Tarikh Umma Casr Rashidun
عصر الخلفاء الراشدين: تاريخ الأمة العربية (الجزء الثالث)
Genres
قال الله تعالى:
من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ، ولم يقبل منه في الدنيا عمل حتى يقر به، ولم يقبل منه في الآخرة عدل ولا صرف. وقد بلغني رجوع من رجع منكم عن دينه بعد أن أقر بالإسلام وعمل به؛ اغترارا بالله وجهالة بأمره وإجابة للشيطان.
قال الله تعالى:
وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ، وقال:
إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير .
وإني بعثت إليكم فلانا في جيش من المهاجرين والأنصار والتابعين بإحسان، وأمرته ألا يقاتل أحدا ولا يقتله حتى يدعوه إلى داعية الله، فمن استجاب له وأقر وكف وعمل صالحا قبل منه وأعانه عليه، ومن أبى أمرت أن يقاتله على ذلك، ثم لا يبقي على أحد منهم قدر عليه ، وأن يحرقهم بالنار ويقتلهم كل قتلة، وأن يسبي النساء والذراري، ولا يقبل من أحد إلا الإسلام، فمن اتبعه فهو خير له، ومن تركه فلن يعجز الله، وقد أمرت رسولي أن يقرأ كتابي في كل مجمع لكم، والداعية الأذان، فإن أذن المسلمون فأذنوا، كفوا عنهم، وإن لم يؤذنوا عاجلوهم، وإن أذنوا اسألوا ما عليهم، فإن أبوا عاجلوهم، وإن أقروا قبل منهم وحملهم على ما ينبغي لهم.»
4
وسير أبو بكر هذه الكتب قبل أن تسير الجيوش، ثم خرجت الجيوش كل أمير إلى جهته. (2-1) أجناس المرتدين وأحوالهم
خبر الأسود العنسي
هو عبهلة بن كعب بن عوف العنسي المذحجي الملقب بذي الخمار، كان بطاشا جبارا عاتيا، أسلم لما قدمت وفود المسلمين على النبي
Unknown page