166

Al-Nūr al-sāfir ʿan akhbār al-qarn al-ʿāshir

النور السافر عن أخبار القرن العاشر

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٥

Publisher Location

بيروت

.. قل صبكم قد ضَاقَ صَدرا فَمَتَى ... بالوصل يفوز أَو يفتح الْبَاب ...
وَمِنْه ... وَمَا ناح مطوق بِأَعْلَى البان ... أَو لَاحَ بويرق على نعْمَان
إِلَّا أمسيت صانعًا لي فلكًا ... كي لَا أفنى بدمعي الطوفان ...
وَمِنْه ... لم أَرض بِغَيْر حبكم لي مَذْهَب ... هَذَا ديني وَمَالِي عَنهُ مَذْهَب
يَا من سكنوا العذيب من أحشاي ... تعذيبكم يَا سادتي مَا اعذب ...
وَمِنْه ... فارقتكم وَالْقلب فِي اسركم ... يَا من اسركم ... يَا من منعُوا جفني لذيذ الوسن عيشتي من بعد مَا نأيتم كفني ... فالميت أَنا وَالْفرق ترك الْكَفَن ...
وَمِنْه ... تغريد الْوَرق فِي الدجى أرقني ... لما باتت تشدو بِأَعْلَى الفنن
مَا لي سكن أَشْكُو إِلَيْهِ شجني ... حَبِيبِي رَبِّي غن رمت شكوى الْحزن ...
وَمِنْه ... لله لياليًا على ذِي سلم ... مَا بَين أراكها وَبَين السّلم
أمسيت بهَا سمير سلمى وحدى ... حَتَّى هزم الصِّبَا جَيش الظُّلم ...
وَمِنْه ... يَا سعد إِذا جِئْت النقا والبانا ... فاذكر لَبَنًا والسفح من لبنانا
زانقل أَخْبَار من هواهم فَرضِي ... مَا زلت بهم حلف الضنا ولهانا ...
وَمِنْه ... أفدي قمر فِي حسنه نزهني ... قَالُوا ألهاك قلت بل ولهني
مَا كنت على حَدِيثه مطلعًا ... لَوْلَا مَكْحُول طرفه حَدثنِي ...
وَمِنْه ... حبي لكم يَا أهل نجد شرف ... مَا فِيهِ كَمَا يظنّ لَاحَ سرف
والمحكم من حَدِيث قَطْعِيّ سقمي ... فِيكُم صحت آيَاته والصحف ...
وَمِنْه ... جمعي بكم يجلو سويدا بَصرِي ... يَا من بهم يحِق محو الْأَثر ...

1 / 170