135

Tarikh Muslimin

Genres

============================================================

196) والذي ورد تواريخ النصارى في خلافة المقتدر بالله أن كنيستهم التي تسمى القمشا با لإسكتدرية وهي الهيكل الذي بنته اكلا وبطره على امم رجل احترقت يوم الاثتين ثالث شوال سنة ثلثماية للهجرة.

وفي سنة إحدى وتلثماية قدم البطرك ابنا غبريال في السنة السابعة من خلافة المقتدر أقام إحدى عشرة سنة وتتيح في حادي وعشرين امشير وقيل أنه أحدث الديارية على الرجال والتساء: قال وفي سنة إحدى عشرة وتلثماية قدم قسما بطركا لليعاقبة على الإسكتدرية أقام اثتتي عشرة سنة ومات.

قال وفي سنة تسع وتلثماية مرض لاون ملك الروم وأشرف على الموت فأحضر نيقولاوس البطرك الذي كان تفاه عن كرسيه وأعاده إلى كرسيه وتحلل منه وعزل اوتيميوس الذي جعله عوضه فمضى إلى بعض الدياره أقام سنتين ومات وبعد ذلك مات لاون ملك الروم وملك بعده أخوه الاسكندروس على الروم سبع سنين ومات.

قال وفي هذه الستة تار المسلمون بدمشق وأحرقوا كنيسة مريم وكانت كبيرة حسنة ونهبوا منها أواني ذهب وفضة ونحاس وآلات بجملة عظيمة ونهيوا دير التسا الذي إلى جانب الكتيسة وشعثوا كنائس اليعاقبة والنساطرة يوم السبت نصف رجب سنة اثتتي عشرة وتلثماية.

حاشية.

قال المؤرخ وقع مثال هذه الواقعة في أواخر رمضان سنة ثمان وخمسين وستماية عند هروب التتر من لمشق بعد كسرتهم بعين حالود في آيام الملك المظفر وقتل كيبوغا مقتمهم.

وفي سنة ثلاث عشرة ونلثماية كتب الوزير عبد الله بن محمد بن خاقان إلى علي بن عيسى وكان بمكة بأن يسير الى مصر ويشكف (يكشف) أحوالها فدخل الفسطاط مستهل رجب سنة ثلاث عشرة وثلاثماية (197) فكشف أحوال البلد وأخذ الرهبان والأساقفة والضعفاء بأداء الجزية فأخنت منهم وخرج قوم من الديارات إلى العراق واستغاثوا إلى المقتدر بالله فكتب أن لا يؤخذ من الرهبان والأساقفة والضعفاء جزية ويجري على العهد الذي قرره صاحب الدعوة.

وفي هذه السنة ظهر بمصر كوكب عظيم له شعاع وشرار يتيعه شهاب كبير هائل بالجو شديد الحمرة وأخذ من جهة الشمال إلى نحو الشرق يكون تقدير طوله قريبأ من ثلاتين رمحا وعرضه قريبا من رمحين معوج كالحية وكان ذلك من غروب الشمس يوم الأربعاء لخمس بقين من جمادى الآخرة أقام ثلاث ساعات وانطفا.

حاشية.

قال المؤرخ إن وقع متل ذلك في أمر الكوكب الذي طلع في رييع الأول سنة خمس وسبعين وستماية وظهر كوكب عظيم له شعاع وشرار يتبعه ثلاثة شهب وكان ذلك الرابعة من الليل وكان يضيء متل النهار.

Page 135