211

Tarikh Mawsil

Genres

منهزما بين يدي مروان نحو ارمينية، وشغل مروان عنهم بخبر أبي مسلم». وأخيرني محمد ابن عبد الله عن أحمد عن عبد الوهاب عن مخلد قال : (لما) ارتحل شيبان عن الموصل مر بين يدى مروان ومر على حلوان إلى الاهواز وفارس، فوجه مروان إلى ابن ضبارة ثلاثة الفر من قواده في ثلاثة آلاف

من روابطه : هم مصعب [بن الصحصح]

الاسدى،

وعطيف وشقيق السلميان 1 ، وشقيق الذى تقول فيه الخوارج: قد علمت خيلك

يا شقيق

آنك من سكرك ما تفيق

وكتب إليه باتباعهم وألا يقلع عنهم حتى يدمرهم، فلم يزل يتبعهم حتى وردوا فارس، لم خرجوا منها 0’2، وفارقهم سليمان بن هشام، فركب فى السفن - ومن معه من مواليه وأهل بيته - إلى السند، وانصرف مروان إلى منزله بحران حتى أشخص إلى الزاب فى لقاء (عبد الله) بن على بن عبد الله بن عباس. وذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى أن شيبان خرج من الموصل إلى شهرزور (22 فاتبعه عامر بن ضبارة، ثم صار إلى فارس فاتبعه إليها، فصار إلى عمان فقتله خليد بن مسعود بن جيفر بن الجلندى المعولى الازدى.

----

----

Page 261