Tarikh Masuniyya
تاريخ الماسونية العام: منذ نشأتها إلى هذا اليوم
Genres
وفي سنة 1772 انتخب اللورد بيتر للرئاسة العظمى، وفي جلسة الانتخاب عينها تقرر إضافة بعض البنود الثانوية في حفظ الممتلكات الماسونية، وتعينت لجنة للنظر في بناء قاعة ماسونية.
وفي سنة 1773 تقرر فتح باب للمخابرات مع محفل جرمانيا الأعظم في برلين. وفي سنة 1774 أدخلت درجة الرويال أرش «القنطرة الملوكية» إلى إنكلترا.
وفي سنة 1775 أضيف إلى كتاب النظامات بعض البنود.
وفي أول مايو (أيار) من تلك السنة وضع الحجر الأساسي للقاعة الماسونية، وفي السنة التالية تقرر نشر تقويم ماسوني.
وفي 23 مايو (أيار) من هذه السنة تم بناء القاعة المشار إليها، وتكرست رسميا بحضور الأستاذ الأعظم بيتر وعدد غفير من الإخوة باسم الفضيلة والبر والإحسان.
وفي أول مايو (أيار) سنة 1782 انتخب هنري فريدريك دوك كمبرلاند للرئاسة العظمى، ونظرا لغيابه مؤقتا عين إرل أفنغام ليقوم مقامه. وفي هذه السنة انفصل محفل «الآثار القديمة» من المحفل الأعظم الإنكليزي. (3) الماسونية في أيرلندا
يظهر أن الماسونية العملية كانت في أيرلندا قبل أيام الرمزية بأجيال، كما يستدل من الآثار البنائية التي تركتها. أما الماسونية الرمزية فلم تدخلها إلا سنة 1730 عن طريق إنكلترا، وقد تقدمت فيها على نوع ما، ونظرا لقلة أهميتها نغض الطرف عنها؛ إذ ليس من غرض كتابنا التطويل. (4) الماسونية في اسكوتلاندا
قد كانت الماسونية العملية معروفة في اسكوتلاندا، وقد كان لها فيها شأن، كما قد علمت مما مر بك.
أما الرمزية فدخلتها سنة 1736، وكيفية ذلك أنه عند اتحاد محافل لندرا الأربعة إلى محفل أعظم سنة 1717، كانت المحافل العملية لا تزال معروفة في اسكوتلاندا، فلما رأى الاسكوتلانديون ما كان من تقدم المحفل الأعظم الإنكليزي، وانتشار تعاليمه، وقد كان البعض منهم منتظمين في سلك ذلك المحفل؛ رغبوا في إنشاء محفل على مثاله، إلا أنهم لم يكونوا يستطيعون ذلك؛ لأن الرئاسة العظمى عندهم كانت محصورة بالإرث في عائلة سانكلار روسلن، فكان ذلك عثرة في طريقهم، غير أن وليم سانكلار آخر أعضاء تلك العائلة كان رجلا عاقلا غيورا، وكانت الرئاسة العظمى في يده، ولم يكن له أولاد، فخيفة أن تبقى كرسي الرئاسة بعد وفاته خالية جمع إليه أعضاء المحافل في أيدنبرج وضواحيها في 15 أكتوبر سنة 1736، وطلب إليهم أن يختاروا من بينهم أستاذا أعظم يليق بالمنصب بدلا منه، وأنه مستعد أن يتخلى عن كل الامتيازات والحقوق التي له فيه؛ وبناء على ذلك الطلب نشرت دعوات عمومية إلى سائر المحافل في اسكوتلاندا للاجتماع لأجل الانتخاب.
ففي 30 نوفمبر سنة 1736 التأمت المحافل الاسكوتلاندية، وعددها نحو من 32 محفلا، تحت رئاسة محفل كنيسة القديسة مريم، فتلي على الجلسة استعفاء الأستاذ الأعظم، ثم تقدموا لانتخاب من يقوم مقامه، فلم يجدوا أليق منه، ولا سيما بعد أن أظهر ما أظهره من الحمية والغيرة لصالح الماسونية، فوقع الانتخاب عليه ليكون أستاذا أعظم على كل الماسونية في اسكوتلاندا، ولا يخفى أن رئاسته هذه المرة هي غير رئاسته المرة الماضية؛ لتجرده فيها من حقوق الوراثة.
Unknown page