310

============================================================

التاربغ للصالحي روي أته اغتم يوما ونظر في المرآة فأعجبته نفسه فقال: أنا الملك الشاب (1)، فقالت جارية من جواريه: لب ( انت يمم الناع لوكت تبقس هر أن لا بقاة للانان ليس فيما علمته فيك غيب كان في الناس غير أنك فاني(2) فنزع عمامته واهتم، ومات بعد ايام قلاثل كان طويلا، جميلا، أبيض، نصيف البدن، فصيحا، بليغأ، به غرج يسير(4).

سيرقه كان متوقفا عند سفك الدماء، شرها، نكاحا، يأكل كل يوم نحوا من ماية رطل (4) .

وكان قد قدم عليه آبو هاشم عبدالله بن محمد بن علي بن آبي طالب عليهم السلام فاكرمه، وسار يريد فلسطين، فأنفذ من جلس له على الطريق بلبن مسموم، فشرب منه فأح بالوت، فعدل إلى الحميمة واجتمع بمد بن علي بن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب، وأعلمه أن الأمر في ولده عبدالله بن الحارثية، يعني السفاح، وسلم إليه كتب الذعاة ووافقه على ما بعمل، ثم مات بالحميمة (15).

أولاده كان له أربعة عشر ولدا ذكر؟(6)، منهم: أيوب الذي كان ولي عهده، وتوفي في حياته (.

كاتبه يزيد بن المهلب.

(1) في الأصل: "السباب.

(4) الشعر لموى شهوات. انظر: الأغاني 99/9، معجم الشعراء، للمرزياني 477، مروج الذهب 186، باختلاف في الألفاظ العقد الفريد 287/4، الطبري 547/6 ونب: *خير المتاع"، السطم 49/6 الشر والشعراء 307/1 (3) انظر: العيون والحداثق 34/2، التنه والإشراف 275، الاتباء 227.

(4) العقوبي 299/2، التنبيه والاشراف 275، العيون والحدايق 34/3، مروج النعب 185/3، الاتباء 297 (5) الميوذ والحداتق 34/3، الاتباء 229، تاريخ مجموع النوادر 473/1.

(2) الانباء 244 (7) الطبري 6/ 531، العيون والحداثق 34/3، الاتباء 228،

Page 310