204

al-Tārīkh al-Manṣūrī = Talkhīṣ al-Kashf waʾl-Bayān fī Ḥawādith al-Zamān

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Editor

دكتور أبو العبد دودو

Publisher

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Publisher Location

دمشق

Genres

History
بالعساكر فوَاللَّه لاقنعت لَك بخلاط بل بِجَمِيعِ الْبِلَاد
ثمَّ عَاد وصل كِتَابه إِلَى كيميار يَقُول لَهُ لَا تَجِيء بالأشرف إِلَّا إِلَى سيواس حَتَّى لَا يتعب وَيبقى الْعَسْكَر فِي قرشهر
وَمَعَهُ نُسْخَة يَمِين فَإِن لم يصل الْأَشْرَف بِنَفسِهِ قتل عساكره
قَالَ الْأَشْرَف مَا أَحْلف بِهَذَا الْيَمين بل أَنا أصل بنفسي جَرِيدَة إِلَى خدمته
وَفِي شعْبَان من السّنة توجه الْأَشْرَف إِلَى الرُّومِي جَرِيدَة وصحبته كيميار فوصل إِلَيْهِ بسيواس فَتَلقاهُ وسر بِهِ وتبعته العساكر الشامية فَلَمَّا وصلوا خَرجُوا إِلَيْهِم إِلَى الملوحة وتلقوهم فأنزلهم مواضعهم وَحمل لَهُم من الإقامات والتقادم وَالنَّفقَة مَالا عَظِيما فِي مرَّتَيْنِ عِنْد وصولهم إِلَى سيواس وَبعد كسرة الْخَوَارِزْمِيّ

1 / 204