============================================================
التارمخ الصالحي فيل في باب من العالم مخصوص، وتفضل علي بالقضاء وهو يستدعي التقدم بجميع فنون العلم وابوابه وهذا كلام حن لبعض الفضلاء في ذكر أوصاف علي عليه السلام أحببث نقله، وهو أن الفضاتل قمان: علمي وعلي، ويشهد /161/ الملأ تحصيلا في هدين القين والجزه الأول فول تمالى: والعضر* إن الإنن ليى خسر* إلا ألنين امثرا وعبلوا الل (المصر: 1-3)، فقوله: "أمنواه إشارة إلى الفضيلة العلمية. وقول: وعملوا الصالحات إشارة إلى العملية.
الشاني قوله تعالى: ( ذ أتلح من تزفي* وذكر أته ريه فصلك} [الاعلى: 14 و15) اشارة إلى الفضيلة العلمية، لأن "التزكي" تطهير النفس من الرذاتل بفضل العلم، كما تطقر المرء من الصدأ بف القدر، وقوله : ذكر المرء الرحمة وذكر القلب، وذلك هس الايان بالله واليوم الآخر، فذكر الله هو العام بجيع ما يت الله، وما يجوز له، وما يستحيل عليه، وذكره من ثوابع الايمان به. وقوله: "فصلى، إشارة إلى الفضيلة اللية الثالث: قوله تمالى في صفة المؤمنين: ونواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} [العصر: 3)، فقوله: اتواصوا بالحق" إشارة إلى العلمية، وقوله : "تواصوا بالصبرء إشارة إلى العملية، اذا ثبت هذا فيقول إن عليا عليه السلام كان كاملا في كل واحدة من هاتين الصفتين، وذلك شاعد على عظم قدره، وجلالة أمره.
أما العلمية قدليل علو درجته فيها قوله عليه السلام: لاأنا مدينة العلم وعلن بابها"(1) إلى غير ذلك من الأخبار الذالة على بلوغه في العلم الفاية.
وأما العسلية فإن اولها الفقه والزهد، وزهاد الصحابة كأبي ذر، وأبي الدرداء، وخذيفة، وغيرهم كانوا في الزهد تلامذة لملي عليه السلام. ومنها الشجاعة. ومعلوم أنه لم يكن في شجمان الصحابة كخالد بن الوليد، وأبي ذجانة كعلي في شجاعت.
وقد قال: "الضرية من علي خير من عبادة الثقلين"(2).
ومنها للمحبوب(2) وفي قوله تعالى: ويظمثون الطعام على حته} الآيات (الإنان: 8] .
(1) رواء الطبراني في المعجم الكير 16/11 رقم 11061، والغقلي، واين عدني، والحاكم في الدر 126/3 و127 وصححه الذهبي، والخطيب في تاريخ بنداه 248/4 و7/ 173 و48/11، 49، وابن المغازلي في متافب أمير المومين علي 71، والهثمي في مجمع الزوائد 11419، واتظر: سللة الآحاديث الضعيفة، للألباني، رقم 1450، وفيه إنه مرضوع 1) الديت وضوع ذب (4) كذا كيت
Page 258