232

Al-Nūr al-sāfir ʿan akhbār al-qarn al-ʿāshir

النور السافر عن أخبار القرن العاشر

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٠٥

Publisher Location

بيروت

الْفَقِيه وعَلى الْقَارِي إِذا غلط أَو لحن وَتُوفِّي سنة احدى وَسبعين وسِتمِائَة وتربته مَقْصُورَة للزيارة والتبرك نفع الله بِهِ آمين وطبقت تَارِيخ وَفَاته بِحِسَاب الْجمل على أحرف سآء معشر ثمَّ نظمته فَقلت ... سعيد الَّذِي شاع فَضله ... سآء معشر نَقله ...
وَكَذَا طبقَة على أحرف شعر سما ثمَّ نظمت ذَلِك أَيْضا فَقلت ... هُوَ العمود الشَّيْخ سعيد العلما ... تَارِيخ عَام نقلته شعر سما ...
وَقَالَ بعض الْفُضَلَاء من الصَّالِحين فِي ذَلِك ايضًا ... بست مئين كَانَ تَارِيخ شَيخنَا ... واحدى وَسبعين بذلك فاعلما
سعيد بن عِيسَى القطب وَاحِد عصره ... عَمُود لدين الله قدره مُعظما
وَيجمع ذَا التَّارِيخ إعداد أحرف إِذْ ١ اشبت فاعددها تجدها عرش سما ...
سنة سِتّ وَسِتِّينَ بعد التسْعمائَة (٩٦٦) هـ
وَفِي سنة سِتّ وستي توفّي الإِمَام عبد الْقَادِر الشافي ﵀ ورثاه صَاحبه الأديب الْفَاضِل السَّيِّد مُحَمَّد السمر قندي نزيل ظيبة المشرفة على سكناهَا أفضل الصَّلَاة وأزكى السَّلَام بِهَذِهِ القصيدة وَهِي ... مَاتَ الإِمَام فعيشي بعده كدر ودمع عَيْني لَا ينفعك ينحدر
قضى وَلم يقْض لي من وده وطر ... وأصبحت دوره بعد الْعلَا الْحفر
يَا ليته علني من بعد نهلته ... علا بِهِ تشرف الاسماع وَالْبَصَر
قد كنت احذر هَذَا الْيَوْم من عمري ... لَو كَانَ ينفع فِي مقدوره الحذر
حَتَّى رميت بِسَهْم لَيْسَ يَمْنعنِي ... مِنْهُ صديق وَلَا خدن وَلَا وزر
مَالِي وَمَا لليالي كلما جنحت ... سالمتها وَهِي لَا تبقي وَلَا تذر
حملت من جهلها مَا لَيْسَ يحملهُ ... قلب وَمَا عجزت عَن دركه الْفِكر
وَأَنت يَا رائحًا عني وتاركني ... ونار وجدي فِي الاحشاء تستعر
إِن جِئْت دَارا أعز الله جَانبهَا ... وجادك المزن لَا يَنْفَكّ ينهمر
بلغ سلامي إِلَى من بِالتُّرَابِ ثوى ... مَا كَانَ ظَنِّي فِيهِ ينزل الْقَمَر
بلغ تَحِيَّة محزون إِلَى جدث ... بِهِ الَّذِي عف مِنْهُ الْفَرح والازر
بلغ تَحِيَّة محزون إللى جدث ... بِهِ الَّذِي طَابَ مِنْهُ الْخَبَر وَالْخَبَر

1 / 236