وعمره ست وثلاثين سنة» أخبرنى عبد العزيز عن عمر قال : حدثنى أبو نعيم عن
رجل شهد قتل خالد قال: لما قتلت اليمانية الوليد بخالد قال أبو محجن - مولى خالد:
غداة صبحه شؤلابوبنا) البرد
سائل وليدا وسائل أهل عسكره
هل جاء من مضر نفس فتمنعه
والخيل تحت عجاج الموت تطرد
بالبيض إنا بها نهجو ونفتئد(1
من يهجنا . جاهلا . بالشعر نقصده
وفى ذلك يقول الأصبغ بن ذؤالة الكلبى:
وساداتهم من عبد شمس وهاشم
من مبلغ قيسا وخندف كلها
اقتلنا أمير المؤمنين بخاله
وبعنا وليى عهده بالدراهم
أخذ الحكم وعثمان ابنا الوليد فحبسا في الخضراء. ومن ذكر الوليد (1) وما روى فيه : حدثنا هارون قال: حدثنا أحمد قال : حدثنا عبد الرزاق قال : اخبرنا معمر عن الزبيرى (قال) : أراد رجل (أن) يسمى ابنه الوليد فنهاه النبى وقال : سيكون رجل يدعى الوليد يعمل في أمتى كما يعمل فرعون فى قومه(130. حدثنا ابن فيروز الانبارى عن عبد الله بن صالح قال : حدثنى الليث قال : حدثنى خلف عن سعيد عن أبى هلال عن حمزة بن المنذر عن أبى هريرة قال : «ويل للعرب بعد المائة وخمس وعشرين من الموت السريع والجوع الفظيع، والقتل الذريع ، يسلط عليها بزنديقها، فيكفر صدورها، ويهتك ستورها، ويغير سرورها، ألا وبذنوبها ينزع أوتادها ويقطع أطنابها . ويكدر رتاجها، ويجترئ مراقها، ألا ويل لقريش من زنديقها، يحدث أحداثا، يكذب بدينها، ويهدم عليها جدارها، ويغلب ----
Page 238