227

============================================================

لاقة عر من العطاب رضي الله عن وقعة مرج الروم وفيها واقع أبو غبيدة بطريقا يقال له شنش(1) بمرج الروم، فقتل شنش وخلق ظيم من آصحابه(2، س م نزل آبو قييدة وخالد على حمص وحاصراها مدة، ثم صالحهم الملمون على الجزية وآمنوهم1).

فتح قنسرين ثم بعث أبو غبيدة خالدا إلى قنسرين ضلحا بعد أن قاتله ميناس في جمع عظيم من الروم بالحاظر، فقتل ميناس ومن معه، ودوخ خالد تلك البلاد ومهدها(2).

فتح بنسان

ثم كان فتح بيسان على يد غمرو بن العاص، وشرخبيل بن خسنة(5).

سنة ست عشرة فيها خرج عمر رضي الله عثه إلى الشام واستخلف على المدينة علي بن أبي طالب، وقيل: عثمان بن عفان، فنزل الجابية، وصالح الأرطبون صاحب الرملة.

وكان عمرو بن العاص، وشرحيل بن حسنة محاضرين له (9) .

فتح بيت المقدس ولما صالح عمر رضي الله عنه الأرطبون بعث عمرا وشرحيل إلى بيت المقدس فحاصرا أهله اشد حصار، فطلبوا الصلح على آن يكون امانهم من جهة عمر رضي الله عنه. /152 فأجيبوا إلى ذلك، وصالحهم عمر(.

(1) عند الطبري: هشن* ومثله عند التويري (2) الطبري 294/4، الكامل 421/2، تهاية الأرب 161/19.

(3) الطبري 128/4، الكامل 322/2، فتوح البلدان 150 ، تاريخ الإسلام 128.

(4) فتوح البلدان 172 رقم 390، الخراج وصناعة الكتابة 303، الكامل 324/2.

(5) الطبري 605/3، الكامل 324/2، نهاية الأرب 169/19.

(2) الطبري 605/3، 606، الكامل 328/2.

(7) انظر عن فتح بيت المقدس في: تاريخ خليفة 135، وفتوح البلدان 289، وناريخ اليعقوبي 2/ 146 وتاريخ فتوح الشام للأزدي 244 وما بعدها، والخراج، لقدامة 29، والمعرفة والتاريخ 305/3، والطبري 607/3، والبده والتاريخ 185/5، والمنتخب من تاريخ المشجي (حقيقتا)50 51 والكامل 229/2، وتاريخ مجموع النوادر 197/1 ونهاية الأرب 19/ 171، والبداية والنهاية 5/2.

Page 227