122

Tarikh

تاريخ خليفة بن خياط

Investigator

د. أكرم ضياء العمري

Publisher

دار القلم،مؤسسة الرسالة - دمشق

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٣٩٧

Publisher Location

بيروت

فَاصْطَلَحُوا عَلَى خمس أَن الْمَنْفِيّ يقلب والمحروم يُعْطي ويوفر الْفَيْء ويعدل فِي الْقسم وَيسْتَعْمل ذُو الْأَمَانَة وَالْقُوَّة كتبُوا ذَلِكَ فِي كتاب وَأَن يرد ابْن عَامر عَلَى الْبَصْرَة وَأَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ عَلَى الْكُوفَة فَأَخْبرنِي ابْن علية قَالَ نَا ابْن عون عَن الْحسن قَالَ أنبأني وثاب قَالَ بَعَثَنِي عُثْمَان فدعوت لَهُ الأشتر فَقَالَ مَا يُرِيد النَّاس مني قَالَ ثَلَاثًا لَيْسَ من إِحْدَاهُنَّ بُد قَالَ مَا هن قَالَ يخيرونك بَين أَن تخلع لَهُم أَمرهم فَتَقول هَذَا أَمركُم فَاخْتَارُوا لَهُ من شِئْتُم وَبَين أَن تقص من نَفسك فَإِن أَبيت فالقوم قاتلوك قَالَ مَا من إِحْدَاهُنَّ بُد قَالَ مَا من إِحْدَاهُنَّ بُد قَالَ أما أَن أَخْلَع لَهُم أَمرهم فَمَا كنت لأخلع سربالا سربلنيه اللَّه قَالَ وَقَالَ غير الْحسن وَالله لِأَن تضرب عَنقي أحب إِلَيّ من أَن أَخْلَع أمة مُحَمَّد بَعْضهَا عَلَى بعض وَأما أَن أقص من نَفسِي فوَاللَّه لقد علمت أَن صَاحِبي بَين يَدي قد كَانَا يعاقبان وَمَا يقوم بدني بِالْقصاصِ وَأما أَن تقتلوني فوَاللَّه لَئِن قتلتموني لَا تتحابون بعدِي أبدا وَلَا تصلونَ بعدِي جَمِيعًا أبدا وَلَا تقاتلون بعدِي عدوا جَمِيعًا أبدا حَدَّثَنَا كهمس بْن الْمنْهَال قَالَ أخبرنَا سعيد بْن أَبِي عرُوبَة عَن يعلى بْن حَكِيم عَن نَافِع قَالَ دخل ابْن عُمَر عَلَى عُثْمَان وعَنده الْمُغيرَة بْن الْأَخْنَس فَقَالَ أنظر مَا يَقُول هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ اخْلَعْهَا وَلَا تقتل نَفسك فَقَالَ ابْن عُمَر إِذا خلعتها أمخلد أَنْت فِي الدُّنْيَا قَالَ لَا قَالَ فَإِن لم تخلعها هَل يزِيدُونَ عَلَى أَن يَقْتُلُوك قَالَ لَا قَالَ فَهَل يملكُونَ لَك جنَّة أَو نَارا قَالَ لَا قَالَ فَلَا أرى لَك أَن تخلع قَمِيصًا قمصكه اللَّه فَتكون سنة كلما كره قوم خليفتهم أَو إمَامهمْ قَتَلُوهُ

1 / 170