268

============================================================

التابيغ الصالي ذلك أموالا(1) جزيلة، فأجاب الناس كلهم إلي بيعته إلا الحسين بن علي /63با عليهما السلام، وعبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وعبدالله بن عمر بن الخطاب، وعبدالله بن الزبير بن العوام، رضي الله عنهم.

سنة التتين وجسين اوناة أبي أيوب الأنصاري) ي مذه السنة غزا يزيد بن مماوية بن أبي سفيان الصاتفة ومم جماعة من الصحابة، منهم أبو أيوب الأنصاري، فعدى إلى القسطنطينية، فتوفي أبو أيوب الأنصاري (2) في هذه الغزاة، وذفن في أصل سورها، فلما ذنن قالت الروم: لقد مات فيكم عظيم. فقال يزيد: قولوا هذا رجل من أصحاب محمد من اقدمهم إسلاما، وفد دنتاه حيث رأيتم، والله لتن تبش لا يضرب ناقوس بأرض العوب ما كانت لنا مملكة، فكانوا إذا أمحلوا كشفوا عن قبره فمطروا(2).

وبنى الروم على قبره بناء، وعلقوا عليها آربعة(4) قناديل تسرج(5). رضي الله سنة ثمان وخمين اوفاة السيدة عائشية] فيها توفيت عائشة (1) رضي الله عنها وذلك في سابع عشر شهر رمضان.

[وفاة عبدالرحمن بن أبي بكرا وفيها توفي أخوها عبدالرحمن بن أبي بكر(2)، وذلك قبل وفاتها.

(1) في الأصل: * اموال.

(2) انظر عن (أبي أيوب الأنصاري) في: تاريخ الاسلام (عهد معاوبة) 228 - 341 وفيه حشدنا شرات الادر لترجة (3) اين سعد 445/3، تاريخ دمشق 61/16، تاريغ الاسلام (عهد معاوية) 331.

(4) في الأصل: "اربع،.

(5) تاريخ دمشق 12/16.

(1) انظر عن (السيدة عانشة) في: تاريخ الإسلام (عهد معاوية) 24 253 وفيه حشدتا عشرات الادر الرجت (7) انظر عن (عبدالوحمن بن أبي بكر) في: تاريخ الإسلام (عهد معاوية) 265 - 269 وفي حشدتا المصادر الكثيرة لترجمته.

Page 268