119

Tārīkh al-Yaman Ẓilāl al-qarn al-ḥādī ʿashar al-hijrī – al-sābiʿ ʿashar al-mīlādī / Tārīkh ṭabaq al-ḥalwā wa-ṣiḥāf al-mann waʾl-salwā

تاريخ اليمن ظلال القرن الحادي عشر الهجري- السابع عشر الميلادي/ تاريخ طبق الحلوى وصحاف المن والسلوى

Editor

محمد عبد الرحيم جازم

Publisher

دار المسيرة

Publisher Location

بيروت

مؤلف الرَّازِيّ الْمُسَمّى بمفاتح الْغَيْب فأيس الإِمَام عَن تِلْكَ الطلبات وَعرف أَن العقائد صَارَت موروثة مَعَ التركات
ثمَّ أَنه رَجَعَ صفي الْإِسْلَام وَاسْتقر بالبيضاء بعض الْأَيَّام
وَفِي آخر هَذَا الشَّهْر خر نجمان عظيمان فِي بِلَاد شرعب ضحوة النَّهَار ببلدة يُقَال لَهَا الجشب فَأحرق من فِيهَا وَيُقَال سمع صوتهما فِي بِلَاد عتمة فَأدْرك بعض السامعين صمم وَللَّه الْأَمر وَقيل أَن هَذِه الْآيَة الباهرة وَقعت عقيب إحراقهم الْجَرَاد والدبا بالنيران
خُرُوج الباطني بِالْهِنْدِ وَفِي هَذِه الْأَيَّام وفدت أَخْبَار الْهِنْد وَفِي طيها أَن رجلا من الباطنية الطغام وهم أَشد على الْإِسْلَام من عَبدة الْأَصْنَام إستخف قومه فأطاعوه وَأظْهر دَعْوَة النُّبُوَّة فأشاعوه وأذاعوه فمزق السُّلْطَان درع سحره المركوس ودمغ بالتنكيل بِهِ رُؤُوس الثنوية وَالْمَجُوس بِأَن رَمَاه

1 / 165