبقات الكبرى، ومثلها في كلي أصلي من تاريخ دمشق " اتخذ الحسن والحسين ".

وقال في هامش الطبقات الكبرى: اتخذا: تصارعا.

والحديث رواه أيضا الخوارزمي في الفصل السادس من مقتل الحسين عليه السلام: ج 1، ص 104، قال:

أنبأني الحافظ أبو العلاء [الحسن بن أحمد الهمداني] أخبرنا عبد القادر بن محمد البغدادي، أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس، أخبرنا محمد بن معروف، حدثنا حسين بن محمد، حدثنا محمد بن سعد، أخبرنا علي بن محمد، عن حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس قال:

انتجد الحسن والحسين عند النبي صلى الله عليه وآله فجعل يقول: هيه يا حسن خذ يا حسن فقالت عائشة: تعين الكبير على الصغير؟ فقال: إن جبرئيل يقول: خذ يا حسين .

ثم قال الخوارزمي: وسمعت هذا الحديث على فخر خوارزم محمود بن عمر الزمخشري رواه عن أنس بن مالك بهذا السياق.

وللحديث أسانيد ومصادر كثيرة يأتي بعضها في ص 118، في الحديث: (191) وما يليه، وما علقناه عليهما.

بن محمد بن علي ".

وهذا الحديث رواه أيضا ابن سعد بسندين في الحديث: (٢٢ - ٢٣) من <a href="/الكتب/3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى:

ج ٨</a> / الورق / قال:

أخبرنا يزيد بن هارون، ويعلى بن عبيد وأبو عامر العقدي قالوا: حدثنا سفيان، عن منصور، عن المنهال [بن عمرو]:

عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين وهما صبيان فقال:

هاتوا ابني حتى أعوذهما بما عوذ إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق. [فأتوا بهما إليه] فضمهما إلى صدره ثم قال: أعيذكما بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة.

ويقول: هكذا كان إبراهيم يعوذ ابنيه إسماعيل وإسحاق.

[و] أخبرنا حجاج بن نصير، قال: حدثنا محمد بن ذكوان الجهضمي أخو الحسن، عن منصور بن المعتمر عن إبراهيم:

عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قاعدا في ناس من أصحابه فمر به الحسن والحسين وهما صبيان فقال: هاتوا ابني حتى أعوذهما بما عوذ [به] إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق. فضمهما إلى صدره ثم قال: أعيذكما بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة.

قال: وكان إبراهيم يقرأ مع هؤلاء الكلمات فاتحة الكتاب.

وقال منصور: عوذ بها فإنها تنفع من العين ومن كل وجع ولدغة. وقال اكتبها.

أقول: والحديث الأول رواه الطباطبائي عن أبي عبيد في كتاب غريب الحديث عن يزيد بن هارون بالاسناد واللفظ، كما رواه عنه الرافعي في ترجمة علي بن ممويه الدقاق، من كتاب التدوين قال: سمع أبا الحسن القطان في غريب الحديث لأبي عبيد [قال] حدثني يزيد بن هارون..

أهل البيت من اللآلي المصنوعة: ج ١، ص ٢٠٢ ط بولاق.

ورواه أيضا الحاكم في الحديث: (١٣) من باب مناقب الحسن والحسين من <a href="/الكتب/1752_المستدرك-ج-٣/الصفحة_0?pageno=167#top">المستدرك: ج ٣ ص ١٦٧</a>، وصححه هو والذهبي قال:

حدثنا أحمد بن قانع بن مرزوق القاضي ببغداد، حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني حدثني أبي حدثنا موسى ابن أعين، حدثنا سفيان الثوري عن منصور، عن المنهال بن عمرو:

عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين يقول: أعيذكما بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة.

ثم [كان] يقول: هكذا كان يعوذ إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق ورواه أيضا أحمد بن حنبل في الحديث: (٣٠٦) من مسند ابن عباس أو تحت الرقم: (٢١١٢) من <a href="/الكتب/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>:

ج ٣ ص ٣٥٦ ط ٢، وفي ط ١: ج ١، ص ٢٣٦ قال:

حدثنا يزيد، أخبرنا سفيان، عن منصور، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس..

أقول: ورواه أيضا في الحديث: (٦٥٧) من مسند ابن عباس تحت الرقم: (٢٤٣٤) من المسند: ج ١، ص ٢٧٠ ط ١، وفي ط ٢: ج ٤ ص ١٤٢، عن عبد الرزاق.. عن سفيان، عن منصور..

وللحديث مصادر أخر أشرنا إليها في تعليق الباب (٢٤) من السمط الثاني من فرائد السمطين. ج ٢ ص..

ورواه أيضا الطبراني بسنده عن ابن عباس في ترجمة عمرو بن ثور الجذامي من <a href="/الكتب/2043_المعجم-الصغير-ج-١">المعجم الصغير: ج ١</a>، ص ٢٥٧ ط ٢، ورواه عنه الحموئي في الباب (٢٤) من السمط الثاني من كتاب فوائد السمطين: ج ٢ ص...

(٢) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " أنبأنا عثمان بن سعيد، أنبأنا حماد الحداد.. ".

والحديث رواه أيضا المصنف تحت الرقم: (١٧٢ ) من <a href="/الكتب /3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من تاريخ دمشق ص 134، ط 1.

(٢) هذا هو الصواب الموافق لما يجئ تحت الرقم: (١٧٢) من <a href="/الكتب /3699_ترجمة-الإمام-الحسين/الصفحة_0?pageno=124#top">ترجمة الإمام الحسين ص ١٢٤</a>، ط ١، بسند آخر عن أبي سعيد الأعرابي أحمد بن محمد بن زياد، وهكذا رواه عنه في ترجمة إبراهيم بن سليمان تحت الرقم (١٠٧) من <a href="/الكتب /3306_ميزان-الاعتدال-ج-١">ميزان الاعتدال:

ج ١</a>، ص ٣٧ وفي ج ٢ ص ٢٤٩، ومثله في ترجمة الرجل من <a href="/الكتب /3341_لسان-الميزان-ج-١">لسان الميزان ج ١</a>، ص 66 وقال: ورواه صاحب الأغاني من هذا الوجه. وذكره ابن حبان في الثقات.

وها هنا في نسخة العلامة الأميني تصحيف: " يحيى بن ذباب ".

وروى الدولابي في الحديث: (145) من كتاب الذرية الطاهرة قال:

حدثني أحمد بن يحيى أبو جعفر الأودي حدثنا عباد بن يعقوب، أنبأنا يحيى بن سالم، عن صباح بن الحكم، عن الشمال بنت موسى:

عن أم عثمان أم ولد علي بن أبي طالب قالت: كان لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم وسادة يجلس عليها جبرئيل لا يجلس عليها غيره، فإذا خرج طويت فكان إذا خرج انتقض فيسقط من زغب ريشه فتقوم فاطمة فتتبعه فتجعله في تمائم حسن وحسين.

وقريبا مما تقدم رواه الخوارزمي في الفصل (7) من مقتل الحسين عليه السلام: ج 1، ص 148، قال:

وأخبرني الحافظ سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي [قال]: وأخبرني والدي أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن الميداني الحافظ إجازة، أخبرني محمد بن عبد الملك الفقيه القزويني، حدثني محمد بن ميسرة القزويني، حدثني وصيف بن عبد الله القزويني - وكان ثقة أمينا - حدثني إسماعيل بن محمد المقرئ، حدثني جعفر بن محمد الرازي، حدثني الحسن بن شجاع البلخي، حدثني سعيد بن سليمان الواسطي، حدثني أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة، قالت:

رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحل إزار الحسين فقلت: ما هذا يا رسول الله؟ فقال: ألبسه هدية ربي ألا إن ربي أهدى إليه مدرعة وإن لحمتها من زغب جناح جبرئيل.

قال جعفر بن أحمد الرازي [كذا]: قال أبو زرعة يوما وقد كتبنا هذا الحديث: إن كان في الدنيا حديث يستأهل أن يكتب بالذهب فهذا.

/3133_تاريخ-بغداد-ج-٥/الصفحة_0?pageno=469#top">تاريخ بغداد: ج ٥ ص ٤٦٩</a>. وفي نسخة العلامة الأميني:

" محمد بن عبد الله بن يحيى بن أخي ميمي ".

(2) هذا هو الصواب الموافق لنسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " محمد بن دوستج ".

(3) ورواه أيضا الدولابي في الحديث: (105) من كتاب الذرية الطاهرة قال:

حدثنا أبو إسحاق، حدثني عبد الله بن الربيع، حدثنا أبو أسامة، عن أبي ضمرة عبد الله بن المستورد، حدثني محمد ابن عبد الرحمان بن أبي لبيبة مولى بني هاشم [قال]:

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبصر الحسن بن علي مقبلا فقال: اللهم سلمه وسلم منه.

كتاب <a href="/الكتب/2550_شواهد-التنزيل-ج-١">شواهد التنزيل: ج ١</a>، ص ٣٧٤ ط ١:

[كثير بن إسماعيل] وهو أبو إسماعيل التيمي كوفي عزيز الحديث.

أقول: وعقد له ترجمة في أول عنوان: " من اسمه كثير " من كتاب تهذيب <a href="/الكتب/1168_التهذيب-ج-٨/الصفحة_0?pageno=411#top">التهذيب: ج ٨ ص ٤١١</a> وذكر تضعيفه عن أكثر العلماء، كما أنه عقد له ترجمة في تنقيح المقال وذكر تضعيفه من جهات عديدة، فالحديث ضعيف لا يجوز التعويل عليه إلا بمقدار قامت القرينة الخارجية على صدقه، وإذا نظرنا إلى جهالة شيخ كثير وهو عبد الله بن مليل زاد الحديث ضعفا على ضعف.

بن.. " (٢) والرجل من رواة صحاح أهل السنة مترجم في حرف السين من تهذيب <a href="/الكتب/1164_التهذيب-ج-٤/الصفحة_0?pageno=74#top">التهذيب: ج ٤ ص ٧٤</a>.

والحديث رواه الخوارزمي في الفصل السادس من مقتل الحسين عليه السلام: ج 1، ص 99 بسنده عن البيهقي عن الحاكم بسنده عن أنس.

وقريبا منه رواه أيضا عن أبي أمامة ثم ذكر عن البيهقي تضعيفهما.

(3) فيه حذف وإيصال، أي فأجابني النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال الراوي: فباع علي درعا له..

نأكل ونشرب حتى يفرق بين العباد ".

والحديث رواه أيضا الطبراني تحت الرقم: (٩٥) من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب /2047_المعجم-الكبير-ج-٣/الصفحة_0?pageno=32#top">المعجم الكبير: ج ٣ ص ٣٢</a> ط 1، قال:

حدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي حدثنا محمد بن يحيى بن ضريس الفيدي حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي حدثني أبي عن أبيه عن جده عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنا وفاطمة وحسن وحسين مجتمعون ومن أحبنا نأكل ونشرب حتى يفرق بين العباد. فبلغ ذلك رجلا من الناس فسأل عنه فأخبرته فقال: [و] كيف بالعرش والحساب؟ فقلت له: كيف لصاحب ياسين بذلك حين ادخل الجنة من ساعته.

(2) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي ظاهر رسم الخط من نسخة تركيا: " جوني - أو - جوثي ".

الغابة-ج-٥/الصفحة_0?pageno=269#top">أسد الغابة: ج ٥ ص ٢٦٩</a> - بعد ذكره الحديث عن طريق آخر -: وروي من حديث عبد الملك الذفاري [كذا] عن هشام بن محمد بن عمارة، عن عمر بن ثابت، عن أبيه عن أبي فاختة. ولم يذكر عليا في الاسناد. أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.

(٢) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " استقاني ".

(٣) كذا أصلحنا العبارة، ولكن الظاهر بقرينة الحديث التالي أن كلمة " لعلي " مصحف عن " يعنيني " فالمعنى واضح وما وضعناه بين المعقوفين إذا زائد.

(٤) ورواه عنه وعن أبي داوود في ترجمة أبي فاختة من باب الكنى من كتاب <a href="/الكتب/3320_الإصابة-ج-٤/الصفحة_0?pageno=157#top">الإصابة : ج ٤ ص ١٥٧</a>، ورواه المصنف بأسانيد في الحديث (١٤٩) وتواليه من <a href="/الكتب /3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من هذا الكتاب ص ١١١ - ١١٥، ط ١.

(٥) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " في مقام واحد ".

والحديث رواه أيضا الطبراني تحت الرقم: (٩٤) من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب /2047_المعجم-الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a> ص.. قال:

حدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي حدثنا عبد الله بن عمران، حدثنا أبو داوود، حدثنا عمر بن ثابت، عن أبيه:

عن أبي فاختة [سعيد بن علاقة] قال: قال علي: زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبات عندنا والحسن والحسين نائمان فاستسقى الحسن فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قربة لنا فجعل يمصرها في القدح ثم جاء يسقيه فناول الحسن فناول الحسين ليشرب فمنعه فبدأ بالحسن فقالت فاطمة: يا رسول الله كأنه أحبهما إليك؟ قال: إنه استسقى أول مرة.

ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني وهذين - وأحسبه قال: وهذا الراقد يعني عليا - يوم القيامة في مكان واحد.

ورواه أيضا أحمد بن حنبل في الحديث: (٣٠٦) من باب فضائل علي عليه السلام من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a> ورواه أيضا في مسند علي عليه السلام تحت الرقم: (٧٩٢) من <a href="/الكتب/1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ٢ ص ١٢٨، ط ٢ وفي ط ١: ج ١ ص.. قال:

حدثنا عفان، قال: حدثنا معاذ بن معاذ، قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن أبي المقدام، عن عبد الرحمن الأزرق، عن علي [عليه السلام] قال:

دخل [علينا] رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم على المنامة فاستسقى الحسن والحسين [كذا] قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة لنا بكي فحلبها فدرت فجاء الحسين [ليشرب] فنحاه النبي صلى الله عليه وسلم فقالت فاطمة:

يا رسول الله كأنه أحبهما إليك؟ قال: لا ولكنه استسقى قبله. ثم قال: إني وإياك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة.

ورواه بسنده عنه في الباب (٥) من السمط الثاني كتاب فرائد السمطين: ج ٢ ص..

ورواه أيضا عنه في <a href="/الكتب/1790_مجمع- الزوائد-ج-٩/الصفحة_0?pageno=169#top">مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٦٩</a>، والرياض النضرة ج ٢ ص ٢٧٧.

وللحديث مصادر وأسانيد كثيرة، وقد ورد ذكره في <a href="/الكتب /1265_كتاب-سليم-بن-قيس">كتاب سليم بن قيس</a> الهلالي ص ١٥٠، وفي المجلس: (٢٥) من الجزء الثاني من أمالي الشيخ الطوسي ص ٢٠٦. وقد رواه باختصار الحاكم في <a href="/الكتب/1752_المستدرك-ج-٣/الصفحة_0?pageno=137#top">المستدرك: ج ٣ ص ١٣٧</a>.

ورواه أيضا البزار في مسند أمير المؤمنين من مسنده عن أحمد بن يحيى الكوفي الصيرفي عن أحمد بن المفضل، عن عمرو ابن ثابت بن أبي المقدام، عن أبيه، عن أبي فاختة، عن علي..

أقول: وقد ذكرناه حرفيا في تعليق الباب (5) من السمط الثاني من كتاب فرائد السمطين: ج 2 ص.. ط 1.

ورواه أيضا أبو داوود الطيالسي تحت الرقم: (190) من مسنده ص 26 عن عمرو بن ثابت عن أبيه..

<a href="/الكتب/3130_تاريخ-بغداد-ج-٢/الصفحة_0?pageno=238#top">تاريخ بغداد: ج ٢ ص ٢٣٨</a> وما وضعناه بين المعقوفين مأخوذ منه.

(٢) رواه مع حديث آخر بمعناه - في الأوسط كما روي عنه في <a href="/الكتب /1790_مجمع-الزوائد-ج-٩/الصفحة_0?pageno=184#top">مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٨٤</a>.

ورواه أيضا عن الطبراني في ترجمة أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين من <a href="/الكتب/3306_ميزان-الاعتدال-ج-١">ميزان الاعتدال: ج ١</a>، ص ١٣٣، و<a href="/الكتب/3341_لسان-الميزان-ج-١">لسان الميزان: ج ١</a>، ص ٢٥٧.

ورواه أيضا المتقي الهندي في <a href="/الكتب/2277_كنز-العمال-ج-١٣">كنز العمال: ج ١٣</a>، ص ١٠٦، ط ٢ كما رواه أيضا في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد: ج ٥ ص ١٠٧، ورواه عنهم وعن غيرهم في <a href="/الكتب /4026_إحقاق-الحق">إحقاق الحق</a>: ج ١٠، ص ٦٢٨.

وقال في ترجمة بزيع والد العباس من كتاب <a href="/الكتب/3317_الإصابة-ج-١">الإصابة: ج ١</a>، ص ١٤٧،: ذكره عبدان في الصحابة وأخرج له من طريق إسماعيل بن عياش، عن محمد بن عياض، عن أبيه عن العباس بن بزيع، عن أبيه مرفوعا تزيين أركان الجنة بالحسن والحسين. ورواه أيضا في <a href="/الكتب/3346_لسان- الميزان-ج-٦/الصفحة_0?pageno=241#top">لسان الميزان: ج ٦ ص ٢٤١</a>.

وقريبا منه رواه ابن الأثير في ترجمة بزيع الأزدي من <a href="/الكتب /3230_أسد-الغابة-ج-١">أسد الغابة: ج ١</a>، ط ١، ص ١٧٨، وقال: أخرجه أبو موسى مستدركا على ابن مندة وقال: هذا حديث غريب جدا.

ورواه أيضا ابن حبان والذهبي وابن حجر في ترجمه الحسن بن صابر الكسائي من كتاب المجروحين والميزان:

ج ١، ص ٢٣٠ و<a href="/الكتب/3342_لسان-الميزان-ج-٢">لسان الميزان ج ٢</a>، ص 214 بسندهم عن عائشة.

وقد رواه السيوطي في باب مناقب الحسن والحسين من اللآلي المصنوعة: ج 1، ص 201 ط 1، بأسانيد عن الخطيب والطبراني والأزدي وابن حبان.

غنجا ودلالا.

العبدي ".

(٢) ومثله في الحديث: (١٥٣) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من المعجم الكبير، وفي نسخة تركيا ذكره بالمهملات: " عرس ".

(3) لم أجد ذكر رقية وأم كلثوم سلام الله عليهما في غير هذه الرواية، وبما أنها ضعيفة فلا تنهض لاثبات هذه المكرمة لهما مع جلالتهما، فالمتبع من هذه الرواية ما تشهد الأحاديث المستفيضة بصدقه دون غيره.

الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2045_المعجم- الكبير-ج-١">المعجم الكبير: ج ١</a> / الورق ١٢٩ / ب / وفي ط ١: ج ٣ ص..

ورواه عنه في آخر باب مناقب الإمام الحسن من <a href="/الكتب/1790_مجمع- الزوائد-ج-٩/الصفحة_0?pageno=184#top">مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٨٤</a>، وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيهما أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي وهو متروك.

أقول: وقريب منه جدا رواه أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص الماليني الهروي بإسناده عن الأعمش، عن أبي جعفر المنصور، قال: حدثني والدي عن أبيه، عن جده عن رسول الله..

(٢) هذا هو الصواب الموافق لما في ترجمة الرجل في حرف العين من <a href="/الكتب/3344_لسان-الميزان-ج-٤/الصفحة_0?pageno=364#top">لسان الميزان: ج ٤ ص ٣٦٤</a>. وفي كلي أصلي: " اليوناني ".

وهذا رواه أيضا الخوارزمي في الحديث: (20) من الفصل (19) من مناقبه ص 214 ط الغري قال:

وأنبأني مهذب الأئمة أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمذاني نزيل بغداد، أنبأنا المبارك بن عبد الجبار، أخبرني أبو الغنائم عبد الصمد بن علي ابن المأموني حدثني أبو الحسن علي [بن عمر بن أحمد] الدارقطني حدثني محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن البزاز [كذا] حدثتني سمانة بنت أحمد [كذا] ابن الوضاح بن حسان الأنبارية، قالت: حدثني أبي عن عمرو بن زياد الثوباني حدثني عبد العزيز بن محمد:

حدثني زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال،: قال رسول الله [صلى الله عليه وآله]: إن عليا وفاطمة والحسن والحسين في حظيرة القدس في قبة بيضاء سقفها عرش الرحمان عز وجل.

(3) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " في قبة يثط.. ".

وقال ابن حمدان: ابن خباب - أنبأنا محمد ابن صالح التمار المدني.. ".

ورواه أيضا الطبراني في الحديث: (٦٩) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم- الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a> ص.. ط ١، قال:

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا عبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني حدثنا زيد بن الحباب حدثنا محمد ابن صالح تمار المدني:

حدثني مسلم بن أبي مريم عن المقبري قال: كنا مع أبي هريرة فجاء الحسن بن علي رضي الله عنهم فسلم عليه فرد عليه القوم ومضى وأبو هريرة لا يعلم فقيل له: هذا حسن بن علي سلم. فلحقه وقال: وعليك يا سيدي. فقيل له: تقول يا سيدي؟!: فقال: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنه سيد.

ورواه أيضا في <a href="/الكتب/1790_مجمع- الزوائد-ج-٩/الصفحة_0?pageno=178#top">مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٧٨</a>، قال: ورجاله ثقات.

ورواه أيضا الحاكم - وصححه هو والذهبي - في باب مناقب الإمام الحسن من <a href="/الكتب/1752_المستدرك-ج-٣/الصفحة_0?pageno=169#top">المستدرك: ج ٣ ص ١٦٩</a>، قال:

أخبرنا الحسن بن يعقوب العدل، حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا محمد بن صالح المديني حدثنا مسلم بن أبي مريم، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري قال:

كنا مع أبي هريرة فجاء الحسن بن علي بن أبي طالب فسلم علينا فرددنا عليه السلام ولم يعلم به أبو هريرة، فقلنا له:

يا أبا هريرة هذا الحسن بن علي قد سلم علينا، فلحقه وقال: وعليك السلام يا سيدي. ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إنه سيد.

".

- طلحة بن نافع القرشي مولاهم المترجم في حرف الطاء تحت الرقم: (٤٤) من تهذيب <a href="/الكتب/1165_التهذيب-ج-٥/الصفحة_0?pageno=26#top">التهذيب: ج ٥ ص ٢٦</a>.

(٢) الظاهر أن هذا هو الصواب، وذكره في أصلي كليهما " معرا " بالعين المهملة ثم الراء المهملة المشددة بعدها ألف.

وهو مترجم في حرف العين تحت الرقم: (٥٤٢) من تهذيب <a href="/الكتب/1166_التهذيب-ج-٦/الصفحة_0?pageno=274#top">التهذيب: ج ٦ ص ٢٧٤</a>.

وهذا الحديث رواه أيضا الطبراني تحت الرقم: (٧٠) من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب /2047_المعجم-الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a> ص.. قال:

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا عبد السلام بن عاصم الرازي حدثنا عبد الرحمن بن مغرا، عن الأعمش عن أبي سفيان، عن جابر..

(٣) رواه في الحديث: (١٠٠) من مسند أبي بكرة من <a href="/الكتب /1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج 5 ص 47 ط 1.

(4) رواه عبد الرزاق في الحديث: (20981) من كتاب المصنف: ج 11، ص 452 ط 1.

<a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a>.

ورواه أيضا في الحديث: (٢) من مسند أبي بكرة من <a href="/الكتب /1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج 5 ص 37 ط 1، وما بين المعقوفين مأخوذ منه.

وقريبا منه رواه أيضا أبو عمرو الداني في كتاب السنن الواردة في الفتن الورق 185 /.

(2) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " أنبأنا إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم بن يسار الرمادي.. ".

والظاهر أن الرمادي هذا هو المذكور في عنوان: " الرمادي " من أنساب السمعاني: ج 6 ص 163، قال: ويروي عن سفيان بن عيينة، وعبد الرزاق بن همام..

(3) كذا في أصلي كليهما غير أن في نسخة تركيا: " ابن أحمد الصوفي ". والظاهر أن " أحمد " مصحف عن " سعد " أو أنه يكنى بأبي سعد مرة، وبأبي أحمد تارة أخرى.

قال المصنف في حرف العين تحت الرقم: (528) من كتاب معجم الشيوخ:

أخبرنا عبد الله بن أسعد بن أحمد بن محمد بن حيان أبو سعد النسوي ثم النيسابوري الطبيب الصوفي بقراءتي عليه بنيسابور..

هي من نسخة تركيا.

(2) لفظة: " تعالى " في المورد غير موجودة في نسخة العلامة الأميني وإنما هي من نسخة تركيا.

موجودتان في نسخة تركيا.

(٢) لفظة: " تعالى " غير موجودة في نسخة العلامة الأميني وإنما هي من نسخة تركيا.

(٣) هذا لا يفيد لسفيان ومن على مزعمته شيئا بعد اتصاف خاله معاوية وحزبه بالبغي والمشاقة لله ولأوليائه وخروجه على إمام زمانه بعد ما بايعه المهاجرون والأنصار بالطوع والرغبة، وهضمه شيعته بعدما توفي أمير المؤمنين وقتله إياهم تحت كل حجر ومدر بعدما آمنهم وعاهدهم بالايمان المؤكدة، ثم سقيه السم ريحانة رسول الله الإمام الحسن وتسليطه زياد بن عبيد على العراقين وإعطائه إياه الحرية المطلقة لقمع الموحدين العابدين من شيعة أمير المؤمنين ثم لبسه الحرير والذهب مع اعترافه بحرمة لبسهما في الشريعة وإتجاره بالخمور والخنازير، وكل ذلك مما ثبت من طريق أولياء معاوية ومصادر شيعة آل أبي سفيان، وقد روى الحافظ المصنف ما تواتر عن رسول الله صلى الله عليه وآله في شأن عمار من قوله: " يا عمار تقتلك الفئة الباغية " في ترجمة عمار من هذا الكتاب على وجه بديع، والحديث متواتر متفق على صحته، وقد قتل معاوية وجنده عمارا وتبين لكل ذي عينين في نفس اليوم أن معاوية وجنده هم الفئة الباغية ومعاوية أيضا اعترف بصحة الحديث وصدوره عن النبي صلى الله عليه وآله ولكن ركن إلى ما علمه أخوه إبليس!!!

وأكثر ما أشرنا إليه هاهنا من ضروريات فن التاريخ والحديث ومن أراد تفصيله فعليه بكتاب <a href="/الكتب/1612_الغدير-ج-١٠">الغدير: ج ١٠</a>، ص ١٣٨، وما بعده، أو ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام وعمار بن ياسر من تاريخ دمشق أو آخر هذه الترجمة أو ترجمة معاوية من تاريخ الطبري وأنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a> وتاريخ الكامل أو يتعمق في طيات مسند أحمد بن حنبل فإنه يتبين له أن ما ناله الاسلام وأهله من معاوية وحزبه كان أعظم مما نالاه من أبي سفيان في أيام محاربته مع رسول الله صلى الله عليه وآله.

(٢) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " بين فئتين من المسلمين عظيمتين وقال في ترجمة لؤلؤ الرومي تحت الرقم: (٦٩٧٧) من <a href="/الكتب/3141_تاريخ-بغداد-ج-١٣/الصفحة_0?pageno=18#top">تاريخ بغداد: ج ١٣ ص ١٨</a>: لؤلؤ الرومي مولى أحمد بن طولون، حدث عن الربيع بن سليمان المرادي. روى عنه أبو القاسم الطبراني:

أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني، أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، حدثني لؤلؤ الرومي - مولى أحمد بن طولون ببغداد - أخبرنا الربيع بن سليمان، حدثنا عبد الرحمان بن شيبة الجدي، حدثنا هشيم، عن يونس ابن عبيد، ومنصور بن زاذان ، عن الحسن عن أبي بكرة، قال:

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، ومعه الحسن بن علي وهو يقول: " إن ابني هذا سيد، وإن الله سيصلح على يديه بين فئتين عظيمتين من المسلمين ".

قال سليمان: لم يروه عن يونس إلا هشيم، ولا عنه إلا ابن شيبة، تفرد به الربيع.

(٣) لفظة: " تعالى " غير موجودة في نسخة العلامة الأميني، وإنما هي من نسخة تركيا.

(٤) هذا الذيل من كلام الحسن البصري وليس من كلام الإمام الحسن، لان قيامه عليه السلام بأعباء الخلافة والإمامة لم يكن لأجل تحصيل ملك الدنيا بل لأجل سوق عباد الله إلى كمال السعادة وإقامة العدل، وإجنابهم عن الجور والانحراف وإرصادهم لمجابهة الظلمة والخونة والغدرة. والايقاع بهم.

ولما لم يجد عليه السلام أعوانا؟ لي ذلك سالم معاوية حقنا لدمه ودم أخيه بقيتي النبوة وفرعي <a href="/الكتب/819_الرسالة">الرسالة</a> وحقنا لدماء شرذمة قليلة من شيعتهم اللائذين بهم ولكي يتيسر له وللمخلصين من شيعته بسبب هذه المسالمة أن يحضروا أندية بهائم المسلمين من أهل الشام الذين كانوا قنعوا من الدين باسمه وشايعوا معاوية في ضلاله، ويفاتحوا معهم باب الحجاج ويسجلوا الحجة عليهم ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة.

وهذا أمر جلي لمن تعمق في سيرة الإمام الحسن عليه السلام وسيرة من بايعه من أجلاف العراق فإنهم طعنوه بالخنجر في الصلاة، ثم هجموا عليه في معسكره فانتهبوا جميع أمتعته حتى أخذوا مصلاه من تحته!!.

أما خانه أقرب الناس إليه وهو الأمير على مقدمة جيشه كي يمنع معاوية من دخول العراق أو يحاربه إن لم يرتدع معاوية عن ذلك فباع الخبيث دينه ومروءته بدنيا معاوية فالتحق به ليلا بلا إذن من إمامه ومن دون مشاورة من الذين كانوا تحت إمارته!!

وبعد لحوق هذا الخائن بمعاوية لحقه سائر أشراف أهل الكوفة كخالد بن معمر وأشكاله.

أ هؤلاء كانوا أمثال لجبال حتى يحارب بهم الإمام الحسن أهل الشام ومعاوية؟ كلا بل كانوا - كما حكى الله في نعت المنافقين - خشبا مسندة. وكما وصفهم أمير المؤمنين عليه السلام في موارد عديدة منها قوله عليه السلام في ذمهم: " إنكم كثير في الباحات، قليل تحت الرايات "، وقوله عليه السلام في تقريعهم: " أكلما أقبل منسر من مناسر أهل الشام انجحر كل رجل منكم انجحار الضب في جحره.. ". وقوله عليه السلام: " من فاز بكم فاز بالسهم الأخيب ". وقوله عليه السلام: " " والله لكأني بكم لو حمي الوغى وحم البأس قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها ". وقوله عليه السلام:

" فقبحا لكم يا أشباه الرجال - ولا رجال - حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال.. ما أعز الله نصر من دعاكم ولا استراح قلب من قاساكم ولا قرت عين من آواكم كلامكم يوهي الصم الصلاب، وفعلكم يطمع فيكم عدوكم المرتاب ".

وله عليه السلام كلم كثيرة في ذم أهل العراق وجلها مما اتفق الفريقان على نقله وتشهد القرائن على صدقه، وبعد ملاحظة ما تقدم يتجلى للقارئ النبيه أن ما في ذيل هذه الرواية إما صدر عن الراوي جهلا، أو ساقته الضرورة إلى هذا الاختلاق أو أنه كلمة باطل يراد بها باطل.

وما أحلى وأجدر للمقام ما أفاده العلامة الطباطبائي في الشطر (433) وتواليه من المنظومة السهم الثاقب حيث قال:

وليس في صلح الإمام الحسن * بأس فإنه لسر مكمن كصلح جده نبي الرحمة * صلحا رأى فيه صلاح الأمة وقد رأى بالأمس خير ناصح * صلح بني الأصفر للمصالح لقد رآه وهو أحمى حام * وحافظ لبيضة الاسلام لما ترائى مرض القلوب * من رؤساء الجند في الحروب فالمجتبى بايعه كرها كما * بايع خير منه من تقدما ولا ينافي كثرة الأصحاب * يومئذ عند أولي الألباب فإنه أدرى بهم وأخبر * بحالهم وغدرهم لا ينكر هم الأولى جفوا علي المرتضى * فضاق ذرعا بهم حتى قضى كم بث فيهم من طرائف الحكم * وكم كساهم من مطارف النعم وكم أراهم معجزات باهرة * فظلت الآراء فيها حائرة ليخشعوا وما عسى أن يخشعا * قلوبهم تبت يداهم أجمعا لله من أجلاف كوفان الجفا * تالله لا عهد لهم ولا وفا ومالهم في غدرهم من ثان * كأنهم والغدر توأمان هم أرسلوا رسائل شتى إلى * ريحانة الرسول أن أقدم على حتى إذ جاء إليهم عدلوا * وانقلبوا وأنكروا ما أرسلوا واستقبلوا وجه الامام السامي * بالعضب والرماح والسهام فاستنطقوا الطف عن الذي جرى * منهم مع الحسين تسمع خبرا مما جرى في كربلا من الأولى * جفوا عليا والزكي المبتلى وهل يقال بعد هذا للحسن * لم لا يظن بهم ظن الحسن هذا وبيعة الزكي الطيب * شبل الوصي المرتضى سبط النبي من فيه نص المصطفى كما ورد * بأنه الامام قام أو قعد بيعته لابن أبي سفيان * الملك المفرط في الطغيان ولم يمت كما رواه ابن حجر * فيه على سنة سيد البشر قضت بأن بيعة الطهر علي * لا تقتضي صحة فعل الأول فلم يكن بينهما ملازمة * ومنه بان القول في المسالمة ومن يقل: إن ابن هند كعمر * إمام حق وخليفة أبر أفرط في الجور وخان السلفا * ولم يصب فيما رماه الهدفا إذ خبر التحديد للخلافة * إلى ثلاثين اقتضى خلافه

(٢) كذا في نسخة العلامة الأميني، وكلمتا: " من المسلمين " غير موجودتان في نسخة تركيا.

والحديث رواه أيضا الترمذي في الحديث السابع من باب مناقب الحسن والحسين من سننه: ج ١٣، ص ١٩٤ قال:

حدثنا محمد بن بشار، حدثنا الأنصاري محمد بن عبد الله، حدثنا الأشعث - هو ابن عبد الملك - عن الحسن:

عن أبي بكرة قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فقال: إن ابني هذا سيد يصلح الله على يديه فئتين عظيمتين.

قال [الترمذي]: هذا حديث حسن صحيح يعني الحسن بن علي [كذا].

ورواه أيضا البخاري في باب مناقبهما عليهما السلام من صحيحه: ج ٥، ص ٣٢، قال: حدثنا صدقة، حدثنا ابن عيينة، حدثنا أبو موسى عن الحسن سمع أبا بكرة [يقول:] سمعت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن إلى جنبه ينظر إلى الناس مرة وإليه مرة ويقول: ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين.

ورواه أيضا الطبراني بأسانيد في الحديث: (٦١) وتواليه من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب /2047_المعجم-الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a> ص. ط 1.

<a href="/الكتب/1752_المستدرك-ج-٣">المستدرك: ج ٣</a>، ص ١٧٤.

(٢) ما بين المعقوفين قد سقط من أصلي معا، وفي نسخة تركيا: " قال: إن ابني هذا سيد ويصلح الله تعالى به ".

(٣) رواه أحمد في الحديث: (٧٥) من مسند أبي بكرة من <a href="/الكتب /1706_كتاب-المسند">كتاب المسند</a>: ج ٥، ص ٤٤.

ورواه ابن سعد بأسانيد في الحديث: (٤٠) وتواليه من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من الطبقات الكبرى.

(4) هذا هو الظاهر، وفي الأصل: " فوالله والله.. ".

(2) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " أبو محمد ابن الصريفيني ".

(3) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " سهل بن شاذونة ".

(4) جملة: " وإن ابني هذا سيد " غير موجودة في نسخة العلامة الأميني وإنما هي من نسخة تركيا.

(٢) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " ما رأيناك صنعت.. ".

(٣) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " قال: فقال الحسن: فما عدى أن ولي ما أهريق فيما كان من أمره.. ".

(٤) الظاهر أن هذا هو الصواب، وأن المراد من محمد بن سلمة هو الباهلي الحراني من رواة صحاح أهل السنة المترجم تحت الرقم: (٢٩٦) من حرف الميم من تهذيب <a href="/الكتب/1169_التهذيب-ج-٩">التهذيب: ج ٩</a>، ص ١٩٣، وذكره أيضا في ترجمة تلميذه عمرو بن هشام ابن يزيد أبي أمية الجزري الحراني من تهذيب <a href="/الكتب/1168_التهذيب-ج-٨">التهذيب: ج ٨</a>، ص ١١٣.

وذكره أيضا في ترجمة شيخه محمد بن إسحاق في حرف الميم تحت الرقم: (٥١) من تهذيب <a href="/الكتب/1169_التهذيب-ج -٩/الصفحة_0?pageno=38#top">التهذيب: ج ٩ ص ٣٨</a> والمراد من محمد بن إسحاق هو صاحب مغازي النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي ذكرناه الآن.

وفي نسخة العلامة الأميني: " محمد بن سلمة، عن أبي إسحاق.. " وفي نسخة تركيا " محمد بن مسلمة عن ابن إسحاق. ".

(5) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " فكأني ".

الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> بن <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

(٢) كذا في نسخة العلامة الأميني ومثلها في الطبقات الكبرى، وفي نسخة تركيا: " لما دون الديوان. ".

(٣) رواه في الحديث: (٣٥) من <a href="/الكتب/3699_ترجمة-الإمام- الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

(4) كذا في نسخة تركيا ومثلها في الطبقات الكبرى، وفي نسخة العلامة الأميني: " أبو زياد ".

(5) كذا في نسخة تركيا والطبقات الكبرى، وفي نسخة العلامة الأميني: " فجاء ابني عباس.. ".

الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من تاريخ دمشق ص ١٤٦، ط ١، بسند آخر عن قطري ابن الخشاب، عن مدرك..

ورواه أيضا في الباب: (١٥) من السمط الثاني من فرائد السمطين: ج ٢، ص.. بسند آخر عن عبيد بن إسحاق العطار، عن قطري بن الخشاب..

ورواه أيضا في الباب: (٦) من تيسير المطالب ص ٩٧، ط ١، عن السيد أبي طالب عن أبي عبد الله محمد بن يزيد؟؟..

ورواه أيضا - ولكن بنحو الاختصار - في فضل مكارم أخلاقهما عليهما السلام من <a href="/الكتب/1351_مناقب-آل-أبي- طالب-ج-٣/الصفحة_0?pageno=40#top">مناقب آل أبي طالب: ج ٣ ص ٤٠</a> (٢) رواه ابن سعد في الحديث: (٤٧) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب /3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>، ص..

(٣) كذا في أصلي كليهما، وفي الحديث: (٤٧) من <a href="/الكتب /3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من الطبقات الكبرى: " أخبرنا أحمد بن عبد الله ابن يونس.. ".

(٤) كذا في أصلي معا، وفي الطبقات الكبرى: " حدثنا عمار بن معاوية الدهني.. ".

(٥) كذا في أصلي كليهما، وفي الطبقات الكبرى: " يصليان مع الامام العصر ثم أتيا الحجر واستلماه.. ".

(٦) كلمة: " قال " غير موجودة في الطبقات الكبرى. وحطمهما الناس - على زنة ضرب -: كسرهما ازدحاما عليهما.

(٧) الركاني كأنه منسوب إلى ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف المطلبي الذي صارعه النبي فصرعه مرتين كما في مادة " ركن " من القاموس وشرحه.

وها هنا كان في نسخة تركيا تصحيفات.

(٨) كذا في كلي أصلي، وفي الطبقات الكبرى: " فلعلهما بقي عليهما.. ".

(٩) رواه في الحديث: (٩٩) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a> ص..

(١٠) كذا في الطبقات الكبرى، وفي نسخة العلامة الأميني: " عن سلمان بن شداد " ومثلها في نسخة تركيا غير أن فيها: " أبي شداد ".

ورواه أيضا الطبراني في الحديث: (٣٩) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم- الكبير-ج-٣/الصفحة_0?pageno=10#top">المعجم الكبير: ج ٣ ص ١٠</a>، ط ١، قال:

حدثنا إبراهيم بن نائلة ومحمد بن نصير الأصبهانيان، قالا: حدثنا إسماعيل بن عمرو البجلي.

[و] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي [حدثنا] يحيى الحماني قالا: حدثنا عبيد بن وسيم [حدثنا سليمان] أبو شداد قال:

كنت ألاعب الحسن والحسين بالمداحي فإذا مادحاني ركباني، وإذا مادحتهما قالا: تركب بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

أقول: ما بين المعقوفين زيادة منا زدناها بقرينة رواية المصنف في متن عن ابن سعد، ولعلها كانت موجودة في أصلي ولكنها سقطت عن قلمي، وبما أن الأصل لم يكن بمتناولي حين تحقيق هذا الموضع وضعتها بين المعقوفين.

ورواه أيضا في باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام من <a href="/الكتب /1790_مجمع-الزوائد-ج-٩">مجمع الزوائد: ج ٩</a>، ص 185، وقال: رواه الطبراني بإسنادين، وأبو شداد لم أعرفه وفي أحد الاسنادين إسماعيل بن عمرو البجلي وثقه غير واحد وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات.

معجم الشيوخ وقال: أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد بن خليفة [ظ] أبو طاهر الحافظ الأصبهاني السلفي إجازة وقدم علينا دمشق..

(2) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي ظاهر رسم الخط من نسخة تركيا: " أو غزوة [منه].. ".

ابن العجلان: يا ابن العاصي.. ".

والحديث رواه أيضا إبراهيم بن محمد البيهقي في كتاب المحاسن والمساوي ص 82.

به، وقد سجل الله تعالى الرد عليهم بأساليب من الحجج منها قوله: " ولا يحسبن الذين كفروا أن ما نملي خير لهم، إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب أليم ".

وقوله تعالى: ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ". وقوله تعالى: " لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم، وقوله تعالى: " ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون، إنما تؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار ".

وقوله تعالى: " قل هل يستوي الأعمى والبصير " وقوله تعالى: " أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض؟ ".

٠١) رواه ابن سعد في الحديث: (١٠٣) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب /3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>، وما وضعناه بين المعقوفين مأخوذ منه.

(٢) وهو المدائني ورواه أيضا عنه في الحديث: (٢٧) من ترجمته عليه السلام من أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a>: ج 1 / الورق 220 / أ / وفي ط 1 ج 3، ص 21، عن المدائني عن محمد بن عمر العبدي..

أحمد.. " والظاهر أن الأول هو الصواب. وهو الثقة التي ذكره في حرف الألف.

(٢) لفظة: " البزاز " غير موجودة في نسخة العلامة الأميني.

(٣) كذا في نسخة تركيا غير أن لفظتا: " عن مجالد " غير موجودتان فيها، وفي نسخة العلامة الأميني: " عن خلف بن أياس الباهلي عن مجالد.. ".

(٤) كذا في ظاهر رسم الخط من نسخة العلامة الأميني ولعل الصواب: " قئت " أي ألقيت كبدي من فمي من قولهم: " قاء فلان ما أكله - من باب باع - قيئا ": أخرجه وألقاه من فمه. وفي ظاهر رسم الخط من نسخة تركيا: " كأني قنيت كبدي ".

ولعل الصواب: " قيئت كبدي ".

والحديث رواه أيضا ابن سعد بسند آخر في الحديث: (١٠٠) من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب/3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى:

ج ٨</a>، قال:

أخبرنا أبو معاوية وعبد الله بن نمير، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن حكيم بن جابر قال: حدثتني مولاة لنا: أن أبي أرسلها إلى الحسن بن علي [قالت:] وكانت له رقعة تمسح بها وجهه إذا توضأ، قالت: فكأني مقته على ذلك، فرأيت في المنام كأني أقئ كبدي، فقلت: ما هذا إلا مما جعلت في نفسي للحسن بن علي.

وسلم وأهل بيت النبوة وفرع شجرة <a href="/الكتب/819_الرسالة">الرسالة</a>: ولا عجب في ذلك فإنهم أخذوا الحقائق من حريز الناصبي وأمثاله!!

وليعلم أن هذا المتن وصدر سند الحديث التالي قد سقطا عن نسخة العلامة الأميني.

(2) ورواه أيضا في أواخر الفصل الخامس من كتاب المستطرف ص 12، وزاد في آخره: فمشي من المدينة إلى مكة أربعين مرة.

(٢) وهو البيهقي روى الحديث في أوائل كتاب الحج في باب: " الرجل يجد زادا وراحلة فيحج ماشيا.. " من <a href="/الكتب/1757_السنن-الكبرى-ج-٤">السنن الكبرى:

ج ٤</a>، ص ٣٣١.

ورواه أيضا الحاكم في الحديث: (٥) من باب فضائل الإمام الحسن من <a href="/الكتب/1752_المستدرك-ج-٣">المستدرك: ج ٣</a>، ص ١٦٩، قال:

حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، أنبأنا يعلى بن عبيد الله بن الوليد عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: لقد حج الحسن بن علي خمسا وعشرين حجة ماشيا وأن النجائب لنقاد معه (٣) وعمه هو أبو عبد الله المصعب بن عبد الله بن المصعب الزبيري والحديث ذكره في كتاب نسب قريش ص ٢٤.

ورواه عنه وعن غيره في ذيل <a href="/الكتب/4026_إحقاق-الحق">إحقاق الحق</a>: ج ١١، ص ١٢٩.

رواه أيضا أبو نعيم في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من حلية الأولياء: ج 2، ص 38، قال:

حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا الحسن بن علي بن نصر، حدثنا الزبير بن بكار، حدثنا عمي قال:

ذكر عن علي بن زيد بن جذعان قال: خرج الحسن بن علي من ماله مرتين، وقاسم الله تعالى ماله ثلاث مرات حتى أن كان ليعطي نعلا ويمسك نعلا ويعطي خفا ويمسك خفا.

الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب /3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

ورواه عنه الحموئي في الحديث: (٤٢٢) في الباب: (٢٧) من السمط الثاني من كتاب فرائد السمطين.

(٢) كذا في أصلي كليهما، وفي الطبقات الكبرى: ومثلها في الباب (٢٧) من السمط الثاني من فرائد السمطين: " خمس عشرة حجة ماشيا ".

ورواه أيضا البلاذري في الحديث: (٦) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a>: ج ١، الورق ٢١٩ / أ / وفي ط ١، ج ٣، ص ٩ عن المدائني عن خلاد بن عبيدة..

(٣) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: حج خمسا وعشرين مرة.. ".

ورواه أيضا أبو نعيم في حلية الأولياء: ج ٤، ص ٣٧ قال:

حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إسحاق الأنماطي، حدثنا أحمد بن سهل بن أيوب، حدثنا خليفة بن خياط، حدثنا عبد الله بن داود، حدثنا المغيرة بن زياد:

عن ابن أبي نجيح: أن الحسن بن علي قسم ماله نصفين.

(٤) رواه مع الحديث التالي أبو نعيم في حلية الأولياء: ج ٢، ص ٣٧.

ورواه عنه في <a href="/الكتب/4026_إحقاق -الحق">إحقاق الحق</a>: ج 11، ص 136

(٢) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: فكان ".

والحديث رواه أيضا الذهبي في <a href="/الكتب/3285_سير-أعلام- النبلاء-ج-٣/الصفحة_0?pageno=173#top">سير أعلام النبلاء: ج ٣ ص ١٧٣</a>. ورواه عنه في <a href="/الكتب/4026_إحقاق-الحق">إحقاق الحق</a>: ج ١١ ص ١١٤.

(٣) رواه في الحديث: (٧١) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من كتاب <a href="/الكتب /3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

(٤) ابن موسى الضبي الكوفي المترجم في حرف الميم تحت الرقم: (٤٤٤) من تهذيب <a href="/الكتب/1170_التهذيب-ج-١٠">التهذيب: ج ١٠</a>، ص ٢٤٩.

(٥) اقتباس من الآية: (٣٤) من سورة آل عمران: ٣ والحديث رواه أيضا الشيخ المفيد في ضمن خطبة لأمير المؤمنين في كتاب <a href="/الكتب/1300_الاختصاص">الاختصاص</a>، ص ٢٣٧.

ورواه أيضا الشيخ الصدوق في المجلس: (٥٥) من كتاب الأمالي كما رواه عنه في غاية المرام ص ٥٢١.

ورواه أيضا الصدوق في كتاب التوحيد ص ٣١٩ ورواه عنه المجلسي في البحار: ج ٤، ص ١٧١. ورواه أيضا في ج ١.

من كتاب مدينة العلم من عبقات الأنوار.

وللحديث طرق كثيرة أحسنها ما رواه في الحديث: (٥٥) من تفسير فرات بن إبراهيم، ص ١٧، وأحسن منه ما رواه في الحديث (٦٣) منه ص ٢٠ قال:

حدثني أبو جعفر الحسيني، والحسن بن عياش معنعنا عن جعفر بن محمد عليه السلام قال: قال علي [صلوات الله عليه] للحسن [عليه السلام]: يا بني قم فاخطب حتى أسمع كلامك. فقال: يا أبتاه كيف أخطب، وأنا أنظر إلى وجهك أستحيي منك؟! قال: فجمع علي [عليه السلام] أمهات أولاده ثم توارى عنه حيث يسمع كلامه فقام الحسن [عليه السلام] فقال:

الحمد لله الواحد بغير تشبيه، الدائم بغير تكوين، القائم بغير كلفة، الخالق بغير منصبة، الموصوف بغير غاية، المعروف بغير محدودية، العزيز لم يزل قديما في القدم [كذا].

ردعت القلوب [كذا] لهيبته، وذهلت العقول لعزته، وخضعت الرقاب لقدرته ، فليس يخطر على قلب بشر مبلغ جبروته، ولا يبلغ الناس كنه جلاله، ولا يفصح الواصفون منهم لكنه عظمته، ولا يقوم الوهم على التفكير على [] ولا تبلغه العلماء بألبابها، ولا أهل التفكر بتدبير أمورها، أعلم خلقه به الذي بالحد لا يصفه، يدرك الابصار ولا تدركه الابصار، وهو اللطيف الخبير.

أما بعد فإن عليا باب من دخله كان آمنا، ومن خروج منه كان كافرا، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.

فقام علي [عليه السلام] وقبل ما بين عينيه ثم قال: " ذرية بعضها من بعض، والله سميع عليم ".

ورواه أيضا في باب مكارم أخلاق الإمام الحسن من <a href="/الكتب /1441_بحار-الأنوار-ج-١٠">بحار الأنوار: ج ١٠</a>، ص 97 ط 1، ولا يوجد فيه البياض ولا قوله: " ولا يقوم الوهم على التفكير على "

الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب /3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

ورواه أيضا في الحديث: (١٢ و ١٧) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a>: ج ٣، ص ٤ و ١٥، ط ١.

(٢) كذا في نسخة تركيا والطبقات الكبرى، وفي نسخة العلامة الأميني: " لبابها ومحضها ".

(٣) ويأتي الحديث بسند آخر عن أبي القاسم البغوي عن كامل بن طلحة.. تحت الرقم: (٣) من <a href="/الكتب/3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> عليه السلام من هذا الكتاب: ص 6، ط 1

الأميني.

(٢) رواه في الحديث: (٧٤) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من الطبقات الكبرى

href="/الكتب/3134_تاريخ-بغداد-ج-٦">تاريخ بغداد: ج ٦</a>، ص ٣٤، وكان في كلي أصلي من تاريخ دمشق خذف وتصحيفات صححناها عليه.

(٢) وقد وثقه الخطيب في ترجمته تحت الرقم: (٦٠٤٣) من <a href="/الكتب /3138_تاريخ-بغداد-ج-١٠">تاريخ بغداد: ج ١٠ </a>، ص ٢٧٤.

(٣) قال في حرف الكاف من <a href="/الكتب/3438_معجم-البلدان-ج-٤">معجم البلدان: ج ٤</a>، ص ٤٣٤، ط بيروت: الكبش والأسد شارعان عظيمان كانا ببغداد، بالجانب الغربي وهما الان بر قفر، وهما بين النصرية والبرية في طرفهما قبر إبراهيم الحربي.

(٤) ورواه باختصار في تاريخ <a href="/الكتب/3600_البداية- والنهاية-ج-٨">البداية والنهاية: ج ٨</a>، ص ٣٨. ورواه عنه في ملحقات <a href="/الكتب/4026_إحقاق-الحق">إحقاق الحق</a>: ج 11، ص 146

تركيا.

(2) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " التيمي " (3) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " فرأيت رجلا جهري كحالة.. ".

(4) هذا هو الظاهر، و " أزم ": صمت وسكت. وها هنا في كلي أصلي تصحيف.

(5) وقريبا منه جدا رواه الخوارزمي مرسلا في الفصل: (6) من مقتله: ج 1، ص 131.

ورواه أيضا ابن سعد مسندا في الحديث: (83) من ترجمته عليه السلام من الطبقات الكبرى، قال:

أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا شداد الجعفي عن جدته أرجوانة قالت:

أقبل الحسن بن علي وبنو هاشم خلفه وجليس لبني أمية من أهل الشام [جالس معهم] فقال [لهم]: من هؤلاء المقبلون ما أحسن هيئتهم؟! [فقيل: الحسن بن علي] فاستقبل الحسن فقال: أنت الحسن بن علي؟ قال: نعم. قال: أتحب أن يدخلك الله مدخل أبيك؟ فقال: ويحك ومن أين وقد كانت له من السوابق ما قد سبق؟ قال الرجل: أدخلك الله مدخله فإنه كافر وأنت! فتناوله محمد بن علي من خلف الحسن فلطمه لطمة لزم بالأرض، فنشر الحسن عليه رداءه وقال: عزمة مني عليكم يا بني هاشم لتدخلن المسجد ولتصلن. وأخذ بيد الرجل فانطلق [به] إلى منزله فكساه حلة وخلى عنه.

بدأت.. ".

والحديث رواه أيضا المزي في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3242_تهذيب- الكمال-ج-٢/الصفحة_0?pageno=271#top">تهذيب الكمال: ج ٢ ص ٢٧١</a> قال:

أخبرنا أبو الفرج ابن أبي عمر في جماعة قالوا: أخبرنا أبو حفص ابن طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء قال: أخبرنا الحسن بن علي الجوهري..

والإمام السجاد من مجلدات السنن الكبرى للبيهقي.

(٢) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " يا أبا محمد إذهب معي في حاجتي. قال: فترك الطواف وذهب معه، فلما ذهب قام إليه رجل.. ".

أقول: ومقتضى السياق أن يقول: فلما رجع قام إليه رجل..

(٣) وهاهنا قد سقط جمل من نسخة تركيا.

(٤) رواه في الحديث: (٩٣) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب /3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>. وفيه: " يقول عبادي.. ".

وما وضعناه بين المعقوفين مأخوذ منها.

/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب /3242_تهذيب-الكمال-ج-٢">تهذيب الكمال: ج ٢</a>، ص ٢٧١. وذكر أيضا قبله وبعده كثيرا مما رواه ابن عساكر ها هنا عن ابن سعد وغيره.

(٢) وهذا رواه ابن سعد في الحديث: (١١٥) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب /3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

(٣) قال في القاموس: الأجم - بالفتح -: كل بيت مربع مسطح.

(٤) أي بما فيك من فتور النوم أو بما فيك من النعاس أو أن الباء بمعنى إلى أو اللام. والوسن كجبل: الحاجة.

والحديث رواه أيضا البلاذري تحت الرقم: (٣٤) من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a>: ج 1 / الووق 221 / أ / وفي ط 1: ج 3، ص 24. وفيه في ذيل الحديث: " حتى جاءنا بالطعام ".

href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب/3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

(٢) وهذا هو الحديث: (١١٠) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من الطبقات الكبرى.

والحديث ضعيف من أجل محمد بن عمر الواقدي.

(٣) ورواه البيهقي على وجه آخر في باب التفويض من كتاب الصداق من <a href="/الكتب/1760_السنن-الكبرى-ج-٧">السنن الكبرى: ج ٧</a>، ص ٢٤٤ قال:

أخبرنا أبو الحسن ابن أبي المعروف الفقيه، أنبأنا بشر بن أحمد الأسفرائيني، أنبأنا أحمد بن الحسين بن نصر الحذاء، حدثنا علي بن المديني، حدثنا هشيم بن بشير، أنبأنا منصور بن زاذان: عن [محمد] بن سيرين أن الحسن بن علي طلق امرأة له فمتعها بعشرة آلاف درهم قال: فقالت: متاع قليل لحبيب مفارق [ظ]. قال: فبلغه ذلك فراجعها.

ثم قال البيهقي: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، حدثنا محمد بن إسحاق هو ابن خزيمة حدثنا محمد بن كيسان، عن مهران بن أبي عمر، عن سفيان، عن عبد الرحمن بن عبد الله:

عن الحسن بن سعد، عن أبيه: أن الحسن بن علي رضي الله عنهما متع امرأة عشرين ألفا وزقين من عسل فقالت المرأة:

متاع قليل من حبيب مفارق.

(٤) وهو الطبراني والحديث رواه تحت الرقم: (٣٥) من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب /2047_المعجم-الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a> ص.. ط ١.

ورواه عنه أبو نعيم في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من حلية الأولياء: ج ٢ ص ٣٧.

(٥) رواه في كتاب الصداق من <a href="/الكتب/1760_السنن- الكبرى-ج-٧">السنن الكبرى: ج ٧</a>، ص ٢٥٧. ورواه عنه في ملحقات <a href="/الكتب/4026_إحقاق-الحق">إحقاق الحق</a>: ج 11، ص 156.

أقول: وهذا الحديث كالحديث التالي منكر المتن مخالف لمحكم <a href="/الكتب/1_القرآن-الكريم">القرآن الكريم</a> وما تحلى به ريحانة رسول الله من العلم بالأحكام الإلهية، ومكارم الأخلاق من الحلم والوقار والسكينة وضبط النفس.

أما مخالفة الحديث للقرآن فلقوله تعالى في الآية: (٢٢٢) من سورة البقرة: " الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان " ولا ريب عند كل من يعرف مقدارا من اللغة العربية أن قول القائل: " زوجتي طالق مرتين أو ثلاثا ".

ليس من الطلاق الثلاث بشئ ما لم يتخلل بين الطلاق الأول والثاني أو ما بعده رجوع بحيث يصدق الطلاق، وبدون تخلل الرجوع لا يصدق أنه طلقها مرتين أو ثلاثا ولو قال بدل " ثلاثا " ألفا. ودقق النظر في الآية الكريمة فإنها جلية.

نعم لما أقدم بعض الجهال من أئمة القوم خلافا للقرآن الكريم على تنفيذ قول المطلق: " طلقتك ثلاثا " وتنزيله منزلة التطليقات التي يتخلل بينها الرجوع، مست حاجة المتأخرين والمروجين لهذه البدعة إلى اختلاق القول ونسبته إلى المعصوم.

وأما مخالفة الحديث لشأن الإمام الحسن فيكفيك الحديث: (١٧٦) وتاليه من <a href="/الكتب/3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> وأنه أخذ العلم من جده ثم من أبيه وأنهما زقاه العلم زقا. وأنه كان عليه السلام منبع اللطف والرحمة، ومركزا للحلم والوقار، ومن كان كذلك كيف يمكن أن ينسب إليه مخالفة <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> أو طلاق زوجته بسبب كلام صدر منها ولم ترد مدلوله الالتزامي وأصرت على عدم إرادتها هذا المدلول؟ ثم كيف يمكن أن ينسب إلى الامام أنه جزع من قول زوجته لما بلغه قولها الثاني بعد قولها الأول؟!!

الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم- الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a> ص.. ط ١.

(٢) كذا في المعجم الكبير، وفي أصلي كليهما: " زبان " بالزاء المعجمة والباء الموحدة، ومثلهما في أول ترجمته عليه السلام من الطبقات الكبرى.

(٣) كذا في المعجم الكبير، وهذه اللفظة: " ملق " غير موجودة في نسخة العلامة الأميني، وني نسخة تركيا: " علق طلق معلق " (٤) رواه في الحديث: (٧٥) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب/3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب /3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>، قال :

أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، عن ابن عون، عن ابن سيرين قال: قال الحسن: الطعام أدق من أن يقسم عليه.

[و] قال [أيضا]: أخبرنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا قرة، قال: أكلت في بيت محمد طعاما فلما شبعت أخذت المنديل ورفعت يدي فقال لي محمد: كان الحسن بن علي يقول: إن الطعام أهون من أن يقسم عليه.

(٢) هذا هو الظاهر الموافق لنسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " أتى مروان في جنازته.. ".

(١) لا شك أن الإمام الحسن كان في الحلم والصبر كالجبل لا تحركه العواصف والهزاهز، ولكن حضور مروان لحمل جنازة الإمام الحسن وبكاؤه عليه كذب واختلاق نسجه الذين يريدون تلبيس الحق بالباطل وتشويه الحقائق، وسرده الذين يريدون التوفيق بين أهل بيت الوحي والطهارة وبين المنافقين، فأني لمروان أن يبكي على الحسن وقلبه أقسى من الحجارة؟

وأين يمكن أن يقال: إن مروان حضر لتشييع الإمام الحسن وبكي في جنازته، وأخبار القوم ناطقة بأنه جمع من خيل بني أمية ورجلهم ألفي مقاتل وهو بينهم يتهدر ويقول: يا رب هيجا هي خير من دعة.

أنى يمكن القول ببكاء مروان واليوم كان يوم عيده ومسرته ودفه وطربه؟

أنى يسوغ لعاقل أن يقول: إن الوزغ ابن الوزغ حضر تشييع جنازة ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وهو قد أعد ذلك اليوم فرحا له ولآل أمية وقد أبرد عند يقينه بإشراف الإمام الحسن عليه السلام على الشهادة بريدا إلى معاوية يبشره بإشراف الإمام الحسن على الوفاة وأنه أوصى أن يدفن عند جده رسول الله. وأنه لا يمكن بني هاشم من ذلك ما دام الروح في جسده؟!

أنى يجوز أن يصدق أحد هذا المعنى والمروان في ذلك اليوم كان يصيح بين شياطينه ويقول، أيدفن عثمان بالبقيع ويدفن حسن في بيت النبي؟ والله لا يكون ذلك أبدا وأنا أحمل السيف!!

وليتأمل فيما ذكره المصنف في آخر هذه الترجمة حول دفن الإمام الحسن فإنه بنفسه كاف لليقين بكذب خبر جويرية هذا وأنه تزوير وبهتان.

ثم إن الخبر مرسل والحديث في جميع مصادر القوم لا يتجاوز عن جويرية بل ينتهي إليه ولا يتعداه مع أنه مؤخر عن وقوع القضية وحدوث الحادثة نحوا من (٥٠) سنة، ولم يذكر الجويرية الواسطة بينه وبين من شاهد القصة وحضرها، فالحديث بنفسه مع قطع النظر عن الشواهد القائمة على ضده ساقط عن <a href="/الكتب/1935_الاعتبار">الاعتبار</a> فكيف مع قيام الشواهد القطعية على خلافه؟

الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب /3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a> / الورق ١٢ / أ / وفيها.

عن أبي عون، عن عمير بن إسحاق..

(٢) ومثله في الطبقات الكبرى، وفي نسخة تركيا: " ليس له.. ".

(٣) كذا في نسخة العلامة الأميني، ومثلها في الطبقات الكبرى، ولفظة: " فحش " غير موجودة في نسخة تركيا.

(٤) رواه ابن سعد في الحديث: (٨٥) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a> (5) كذا في نسخة العلامة الأميني، ومثلها في ترجمة الرجل في حرف السين من منتخب السياق.

وقال المصنف في حرف الراء تحت الرقم: (393) من معجم الشيوخ:

أخبرنا رستم بن إبراهيم ابن أبي بكر أبو بكر الطبري المعلم بقراءتي عليه ببغداد، قال: أنبأنا سهل بن أبي سهل ابن أبي القاسم بنيسابور..

وها هنا كان في أصلي كليهما سقط وتصحيف وتكرار أصلحنا ها بمعونة منتخب كتاب السياق.

وانظر الحديث: (198) في المجلس: (23) من أمالي الشيخ المفيد، ص 120.

ترجمة الرجل تحت الرقم: (٥٦٢) من <a href="/الكتب/3130_تاريخ- بغداد-ج-٢">تاريخ بغداد: ج ٢</a>، ص ١٤٦. وفي نسخة العلامة الأميني: أحمد بن جعفر بن أحمد..

(٢) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " فذلك أشر الناس ".

(٣) ورواه أيضا المتقي الهندي في الحديث: (٣٧١٤) من <a href="/الكتب /2272_كنز-العمال-ج-٨/الصفحة_0?pageno=237#top">كنز العمال: ج ٨ ص ٢٣٧</a> ط الهند.

ورواه أيضا ابن سعد في الحديث: (٤٦) من <a href="/الكتب/3699_ترجمة- الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a> ص.. قال:

أخبرنا مالك بن إسماعيل النهدي، قال: أخبرنا سهل بن شعيب، عن قنان النهمي، عن جعيد [بن] همدان، قال:

أتيت الحسين بن علي وعلى صدره سكينة بنت حسين فقال [لأهله]: يا أخت كلب خذي ابنتك عني [قال]:

فساءلني فقال: أخبرني عن شباب العرب - أو عن العرب - قال: قلت: أصحاب جلاهقات ومجالس. قال:

فأخبرني عن الموالي. قال: قلت: آكل ربا أو حريص على الدنيا. قال: فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، والله إنهما للصنفان اللذان كنا نتحدث أن الله تبارك وتعالى ينتصر بهما لدينه. يا جعيد همدان الناس أربعة..

href="/الكتب/3140_تاريخ-بغداد-ج-١٢">تاريخ بغداد: ج ١٢</a>، ص ٣١٥.

وفي أصلي كليهما تصحيف.

(٢) وقريبا مما هنا رواه عنه عليه السلام في الحديث: (٢٦) من باب صفات المؤمن وهوا الباب (٩٩) من أصول <a href="/الكتب/1123_الكافي-ج-٢/الصفحة_0?pageno=237#top">الكافي: ج ٢ ص ٢٣٧</a>، وكذلك في المختار الثالث عشر من قصار كلامه عليه السلام من <a href="/الكتب/1153_تحف-العقول/الصفحة_0?pageno=166#top">تحف العقول ص ١٦٦</a> ورواه أيضا ابن كثير في <a href="/الكتب/3600_البداية- والنهاية-ج-٨/الصفحة_0?pageno=39#top">البداية والنهاية ج ٨ ص ٣٩</a> وابن قتيبة في كتاب عيون الاخبار: ج ٢ ص ٣٥٥:

ورواه في <a href="/الكتب/4026_إحقاق-الحق">إحقاق الحق</a>: ج ١١، ص ٢١٩ عنهم وعن ابن الأثير في كتاب المختار في مناقب الأخيار.

(٣) كذا في تاريخ بغداد، وفي نسخة تركيا: " ولا يكنز إذا وجد.. " وبعده في أصلي كليهما تصحيف.

(٤) وفي الكافي: " كان خارجا من سلطان فرجه فلا يستخف له عقله ولا رأيه، كان خارجا من سلطان الجهالة فلا يمد يده إلا على ثقة لمنفعة.. ".

(٥) ومثله في الكافي و<a href="/الكتب/1153_تحف-العقول">تحف العقول</a>، وفي المختار: (289) من الباب الثالث من نهج البلاغة: فإذا قال بد [بالمهملة] القائلين ونقع غليل السائلين ".

يأتي قاضيا ".

(٢) كلمتا: " تفضلا وتكرما " غير موجودتان في الكافي والنهج و<a href="/الكتب/1153_تحف-العقول">تحف العقول</a>.

(٣) كذا في نسخة العلامة الأميني ومثلها في الكافي و<a href="/الكتب /1153_تحف-العقول">تحف العقول</a>، وفي نسخة تركيا: " ولا يستخص بشئ.. ".

(٤) وفي الكافي: " إذا ابتزه أمران ". وفي نهج البلاغة: " إذا بدهه أمران.. ". وفي <a href="/الكتب/1153_تحف-العقول">تحف العقول</a>: " إذا عرض له أمران ".

(5) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " وأبو نصر محمد بن محمد بن...

(6) كذا في أصلي كليهما غير أن لفظ: " علي " في قوله: " أبو علي " سقط من نسخة العلامة الأميني. وفي الحديث: (403 و 417) من ترجمة أمير المؤمنين من هذا الكتاب: ج 1 ص 334 و 342 ط 1، ومثلهما في ترجمة أبي جعفر الطبري محمد بن علي تحت الرقم: (1198) من معجم الشيوخ: " أبو علي منصور بن عبد الله بن خالد الخالدي.. ".

(7) واسمه محمد بن عبد الله، وله ترجمة في حرف الميم من ميزان الاعتدال ولسان الميزان وفي عنوان: " الحبطي من أنساب السمعاني: ج 4، ص 51، ط 2.

الدناءة ".

(٢) هذا هو الصواب الموافق لما في المعجم الكبير، وفي أصلي كليهما: " على العدو ".

(٣) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " الجلاي ".؟

(٤) وعنه بسنده المذكور هاهنا رواه أيضا المزي في <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من كتاب <a href="/الكتب /3242_تهذيب-الكمال-ج-٢">تهذيب الكمال: ج ٢</a>، ص 271 ثم قال:

[و] تابعه أبو عمر خشيش البصري عن محمد بن عبد الله الحبطي، أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال:

أنبأنا أبو سعد ابن الفضل قال: أخبرنا أبو عبد الله الفراوي قال: أخبرنا أبو عثمان الصابوني قال: حدثنا الأستاذ أبو منصور محمد بن عبد الله بن ممشاذ، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبيد الله الجرجاني قال: حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن عبد المؤمن الجرجاني بجرجان - [و] قال: حسب عليكم هذا الحديث بمأة حديث - أخبرنا أبو إسحاق ابن إبراهيم بن المهلب البجلي العابد، قال: أخبر [نا] أبو عمر خشيش بن عمر البصري قال: أخبرنا محمد ابن عبد الله الحبطي عن شعبة..

[ثم قال المزي]: فذكره بمعناه وزاد ونقص. فما زاد بعد قوله: " وملك النفس ". قال: فما الغنى؟ قال: رضى النفس بما قسم الله لها.

وبعد قوله: " كلامك فيما لا يعنيك ".: قال: فما العي؟ قال: البعث باللحية وكثرة التبرق.

وبعد قوله: " وآفة الجمال الخيلاء ": وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم [يقول]: قد ينبغي للعاقل إذا كان عاقلا أن يكون له من النهار أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يأتي أهل العلم الذين يبصرونه أمر دينه وينصحونه، وساعة يخلي بين نفسه ولذتها من النساء فيما يحل ويجمل.

وقد ينبغي أن لا يكون شاخصا إلا في ثلاث: مرمة لمعاش أو حظوة لمعاد أو لذة في غير محرم.

وقد ينبغي للعاقل أن ينظر في شأنه فيحفظ فرجه ولسانه ويعرف أهل زمانه.

والعلم خليل الرجل والعقل دليله والحلم وزيره والعمل قيمه والصبر أمير جنده والرفق والده والبر أخوه.

[قال المزي]: ولم يذكر [قوله]: " قال: فما الحرمان "؟ ولا قوله: " قال: فما السيد؟ " ولا قوله: " ولا حسب كحسن الخلق " ولا قوله: " وآفة الحلم السفه " ولا قوله: " وآفة الحسب الفخر ".

/3247_تهذيب-الكمال-ج-٧/الصفحة_0?pageno=386#top">تهذيب الكمال: ج ٧ ص ٣٨٦</a>، وذكره أيضا السمعاني في عنوان:

" الطريقي " من أنسابه.

وها هنا في كل واحد من أصلي تصحيف: " الطريفي. الطرايفي ".

(2) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا وتهذيب الكمال: " وإصلاح المرء ماله ".

(3) هذا هو الظاهر الموافق لنسخة تركيا وتهذيب الكمال، وفي نسخة العلامة الأميني: " وأن تعفو عن الخرقة ".

(4) الأناة - كقنات -: الحلم والوقار والتمهل والانتظار.

(5) كذا في أصلي كليهما ومثلهما في جميع ما بأيدينا من المصادر، والمظنون أن اللفظ مصحف عن " المصلح "؟

(6) كذا في أصلي كليهما، وهذه الجملة غير موجودة في المعجم الكبير ومجمع الزوائد.

عبادة كالتفكر "، ذكرناه في المختار: (٢٨) من باب وصايا <a href="/الكتب /1704_نهج-السعادة-ج-٨/الصفحة_0?pageno=165#top">نهج السعادة: ج ٨ ص ١٦٥</a>، ط ١، عنه عليه السلام، عن مصادر أخر فراجع.

(٢) هو مدح الشخص نفسه بما ليس فيه إعجابا وتكبرا. التكلم بما يكره.

(٣) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني، وتهذيب الكمال: " أي بني لا تستحقر برجل.. ".

أقول: وهذا رواه أيضا بطوله الطبراني في الحديث: (١٥٩) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب/2045_المعجم- الكبير-ج-١/الصفحة_0?pageno=129#top">المعجم الكبير: ج ١ ص ١٢٩</a>، وفي ط ١: ج ٣. ص ٦٦، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا علي بن المنذر الطريقي - وساق الكلام بطوله إلى أن قال - يا بني لا تستخفن برجل تراه أبدا..

ثم قال: لم يرو هذا الحديث عن شعبة إلا محمد بن عبد الله أبو رجاء الحبطي تفرد به عثمان بن سعيد الزيات، ولا يروى عن علي رضي الله عنه إلا بهذا الاسناد.

أقول: ورويناه عنه في المختار: (١٥٩) من باب خطب <a href="/الكتب /1697_نهج-السعادة-ج-١">نهج السعادة: ج ١</a>، ص ٥٤٩.

ورواه عنه أيضا الهيثمي في <a href="/الكتب/1791_مجمع-الزوائد-ج-١٠">مجمع الزوائد: ج ١٠</a>، ص 283 قال: وفيه أبو رجاء الحبطي واسمه محمد بن عبد الله وهو كذاب؟!.

(4) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " وأدب نفسه بالعمل به، وهذبها بالرجوع إليه.. ".

(5) كذا في نسخة تركيا وتهذيب الكمال، وفي نسخة العلامة الأميني: " لأمثاله وتقبله ".

دينه وصلاحه وإصلاح.. ".

(2) هذا هو الصواب، والمحل: القحط والجدب. وفي نسخة العلامة الأميني: " المحيل ".

يحيى.. ".

(٢) ورواه أيضا الثعالبي في ثمار القلوب ص ٩٠ ورواه عنه في ملحقات <a href="/الكتب/4026_إحقاق-الحق">إحقاق الحق</a>: ج 11، ص 230.

تهذيب <a href="/الكتب/1164_التهذيب-ج-٤">التهذيب: ج ٤</a>، ص ٣٢٠.

(٢) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني - ومثلها في المطبوع من تاريخ اليعقوبي -: " توشكون ".

(٣) ورواه أيضا اليعقوبي في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من تاريخه: ج ٢، ص ٢١٥ ط ١، بالغري.

ورواه أيضا ابن سعد في الحديث: (٩٧) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من الطبقات الكبرى قال:

أخبرنا مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي قال: حدثنا مسعود بن سعد، قال: حدثنا يونس بن عبد الله بن أبي فروة:

عن شرحبيل أبي سعيد قال: دعا الحسن بن علي بنيه وبني أخيه فقال: يا بني وبني أخي إنكم صغار قوم يوشك أن تكونوا كبار آخرين فتعلموا العلم فمن لم يستطع منكم أن يرويه أو يحفظه فليكتبه وليضعه في بيته.

نسخة العلامة الأميني: " فمن لم يحفظه منكم فليكتب ".

(2) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " محمد بن المملكي.. ".

العلامة الأميني: " فقال: من هذا؟ قال: [كذا] الحسن بن علي. قال: طحن إبل لم تعود طحنا ".

أقول: والصواب هو ما في نسخة تركيا، وأن ذكر " بن علي " من سهو بعض الرواة حيث توهموا من إطلاق الحسن إرادة ريحانة رسول الله، أو أن الزيادة من بعض أعداء أهل البيت أراد تشويه سمعة الإمام الحسن. وكيف كان فلو صح الحديث فالمراد منه الحسن البصري كما يستأنس من ذيل الرواية تحت الرقم: (٧٣) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من الطبقات الكبرى قال:

أخبرنا وهب بن جرير بن حازم ، قال: أخبرنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن معد يكرب [ظ] أن عليا مر على قوم قد اجتمعوا على رجل فقال: من هذا؟ قالوا: الحسن. قال: طحن إبل لم تعود طحنا، إن لكل قوم صدادا وإن صدادنا الحسن.

وقال قبله: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق عن هبيرة بن مريم قال:

قيل لعلي: هذا الحسن بن علي في المسجد يحدث الناس. فقال: طحن إبل لم تعلم طحنا. قال: وما طحن إبل يومئذ.

أقول: وقولنا في هذا الحديث هو نفس القول الذي علقناه الآن على حديث المصنف في المتن.

الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب /3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

ورواه المصنف عن مصادر في آخر ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من هذا الكتاب: ج ٣، ص ٣٤٦.

(٢) كذا في نسخة تركيا ومثلها في الطبقات الكبرى ومثلها في الحديث: (١٥٠٦ - ١٥٠٧) من ترجمة أمير المؤمنين من هذا الكتاب: ج ٣، ص ٣٤٧، وفي نسخة العلامة الأميني ها هنا: " عن عمرو بن أبي عاصم.. ".

(٣) وهذا الحديث كان قد سقط من نسخة العلامة الأميني ها هنا.

وانظر ما يأتي في الحديث: (٢١٢) من <a href="/الكتب/3699_ترجمة-الإمام- الحسين/الصفحة_0?pageno=164#top">ترجمة الإمام الحسين ص ١٦٤</a> ط 1.

".

(٢) كذا في نسخة تركيا، ومثلها في ترجمة الرجل تحت الرقم: (٣٣٤٧) من <a href="/الكتب/3134_تاريخ-بغداد-ج-٦">تاريخ بغداد: ج ٦</a>، ص ٣٠٤. وفي نسخة العلامة الأميني: " الخطمي ".

(٣) ما بين المعقوفين مأخوذ من ترجمة الرجل في حرف السين من تهذيب <a href="/الكتب/1164_التهذيب-ج-٤">التهذيب: ج ٤</a>، ص 275.

(4) كذا في نسخة تركيا، ولفظة: " أنبأنا " غير موجودة في نسخة العلامة الأميني.

/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من كتاب الاستيعاب بهامش <a href="/الكتب/3317_الإصابة -ج-١">الإصابة:

ج ١</a>، ص ٣٧١ قال:

أنبأنا عبد الوارث بن سفيان، قال: أنبأنا قاسم بن أصبغ، قال: أنبأنا أحمد بن زهير، قال: أنبأنا هارون بن معروف:

أنبأنا ضمرة عن ابن شوذب قال: لما قتل علي سار الحسن فيمن معه من أهل الحجاز والعراق، وسار معاوية في أهل الشام، قال: فالتقوا فكره الحسن القتال، وبايع معاوية على أن يجعل العهد للحسن من بعده، قال: فكان أصحاب الحسن يقولون له: يا عار المؤمنين! فيقول: العار خير من النار.

أقول: أما كراهته عليه السلام القتال فلعدم وجدانه ناصرا ينصره في الله حاليا عن الأطماع الدنيوية، وهذا أمر جلي لمن سبر سيرة أهل الكوفة مع أمير المؤمنين عليه السلام مع فخامة أمره وضعف أعدائه من شتى النواحي ومع ذلك آل أمره بسبب عصيان أصحابه عن امتثال أوامره إلى الضعف حتى استشهد سلام الله عليه مظلوما مضطهدا.

وراجع أيضا بعد سيرة القوم كلمات أمير المؤمنين عليه السلام في ذم أصحابه ومبايعيه.

وأيضا تعمق فيما يأتي عن المصنف ها هنا - مع كثرة تخليط رواياته الحق بالباطل - فإنه يقنعك بحسب الظرف الذي قام الإمام الحسن عليه السلام بالصلح أن الحزم هو ما أتى به صلوات الله وسلامه عليه، وإلا كان معاوية وذنابته من طرف، والثائرين من الخوارج من طرف آخر يجتثون أهل البيت واللائذين بهم وينسبون قتلهم إلى الجن كما فعلوا ذلك بسعد بن عبادة، أو بأنهم كفروا بالله كما هو مزعمة الخوارج الضلال الأخسرين أعمالا.

(٢) وعقد له الخطيب ترجمة تحت الرقم: (٦١٤٠) من <a href="/الكتب /3139_تاريخ-بغداد-ج-١١">تاريخ بغداد: ج ١١</a>، ص ٢٢٣ وقال: وحدث عن أبي بكر ابن أبي الدنيا، حدثنا عنه أبو الحسن ابن الحمامي المقرء..

أقول: وعقد أيضا ترجمة لابن الحمامي تحت الرقم: (٦١٥٦) من <a href="/الكتب/3139_تاريخ-بغداد-ج-١١">تاريخ بغداد: ج ١١</a>، ص 329 وقال:

كتبنا عنه وكان صادقا دينا فاضلا حسن الاعتقاد..

والقضاء عليه ، والمنادي هذا إما كان أموي النزعة ذاتا أو عرضا لا شراك معاوية وإياه في بعض أموال المسلمين أو إطماعه إياه بعض الطعم كما أطمع عمرو بن العاص في ولاية مصر، أو أنه من ثوار الخوارج الذين كانوا ينتظرون الفرصة لتركاضهم في الضلالة وأخذ ثأرهم.

وهذا من الأدلة القطعية على أن جنود الإمام الحسن أكثرهم كانوا من أعدائه الذين كانوا يتربصون به الدوائر، وإلا كيف يتجاسر أحد بأن ينادي هذا النداء وهو محاط بالجنود، وكيف يمكن أن يؤثر فيهم هذا النداء ويبعثهم على نهب سرادقه وثقله لو كان فيهم عرق من الانسانية والديانة؟.

(٢) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " بالصلح ".

(٣) كذا في نسخة تركيا، وجملة: " سخى بنفسي عنكم ثلاث " غير مقروءة من نسخة العلامة الأميني. ويجئ أيضا نظيره في الحديث: (٣٠٨ و ٣٠٩) ص ١٨٣.

والخطبة ذكرها الطبراني بسند آخر في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من <a href="/الكتب/2045_المعجم-الكبير-ج-١">المعجم الكبير: ج ١</a> / الورق 12 / أ / وقال:

" يا أهل العراق إنه مما يسخي بنفسي عنكم ثلاث: قتلكم أبي وطعنكم إياي وانتهابكم متاعي ".

وذكرها في تهذيب تاريخ دمشق: ج 4، ص 230 هكذا: " إني أضن عليكم بنفسي قتلتم أبي، وطعنتموني، وانتهبتم متاعي ".

أقول: وهذا إما مأخوذ من نسخة أخرى من تاريخ دمشق - مع كل البعد فيه - أو من مصدر آخر، ولكن على الثاني كان يجب عليه التنبيه على ذلك.

كما أراده قبله أمير المؤمنين عليه السلام - ولكن أكثر القوم كان هواهم هوى معاوية وكانوا أصحاب الدنيا ومن المنهمكين في شهواتها، وكثير منهم كانوا على مزعمة الخوارج ينتهزون الفرصة لطلب ثاراتهم ولهذا اتصل كثير منهم بمعاوية وبادر إلى مبايعته، وثار من على مزعمة الخوارج على الإمام الحسن فطعنوه، وتحرك الغوغاء منهم ومن غيرهم على انتهاب ما في سرادق الامام فنهبوا جميع ما فيه حتى بساطه الذي كان عليه السلام جالسا عليه.

(2) أشوته: جعلته كاللحم المشوي أي جعلته كبابا. أو أصابت الطعنة أطرافه ولم تصب مقتله، أي لم تسبب قتله.

وقوله بعد ذلك: " وازداد منهم ذعرا " أي خوفا وفزعا ودهشة.

أبي عثمان، أنبأنا أبو طاهر القصاري ".

(٢) له ولجده رياح بن الحارث ترجمة في تهذيب <a href="/الكتب/1163_التهذيب-ج-٣">التهذيب: ج ٣</a>، ص ٢٩٩ و: ج ٤، ص ٤١٧.

(٣) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " إذ لاله يعني دافع وإن كره الناس ".

(٤) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " محجمة من دم.. ".

(٥) كذا في نسخة تركيا، وطية الشئ - بكسر الطاء -: جهته ونواحيه. وفي نسخة العلامة الأميني: " بطيبتكم ".

وفي رواية الخوارزمي في الفصل السادس من مقتله: ج ١، ص ١٣٥: " فالحقوا بطمأنينتكم " يعني بأمنكم.

وانظر ما يأتي في الحديث: (٣١٣) وتواليه ص ١٨٧.

(٦) رواه في الحديث: (١٣٢) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب /3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

وبما أن الحديث ضعيف بسبب مجالد والشعبي وغيرهما فالمتبع منه ما تشهد القرائن على صدقه.

أقول: والبلدان إلى الآن من البلاد المعمورة من نواحي فارس وشيراز لكثرة مياههما وعذوبة أرضهما وطيب هوائهما.

(٢) وهذا رواه البلاذري في الحديث: (٥٦) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a>: ج 3، ص 47، ط 1، عن جماعة قال:

قالوا: وولى معاوية عبد الله بن عامر البصرة والمغيرة بن شعبة الكوفة ومضى إلى الشام.

فوجه الحسن عماله إلى " فسا " و " درابجرد " وكان معاوية قد أمر ابن عامر أن يغري أهل البصرة بالحسن فضجوا وجعلوا يقولون، قد انفضت أعطياتنا بما جعل معاوية للحسن! وهذا المال مالنا فكيف يصرف إلى غيرنا؟

ويقال إنهم طردوا عماله على الكورتين فاقتصر معاوية بالحسن على ألفي ألفي درهم. ويقال: على ألف ألف درهم من خراج إصبهان وغيرها.

فكان حصين بن المنذر الرقاشي أبو ساسان يقول: ما وفى معاوية للحسن بشئ مما جعل [له] قتل حجرا وأصحابه، وبايع لابنه ولم يجعلها شورى وسم الحسن.

أقول: وقل الحصين بن المنذر هذا رواه أيضا أبو الحسن المدائني كما رواه عنه ابن أبي الحديد في شرح المختار:

(31) من باب كتب نهج البلاغة: ج 16، ص 17، ط مصر.

الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من الطبقات الكبرى، ورسم الخط من أصلي غير واضح، ولم أجد للرجل ترجمة فيما عندي من المصادر، ولعله مصحف عن " هزال " الذي قال فيه في <a href="/الكتب/3309_ميزان-الاعتدال-ج-٤">ميزان الاعتدال: ج ٤</a>، ص ٢٩٥: هزال بن ثابت مجهول.

(٢) إن صح الحديث وصدر هذا اللفظ من الإمام الحسن عليه السلام فلعل وجهه أنه عليه السلام للابقاء على أهل البيت واللائذين بهم من أخيار شيعتهم وللتمكن على الاجهار بالحق في أندية الشاميين في حضور معاوية وبيان نفاقه لهم في محضر شياطينه كان مأمورا من الله تعالى أن يسالم معاوية وإن كانت هذه المسالمة مرا على بعض الشيعة، وهم عليهم السلام دائما كانوا يجتنبون العار والنار معا، وإذا دار الامر بينهما كانوا يجتنبون النار، وكان الإمام الحسين عليه السلام يرتجز يوم عاشوراء ويقول:

القتل أولى من ركوب العار * والعار أولى من دخول النار (٣) وهذا رواه ابن سعد في الحديث: (١٤١) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>. ومعلوم أن لسان الحديث لسان أموي.

(4) نعم كان الإمام الحسن تبعا لجده وأبيه سلام الله عليهم أكره الناس لفتنة بني أمية كما شرح أمير المؤمنين عليه السلام هذا المعنى في المختار (91) من نهج البلاغة قال:

ألا وإن أخوف الفتن عندي عليكم فتنة بني أمية فإنها فتنة عمياء مظلمة عمت خطتها وخصت بليتها، أصاب البلاء من أبصر فيها، وأخطأ البلاء عن عمي عنها..

ترد عليكم فتنتهم شوهاء مخشية وقطعا جاهلية ليس فيها منار هدى ولا علم يرى، نحن أهل البيت منها بمنجاة ولسنا فيها بدعاة..

عبد الله بن الحسن وإخوته كما ذكرها في مروج الذهب: ج ٣، ص ٣٠٠ ط بيروت (٢) هذه الفقرة أيضا شاهدة على أن رواة آل أمية تصرفوا في هذه القصة وساقوها بسياق أموي إذ لم يعهد مخالفة بين الإمام الحسن والحسين سلام الله عليهما. حتى يصح أن يواجه الحسن أخاه الحسين بهذا النمط من البيان.

(٣) كذا في نسخة العلامة الأميني والطبقات الكبرى، وفي نسخة تركيا: " لأول هذا الامر ".

(٤) كذا في الطبقات الكبرى، وفي نسخة العلامة الأميني: " أو حق حدث فيه إصلاح أمة محمد.. " وفي نخسة تركيا: " أو حق حدث به.. ".

(٥) ذكره بنحو الارسال في كتاب المجتني ص ٤٥، ط الهند.

ورواه أيضا الديلمي في كتاب أعلام الدين كما رواه عنه في الحديث: (٥) من الباب: (١٨) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/1475_بحار- الأنوار-ج-٤٤/الصفحة_0?pageno=21#top">بحار الأنوار: ج ٤٤ ص ٢١</a> ط ٢. وانظر أيضا <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من أسد الغابة.

مبتدئكم.. ".

(٢) وهذا أيضا دليل على أن أغلب أصحاب الإمام الحسن كانوا أصحاب أطماع وكانت أنظارهم متوجهة إلى من تغلب على الدنيا كي يشتركوا معه في التكالب عليها وأنهم لم يكونوا من الدين على شئ.

(٣) كذا في أصلي كليهما ومثلهما في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب/3107_الكامل-ج-٣">الكامل: ج ٣</a>، ص 40.

وفي البحار نقلا عن أعلام الدين للديلمي: " ثم أصبحتم تصدون قتيلين: قتيلا، بصفين تبكون عليهم، وقتيلا بالنهروان تطلبون بثأرهم، فأما الباكي فخاذل، وأما الطالب فثائر.. ".

أقول: وما في هذا الذيل المنقول من كتاب أعلام الدين هو الظاهر.

(4) ومن الواضحات أن الثائرين كانوا يطلبون ثأرهم من أهل البيت عليهم السلام ومن شارك معهم في حرب النهروان لقتل الخوارج كلاب أهل النار، وبما أنهم كانوا عدوا داخليا كان ضررهم على الإمام الحسن أكثر من ضرر معاوية الذي كان عدوا خارجيا، وقد أفسدوا قبل ذلك أمر أمير المؤمنين وخالفوه وأخلوا بظفره على معاوية أكثر مما أخل به غيرهم من سائر أعدائه ومبغضيه وشانئيه، ولولاهم لزار معاوية في يوم الهرير أو بعده بقليل جده عتبة وخاله الوليد وأخاه حنظلة! ولأصبحت الأقطار الاسلامية كلها خاضعة لحكم الامام أمير المؤمنين عليه السلام مزدهرة بجريان حكم الله في بلاده، مبتهجة بقمع المنافقين والمفسدين، ولكن أو لو اللجاج والنوك من الخوارج حالوا بين أمير المؤمنين وبين إدامة الحرب التي كانت مشرفة على القضاء على معاوية وفئته الباغية

الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب /3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

ورواه أيضا ابن المغازلي بأسانيد في الحديث: (٤٣١) من مناقبه ص ٣٨٢ ط ١.

ورواه الحافظ الحسكاني بسندين في الحديث: (٦٥٠) من كتاب <a href="/الكتب /2551_شواهد-التنزيل-ج-٢">شواهد التنزيل: ج ٢</a>، ص ١٨، ط ١.

(٢) هو حصين بن عبد الرحمان السلمي، أبو الهذيل الكوفي من رجال الصحاح الست المترجم في تهذيب <a href="/الكتب/1162_التهذيب-ج-٢">التهذيب: ج ٢</a>، ص ٣٨٢ و<a href="/الكتب/3084_الجرح-والتعديل-ج-٣">الجرح والتعديل: ج ٣</a>، ص 193:

(3) كذا في نسخة تركيا والطبقات الكبرى، وفي نسخة العلامة الأميني، " يقول ذلك حتى ما أرى أحدا من أهل المسجد إلا وهو يخر بكاءا ".

(4) لفظتا: " بن محمود " الثانيتان مأخوذتان من نسخة تركيا، غير موجودتان في نسخة العلامة الأميني.

هنا: " " أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ".

(٢) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " فكررها حتى ما بقي في المسجد أحد.. ".

(٣) هذا هو الصواب الموافق لنسخة تركيا ها هنا، وأما نسخة العلامة الأميني ففي الموردين " يخر " كما أن في نسخة تركيا أيضا في الحديث السالف كان " يخر ".

والحديث رواه أيضا الطبراني على وجه الصواب تحت الرقم: (٢٣٢) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم-الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a>، ص ٩٦ ط ١، قال:

حدثنا محمود بن محمد الواسطي، حدثنا وهب بن بقية، أنبأنا خالد، عن حصين: عن أبي جميلة: أن الحسن بن علي رضي الله عنه حين قتل علي استخلف فبينما هو يصلي بالناس إذ وثب عليه رجل فطعنه بخنجر في وركه فتمرض منها أشهرا ثم قام على المنبر يخطب فقال: يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الذي قال الله عز وجل: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فما زال يومئذ يتكلم حتى ما يرى في المسجد إلا باكيا.

ورواه عنه في <a href="/الكتب/1790_مجمع-الزوائد-ج-٩">مجمع الزوائد: ج ٩</a>، ص 172، قال: ورجاله ثقات.

الفوقانية. (٢) رواه في الحديث: (١٣٠) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من كتاب <a href="/الكتب /3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

الحسن</a> تحت الرقم: (٢) من <a href="/الكتب/3129_تاريخ-بغداد-ج-١">تاريخ بغداد: ج ١</a>، ص ١٣٩.

(٢) كذا في نسخة العلامة الأميني ها هنا وفي التالي ومثلها في تاريخ بغداد، وفي نسخة تركيا في الموردين: " جناب ".

(٣) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " ومطعنكم بطني.. ".

وفي <a href="/الكتب/3129_تاريخ-بغداد-ج-١">تاريخ بغداد: ج ١</a>، ص 139: " بقتلكم أبي ومطعنكم بغلتي؟ وانتهابكم ثقلي - أو قال: ردائي عن عاتقي.. ".

(4) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " والله لو لم تذهل نفسي

نسخة تركيا.

(٢) هم وإن كانوا كذلك صورة ولكن كانوا كالخشب المسندة وأفئدتهم هواء قد ارتكز في نفوسهم حب الشهوات وادخار الأموال وهضم حقوق الضعفاء، ومن تلك الجبال عبيد الله بن العباس الذي باع الدين والوجدان والمروءة بدنيا معاوية فالتحق به ليلا وآنس بالبهيمة السائمة بسر بن أرطاة قاتل صبييه!! ومن تلك الجبال الصوري خالد بن معمر وهو أول من أتى معاوية من الاشراف وقال له: أبايعك عن ربيعة كلها! ومنهم عفاق بن شرحبيل التيمي، ومنهم محمد بن الأشعث وأخوه قيس اللذان ورثا عداء أهل البيت عن كلالة! ومنهم عمرو بن حريث المخزومي خدين المجرمين وعدو الصالحين ومنهم المذبذب شبث بن الربعي. ومنهم جميع كلاب أهل النار الخوارج الذين كانوا يكفرون أمير المؤمنين ومن على هديه!!

(٣) أي كان أقلهما صفاقة وجه، وأيسرهما إبراز لللؤم وألطفهما وألينهما في أعمال الغدر والخيانة، وهذا كما يقال هامان كان خيرا من فرعون أي كان أهونهما شرا وأسهلهما لدغا.

وإنما فسرنا كلام الحسن البصري بهذا الوجه ليلائم واقع معاوية وصاحبه، ويوافق ما ثبت عن الحسن في حق ابن هند وابن النابغة قال:

أربع خصال كن في معاوية لو لم يكن فيه منهن إلا واحدة لكانت موبقة: انتزاؤه على هذه الأمة بالسفهاء حتى ابتزها أمرها بغير مشورة منهم وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة. واستخلافه ابنه بعده سكيرا خميرا يلبس الحرير ويضرب بالطنابير.

وادعاؤه زيادا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الولد للفراش وللعاهر الحجر. وقتله حجرا، ويلا له من حجر وأصحاب حجر - قالها مرتين -.

وقد روى هذا القول عن الحسن الطبري في تاريخه: ج ٦ ص ١٥٧، وابن الأثير في تاريخ الكامل. ج ٤ ص ٢٠٩ وابن كثير في <a href="/الكتب/3600_البداية- والنهاية-ج-٨">البداية والنهاية: ج ٨</a>، ص ١٣٠، والراغب في المحاضرات: ج ٢، ص ٢١٤.

وقد رواه عنه أيضا في النجوم الزاهرة: ج ١ ص ١٤١، كما في <a href="/الكتب/1612_الغدير-ج-١٠/الصفحة_0?pageno=225#top">الغدير: ج ١٠ ص ٢٢٥</a>.

قط ، وأنه مباين لما كانت نفسية معاوية منسجمة به، وكل أحد عرف واقع معاوية يعلم أن هذا غير ملائم لما كان يضمه جوانح معاوية، وأن الملائم لسجايا معاوية أن يقول:

إن قتل هؤلاء أجمع من لي بالماكرين والغادرين؟ إن فني هؤلاء أجمع من لي ببائعي الدين بالدنيا؟ من لي بالمارقين والفئة الباغية؟! من لي بغارسي الكروم للخمر؟ من لي بمن يتجر لي بالخمر والخنزير؟ من لي بإنتاج البغايا وولد الزنا حتى أكثر بهم نسبي وأستعملهم وأوليهم على الناس؟! من لي بتربية الكلاب والخنازير للعب؟؟ بها وأكل لحومها؟! من لي بناسجي الحرير كي ألبسه وأترفل فيه؟! من لي بصائغي الذهب كي أتزين بلبسه؟! من لي بحائزي الربا، وجامعي الرشا؟! من لي بقامعي الصلحاء ومبيدي الأتقياء إن لم يذعنوا لبدعي؟!.

(٢) لفظة: " تعالى " مأخوذة من نسخة تركيا، ولا توجد في نسخة العلامة الأميني.

والحديث قد أشار إليه ابن عبد البر في أول <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من الاستيعاب بهامش <a href="/الكتب/3317_الإصابة-ج-١">الإصابة: ج ١</a>، ص ٣٧٠ ثم قال: ولا أسود ممن سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدا.

(٣) وقريبا من هذا الحديث رواه ابن عبد البر في أوائل <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من كتاب الاستيعاب بهامش <a href="/الكتب/3317_الإصابة-ج-١">الإصابة: ج ١</a>، ص 370 وما رواه ابن عبد البر أقل انحرافا من رواية المصنف هذه، ولذا نذكره حرفيا قال:

ولما قتل علي بايعه [أي الحسن] أكثر من أربعين ألفا كلهم قد كانوا بايعوا أباه عليا قبل موته على الموت، وكانوا أطوع للحسن وأحب فيه منهم في أبيه، فبقي نحو سبعة أشهر خليفة بالعراق وما وراءها من خراسان. ثم سار إلى معاوية وسار معاوية إليه، فلما تراءى الجمعان - وذلك بموضع يقال له مسكن من أرض السواد بناحية الأنبار - علم أنه لن تغلب إحدى الفئتين حتى يذهب أكثر الأخرى فكتب إلى معاوية يخبره أنه يصير الامر إليه على أن يشترط عليه أن لا يطلب أحدا من أهل المدينة والحجاز ولا أهل العراق بشئ كان في أيام أبيه. فأجابه معاوية - وكاد يطير فرحا - إلا أنه قال: أما عشرة أنفس فلا أؤمنهم. فراجعه الحسن فيهم فكتب إليه يقول: إني قد آليت متى ظفرت بقيس بن سعد [وهو من خيار صحابة رسول الله] أن أقطع لسانه ويده. فراجعه الحسن: إني لا أبايعك أبدا وأنت تطلب قيسا أو غيره بتبعة قلت أو كثرت فبعث إليه معاوية حينئذ برق أبيض [مختوم بخاتمه في أسفله] وقال: اكتب ما شئت فيه وأنا التزمه. فاصطلحا على ذلك واشترط عليه الحسن أن يكون له الامر من بعده فالتزم ذلك كله معاوية. فقال له عمرو بن العاصي: إنهم قد انفل حدهم وانكسرت شوكتهم. فقال له معاوية: أما علمت أنه قد بايع عليا أربعون ألفا على الموت؟ فوالله لا يقتلون حتى يقتل أعدادهم من أهل الشام والله ما في العيش خير بعد ذلك!

أقول: ومما علقناه ها هنا على المتن يعلم أكثر اختلالات حديث الاستيعاب أيضا.

معاوية لم يف به ولم ينفذه، وأما الشروط المتفق عليها الذي لم يف بها معاوية ولم ينفذها فكثيرة:

منها طرده وكلاء وعمال الإمام الحسن عن بلدتي " فسا " و " دارا بجرد ".

ومنها تخلفه عن عدم ذكر أمير المؤمنين عليه السلام بسوء، فسن سبه في جميع الارجاء الاسلامية واستمرت هذه السنة الالحادية إلى تمام ملك بني أمية عدا سنوات من ملك عمر بن عبد العزيز فإنه بحسن تدبيره وسريرته عطل هذه السنة الكافرة.

ومنها عدوله عن عدم تعرضه للامام وشيعته وأن لا يبغي لهم الغوائل، وقد خالف معاوية هذا الشرط - كبقية الشروط - فسم الإمام الحسن وقتل حجر بن عدي والأخيار من أصحابه بالإفك والتزوير والغدر والنفاق.

ومنها أن لا يرشح أحدا للامارة على المسلمين وقيادتهم.

قال أبو عمر في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من كتاب الاستيعاب بهامش <a href="/الكتب/3317_الإصابة-ج-١">الإصابة: ج ١</a>، ص ٣٧٣: ولا خلاف بين العلماء أن الحسن إنما سلم الخلافة لمعاوية حياته لا غير ثم تكون له من بعده وعلى ذلك انعقد بينهما ما انعقد.

أقول: وقريبا منه ذكره أيضا قبله في ص ٣٧١.

فخالف معاوية هذا الشرط وحمل المسلمين على بيعة ابنه شارب الخمر دائم السكر. اللاعب بالكلاب والآنس بالمغنين والمغنيات، فمن كان من المسلمين منافقا أو ضعيف الايمان أخذ بيعة ابنه منه بالرشوة وحمل أموال الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام إليه، وإعطائه المناصب ورئاسة البلاد والعباد وبتطميعه في تشريكه معه في اللعب بالمسلمين ونواميسهم!!! ومن كان من المسلمين على فطرة سليمة، وعلى إيمان صحيح وعقيدة راسخة فأخذ منهم بيعة ابنه إما بحبس حقه عنه أو توعيدا وتهديدا.

أو شتما وضربا، أو حبسا وقتلا.

وجميع ما ذكرناه مما ثبت بقلم أولياء معاوية، وكثيرا منه ذكره المصنف فيما يأتي من الترجمة و<a href="/الكتب/3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> وترجمة الشهداء حجر بن عدي وأصحابه رضوان الله عليهم، وترجمة معاوية وأخيه - بحسب زعمه خلافا لرسول الله - زياد بن أبيه، وترجمة ابنه يزيد حشرهم الله مع أشكالهم وأخدانهم، فتعمق فيما ذكرناه وخذ حذرك من النار.

كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a> لأحمد بن حنبل، وعلى وفقهما صححنا ما صحف ها هنا في أصلي كليهما.

(2) وقريب منه بسند آخر، يأتي في الحديث: (320) ص 192، وص 194.

(3) جملتا: " إذلاله - يعني دافع - وإن كره الناس " قد سقطتا عن نسخة تركيا.

(4) كذا في كلي أصلي.

الطبعة ص 175.

(2) مراد أحمد من الخلافة ها هنا هي السلطة والامارة على الناس كيف ما اتفقتا ولو بالزور والغدر والخيانة وارتكاب أعظم الجنايات ومعلوم أن سبط رسول الله وبقيته في أمته لا يريد مثل هذه الامارة بل يزهد فيها، ومعنى قوله: " سلمها لمعاوية " خلى بين معاوية وما يهواه لما لم يجد أعوانا وأنصارا على القيام بمجابهة الظلم والطغيان حفظا على دمه ودم المخلصين من شيعته.

وأما قوله: " لا تهراق على يدي محجمة من دم " فإن صح صدوره عن الإمام الحسن فمعناه: لا يصب ولا يسكب على يدي لأجل السلطة على الناس وقضاء الشهوات مقدار محجمة من دم من النفوس التي حرم الله قتلها وإهراق دمائها إلا بالحق كما كان معاوية مولعا بسفك الدماء وهتك الاعراض ونهب الأموال وإهلاك الحرث والزرع في سبيل الوصول إلى الامارة واستبقائها.

(3) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " محجمة دم ".

الواسطي.. أنبأنا أبو القاسم بن عيسى.. ".

(٢) ورواه أيضا الطبراني في الحديث: (٣٣) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب /2045_المعجم-الكبير-ج-١">المعجم الكبير: ج ١</a>، ص ١٢٠، قال:

حدثنا أبو خليفة، حدثنا علي بن المديني، حدثنا سفيان، عن مجالد:

عن الشعبي قال: شهدت الحسن بن علي رضي الله عنه فقال له معاوية: إذا كان ذا فقم فتكلم وأخبر الناس أنك قد سلمت هذا الامر لي - وربما قال سفيان: أخبر الناس بهذا الامر الذي تركته لي - فقام [الحسن] فخطب على المنبر فحمد الله وأثنى عليه - قال الشعبي: وأنا أسمع - ثم قال:

أما بعد فإن أكيس الكيس التقى وإن أحمق الحمق الفجور، وإن هذا الامر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية إما أن كان حقا لي تركته لمعاوية إرادة صلاح هذه الأمة وحقن دمائهم أو يكون حقا كان لامرء أحق به مني ففعلت ذلك وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين.

ورواه أيضا ابن سعد في الحديث: (١٣٩) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a> قال:

أخبرنا سعيد بن منصور، قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا مجالد، عن الشعبي، قال:

لما سلم الحسن بن علي الامر لمعاوية قال له: اخطب الناس. قال [فقام الحسن] فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:

إن أكيس الكيس التقى وإن أحمق الحمق الفجور، وإن هذا الامر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية إما حق [امرء] كان أحق به مني، وإما حق كان لي فتركته التماس الصلاح لهذه الأمة وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين.

".

(2) جملتا: " ثم استغفر ونزل " غير موجودتان في نسخة العلامة الأميني بل هما من نسخة تركيا.

(3) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " أبو طاهر المخلص ".

(4) كذا في نسخة تركيا، وفى نسخة العلامة الأميني: " فأشار إلى معاوية بيده ".

أقول: وسياق صدر هذه الرواية أحسن سياق يشرح القصة.

(5) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " يخطب الناس ".

(6) هذا هو الصواب الموافق لنسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " حدث به.. ".

الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>، وفيها: " والوليد بن عقبة..

فإنه سيعي في الخطبة فيسقط من أنفس الناس..

أقول: ورواه أيضا قبله في الحديث: (135) من الترجمة بسند آخر على نحو آخر.

(2) هذا هو الصواب الموافق لما في الطبقات الكبرى، وفي أصلي كليهما: " والوليد بن عتبة ".

وهذا الحديث رواه أيضا المصنف في ترجمة أبي الأعور السلمي عمرو بن سفيان من تاريخ دمشق: ج 42، ص 45 قال:

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا أبو عمر بن حيويه، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا يزيد بن هارون، أنبأنا حريز بن عثمان:

أنبأنا عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي قال: لما بايع الحسن بن علي معاوية قال له عمرو بن العاص وأبو الأعور السلمي عمرو بن سفيان: لو أمرت الحسن فصعد المنبر فتكلم عيي عن المنطق فيزهد فيه الناس فقال معاوية: لا تفعلوا فوالله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه وشفته ولن يعي لسان مصه رسول الله صلى الله عليه وسلم - أو سيعان -. فأبوا على معاوية فصعد معاوية المنبر ثم أمر الحسن فصعد وأمره أن يخبر الناس أني قد بايعت معاوية.

فصعد الحسن المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دماءكم بآخرنا، وإني قد أخذت لكم على معاوية أن يعدل فيكم وأن يوفر عليكم غنائمكم وأن يقسم فيكم [فيئكم]. ثم أقبل على معاوية فقال:

[أ] كذاك؟ قال: نعم. ثم هبط من المنبر وهو يقول: - ويشير بإصبعه إلى معاوية - " وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ".

فاشتد ذلك على معاوية فقالا: لو دعوته فاستنطقته؟! فقال: مهلا. فأبوا فدعوه فأجابهم فأقبل عليه عمرو بن العاص فقال له الحسن: أما أنت فقد اختلف فيك رجلان: رجل من قريش وجزار أهل المدينة فادعياك فلا أدري أيهما أبوك؟

وأقبل عليه أبو الأعور السلمي فقال له الحسن: ألم يلعن رسول الله صلى الله عليه وسلم رعلا وذكوان وعمرو بن سفيان؟!

ثم أقبل عليه معاوية يعين القوم فقال له الحسن: أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن قائد الأحزاب وسائقهم وكان أحدهما أبو سفيان، والآخر أبو الأعور السلمي [كذا].

الكبرى: " وجابلص " وانظر ص ١٩٤.

(٢) كذا في نسخة تركيا والحديث: (١٣٨) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى ج ٨</a>.

وفي نسخة العلامة الأميني: " خطبة هنة فاحشة.. ".

(٣) كذا في نسختي من تاريخ دمشق، وفي الطبقات الكبرى: " قال عوف وحدثني غير محمد.. ".

(٤) كذا في نسخة العلامة الأميني والطبقات الكبرى، وفي نسخة تركيا: " في أولاها ".

والحديث رواه أيضا الطبراني في آخر <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم- الكبير-ج-٣/الصفحة_0?pageno=20#top">المعجم الكبير: ج ٣ ص ٢٠</a> ط ١، قال:

حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، حدثنا محمد بن بشار بندار، حدثنا عبد الملك بن الصباح المسمعي، حدثنا عمران ابن حدير - أظنه عن أبي مجلز - قال:

قال عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة لمعاوية: إن الحسن بن علي رجل عي وإن له كلاما ورأيا، وإنا قد علمنا كلامه فيتكلم كلاما فلا يجد كلاما [فمره فليصعد المنبر وليتكلم] فقال: لا تفعلوا. فأبوا عليه.

فصعد عمرو المنبر فذكر عليا ووقع فيه، ثم صعد المغيرة بن شعبة [المنبر] فحمد الله وأثنى عليه ثم وقع في علي رضي الله عنه!

ثم قيل للحسن بن علي: إصعد. فقال: لا أصعد ولا أتكلم حتى تعطوني إن قلت حقا أن تصدقوني وإن قلت باطلا أن تكذبوني. فأعطوه فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه فقال: بالله يا عمرو وأنت يا مغيرة تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لعن الله السائق والراكب أحدهما فلان [يعني أبا سفيان، والآخر معاوية] قالا: اللهم نعم بلى * (١) قال:

أنشدك الله يا معاوية ويا مغيرة أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن عمرا بكل قافية قالها لعنة؟ قالا: اللهم نعم.

قال: أنشدك الله يا عمرو، وأنت يا معاوية بن أبي سفيان أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن قوم هذا؟ قالا:

اللهم بلى. قال الحسن: فإني أحمد الله الذي وقعتم فيمن تبرأ من هذا. وذكر الحديث.

وأيضا قال الطبراني في الحديث الأخير من الترجمة: حدثنا محمد بن عوف السيرافي، حدثنا الحسن بن علي الواسطي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي عوف قال:

قال عمرو بن العاص وأبو الأعور السلمي لمعاوية: إن الحسن بن علي رضي الله عنه رجل عي! فقال معاوية: لا تقولان ذلك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تفل في فيه ومن تفل رسول الله [صلى الله عليه وسلم] في فيه فليس بعي فقال الحسن بن علي: أما أنت يا عمرو فإنه تنازع فيك رجلان فانظر أيهما أباك؟! وأما أنت يا [أ] با الأعور فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن رعلا وذكوانا وعمرو بن سفيان.

أقول: ورواه ابن عساكر بهذا السند، وبأسانيد أخر في ترجمة أبي الأعور السلمي من تاريخ دمشق: ج ٤٢، ص ٤٥.

ورواه أيضا في <a href="/الكتب/1790_مجمع-الزوائد-ج-٩">مجمع الزوائد: ج ٩</a>، ص 178، وقال: رواه الطبراني عن شيخه محمد بن عون السيرافي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

أقول: لعن رسول الله صلى الله عليه وآله رعلا وذكوان وبني لحيان.

رواه البخاري بطرق في باب: " غزوة الرجيع ورعل وذكوان " من صحيحه: ج 5 ص 132.

ورواه أيضا ابن الأثير في ترجمة عاصم بن ثابت من أسد الغابة، وببالي أنه مذكور أيضا في صحيح مسلم.

* (1) كذا في الأصل غير أن ما بين المعقوفين زيادة منا، وعليك بالتنقيب فإن الحديث غير مذكور بتمامه في المعجم الكبير.

يأمره.. ".

(2) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " ولقد رأيت.. ".

(3) هذا هو الظاهر المذكور في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " قال ابن عمر ولا أدري في هذا الحديث.. ".

(4) وتقدم قريب منه بسند آخر في الحديث (3012) ص 50 و 53 من مخطوطتي، وفي هذه الطبعة ص 187.

ورواه عبد الرزاق بلفظ أحسن مما ها هنا في الحديث: (20980) من المصنف: ج 11، ص 452 قال:

أنبأنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين أن الحسن بن علي قال: لو نظرتم ما بين جابرس [ظ] إلى جابلق ما وجدتم رجلا جده نبي غيري و [غير] أخي فإني أرى أن تجمعوا على معاوية " وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ".

قال معمر: جابرس [ظ] وجابلق: المغرب والمشرق.

(5) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " والدنيا دول ".

لكم ومتاع إلى حين ".

أقول: وها أنا أذكر تمام الآيات المباركات من آخر سورة الأنبياء (21) حتى يتبين الامر وهذا نصها:

" قل إنما يوحي إلي إنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون؟ فإن تولوا فقل أذنتكم على سواء، وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون، إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون، وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ".

(2) كذا في نسخة تركيا، وفى نسخة العلامة الأميني: " ولم يزل صبرا.. ".

(3) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " بثلاث درج ".

أقول: وللإمام الحسن محاورات كثيرة مع القوم ذكر بعضها ابن عبد ربه في فرش كتاب المجنبة في الأجوبة من العقد الفريد: ج 2 ص 323 ط 1، قال:

وفد الحسن بن علي على معاوية فقال عمرو لمعاوية: يا أمير المؤمنين إن الحسن آفه فلو حملته على المنبر فتكلم وسمع الناس كلامه عابوه وسقط من عيونهم. ففعل فصعد [الحسن] على المنبر وتكلم ثم قال: أيها الناس لو طلبتم أبناء نبيكم ما بين لابتيها لم تجدوه غيري وغير أخي " وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ". فساء ذلك عمروا وأراد أن يقطع كلامه فقال له: يا أبا محمد أتصف الرطب؟ فقال: أجل تلحقه الشمال وتخرجه الجنوب وتنضجه الشمس ويصبغه القمر.

قال [ابن العاص: يا] أبا محمد هل تنعت الخرأة؟! قال: نعم يبعد المشي في الأرض للصحيح حتى يتوارى من القوم، ولا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ولا يستنج بالقمة والرمة - يريد الروث والعظم - ولا يبل في الماء الراكد.

وأيضا قال ابن عبد ربه: بينما معاوية بن أبي سفيان جالس في أصحابه إذ قيل له: الحسن بالباب. فقال معاوية: إن دخل أفسد علينا ما نحن فيه. فقال له مروان بن الحكم: إئذن لي فإني أسأله ما ليس عنده فيه جواب. قال معاوية: لا تفعل فإنهم قوم قد ألهموا الكلام وأذن له، فلما دخل [الحسن] وجلس قال له مروان: أسرع الشيب إلى شاربك يا حسن ويقال: إن ذلك من الخرق. فقال الحسن: ليس [الامر] كما بلغك ولكنا معشر بني هاشم أفواهنا عذبة فنساؤنا يقبلن علينا بأنفاسهن وقبلهن وأنتم معشر بني أمية فيكم بخر شديد فنساؤكم يصرفن أفواههن وأنفاسهن عنكم إلى أصداغكم فإنما يشيب منكم موضع العذار من أجل ذلك.

قال مروان: إن فيكم يا بني هاشم خصلة سوء. قال: وما هي؟ قال: الغلمة. قال: أجل نزعت الغلمة من نسائنا ووضعت في رجالنا، ونزعت الغلمة من رجالكم ووضعت في نسائكم فما قام لأموية إلا هاشمي! فغضب معاوية وقال:

قد كنت أخبرتكم فأبيتم حتى سمعتم ما أظلم عليكم بيتكم وأفسد عليكم مجلسكم.

فخرج الحسن وهو يقول:

ومارست هذا الدهر خمسين حجة * وخمسا أزجى قائلا بعد قائل فلا أنا في الدنيا بلغت جسيمها * ولا في الذي أهوى كدحت بطائل وقد شرعت [في] المنايا أكفها * وأيقنت أني رهن موت بعاجل

الجملة التالية: " فقال له قم فكلم الناس " من تتمة كلام عمرو أي فقال عمرو لمعاوية: قم فكلم الناس ثم قل للحسن فليتكلم..

(٢) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " قل إن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون، إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون، وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ".

وليلاحظ البتة ما علقناه على الحديث السالف.

٣١٨ - هذا الحديث وتاليه يشتركان في كونهما تقولا بالباطل وكونهما إفكا على الإمام الحسن وافتراءا عليه اختلقه أعداء أهل البيت والمنهمكون في حب الدنيا تقربا إلى بني أمية وبني العباس كي يتكالبوا معهما في أكل أموال المسلمين والاستبداد بأكل حقوق الفقراء والمساكين.

ونحن لا نحتاج إلى إقامة شاهد خارجي على بطلانهما بعد كون بعض رواة الحديثين من المجاهيل كقاسم بن عمرو العنقزي، ومجمع بن عمر، وبعد اتفاق أكثر حفاظ أهل السنة على تضعيف غيرهما من رواة الحديثين.

أما طحرب العجلي فقد ذكر في ترجمته من ميزان الاعتدال و<a href="/الكتب /3342_لسان-الميزان-ج-٢">لسان الميزان: ج ٢</a>، ص ٢٠٨ عن الأزدي أنه لا يقوم إسناد حديثه.

وأما مجالد بن سعيد فقد قال في ترجمته من تهذيب <a href="/الكتب/1170_التهذيب-ج-١٠">التهذيب: ج ١٠</a>، ص ٤٠: قال البخاري: كان يحيى بن سعيد يضعفه. وكان ابن مهدي لا يروي عنه. وكان أحمد بن حنبل لا يراه شيئا. وقال ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد:

[ما تقول في] مجالد؟ قال في نفسي منه شئ. وقال أحمد بن سنان القطان: سمعت ابن مهدي يقول: حديث مجالد عند الاحداث [عن] أبي أسامة وغيره ليس بشئ..

وقال عمرو بن علي: سمعت يحيى بن سعيد يقول لبعض أصحابه: أين تذهب؟ قال: إلى وهب بن جرير أكتب السيرة عن أبيه عن مجالد. قال: تكتب كذبا كثيرا..

وراجع بقية ترجمته فإن لحفاظ القوم تنقيدات كثيرة له، وجلهم ضعفه.

وأما جميع بن عمر فقد قال في ترجمته من تهذيب <a href="/الكتب/1162_التهذيب-ج-٢">التهذيب: ج ٢</a>، ص ١١١: قال أبو نعيم الفضل؟؟ بن دكين:

كان فاسقا. وقال الآجري عن أبي داود: جميع بن عمر راوي حديث هند بن أبي هالة أخشى أن يكون كذابا.

وأما سفيان بن وكيع راوي الحديث الثاني فقد قال في ترجمته من تهذيب <a href="/الكتب/1164_التهذيب-ج-٤">التهذيب: ج ٤</a>، ص ١٢٣: قال البخاري:

يتكلمون فيه لأشياء لقنوه. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: لا يشتغل به. قيل له: كان يكذب؟ قال:

كان أبوه رجلا صالحا. قيل: كان سفيان يتهم بالكذب؟ قال، نعم..

وأما قاسم بن عمرو فمجهول.

وأما الحسين بن عمرو العنقزي فقد روى في ترجمته من <a href="/الكتب /3342_لسان-الميزان-ج-٢">لسان الميزان: ج ٢</a>، ص 307 عن أبي زرعة قال: كان لا يصدق. وقال أبو حاتم: لين يتكلمون فيه. وقال أبو داود: كتبت عنه ولا أحدث عنه.

أقول: وهذا المقدار يكفي لتوجه أولي البصائر، ولفت نظر ذوي العقول إلى كون الحديث تزويرا وافتراءا لا محل له إلا سلة الخرافات أو عيبة الأباطيل والهذيانات، ولا داعي بعده إلى إطالة الكلام.

href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a> وتاريخ الكامل وغيرها يتجلى له كالنور على الطور أن أعمال عثمان وإيثاره بني أبيه أغصان الشجرة الملعونة في <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> واستبداده بإيفاء نهمته ونهمة آل أمية من أموال المسلمين وهتكهم حرمة صفوة المسلمين كعبد الله بن مسعود وأبي ذر وعمار بن ياسر ، هي التي أوجبت قتل عثمان، ولذا أجمع على قتله عظماء المهاجرين والأنصار وكان الزبير وطلحة في طليعة المهاجمين عليه الذين حصروه وقطعوا عنه الماء، وكانت عقيرة أم المؤمنين عائشة مرتفعة بقولها: اقتلوا نعثلا قتله الله. ومن أراد أن يعرف بعض مواقف عائشة من عثمان ومقالاتها فيه، فعليه بكتاب <a href="/الكتب/1611_الغدير-ج-٩/الصفحة_0?pageno=77#top">الغدير ج ٩ ص ٧٧</a> - 86.

ويحتمل بعيدا صحة الأصلين وأنه ابن عم جميع بن عمير بن عفاق أبي الأسود التيمي الكوفي كما في ترجمته من تهذيب <a href="/الكتب/1162_التهذيب-ج-٢/الصفحة_0?pageno=112#top">التهذيب: ج ٢ ص ١١٢</a>، ولكن لا يعلم أنه أي حي بن بي فإنه لا ذكر له في كتب التراجم.

(٢) كذا في نسخة تركيا، وهو الصواب الموافق لما يأتي عن الترمذي. وفي نسخة العلامة الأميني: " الحداد ".

(٣) لفظة: " يثبون " رسم خطها غير واضح في كلي أصلي ويحتمل أن يقرأ: " ينزون ".

(٤) ورواه أيضا ابن الأثير في حوادث سنة (٤١) من كتاب <a href="/الكتب/3107_الكامل-ج-٣">الكامل: ج ٣</a>، ص ٤٠٧ قال:

ولما سار الحسن من الكوفة عرض له رجل فقال له: يا مسود وجوه المسلمين. فقال: لا تعذلني فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأي في المنام بني أمية ينزون على منبره رجلا فرجلا فساءه ذلك فأنزل الله عز وجل: " إنا أعطيناك الكوثر " وهو نهر في الجنة، " إنا أنزلناه في ليلة القدر " إلى قوله تعالى: " خير من ألف شهر " يملكها بعدك بنو أمية.

والحديث رواه أيضا الثعلبي في تفسير سورة القدر من تفسير الكشف والبيان: ج ٢ ص..

ورواه أيضا الترمذي في تفسير سورة القدر من أبواب التفسير تحت الرقم: (..) من سننه: ج ١٢، ص ٢٥٢ قال:

حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا القاسم بن الفضل الحداني:

عن يوسف بن سعد قال: قام رجل إلى الحسن بن علي بعد ما بايع معاوية فقال: سودت وجوه المؤمنين أو يا مسود وجوه المؤمنين فقال: لا تؤنبني رحمك الله فإن النبي صلى الله عليه وسلم أري بني أمية على منبره فساءه ذلك، فنزلت:

" إنا أعطيناك الكوثر " يا محمد. يعني نهرا في الجنة. ونزلت: " إنا أنزلناه في ليلة القدر "، وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر " يملكها بنو أمية يا محمد.

قال القاسم: فعددناها فإذا هي ألف يوم لا يزيد يوم ولا ينقص.

قال أبو عيسى [الترمذي]: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث القاسم بن الفضل، وقد قيل:

عن القاسم بن الفضل، عن يوسف بن مازن.

قال الترمذي: والقاسم بن الفضل الحداني ثقة وثقه يحيى بن سعيد، وعبد الرحمان بن مهدي، ويوسف بن سعد رجل مجهول، ولا نعرف هذا الحديث على هذا اللفظ إلا من هذا الوجه.

ورواه أيضا في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3231_أسد- الغابة-ج-٢/الصفحة_0?pageno=14#top">أسد الغابة: ج ٢ ص ١٤</a>، بسنده عن الترمذي.

أقول: قال في ترجمة يوسف بن سعد من تهذيب الكمال: قال إبراهيم بن عبد الله بن جنيد، عن يحيى بن معين:

يوسف بن سعد ثقة. وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين يوسف بن مازن الذي روى عنه القاسم بن الفضل مشهور.

وأيضا قال في تهذيب الكمال: أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة قالوا:

أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت: أخبرنا أبو بكر ابن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال: حدثنا أحمد بن عمرو البزار، والعباس بن حمدان الحنفي قالا: حدثنا زيد بن أخزم، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا القاسم بن الفضل عن يوسف بن مازن الراسي قال:

قام رجل إلى الحسن بن علي فقال: سودت وجوه المؤمنين! فقال: لا تؤنبني رحمك الله فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أري بني أمية يخطبون على منبره رجلا فرجلا فساءه ذلك فنزلت هذه الآية [كذا]: " إنا أعطيناك الكوثر " نهر في الجنة. ونزلت: " إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ".

أقول: ورواه الحاكم بسندين عن يوسف بن مازن وصححه، وصححه أيضا الذهبي في تلخيص <a href="/الكتب/1752_المستدرك-ج-٣">المستدرك: ج ٣</a>، ص ١٧٠، وقال: " وروى عن يوسف نوح بن قيس أيضا ".

أقول: وقد ذكرنا رواية الحاكم في تعليق الحديث: (٣٢٨) ص ٢٠٢.

ورواه أيضا أبو يعلى الموصلي في مسنده والثعلبي في تفسيره كما رواه عنهما في مناقب آل أبي طالب: ج ٤ ص ٣٦.

ورواه عنه في الحديث: (٧) من الباب: (١٩) من تاريخ الإمام الحسن من <a href="/الكتب/1475_بحار-الأنوار-ج-٤٤/الصفحة_0?pageno=58#top">بحار الأنوار: ج ٤٤ ص ٥٨</a>.

/3138_تاريخ-بغداد-ج-١٠">تاريخ بغداد: ج ١٠</a>، ص ٣٠٥.

ورواه أيضا أبو عمرو في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2127_الاستيعاب-ج-١/الصفحة_0?pageno=372#top">الاستيعاب: ج ١ ص ٣٧٢</a>، قال:

أنبأنا خلف بن قاسم، أنبأنا عبد الله بن عمر بن إسحاق، أنبأنا أحمد بن محمد الحجاج بن رشدين، حدثنا عمرو ابن خالد مرارا، حدثني زهير بن معاوية الجعفي عن أبي روق..

(٢) كذا في أصلي ومثلهما في تاريخ بغداد.

ورواه أيضا المزي في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3242_تهذيب- الكمال-ج-٢/الصفحة_0?pageno=273#top">تهذيب الكمال: ج ٢ ص ٢٧٣</a> قال:

أخبرنا أبو العز بن المجاور قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا أبو بكر الخطيب..

(٣) هذا الذيل تقول على لسان الإمام عليه السلام، والجواب الصحيح هو ما يأتي في الحديث التالي، وبعض ما تقدم في التعليق المتقدم.

والحديث رواه أيضا ابن أبي الحديد في شرح المختار: (٣١) من الباب الثاني من نهج البلاغة: ج ١٦، ص ١٦، قال: قال المدائني:

ودخل عليه سفيان بن أبي ليلى النهدي فقال له: السلام عليك يا مذل المؤمنين. فقال [له] الحسن: إجلس يرحمك الله، إن رسول الله صلى الله عليه وآله رفع له ملك بني أمية فنظر إليهم يعلون منبره واحدا فواحدا فشق ذلك عليه فأنزل الله تعالى في ذلك قرآنا قال: " وما جعلنا الرؤية التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> " [٦٠ / الاسراء].

وسمعت عليا أبي رحمه الله يقول: سيلي أمر هذه الأمة رجل واسع البلعوم كبير البطن. فسألته من هو؟ فقال: معاوية.

وقال لي: إن <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> قد نطق بملك بني أمية ومدتهم قال تعالى: " ليلة القدر خير من ألف شهر " [٣ / القدر] قال أبي هذه ملك بني أمية.

أقول: ورواه أيضا أبو الفرج في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/1277_مقاتل- الطالبيين/الصفحة_0?pageno=67#top">مقاتل الطالبيين ص ٦٧</a>، ط مصر، قال:

فحدثني محمد بن الحسين الأشناني وعلي بن العباس المقانعي قالا: حدثنا عباد بن يعقوب، قال أخبرنا عمرو بن ثابت، عن الحسن بن حكم، عن عدي بن ثابت، عن سفيان بن الليل.

وحدثني محمد بن أحمد أبو عبيد، قال: حدثنا الفضل بن الحسن المصري قال: حدثنا محمد بن عمرويه، قال:

حدثنا مكي بن إبراهيم، قال: حدثنا السري بن إسماعيل، عن الشعبي، عن سفيان بن الليل - دخل حديث بعضهم في حديث بعض وأكثر اللفظ لأبي عبيدة - قال:

أتيت الحسن بن علي حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين. فقال:

عليك السلام يا سفيان انزل. فنزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال: كيف قلت يا سفيان؟ فقلت: [قلت:] السلام عليك يا مذل المؤمنين. فقال: ما جر هذا منك إلينا؟ فقلت: أنت والله - بأبي أنت وأمي - أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الامر إلى اللعين ابن اللعين ابن آكلة الأكباد ومعك مأة ألف كلهم يموتون دونك وقد جمع الله لك أمر الناس!! قال: يا سفيان إنا أهل بيت إذا علمنا الحق تمسكنا به، وإني سمعت عليا يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: لا تذهب الليالي والأيام حتى يجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع السرم ضخم البلعوم يأكل ولا يشبع لا ينظر الله إليه ولا يموت حتى لا يكون له في السماء عاذر ولا في الأرض ناصر وإنه لمعاوية، وإني عرفت أن الله بالغ أمره.

ثم أذن المؤذن فقمنا على حالب يحلب ناقة فتناول إناء فشرب قائما ثم سقاني فخرجنا نمشي إلى المسجد فقال لي:

ما جاءنا بك يا سفيان؟ قلت: حبكم والذي بعث محمدا بالهدى ودين الحق. قال: فأبشر يا سفيان فإني سمعت عليا يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يرد علي الحوض أهل بيتي ومن أحبهم من أمتي كهاتين يعني السبابتين أو كهاتين يعني السبابة والوسطى إحداهما تفضل على الأخرى.

أبشر يا سفيان فإن الدنيا تسع البر والفاجر حتى يبعث الله إمام الحق من آل محمد صلى الله عليه وآله.

هذا لفظ أبي عبيد، وفي حديث محمد بن الحسين وعلي بن العباس بعض هذا الكلام موقوفا عن الحسن غير مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وآله إلا في ذكر معاوية فقط.

أقول: ورواه عنه ابن أبي الحديد في شرح المختار (٣١) من الباب الثاني من نهج البلاغة: ج ١٦، ص ٤٥. وله شرح على ذيل الحديث.

ورواه أيضا ابن أعثم الكوفي في <a href="/الكتب/3678_كتاب- الفتوح-ج-٤">كتاب الفتوح: ج ٤</a>، ص ١٦٦، ط ١، وقريبا منه رواه الكشي في رجاله والشيخ المفيد في كتاب <a href="/الكتب/1300_الاختصاص">الاختصاص</a> ورواه عنهما في الحديث: (٧) من تاريخ الإمام الحسن من <a href="/الكتب /1475_بحار-الأنوار-ج-٤٤">بحار الأنوار: ج ٤٤</a>، ص ٢٣ ط ٢.

أقول: وهذا رواه أيضا السيد ابن طاووس في الباب (١٧) من الجزء الثاني من <a href="/الكتب/1370_الملاحم-والفتن/الصفحة_0?pageno=88#top">الملاحم والفتن ص ٨٨</a>.

ورواه أيضا نعيم بن حماد، في الحديث: (٤) من الجزء الثاني من <a href="/الكتب/3470_كتاب-الفتن">كتاب الفتن</a>، الورق ٢٦ / أ / قال:

سمعت محمد بن فضيل عن السري بن إسماعيل عن عامر الشعبي:

عن سفيان بن الليل قال: سمعت حسن بن علي رضي الله عنهما يقول: سمعت [أبي يقول: سمعت] رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تذهب الأيام والليالي حتى يجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع السرم ضخم البلعم [كذا] يأكل ولا يشبع وهو: م ع وي [كذا].

حدثنا محمد بن فضيل، عن السري بن إسماعيل، عن عامر الشعبي قال: حدثني سفيان بن الليل قال: سمعت حسن ابن علي يقول: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تذهب الليالي والأيام حتى يجتمع أمر هذه الأمة على معاوية.

ورواه أيضا في الحديث: (٤١٢) في أواخر الجزء الثاني منه، الورق ٤٠ / ب / قريبا مما ذكرناه عنه أولا.

ورواه أيضا الحاكم في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/1752_المستدرك-ج-٣">المستدرك: ج ٣</a>، ص 170، قال:

أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عمرويه الصفار ببغداد، حدثنا أحمد بن زهير بن حرب، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا القاسم بن الفضل الحداني.

وأخبرني أبو الحسن اليعمري، حدثنا محمد بن إسحاق الامام، حدثنا أبو طالب زيد بن أخزم الطائي حدثنا أبو داود، حدثنا القاسم بن الفضل:

حدثنا يوسف بن مازن الراسي قال: قام رجل إلى الحسن بن علي فقال: يا مسود وجوه المؤمنين. فقال الحسن: لا تؤنبني رحمك الله فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قد رأى بني أمية يخطبون على منبره رجلا رجلا فساءه ذلك فنزلت:

" إنا أعطيناك الكوثر " نهر في الجنة. ونزلت " إنا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر " تملكها بنو أمية.

[قال]: فحسبنا ذلك فإذا هو لا يزيد ولا ينقص قال الحاكم: وهذا إسناد صحيح، وهذا القائل للحسن بن علي هذا القول هو سفيان بن الليل صاحب أبيه.

[و] حدثناه أبو بكر ابن محمد الصيرفي بمرو، حدثنا عبد الصمد بن الفضل، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا السري ابن إسماعيل البجلي، عن الشعبي، عن سفيان بن الليل الهمداني قال: أتيت الحسن بن علي حين بايع معاوية فقلت: يا مسود وجوه المؤمنين، ثم ذكره بنحوه.

وقال الذهبي في ذيل الحديث الأول: [الحديث] صحيح، وروى عن يوسف نوح بن قيس أيضا وما علمت أن أحدا تكلم فيه، والقاسم وثقوه رواه عنه أبو داود والتبوذكي وما أدري آفته من أين؟

أقول: لا آفة في الحديث وإنما الآفة في عقيدة الذهبي حيث حسن ظنه بأولياء الله وأعدائه معا.

أخي ميمي ".

(٢) ومما يشهد لصحة هذا الحديث أو يؤيده ما رواه البلاذري في الحديث: (٤٠٩) من ترجمة أمير المؤمنين من أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a>:

ج ١، ص ٣٨٤، وفي ط ١: ج ٢، ص ٣٣٨ ورويناه عنه في المختار: (٢٢٦) من نهج السعادة قال:

حدثني عبد الله بن صالح بن مسلم، حدثنا ابن كناسة الأسدي عن إسماعيل بن مجالد، عن أبيه عن الشعبي قال:

لما اجتمع علي ومعاوية على أن يحكما رجلين اختلف الناس على علي فكان عظمهم وجمهورهم مقرين بالتحكيم راضين به، وكانت فرقة منهم وهم زهاء أربعة آلاف من ذوي بصائرهم والعباد منهم منكرة للحكومة، وكانت فرقة منهم وهم قليل متوقفين، فأتت الفرقة المنكرة عليا فقالوا: عد إلى الحرب - وكان علي يحب ذلك - فقال الذين رضوا بالتحكيم؟؟:

والله ما دعانا القوم إلا إلى حق وإنصاف وعدل - وكان الأشعث بن قيس وأهل اليمن أشدهم مخالفة لمن دعا إلى الحرب - فقال علي للذين دعوا إلى الحرب: يا قوم قد ترون خلاف أصحابكم وأنتم قليل في كثير، ولئن عدتم إلى الحرب ليكونن [هؤلاء] أشد عليكم من أهل الشام، فإذا اجتمعوا وأهل الشام عليكم أفنوكم، والله ما رضيت ما كان ولا هويته ولكني ملت إلى الجمهور منكم خوفا عليكم..

وللحديث شواهد كثيرة ذكرها محمد بن يعقوب وسليم بن قيس ومحمد بن علي بن الحسين.

وروى في احتجاج الإمام الحسن من كتاب <a href="/الكتب/1338_الاحتجاج-ج-٢">الاحتجاج: ج ٢</a>، ص ١٠، عن زيد بن وهب الجهني قال: لما طعن الحسن بن علي عليه السلام بالمدائن أتيته وهو متوجع فقلت: ما ترى يا ابن رسول الله فإن الناس متحيرون؟ فقال: أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء [الذين] يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ عن معاوية عهدا أحقن به دمي وأؤمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي!

والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما. والله لئن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير أو يمن علي فيكون سبة على بني هاشم إلى آخر الدهر، ومعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحي منا والميت. قال: قلت:

تترك يا ابن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لها راع؟ قال: وما أصنع يا أخا جهينة؟ إني والله أعلم بأمر قد أدى به إلى ثقاته؟

إن أمير المؤمنين عليه السلام قال لي ذات يوم وقد رآني فرحا: يا حسن أتفرح؟ كيف بك إذا رأيت أباك قتيلا؟ كيف بك إذا ولي هذا الامر بنو أمية وأميرها الرحب البلعوم الواسع الاعفجاج، يأكل ولا يشبع، يموت وليس له في السماء ناصر ولا في الأرض عاذر، ثم يستولي على شرقها وغربها يدين له العباد ويطول ملكه، يستن بسنن أهل البدع والضلال، ويميت الحق وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله، يقسم المال في أهل ولايته ويمنعه من هو أحق به، ويذل في ملكه المؤمن ويقوي في سلطانه الفاسق، ويجعل المال بين أنصاره دولا، ويتخذ عباد الله خولا، يدرس في سلطانه الحق، ويظهر الباطل، ويقتل من ناواه على الحق، ويدين من لاواه على الباطل..

وروى في <a href="/الكتب/1153_تحف-العقول/الصفحة_0?pageno=227#top">تحف العقول ص ٢٢٧</a> عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال في وصيته لأبي جعفر محمد بن النعمان:

اعلم أن الحسن بن علي عليه السلام لما طعن واختلف الناس عليه سلم الامر لمعاوية فسلمت عليه الشيعة: " عليك السلام يا مذل المؤمنين " فقال عليه السلام: ما أنا بمذل المؤمنين ولكني معز المؤمنين إني لما رأيتكم ليس بكم عليهم قوة سلمت الامر لأبقى أنا وأنتم بين أظهرهم كما عاب العالم السفينة لتبقى لأصحابها..

ورواهما عنهما في البحار: ج 10، ص 104، ط 1، وفي ط 2: ج 44، ص 14. وفي: ج 17، ص 195، ط 1.

وانظر الحديث: (428) في الباب (27) من السمط الثاني من فرائد السمطين: ج 2 ص..

أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a>: ج ١ / ص ٤٤٩ قال:

حدثنا أبو داود - صاحب الطيالسة - عن شعبة عن يزيد بن خمير..

وفي نسخة العلامة الأميني: " عن سعيد بن يزيد، عن حمير الشامي.. ".

والحديث يشترك مع الحديث التالي في الضعف باجتماع عدة من الحمصيين المشتركين في العمل والعقيدة مع حريز بن عثمان الناصبي - في سندهما، ولو لم يكن فيهما إلا أبو عمر الحمصي يزيد بن خمير الذي كان شرطيا لآل أمية الشجرة الملعونة في <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> لكفاهما وهنا.

فإن ثبت متن الحديث بطريق وثيق آخر أو بقرينة خارجية فتوجيهه ما ذكره في الباب: (١٥٩) من علل الشرائع، ص ٢١٩، ورواه عنه في <a href="/الكتب /1441_بحار-الأنوار-ج-١٠">بحار الأنوار: ج ١٠</a>، ص ١٠٤، وفي ط ٢، ج ٤٤، ص ١٥.

(٢) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " ثم آثرها.. ".

(٣) رواه وما بعده في الحديث: (١٣١ و ١٤٢) من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب/3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

وكان في نسخة العلامة الأميني هاهنا تصحيفات صححناها على نسخة الطبقات الكبرى، وعلى نسخة تركيا.

الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a>: ج ١ / الورق ٢١٩ / أ / وفي ط ١: ج ٣ ص ٤٩.

(٢) إن صح الحديث وثبت صدور هذا الكلام عن الإمام الحسن فلعل معنى كلامه هذا: أن الله تعالى لغاية لطفه وعنايته ببقاء عباده الصالحين أوجب علي مسالمة الطغاة ومصالحة الأشرار للحفاظ على الصالحين من عباده فلو لم نسالم معاوية كان هؤلاء المحقون يقتلون مع أهلهم وأولادهم ويوم القيامة يستعدون الله فيما أريق دمهم ولم يلاحظ مصلحة بقائهم داعين إلى الله.

(٣) ورواه أيضا في الحديث: (٧٠) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a>: ج ١، ص ٥٩ ط ١، وفي النسخة:

المخطوطة: ج ١، ص ٤٥١، عن المدائني، عن سلام بن مسكين، عن عمران الخذاء - أو الخزاعي -..

ورواه أيضا ابن سعد في الحديث: (١٤٤) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

ورواه؟؟ أيضا الحاكم في آخر باب مناقبه عليه السلام من <a href="/الكتب/1752_المستدرك-ج-٣">المستدرك: ج ٣</a>، ص 176، ثم قال: فسم في تلك السنة.

(٢) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " ثم عدنا إليه من غد.. ".

(٣) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " فالله أشد نقمة له ".

(٤) ورواه أيضا في الحديث: (٦٩) من ترجمته عليه السلام من أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a>: ج ٣ ص ٥٩، وفي النسخة المخطوطة: ج ١.

ص ٤٥١ قال: حدثني روح بن عبد المؤمن، حدثني عمي، عن أزهر، عن ابن عون قال:

خرج الحسن بن علي على من كان يجالسه فقال: لقد لفظت الساعة طائفة من كبدي أقلبها بهذا العود، ولقد سقيت السم غير مرة وما سقيته أشد من مرتي هذه.

[قال ابن عون:] ثم دخل عليه من الغد وهو يكيد بنفسه.

ورواه أيضا عبد الرزاق في الحديث: (٢٩٨٢) من كتاب المصنف: ج ١١، ص ٤٥٢ ط ١، قال:

[و] عن معمر قال: أخبرني من سمع ابن سيرين يحدث عن مولى للحسن بن علي قال: كان الحسن في مرضه الذي مات فيه يختلف إلى مربد له فأبطأ علينا مرة ثم رجع فقال: لقد رأيت كبدي آنفا ولقد سقيت السم مرارا وما سقيته قط أشد من مرتي هذه.

فقال [له] حسين: ومن سقى له؟ قال: لم؟ أتقتله؟ بل نكله إلى الله.

ورواه أيضا الحاكم في آخر باب مناقب الإمام الحسن من <a href="/الكتب/1752_المستدرك-ج-٣/الصفحة_0?pageno=176#top">المستدرك: ج ٣ ص ١٧٦</a>، قال:

حدثنا علي بن عيسى حدثنا الحسين بن محمد بن زياد، حدثنا الفضل بن غسان الأنصاري، حدثنا معاذ بن معاذ، وأشهل بن حاتم، عن ابن عون:

عن عمير بن إسحاق: أن الحسن بن علي قال: لقد بلت طائفة من كبدي، ولقد سقيت السم مرارا فما سقيت مثل هذا.

الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a> ص.. وفيه: " عن أبي عون، عن عمير بن إسحاق ".

(٢) رواه في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من حلية الأولياء: ج 2، ص 38.

(3) أي ثم خرجنا من عنده ثم دخلت عليه من الغد.

/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب/3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

وانظر ما رويناه أيضا عن قتادة في تعليق الحديث: (٣٤٠ - ٣٤١ في ص ٢١٠ و ٢١١.

(٢) رواه ابن سعد في الحديث: (١٦٩) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

ورواه أيضا الحاكم في الحديث: (٢١) من باب مناقب الإمام الحسن من <a href="/الكتب/1752_المستدرك-ج-٣">المستدرك: ج ٣</a>، ص ١٧٣، قال:

حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني، حدثنا الحسن بن الجهم، حدثنا الحسين بن الفرج، حدثنا محمد بن عمر، حدثني عبد الله ابن جعفر، عن أم بكر..

ثم قال: قال ابن عمر: وحدثنا جعفر بن عمر، عن أبي جعفر قال: مكث الناس يبكون على الحسن بن علي وما تقوم الأسواق.

أقول: وهذا يجئ أيضا في تعليق الحديث: (٣٧٣) ص ٢٣٥ برواية ابن سعد، وفيها: " أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا حفص بن عمر.. ".

(٣) رواه في الحديث: (١٤٥) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من الطبقات الكبرى، وفيها: " أحبته وصبت به.. ".

ورواه أيضا المزي مع بعض ما تقدم ويأتي نقلا عن ابن سعد في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3242_تهذيب-الكمال-ج-٢/الصفحة_0?pageno=273#top">تهذيب الكمال: ج ٢ ص ٢٧٣</a>.

هذا الامر المحقق بقوله " سمعت بعض من يقول.. " ولم يفصح عن شخصية القائل تقية عن بني العباس والمتحشدين حولهم من شيعة آل أمية فإنهم كانوا بالنسبة إلى الإمام الحسن وذريته أشر من معاوية!! وكيف كان فلهذا القول شواهد قطعية من طريق رواة آل أمية وشيعة بني العباس:

فرواه البلاذري في الحديث: (٧) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a>: ج ٣ ص ٥٥، ط ١، قال:

وقد قيل أن معاوية دس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس امرأة الحسن وأرغبها حتى سمته وكانت شانئة له.

ورواه أيضا أبو عمر في أواسط <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من كتاب الاستيعاب بهامش <a href="/الكتب/3317_الإصابة-ج-١">الإصابة: ج ١</a>، ص ٣٧٥ قال:

وقال قتادة، وأبو بكر بن حفص: سم الحسن بن علي سمته امرأته بنت الأشعث بن قيس الكندي.

وقالت طائفة: كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك، وكان لها ضرائر.

ورواه أيضا الطبراني في الحديث: (١٦٥) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم- الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a>، ط ١، ص.. قال:

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا شعبة:

عن أبي بكر بن حفص [قال]: إن سعدا والحسن بن علي ماتا في زمن معاوية فيرون أنه سمه.

ورواه أيضا الحاكم في الحديث: (٣٥) من باب مناقب الإمام الحسن من <a href="/الكتب/1752_المستدرك-ج-٣/الصفحة_0?pageno=176#top">المستدرك: ج ٣ ص ١٧٦</a>، قال:

أخبرني محمد بن يعقوب الحافظ، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا أحمد بن المقدام، حدثنا زهير بن العلاء، حدثنا سعيد بن أبي عروبة:

عن قتادة بن دعامة السدوسي قال: سمت [جعدة] ابنة الأشعث بن قيس الحسن بن علي وكانت تحته ورشيت على ذلك مالا.

ورواه أيضا أبو الحسن المدائني قال: وكانت وفاته في سنة تسع وأربعين، وكان مرضه أربعين يوما، وكانت سنه سبعا وأربعين سنة، دس إليه معاوية سما على يد جعدة بنت الأشعث بن قيس زوجة الحسن وقال لها: إن قتلتيه بالسم فلك مأة ألف وأزوجك يزيد ابني. فلما [سمت الحسن] ومات [به] وفى لها بالمال ولم يزوجها من يزيد [و] قال [لها]:

أخشى أن تصنع بابني كما صنعت بابن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

هكذا رواه عنه ابن أبي الحديد في شرح المختار: (٣١) من الباب الثاني من شرح نهج البلاغة: ج ٦١، ص ١١.

وقريبا منه رواه سبط ابن الجوزي في كتاب تذكرة الخواص، ص ٢١١، ط الغري.

ورواه أيضا أبو الفرج في <a href="/الكتب/1277_مقاتل-الطالبيين">مقاتل الطالبيين</a>، ص ٥٠ قال: ومات [الحسن عليه السلام] شهيدا مسموما دس معاوية إليه وإلى سعد بن أبي وقاص - حين أراد أن يعهد إلى يزيد ابنه بالامر بعده - سما فماتا منه في أيام متقاربة.

ورواه أيضا في آخر ترجمته عليه السلام من <a href="/الكتب/1277_مقاتل- الطالبيين">مقاتل الطالبيين</a>، ص ٥٦، بأسانيد.

وأيضا رواه البلاذري في ذيل الحديث: (٥٦) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a>: ج ٣ ص ٤٧ ط ١، قال:

فكان حصين بن المنذر الرقاشي أبو ساسان يقول: ما وفى معاوية للحسن بشئ مما جعل [له]. قتل حجرا وأصحابه وبايع لابنه ولم يجعلها شورى وسم الحسن.

ورواه أيضا الزمخشري في الباب: (٨١) من ربيع الأبرار قال: وجعل معاوية لجعدة بنت الأشعث امرأة الحسن مأة ألف درهم حتى سمته ومكث شهرين وإنه يرفع من تحته طستا من دم، وكان يقول: سقيت السم مرارا [و] ما أصابني فيها ما أصابني في هذه المرة لقد لفظت كبدي.

ورواه أيضا الشيخ عبد القادر بن محمد ابن الطبري ابن بنت محب الدين الطبري في كتاب حسن السريرة قال:

لما كانت سنة سبع وأربعين من الهجرة دس معاوية إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي زوجة الحسن بن علي أن تسقي الحسن السم ويوجه لها مأة ألف ويزوجها يزيد. ففعلت ذلك.

ورواه عنهما وعن طبقات ابن سعد، ومروج الذهب وتذكرة الخواص وتهذيب الكمال ومرآة العجائب وغيرها: في <a href="/الكتب/1613_الغدير-ج-١١">الغدير: ج ١١</a>، ص ٩، ط ٣.

(٢) رواه في الحديث: (١٤٩) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3242_تهذيب-الكمال-ج-٢/الصفحة_0?pageno=273#top">تهذيب الكمال: ج ٢ ص ٢٧٣</a> " أن سمي حسنا إنني زوجك.. ".

(2) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " فلما مات الحسن بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها.. ".

لم يستل الستر على مثله * في الأرض من حاف ومن ناعل كان إذا شبت له ناره * يرفعها بالسند الغاتل؟

كيما يراها بائس مرمل * وفرد قوم ليس بالآهل أعني الذي أسلمنا هلكه * للزمن المستحرج الماحل يغلي بنئ اللحم حتى إذا * أنضجه لم يغل من آكل (٢) هذا هو الصواب، وفي النسخة: " أبو سليمان بن أحمد ". وهذا هو الحديث " ١٦٣ " من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من المعجم الكبير: ج / ١ / الورق ١٣٠، وفي ط ١: ج ٣ ص. وفيه: " في ملكوت السماوات.. ".

ورواه عنه أبو نعيم في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من حلية الأولياء: ج ٢، ص ٣٨ وفيه: " لعلي أنظر في ملكوت السماء... " ورواه أيضا عنه في ترجمته عليه السلام من <a href="/الكتب /1790_مجمع-الزوائد-ج-٩">مجمع الزوائد: ج ٩</a>، ص 178، وقال: رجاله رجال الصحيح إلا أن رقبة لم يسمع من الحسن فيما أعلم، وقد سمع من أنس فيما قيل.

(3) حضر - على بناء المجهول: نزل به الموت فهو محضور.

ويقال: " حضر فلانا الموت حضورا " - من باب " علم ونصر " على بناء الفاعل -: جاءه إليه.

أن تجعلها عندك في محل القدس. كذا فسره بعضهم.

(٢) ومثله في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3242_تهذيب-الكمال-ج-٢">تهذيب الكمال: ج ٢</a>، ص 273، وقد روى كثيرا مما تقدم ويأتي عن ابن سعد وغيره.

بالباطل في أيام بني أمية وبني العباس تقربا إليهم، والإمام الحسن هو المطهر في كتاب الله، والذي جعل الله مودته أجر <a href="/الكتب/819_الرسالة">الرسالة</a>، وهو المبشر بلسان جده أنه سيد شباب أهل الجنة، وانه مع أبيه وأمه وأخيه ومحبيهم مع رسول الله أو في درجة رسول الله يوم القيامة، والذي قال رسول الله له ولأبيه وأمه وأخيه: إني سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم. وهو من الذين جعل الله الصلاة عليهم بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من شرط قبول الصلاة فمن لم يصل عليهم لا صلاة له، وهو من أشرف أفراد من قال سلمان الخير - أو روى - في حقهم كما في ترجمته عليه السلام من أخبار إصبهان: ج 1، ص 44 قال: أنزلوا آل محمد بمنزلة الرأس من الجسد، وبمنزلة العين من الرأس، فإن الجسد لا يهتدي إلا بالرأس، وإن الرأس لا يهتدي إلا بالعينين.

فمن كان بهذه المنزلة فكيف يخاف من الموت؟ كيف يخاف من الخلاص من العناء والتعب والوصول إلى دار الهناء والطرب؟ كيف يجزع من مفارقة الفساق والأشرار والمنافقين، واللحوق بالشهداء والصديقين؟ كيف يجزع من نفاد معاشرته مع أعداء الله، وابتداء مؤانسته ومصاحبته مع أحباء الله؟

نعم الإمام الحسن كان يرى الفوز والنجاح هو الشهادة في سبيل الله وقد نال أمنيته، وما كان يعرضه في آنات أخيرة من حياته لم يكن جزعا، وإنما كان حالة طبيعية تعرض كل ذي روح حين تتقطع أعضاؤه وتنفصل أجزاؤه بعضها من بعض.

فالامام كان يتقلب على فراش العلة ويتلوى ظهرا لبطن، ويتأوه ويتأنن لسريان سم معاوية في عروقه وأمعائه، وكانت العروق تنفصم بعضها عن بعض وتودع بعضها بعضا وتتلاشى بعضها عن بعض، فالاضطراب والتزلزل العارض على جسد الامام كان من جهة انقطاع نظم جثمانه الشريف والانتقال من عالم الحياة والتحرك إلى عالم الممات والسكون.

وبكاء الإمام الحسين عليه السلام كان من جهة فراق صنوه الطاهر، وما صنعوا معه من أفحش الظلم وبقائه وحيدا بين الأعداء، وعدم وجدانه سبيلا إلى أخذ ثاره من الظالمين، وعدم ظفره بالمعين المساعد على القضاء على المنافقين وقطع شافتهم واجتثاثهم من عالم الوجود.

(2) كذا في نسخة العلامة الأميني وفي نسخة تركيا،: " غسان بن الفضل بن عبد الرحمان.. ".

القاسم.. ".

الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب /3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>. وليس فيها قوله في ختام الحديث: " ففعل ".

(٢) رواه في الحديث: (١٥٩) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب /3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

وقال أبو حاتم ابن حيان في باب الحاء من كتاب الصحابة، الورق 30 /:.

الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ابن هاشم ابن فاطمة الزهراء كان أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كنيته أبو محمد.

سم حتى نزل به الموت [ظ] أوصى إلى أخيه الحسين: إذا أنا مت فاحفر لي مع جدي وإلا ففي بيت علي وفاطمة، وإلا ففي البقيع ولا ترفعوا [ظ] في ذلك صوتا. فمات في شهر ربيع الأول سنة (51) بعد ما مضى من إمرة معاوية عشر سنين وهو ابن (49)..

ثم أمر الحسين أن يحفر له في بيت علي وفاطمة فبلغ ذلك بني أمية فأقبلوا وعليهم الدروع وقالوا: والله لا نتخذ القبور مساجد! فنادى الحسين في بني هاشم فأقبلوا بالسلاح.

ثم ذكر الحسين قول أخيه: " لا ترفعن في ذلك صوتا " فحفر له في البقيع ودفن هناك.

أقول: هكذا رواه لي عن كتاب الصحابة الطباطبائي - وفقه الله - والحذف فيه جلي.

الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب /3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

(٢) رواه ابن سعد في الحديث: (١٧٨) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

(٣) ورواه أيضا المصنف في ترجمة أبي هريرة من هذا الكتاب أعني تاريخ دمشق: ج ٦٤ ص ٩٩ قال:

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا أبو عمر ابن حيويه، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن فهم، أخبرنا محمد بن سعد، أخبرنا محمد بن عمر، حدثني كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، قال:

سمعت أبا هريرة يقول لمروان: والله ما أنت وال، وإن الوالي لغيرك فدعه - يعني حين أردوا أن يدفنوا الحسن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - ولكنك تدخل فيما لا يعنيك. إنما تريد بهذا إرضاء من هو غائب عنك يعني معاوية..

أقول: وهذا هو الحديث: (١٧٩) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

مولى عبادل واسمه: عبيد الله بن علي بن أبي رافع المدني مولى النبي صلى الله عليه وسلم.. ".

وفي أصلي كليهما من تاريخ دمشق: " حدثني فائد مولى عباد.. ".

(2) هذا هو الصواب، وفي أصلي كليهما: " عبيد الله بن علي مولى أبي رافع.. ".

الله ابنا أبي علي.. ".

(2) أي عظم وصعب به، يقال: " أعز به الداء إعزازا ": عظم وصعب واشتد.

(3) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " نعم ما كان بقي إلا موضع قبر واحد ".

(4) كذا في نسخة تركيا، وترجمة نبيه من تهذيب الكمال. وفي نسخة العلامة الأميني: " ومن شئت من أهلي ممن مضى أن قبر فاطمة مواجه الخوخة التي في دار نبيه مولى ابن وهب ".

/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب /2047_المعجم-الكبير-ج-٣/الصفحة_0?pageno=10#top">المعجم الكبير: ج ٣ ص ١٠</a>، قال:

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا محمد بن منصور الطوسي، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثني عبد الرحيم ابن عبدويه:

حدثني شرحبيل قال: كنت مع الحسين بن علي وأخرج بسرير الحسن بن علي وأراد أن يدفنه مع النبي صلى الله عليه وسلم:

فخاف أن يمنعه بنو أمية، فلما انتهوا إلى المسجد قامت بنو أمية [في وجهه ومنعوه من دفنه عند النبي] فقام عبد الله ابن جعفر فقال: إني سمعته يقول: إن منعوكم فادفنوني مع أمي.

ورواه عنه في باب مناقب الإمام الحسن من <a href="/الكتب/1790_مجمع- الزوائد-ج-٩/الصفحة_0?pageno=178#top">مجمع الزوائد: ج ٩ ص ١٧٨</a>.

(2) وقريبا منه رواه المصنف في ترجمة سعد بن العاص من هذا الكتاب، أعني تاريخ دمشق: ج 21 ص 38 قال:

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا أبو عمر بن حيويه، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد، أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحرث التيمي عن أبيه، قال:

لما مات الحسن بن علي بعت مروان بن الحكم بريدا إلى معاوية يخبره أنه قد مات [الحسن].

قال: وبعث سعيد بن العاص رسولا آخر يخبره بذلك، وكتب مروان يخبره بما أوصى به حسن بن علي من دفنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن ذلك لا يكون وأنا حي. ولم يذكر ذلك سعيد.

فلما دفن حسن بن علي بالبقيع أرسل مروان بريدا آخر يخبره بما كان في ذلك، ومن قيامه ببني أمية ومواليهم وأني يا أمير المؤمنين عقدت لواءا وتلبسنا السلاح وأحضرت معي ممن اتبعني ألفي رجل فلم يزل الله بمنه وفضله يدرأ ذلك أن يكون مع أبي بكر وعمر ثالثا أبدا، حيث لم يكن أمير المؤمنين عثمان المظلوم رحمه الله وكانوا هم الذين فعلوا بعثمان ما فعلوا!!

فكتب معاوية إلى مروان يشكر له ما صنع، واستعمله على المدينة ونزع سعيد بن العاص وكتب إلى مروان: إذا جاءك كتابي هذا فلا تدع لسعيد بن العاص قليلا ولا كثيرا إلا قبضته..

الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

(2) يقال: استعز بالعليل " - على بناء المجهول -: اشتد وجعه. واستعز عليه - ببناء المعلوم -: اشتد عليه وغلبه.

(3) كذا في نسخة تركيا، ومثلها في الطبقات الكبرى، وفي نسخة العلامة الأميني: " ومرة بحجبه ".

العاص بن وائل السهمي فظلمه فيها وجحده ثمنها فناشده الله فلم ينفعه ذلك عنده فنادى ذات يوم وقريش في أنديتها:

يا آل فهر لمظلوم بضاعته * ببطن مكة نائي الحي والنفر ومحرم أشعث لم يقض عمرته * يا آل فهر وبين الركن والحجر وقال أيضا:

يا آل قصي كيف هذا في الحرم * وحرمة البيت وأخلاق الكرم أظلم لا يمنع مني من ظلم فسمع نداءه الزبير بن عبد المطلب فقال: ما لهذا مترك فجمع إخوته واجتمع بنو هاشم وبنو المطلب بن عبد مناف، وبنو أسد بن عبد العزي وبنو زهرة، وبنو تيم بن مرة في دار أبي زهير عبد الله بن جدعان القرشي ثم التيمي فتحالفوا على أن لا يجدوا بمكة مظلوما إلا نصروه ورفدوه وأعانوه حتى يؤدى إليه حقه وينصفه ظالمه من مظلمته، وعادوا عليه بفضول أموالهم ما بل بحر صوفة، وأكدوا ذلك وتعاقدوا عليه وتماسحوا قياما، فسمي الحلف حلف الفضول لبذلهم فضول أموالهم.

أقول: هذا تلخيص ما ذكره البلاذري في أول ترجمة الزبير بن عبد المطلب من أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a>: ج 2، ص 11، ط 1، وذكر في وجه تسمية الحلف بحلف الفضول وجهين آخرين أيضا.

(2) وعليك بالتنقيب فإن هذه وأشكالها مما أخفوه.

مروان خلاف المجاري العادية بين الناس لأنه كان أمير المدينة وقد خلى العرصة والجو لمروان كي يجمع ألفي مسلح لمعارضة بني هاشم ويمنعهم عن دفن الإمام الحسن عند جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقد أغاظوا بني هاشم فثاروا ودعوا بحلف الفضول فتحشدوا وخرجوا مستلئمين لمحاربة بني أمية وهم مستشاطون متحمسون متغيظون فكيف يمكن يحضر سعيد بن العاص بينهم وهو بتخلية الميدان لمروان ضربهم الخنجر من ورائهم وزادهم غصة بعد غصة وذاقهم أمر المرارة وأحرقهم بأحرق من النار!!

ومما يدل على أن حضور سعيد بن العاص لتشييع جنازة الامام أو الصلاة عليها كذب وأنه من أسطورة الأقلام المستأجرة، ما رواه نعيم بن حماد في أواخر الجزء الثاني في الحديث: (٤١١) من <a href="/الكتب/3470_كتاب-الفتن">كتاب الفتن</a>، الورق 40 / ب / قال:

حدثنا هشيم، أنبأنا حصين، حدثنا أبو حازم قال:

لما احتضر الحسن بن علي رضي الله عنهما أوصى أن يدفن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن يكون في ذلك تنازع أو قتال فيدفن في مقابر المسلمين.

فلما مات جاء مروان بن الحكم في بني أمية ولبسوا السلاح وقال: لا يدفن مع النبي صلى الله عليه وسلم! منعتم عثمان فنحن نمنعكم؟! فخافوا أن يكون بينهم قتال.

قال أبو حازم: قال أبو هريرة: أرأيت لو أن ابنا لموسى أوصى أن يدفن مع أبيه فمنع ألم يكن ظلمو [ه]؟! قلت:

بلى. قال: فهذا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم يمنع أن يدفن مع أبيه!!

ثم انطلق أبو هريرة إلى الحسين رضي الله عنهما فكلمه وناشده الله وقال: قد أوصى أخوك: إن خفت أن يكون قتال فردوني إلى مقابر المسلمين. فلم يزل به حتى فعل وحمله إلى البقيع.

فلم يشهده أحد من بني أمية إلا خالد بن الوليد بن عتبة، فإنه ناشدهم الله وقرابته فخلوا عنه فشهد دفنه مع الحسين رضي الله عنه.

الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

(٢) رواه في الحديث: (١٧٥) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب /3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

(٣) كذا في أصلي معا، ومثلهما في الطبقات الكبرى.

ورواه أيضا البلاذري في الحديث: (٧١) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a>: ج ٣ ص ٦٠، ط ١، قال:

حدثنا حفص بن عمر الدوري المقرئ، عن عباد بن عباد، عن هشام بن عروة بن أبيه قال:

قال الحسن حين حضرته الوفاة: ادفنوني عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن تخافوا أن يكون في ذلك شر، فإن خفتم الشر فادفنوني عند أمي.

وتوفي [الحسن] فلما أرادوا دفنه أبى ذلك مروان وقال: لا يدفن [مع النبي صلى الله عليه وسلم، أيدفن] عثمان في حش كوكب ويدفن الحسن ها هنا؟ فاجتمع بنو هاشم وبنو أمية فأعان هؤلاء قوم وهؤلاء قوم فجاؤوا بالسلاح فقال أبو هريرة لمروان: يا مروان أتمنع الحسن أن يدفن في هذا الموضع؟ وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له ولأخيه حسين: هما سيدا شباب أهل الجنة. فقال مروان: دعنا عنك لقد ضاع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان لا يحفظه غيرك وغير أبي سعيد الخدري وإنما أسلمت يوم خيبر! قال: صدقت أسلمت أيام خيبر ولكني لزمت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أكن أفارقه، وكنت أسأله بذلك حتى علمت وعرفت من أحب ومن أبغض، ومن قرب ومن أبعد، ومن أقر ومن نفى ومن دعا له ومن لعنه!

فلما رأت عائشة السلاح والرجال وخافت أن يعظم الشر بينهم وتسفك الدماء قالت: البيت بيتي ولا آذن أن يدفن فيه أحد!!

وقريبا منه جدا رويناه في تعليقه ص ٦١ مسندا عن المدائني.

ورواه أيضا اليعقوبي في تاريخه: ج ٢، ص ٢١٤ قال: وقيل: إن عائشة ركبت بغلة شهباء وقالت: بيتي لا آذن فيه لاحد.

فأتاها القاسم بن محمد بن أبي بكر، فقال لها: يا عمة ما غسلنا رؤسنا من يوم الجمل الأحمر، أتريدين أن يقال: يوم البغلة الشهباء. فرجعت.

واجتمع مع الحسين بن علي عليه السلام جماعة وخلق من الناس، فقالوا له: دعنا وآل مروان فوالله ما هم عندنا إلا كأكلة رأس. فقال: إن أخي أوصاني أن لا أريق فيه محجمة دم، فدفن الحسن عليه السلام في البقيع.

(٤) رواه في الحديث: (١٧٧) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب /3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

(٢) رواه في الحديث: (١٧٦) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب /3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a> (٣) ورواه أيضا المصنف في ترجمة سعيد بن العاص: من تاريخ دمشق: ج ٢١، ص ٣٨ قال:

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا أبو عمر ابن حيويه، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا محمد ابن عمر، أنبأنا موسى بن محمد، بن إبراهيم بن الحارث التيمي [ظ]:

عن أبيه قال: لما مات الحسن بن علي بعث مروان بن الحكم إلى معاوية يخبره أنه مات.

قال: وبعث سعيد بن العاص رسولا آخر يخبره بذلك، وكتب مروان يخبره بما أوصى به حسن من دفنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن ذلك لا يكون وأنا حي - ولم يذكر ذلك سعيد - فلما دفن حسن بن علي بالبقيع أرسل مروان بريدا آخر يخبره بما كان من ذلك، ومن قيامه ببني أمية ومواليهم [وقال في كتابه:] فإني يا أمير المؤمنين عقدت لوائي وتلبسنا السلاح وأحضرت معي ممن اتبعني [ظ] ألفي رجل، فلم يزل الله بمنه وفضله يدرأ [ظ] ذلك أن يكون مع أبي بكرو عمر ثالثا أبدا، حيث لم يكن أمير المؤمنين عثمان المظلوم رحمه الله، وكانوا هم الذين فعلوا بعثمان ما فعلوا.

فكتب معاوية إلى مروان يشكره له ما صنع، واستعمله على المدينة، ونزع سعيد بن العاص، وكتب إلى مروان إذا جاءك كتابي هذا فلا تدع لسعيد بن العاص قليلا ولا كثيرا إلا قبضته..

[وأيضا بالسند المتقدم] قال [ابن سعد]: وأنبأنا محمد بن عمر، حدثني عبد الرحمان بن أبي الزناد.

عن أبيه قال: حج معاوية سنة خمسين وسعيد بن العاص على المدينة، وقد وليها قبل ذلك في آخر سنة تسع وأربعين - وهي السنة التي مات فيها الحسن بن علي - فلم يزل معاوية يهم بعزله، ويكتب إليه مروان يعلمه ما أبلى في شأن حسن بن علي، وأن سعيد بن العاص قد لاقى بني هاشم ومالا هم على أن يدفن الحسن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر. فوعده معاوية أن يعزله عن المدينة ويوليه، فأقام عليها سعيد، ومعاوية يستحيي من سرعة عزله إياه، وسعيد يعلم بكتاب مروان إلى معاوية، فكان سعيد يلقى مروان - ممازحا له - يقول: ما جاءك فيما قبلنا بعد شئ! فيقول مروان:

ولم تقول لي هذا، أتظن أني أطلب عملك، فلما أكثر مروان من هذا سكت سعيد بن العاص واستحيا وبلغ مروان أنه كتب إلى سعيد من الشام، يعلم بكتبك إلى أمير المؤمنين بمحل سعيد، وتزعم أن سعيد في ناحية بني هاشم.

ثم جاءه بعد العمل، وقد حج سعيد سنة ثلاث وخمسين ودخل في الرابعة فجاءه ولاية مروان بن الحكم، فكان سعيد إذا لقيه بعد يقول له ممازحا له: قد كان وعدك حيث توفي الحسن بن علي، أن يوليك ويعزلني فأقمت كما ترى سنتين، والله يعلم لولا كراهة أن يعد ذلك مني خفة لاعتزلت ولحقت بأمير المؤمنين. فيقول مروان: أقصر فإنا رأينا منك يوم مات الحسن بن علي أمورا ظننا أن صغوك مع القوم: فقال سعيد: فوالله للقوم أشد لي تهمة وأسوأ في رأيا منهم فيك، فأما الذي صنعت من كفي عن حسين بن علي، فوالله ما كنت لأعرض دون ذلك بحرف واحد وقد كفيت أنت ذلك.

أقول: وهذا رواه ابن سعد في الحديث: (١٨٨) من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من <a href="/الكتب/3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

(٣) كذا في نسخة تركيا، ورسم الخط من نسخة العلامة الأميني غير واضح في قوله: " أسيد ".

(٤) رواه في الحديث: (١٦) من باب مناقب الحسن عليه السلام من <a href="/الكتب/1752_المستدرك-ج-٣/الصفحة_0?pageno=171#top">المستدرك: ج ٣ ص ١٧١</a>، عن محمد بن أحمد، عن سعيد بن مسعود، عن عبيد الله بن موسى عن سفيان..

ورواه أيضا أحمد بن حنبل في الحديث: (٣١) من باب فضائل الحسن والحسين عليهما السلام من كتاب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a> قال:

حدثنا عبد الله بن الوليد، أنبأنا سفيان - يعني الثوري - عن سالم بن أبي حفصة قال: سمعت أبا حازم يقول: إني لشاهد يوم مات الحسن عليه السلام - وذكر القصة - فقال أبو هريرة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني.

أقول: وتقدم الحديث برواية المصنف تحت الرقم: (١٠٣) ص ٦٨.

والرجل ضعيف جدا لا يعول على شئ من رواياته وأحاديثه إلا أن تقوم قرينة قطعية على صدقه وكون ما رواه مطابقا للواقع ونفس الامر.

وجهة ضعف الرجل أمر واضح بعد الالتفات والتنبه لما كان الرجل عليه من الركون إلى رأيه وجمعه بحسب رأيه الضئيل بين ولاء أهل البيت ومن هضم حقهم وظلمهم وسن للظالمين أساس الجور والظلم.

والرجل بتري من أصحاب كثير النواء وأقران الحكم بن عتيبة والحسن بن صالح بن حي وأبي المقدام وسلمة بن كهيل وقد قال لهم زيد الشهيد أو أخوه الإمام محمد بن علي عليه السلام: بترتم أمرنا بتركم الله.

وأيضا قال فيهم الإمام محمد بن علي عليه السلام: إن الحكم بن عتيبة وسلمة وكثير النواء وأبا المقدام والتمار - يعني سالما - أضلوا كثيرا ممن ضل من هؤلاء، وإنهم ممن قال الله عز وجل [فيهم]: " ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين ". [٧ / البقرة: ٢].

وأيضا قال فيه الإمام الباقر عليه السلام: والله إنه لا يؤل إلى خير أبدا.

وأيضا قال فيه: ويل سالم ويل سالم ما يدري سالم ما منزلة الامام..

راجع عنوان البترية والزيدية تحت الرقم (١٠٩) وما قبله من رجال الكشي ص ١٩٨ - ٢٠٢ وكتاب فرق الشيعة للنوبختي ص ٥٧ ط الغري، و<a href="/الكتب /2995_معجم-رجال-الحديث-ج-٤">معجم رجال الحديث: ج ٤</a>، ص ٣٧٢ وج ٧، ص ٣٤٨ وج ٨، ص ١٦، وص ٣٠.

وقد ضعفه كثير من علماء الجرح والتعديل من أهل السنة بل جرحه أكثرهم كما في ترجمته من <a href="/الكتب/3243_تهذيب-الكمال-ج-٣">تهذيب الكمال:

ج ٣</a> / الورق ٥٢٣ / أ / وتهذيب <a href="/الكتب/1163_التهذيب-ج-٣">التهذيب: ج ٣</a>، ص 433 قال: قال فيه عمرو بن علي: ضعيف الحديث. وقال في موضع آخر: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن سالم..

وقال أبو حاتم: هو من عتق الشيعة يكتب حديثه ولا يحتج به.

وقال الجوزجاني: زائغ وبالغ فيه كعادته في أمثاله.

وقال العقيلي: ترك لغلوه وبحق ترك.

وقال ابن حبان: يقلب الاخبار ويهم في الروايات.

وقال الصريفيني: توفي قريبا من سنة أربعين ومأة.

قال المحمودي فالرجل في الانحراف عن خطة أهل البيت عليهم السلام قريب من مروان بن أبي حفصة القائل:

أنى يكون وليس ذاك بكائن * لبني البنات وراثة الأعمام وقد رد عليه غير واحد من شعراء الشيعة منهم: جعفر بن عفان الطائي كما في ترجمته من الأغاني: ج 9، ص 45 قال:

لم لا يكون وإن ذاك لكائن * لبني البنات وراثة الأعمام للبنت نصف كامل من ماله * والعم متروك بغير سهام ما للطليق وللتراث وإنما * صلى الطليق مخافة الصمصام

الحاسب ".

(٢) رواه مع التالي في الحديث: (١٧٠ - ١٧١) من الطبقات الكبرى من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a>: ج ٨.

(٣) ورواه - مع الحديث: (٣٧١) الآتي - في الحديث: (٢٣ و ٢٤) من باب مناقب الإمام الحسن من <a href="/الكتب/1752_المستدرك-ج-٣">المستدرك: ج ٣</a>، ص 173، غير أنه قال: حدثنا الحسن بن علي.

الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a> وقال قبله.

قال محمد بن عمر: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن عمرو بن ميمون، عن أبيه قال:

لما جاء معاوية نعي الحسن بن علي استأذن ابن عباس على معاوية وكان ابن عباس قد ذهب بصره فكان يقول لقائده:

إذا دخلت بي على معاوية فلا تقدني فإن معاوية يشمت بي. فلما جلس ابن عباس قال معاوية: لأخبرنه بما هو أشد عليه من أن أشمت به. فلما دخل قال: يا أبا العباس هلك الحسن بن علي فقال ابن عباس: إنا لله وإنه إليه راجعون. وعرف إنه شامت به فقال: أما والله يا معاوية لا يسد حفرتك ولا تخلد بعده ولقد أصبنا بأعظم منه فجبرنا الله بعده.

ورواه أيضا اليعقوبي في تاريخه: ج ٢، ص ٢١٤ قال: وتوفي الحسن بن علي وابن عباس عند معاوية، فدخل عليه لما أتاه نعي الحسن، فقال له: يا ابن عباس إن حسنا [قد] مات. قال إنا لله وإنا إليه راجعون على عظم الخطب وجليل المصاب، أما والله يا معاوية لئن كان الحسن قد مات فما ينسئ موته في أجلك ولا يسد جسمه حفرتك، ولقد مضى إلى خير، وبقيت على شر. قال [معاوية]: لا أحسبه قد خلف إلا صبية صغارا. قال [ابن عباس]: كلنا كان صغيرا فكبر. قال: بخ بخ يا ابن عباس أصبحت سيد قومك. قال: أما ما أبقى الله أبا عبد الله الحسين بن رسول الله صلى الله عليه وآله فلا.

ورواه أيضا الطبراني في ترجمة عبد الله بن العباس متصلا بقوله: " باب ما أسند عنه " من <a href="/الكتب/2047_المعجم- الكبير-ج-٣/الصفحة_0?pageno=90#top">المعجم الكبير: ج ٣ ص ٩٠</a> من النسخة المخطوطة قال:

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، أنبأنا محمد بن عبادة الواسطي، أنبأنا يعقوب بن محمد الزهري، أنبأنا عبد العزيز بن محمد:.

عن عمرو بن ميمون، عن أبيه قال: كان ابن عباس لما كف بصره يقول لقائده: إذا أدخلتني إلى معاوية فسددني لفراشه ثم أرسل يدي [كي] لا يشمت بي معاوية. ففعل به ذلك يوما فقال معاوية لبعض جلسائه: ليغتمن [كذا] فلما جلس معه على فراشه قال: يا أبا العباس آجرك الله في الحسن بن علي. فقال: أمات؟ قال: نعم. قال: رحمة الله ورضوانه عليه، وألحقه بصالح سلفه، أما والله يا معاوية لا يسد حفرتك، ولا تأكل رزقه، ولا تخلد بعده، ولقد رزئنا بأعظم فقدا منه، رسول الله صلى الله عليه وسلم فما خذلنا الله بعده.

ورواه عنه في آخر باب مناقب الإمام الحسن من <a href="/الكتب/1790_مجمع- الزوائد-ج-٩">مجمع الزوائد: ج ٩</a>، ص ١٧٩، وقال: رواه الطبراني وفيه يعقوب ابن محمد الزهري وقد وثق وضعفه جماعة وبقية رجاله رجال الصحيح.

وقريبا منه رواه ابن عبد ربه في عنوان: " خلافة الحسن بن علي " تحت الرقم (١٩) من كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم من العقد الفريد: ج ٣، ص ١٢٤، ط ٢ قال:

ولما بلغ معاوية موت الحسن بن علي خر ساجدا لله!! ثم أرسل إلى ابن عباس وكان معه في الشام فعزاه وهو مستبشر وقال له: ابن كم سنة مات أبو محمد؟ فقال له: سنه كان يسمع في قريش فالعجب من أن يجهل مثلك؟!

قال: بلغني أنه ترك أطفالا صغارا. قال: كل ما كان صغيرا يكبر، وإن طفلنا لكهل وإن صغيرنا لكبير. ثم قال:

مالي أراك يا معاوية مستبشرا بموت الحسن بن علي؟! فوالله لا ينسأ [موته] في أجلك، ولا يسد [جسمه] حفرتك، وما أقل بقاؤه وبقاؤنا بعده.

ورواه أيضا ابن قتيبة في كتاب الإمامة والسياسة: ج ١، ص ١٤٤، قال:

لما مرض الحسن بن علي مرضه الذي مات فيه كتب عامل المدينة إلى معاوية يخبره بشكاية الحسن، فكتب إليه معاوية: إن استطعت أن لا يمضي يوم بي يمر إلا يأتيني فيه خبره فافعل.

فلم يزل يكتب إليه بحاله حتى توفي فكتب إليه بذلك، فلما أتاه الخبر أظهر فرحا وسرورا حتى سجد وسجد من كان معه!! فبلغ ذلك عبد الله بن عباس وكان بالشام يومئذ فدخل على معاوية فلما جلس قال معاوية: يا ابن عباس هلك الحسن بن علي؟ فقال ابن عباس نعم هلك إنا لله وإنا إليه راجعون ترجيعا مكررا وقد بلغني الذي أظهرت من الفرح والسرور لوفاته! أما والله ما سد جسده حفرتك، ولا زاد نقصان أجله في عمرك، ولقد مات وهو خير منك، ولئن أصبنا به لقد أصبنا بمن كان خيرا منه [وهو] جده رسول الله صلى الله عليه وسلم فجبر الله مصيبته وخلف علينا من بعده أحسن الخلافة. ثم شهق ابن عباس وبكى.

ورواه أيضا ابن خلكان قال: لما مرض الحسن كتب مروان بن الحكم إلى معاوية بذلك. وكتب إليه معاوية: أن أقبل المطي إلي بخبر الحسن. [فلما توفي الحسن كتب إليه مروان ووالي المدينة بذلك].

فلما بلغ معاوية موته سمع تكبيرة من الخضراء!! فكبر أهل الشام لذلك التكبير، فقالت فاختة بنت قرظة لمعاوية:

أقر الله عينك ما الذي كبرت لأجله؟ فقال: مات الحسن. فقالت: أعلى موت ابن فاطمة تكبر؟ فقال ما كبرت شماتة بموته ولكن استراح قلبي!!.

ودخل عليه ابن عباس فقال: يا ابن عباس هل تدري ما حدث في أهل بيتك؟ قال: لا أدري ما حدث إلا أني أراك مستبشرا وقد بلغني تكبيرك. فقال: مات الحسن، فقال ابن عباس: رحم الله أبا محمد ثلاثا، والله يا معاوية لا تسد حفرته حفرتك، ولا يزيد عمره في عمرك: ولئن كنا أصبنا بالحسن فلقد أصبنا بإمام المتقين وخاتم النبيين فجبر الله تلك الصدعة وتلك العبرة وكان الخلف علينا من بعده.

وذكره أيضا في كتاب حياة الحيوان: ج ١، ص ٥٨ وتاريخ الخميس: ج ٢ ص ٢٩٤ وفي ط ٢ ص ٣٢٨.

ورواه أيضا في نزل الأبرار كما في <a href="/الكتب/1613_الغدير-ج-١١">الغدير: ج ١١</a>، ص ١٢، ط ٣..

وقريبا منه جدا رواه الزمخشري في الباب: (٨١) من ربيع الأبرار كما رواه عنه وعن العقد الفريد في آخر باب مناقب الإمام الحسن من مناقب آل أبي طالب: ج ٤ ص ٤٣.

وقد روينا ما في معنى الحديث عن مصادر وأسانيد في تعليق الحديث: (١٤٨٣) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج ٣، ص ٣٣٧، ط ١.

وقد روى الطبري ما هو أوضح مما تقدم، كما روى عنه المسعودي في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من مروج الذهب: ج 2، ص 339، ط بيروت، وفي ط ص 429 قال:

وحدث محمد بن جرير الطبري عن محمد بن حميد الرازي عن علي بن مجاهد، عن محمد بن إسحاق، عن الفضل ابن عباس بن ربيعة قال: وفد عبد الله بن العباس على معاوية قال: فوالله إني لفي المسجد إذ كبر معاوية في الخضراء فكبر أهل الخضراء، ثم كبر أهل المسجد بتكبير أهل الخضراء. فخرجت فاختة بنت قرظة بن عمرو بن نوفل بن عبد مناف من خوخة لها فقالت: سرك الله يا أمير المؤمنين ما هذا الذي بلغك فسررت به؟ قال: موت الحسن بن علي. فقالت:

إنا لله وإنا إليه راجعون، ثم بكت وقالت: مات سيد المسلمين وابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال معاوية:

نعما والله ما فعلت إنه كان كذلك أهلا أن تبكي عليه.

ثم بلغ الخبر ابن عباس رضي الله عنهما فراح فدخل على معاوية [فلما جلس] قال: علمت يا ابن عباس أن الحسن توفي؟ قال: ألذلك كبرت؟ قال: نعم. قال: أما والله ما موته بالذي يؤخر أجلك ولا حفرته بسادة حفرتك، ولئن أصبنا به فقد أصبنا قبله بسيد المرسلين وإمام المتقين ورسول رب العالمين ثم بعده بسيد الأوصياء فجبر الله تلك المصيبة، ورفع تلك العثرة، فقال: ويحك يا ابن عباس ما كلمتك قط إلا وجدتك معدا.

ولكن أسفا على شيعة آل أبي سفيان وبني العباس أعداء أهل بيت النبي المطهرين حيث عمدوا إلى ودائع العلماء فحذفوا فجائع المنافقين منها كما حذفوا منها كثيرا من مناقب أهل البيت عليهم السلام، فمن جملة ما أسقطوا منها مناقب ريحانتي النبي كلية هو كتاب الطبقات الكبرى كما قد عمدوا أيضا إلى تاريخ الطبري فحذفوا منه ما جرى على الإمام الحسن بعد ما سقي السم إلى أن توفي فإنه غير موجود في ما رأيناه من النسخ المنشورة من تاريخ الطبري، وعليك أيها القارئ بالبحث والتفتيش عن المخطوطات من تاريخ الطبري فإن فيها فضائح المنافقين والظالمين وبرهان الصادقين.

الزهد</a>، وفي أواسط الجزء السادس من كتاب عيون الاخبار: ج 2 ص 314 ط تراثنا.

(٢) كذا في نسخة العلامة الأميني، ولفظتا: " الحسن بن " غير موجودتان في نسخة تركيا..

(٣) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " وكيف لا يكون هكذا ".

(٤) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " في حجر الاسلام.. ".

(٥) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " في الخير لك.. ".

(٦) وقريبا منه رواه في عنوان: " من وقف على القبور " من كتاب الزمردة في المواعظ من كتاب العقد الفريد: ج ٢ ص ١٥٧، وفي ط: ج ٣ ص ١٧٤، وكذا في <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من مروج الذهب: ج ٢ ص ٤٢٨، وفي <a href="/الكتب/3469_تاريخ- اليعقوبي-ج-٢/الصفحة_0?pageno=213#top">تاريخ اليعقوبي: ج ٢ ص ٢١٣</a> وجواهر المطالب الورق 121.

/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب /3051_الطبقات-الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

(٢) ورواه أيضا مع الحديث: (٣٦٥) المتقدم الحاكم في الحديث: (٢٣ و ٢٤) من باب مناقب الإمام الحسن عليه السلام من <a href="/الكتب/1752_المستدرك-ج-٣">المستدرك: ج ٣</a>، ص ١٧٣.

(٣) كذا في أصلي كليهما، وفي الحديث: (١٦٧) من <a href="/الكتب /3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من الطبقات الكبرى: " أخبرنا محمد بن عمر حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن ابن أبي نجيح..

وأيضا قال ابن سعد في الحديث: (١٦٨) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>:

أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا حفص بن عمر، عن أبي جعفر قال: مكث الناس يبكون على حسن بن علي سبعا ما تقوم الأسواق.

أقول: وتقدم مثله برواية الحاكم في تعليق الحديث: (337) ص 276 من مخطوطي وفي هذه الطبعة ص 209.

/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a>: ج 1 / الورق 220 / أ / وص 440، وفي ط 1: ج 3، ص 16، وقال:

[روى] المدائني عن أبي اليقظان قال: نعا الحسن بالبصرة عبد الله بن سلمة ابن المحبق أخو سنان بن سلمة..

(2) كذا في النسخة، والحديث رواه المصنف عن ابن سعد في ترجمة بشير بن عبد الله البصري: من تاريخ دمشق: ج 10 ص 157، وفي تهذيبه: ج 3 ص 265 قال:

أخبرنا أبو بكر الأنصاري: أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو عمر ابن حيويه، أنبأنا الحسين ابن فهم، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا علي بن محمد المدائني، عن سحيم بن حفص، وعبد الله بن فائد :

عن بشير بن عبيد الله قال: أول من نعى الحسن بن علي بالبصرة عبد الله بن سلمة بن المحبق أخو سنان، نعاه لزياد، فخرج الحكم بن أبي العاص الثقفي فنعاه فبكى الناس وأبو بكرة مريض فسمع الضجة فقال: ما هذا؟ فقالت امرأته عبسة بنت سحام [كذا] من بني ربيع: مات الحسن بن علي، فالحمد لله الذي أراح الناس منه!! فقال أبو بكرة: اسكتي ويحك فقد أراحه الله من شر كثير، وفقد الناس خيرا كثيرا

من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a> : ج 3، ص 70، ط 1.

(2) كذا في نسخة تركيا وفي نسخة العلامة الأميني: " أخبرنا أبو بكر السلمي ".

".

(2) راجع ما علقناه على الحديث: (356) ص 312 من مخطوطي، ومن هذه الطبعة ص 223.

وكذلك في الأحاديث التالية مما يتعرض لهذا المعنى يراجع الموضوع المشار إليه.

(٢) كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الأميني: " أبو البركات اللفتواني ".

(٣) قريبا منه رواه ابن سعد في صدر <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

(٤) رواه في الحديث الأخير من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a>.

العمري.. ".

وانظر الحديث: (٨) المتقدم في ص ٩. وفي طبعتنا هذه ص ١٠.

(٢) رواه في الحديث: (١٧٣) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/3051_الطبقات- الكبرى-ج-٨">الطبقات الكبرى: ج ٨</a> /.

أخبرنا أبو القاسم.. ".

أم سلمة فالاخبار متواترة على بقائها سلام الله عليها إلى أواسط العام (٦١) كما ذكر نبذة منها المصنف في الحديث: (٩٤ و ٣٢٧) وتواليه من <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من هذا الكتاب، وذكرها أيضا الحافظ الحسكاني في الحديث: (٧٤١) وتواليه من كتاب <a href="/الكتب/2551_شواهد-التنزيل-ج-٢/الصفحة_0?pageno=73#top">شواهد التنزيل: ج ٢ ص ٧٣</a> ط ١.

(٢) من قوله: " سنة إحدى وخمسين. ويقال: سنة خمسين. ويقال في " قد حذف من نسخة تركيا.

وليراجع ما علقناه على الحديث: (٣٣٣) من <a href="/الكتب/3699_ترجمة- الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> عليه السلام من تاريخ دمشق ص ٢٦٦ ط ١، أو ترجمة أم سلمة من <a href="/الكتب/3339_تهذيب-التهذيب-ج-١٢">تهذيب التهذيب: ج ١٢</a>، ص 456.

وأما الإمام الحسن فالأرجح في وفاته غير هذا القول، ويكفيك ملاحظة ما ذكره المصنف في هذا الكتاب.

وانظر ما رواه الطبراني في الحديث: (٢٥) من <a href="/الكتب/3698_ترجمة- الإمام-الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> من <a href="/الكتب/2047_المعجم- الكبير-ج-٣">المعجم الكبير: ج ٣</a> ط ١، ص..

(٢) كذا في نسخة العلامة الأميني ومثلها في الحديث: (٩٤) من <a href="/الكتب/3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من المعجم الكبير، والحديث: (٣٤٥) من ترجمته من تاريخ دمشق ص ٢٧٤ والحديث: (٨٩) من ترجمته من أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a>: ج ٣، ص ٢٢٨، وفي نسخة تركيا: " حريز " بالحاء والراء المهملتين في أولها، والزاء المعجمة في آخرها.

(٣) كذا في نسخة العلامة الأميني، وفي نسخة تركيا: " يعوي وينبح ".

أقول: وبتمام هذا الحديث ثم تحرير <a href="/الكتب/3698_ترجمة-الإمام- الحسن">ترجمة الإمام الحسن</a> عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق للحافظ ابن عساكر بيد العبد القاصر المفتقر إلى معونة الله تعالى أبي جعفر محمد باقر المحمودي ابن ميرزا محمد بن ميرزا عبد الله بن ميرزا محمد بن ملا محمد باقر بن الآخوند الحاج محمود بن مسيح بن كمال بن مسيح الأعلا مرودشتي في النجف الأشرف في مكتبة صاحب الغدير أدام الله بقاءه، ومن الله على المؤمنين بشفائه في يوم الأربعاء: (28) من شهر شعبان المعظم سنة 1388.

وقد قابلناها بعد ذلك مع نسخة تركيا مع ابني الشيخ محمد كاظم المحمودي في بلدة قم المقدسة في خلال أيام وليالي آخرها يوم السبت 14 من شهر رجب المرجب من سنة 1399.

وقد بدأنا بنشرها في أوائل عام الفتح والظفر في شهر محرم الحرام من العام (1400) الهجري وأنهينا طبعها في أواخر شهر ربيع الثاني من السنة المذكورة، فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

الثاني من السنة: (1399) الهجرية في بلدة كويت.

الصيداني ".

وذكره المصنف تحت الرقم: () في حرف الهاء من معجم الشيوخ وظاهر رسم الخط منه: " النبصيدائي ".

الحديث: (٢٤٣) ص ١٤٤، وأيضا الظاهر أنه هو المراد من من أبي بكر الحاسب الذي روى عنه المصنف في الحديث: (٣٦٥) من هذه الترجمة ص ٢٢٨، وكذلك هو مراد المصنف من قوله: " أبي بكر الفرضي " الذي روى عنه المصنف في الحديث: (٣٦٨) من هذه الترجمة ص ٢٣٠.

وأيضا رواه عنه في الحديث: (١٨٢، و ٣٠٣ و ٣١٠) من <a href="/الكتب /3699_ترجمة-الإمام-الحسين">ترجمة الإمام الحسين</a> من هذا الكتاب ص 143، و 245 و 250.

الجوزي في المنتظم: ج 10، ص.

المصنف في قوله: " أخبرنا أبو القاسم ابن أبي بكر.. " المذكور في الحديث: (140) من هذه الترجمة ص 81.

عليه السلام من هذا الكتاب: ج 1، ص 363 و 371 ط 2.

ولم أجد له بنحو الاستقلال ذكرا في فهرسي من معجم الشيوخ، نعم ذكره فيه في ضمن ترجمة أخيه أبي الحسن علي بن حمزة تحت الرقم: (836) منه.

Unknown page