196

Tarikh Mawsil

Genres

الله القسرى يقال له : ابو الأسد شدخهما 1)

بعمود، وأتاهما رسول إبراهيم بن الوليد

يأمرهما بالتعجل إليه، فتوجه عبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك إلى قارة (

يخرج

عماله وثار به أهل دمشق فقتلوه، واحتزوا رأسه، وأتوا به أبا محمد السفيانى - وكان محبوسا في دار إبراهيم .- وأخرجوا أبا محمد من محبسه، وهو مقيد، فوضعوه على المنبر فى قيوده ووضعوا رأس عبد العزيز بن الحجاج بين يديه ، وحلوا قيود أبى محمد وهو على المنبر، فخطب بهم، وبايع لمروان ، ووجه رأس عبد العزيز إلى مروان وبلغ إبراهيم بن الوليد الخبر فخرج هاربا من العسكر.

~~وخرج وجوه أهل دمشق للقاء مروان، فيهم : يزيد بن خالد بن يزيد بن معاوية، وأبو محمد بن عبد الله بن يزيد بن معاوية ومحمد بن عبد الملك بن مروان، وأبو بكر بن عبد الله بن يزيد، فأذن لهم، وكان أول من تكلم أبو محمد بن عبد الله بن يزيد بن معاوية، فسلم عليه بالخلافة، وعزاه عن الوليد وابنيه الحكم وعثمان، وأخذ أبو محمد السفيانى لأهل دمشق أمانا منه، ورضى عنهم .

~~ومما أسند خالد بن عبد الله القسرى عن رسول الله : حدثنا أحمد بن على ----

Page 246