242

Tarikh Mawsil

Genres

وفيها كتب نصر بن سيار إلى مروان يعلمه حال أبى مسلم وخروجه وكثرة من معه،

ومن تبعه، وأنه يدعو إلى إبراهيم بن محمد وكتب بأبيات شعر وهى :

اأيقاظ أمية ام ن

وكتب إليه مروان : «الشاهد يرى ما لا يرى الغائب فاحسم النؤلول» 111 فقال نصر : «أما صاحبكم فقد أعلمكم أن لا نصرة عنده 4 .

~~وكتب إبراهيم بن محمد إلى أبى مسلم - فيما قالوا - ألا يدع بخراسان أحدا يتكلم (العربية) إلا قتله، فوقع الكتاب إلى مروان، فكتب إلى الوليد بن معاوية بن عبد الملك - وهو على دمشق - أن يكتب إلى عامل البلقاء أن يسير إلى كداد فيأخذ إبراهيم بن محمد قليشده وثاقا، ويوجه به إليه فى حبل، فوجه الوليد إلى عامل البلقاء، فأخذه وكتفه، وحمله إلى الوليد، فحمله الوليد إلى مروان، فحبسه مروان بحران(2).

~~يأمره بالرجوع إلى خراسان وإظهار الدعوة بها، وذكر قريبا مما تقدم من تيير المال مع قحطبة ، وان قحطبة سار فنزل بنواحى جرجان فاستدعى خالد بن برمك وأبا عون، فقدما عليه ومعهما ما اجتمع عندهما من مال الشيعة فأخذ منها وسار نحو إبراهيم الإمام .

~~بره الكامل (363-356/5).

~~) لما حين نصر بن سيار قوة أبى مسنم وكثرة شيعته كتب إلى مروان بن محمد يعلمه حاله وخروجه وكثرة من معه ، فإنه يدعر إلى إبراهيم الإمام وكتب بأبيات شعر:

بي يين الرماد وميض نار

وأخشى أن يكون له ضرام

إن النار بالعودين تذكى

فقلت من التعجب ليت شعرى

إن الحرب مبدؤها كلام

ايقاظ أمية أم نيام

فكتب إليه مروان ان الشاهد يرى ما لا يرى الغائب واحم الثؤلوث قبلك، فقال تصرة أما صالحيكم فقد أعلمكم أنه لا نصر عنده ، فكتب إلى يزيد بن عمر بن هبيرة يستمده وكتب له بأبياتشعر:

بلغ يزيد وخير القول أصدقه

قد تيقنت أن لا خير فى الكذب

أن خراسان أرض قد رأيت بها

بيضا لؤ أفرخ قد حدثت بالعجب

لمراخ عامين إلا أنها كبرت

لا يطرن وقد سربلن بالزغب

لا تدارك بخيل الله معلمة

فقال يزيد : لا تكثر فليس عندى رجل .

لهبن نيران حرب أيما لهب

اظر: الكامل (365/5_266).

~~2) الثؤلول. خراج وقد ثؤلل الرجل وقد تثألل جده بالثآكيل وفى الحديث فى صفة خاتم النبوة كأنه ثآكيل اثاليل جمع ثؤلول وهو الحبة تظهر فى الجلد كالحمصة فما دونها و الثؤلول حلمة الثدى .

----

----

----

Page 294