نعم قاصى العدو سيف سليما
ن إذا ما سطا ونعم النصير
مجرب مثرب
حليم جواد
لييد أيد عفو غفور
حلم الناس ثم إن سيم ضيما
عر
السيف حقه المأئور
خبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثنى أبى قال : سمعت عياش بن الوليد يذكر عن بشر بن منصور قال : دخلت على عطاء السليمى قلت : «أرأيت إن عرض عليك أن تلقى في هذه النار على أن تنجو من تلك الناره قال «ظنتت أن اموت فرحا قبل أن أصل الى ذلك» . وفى كتاب عن محمد بن أحمد بن أبى المثنى قال : حدثنى أحمد بن إيراهيم قال : حدثنى حجاج بن محمد عن صالح المرى قال : أشد ما نخاف على عطاء السليمى ثيدة الخوف، وكان إذا جاء الشتاء قال : «قد جاء الشتاء وأنا حى» . أخبرنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال: حدثنى أحمد بن إبراهيم قال: حدثنى عمرو بن محمد بن أبى رزين (قال) : ذكر بعض أصحابنا أن عطاء السليمى لم يضحك أربعين سنة . أخبرنا عبد الله بن أحمد قال: حدثنى أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا على بن بكار قال: «مكث عطاء على قراشه أربعين سنة لا يقوم من الخوف ولا يخرج، وكان يومىءآ على فراشه - يعنى في الصلاة، (3) حدثنا الحسن بن ياسر - خال عمر بن إبراهيم - قال : حدثنا نصر قال : حدثنا نوح عن عطاء السليمى عن مالك بن دينار قال : «أتيت قبر عبد الله بن غالب فأدخلت يدى فيه ، فأخذت قبضة منه (23 فإذا هى مسك أو مثل المك» .
~~أخبرنا أحمد بن فحوة عن سلمة قال : حدثنا زيد بن المبارك الصنعانى قال : حدثنى عبد الله بن المنذر عن عبيد الله بن أبى زياد عن عطاء السليمى قال : «زارنى وهب اليمانى فلقينى بجوهر من الكلام، فقال : يا عطاء هئئ زادك ورم جهازك، وكن وصى نفسك، واعلم يا عطاء أنه ليس من الله عوض ولا من سواه خلف ، يا عطاء إن كان ما يكفيك لا يغنيك فليس من الدنيا شىء يكفيك ، يا عطاء تأتى من لا يدعوك إلى نفسه وقد أغلق عنك بابه وأظهر بؤسه وبخله، وتدع من يدعوك إلى نفسه وإلى أبوابه مفتحة بالليل والنهار، وقد خبر بجوده وكرمه»؟. حدثنى أحمد بن على عن سلمة عن محمد بن عيينة عن على بن ----
Page 271