أصيبت به أعلامه وعلومه

وكل سهم النائبات مصاب

وهد له ركن ودكت شوامخ

وثل له عرش وحل حجاب

وأقماره قد أكسفت وشموسه

وأنجمه غارت وغار شهاب

ولم لا وقد أجلى علي بن محمد

وأقفر عنه مسجد وكتاب

وسارت قفارا سملقات مهامها

معاني علوم ضمهن تراب

قال: وهي أطول من هذا القدر رحمه الله تعالى. اه.

وقال في الطبقات الصغرى: الشريف، العالم، الفاضل، شمس الدين أحمد بن محمد... وساق ترجمته.

قال في الطبقات الكبرى: ولعل وفاته في عشر الخمسين وثمانمائة تقريبا. اه.

قلت: دفن بمدينة حوث وقبره بها في مسجد الصومعة الذي يعرف بالمدرسة المنصورية، كما أخبرنا بذلك شيخنا العلامة الحجة الحسن بن أحمد أبو علي، وكذلك العلامة الولي علي بن محمد أبو علي رضي الله عنهم، وقد ذكر ذلك العلامة أحمد بن يحيى الأعضب في زياداته على النبذة اليسيرة، وقد طمس أثر هذا القبر ولا قوة إلا بالله.

قال في أعلام المؤلفين الزيدية: فقيه، أديب، شاعر، نشأ في طلب العلم واشتغل بالقراءة حتى صار من المحققين في الفنون. اه.

من مؤلفاته:

جامع الخلاف وصادع الأصداف عن فرائد الدر الشفاف، ورافع أطراف الطراف عن تحقيق مذاهب العترة والفقهاء من جميع الأطراف. عاجلته المنية قبل أن يتمه فأتمه تلميذه مطهر الجمل كما قدمناه، ويسمى أيضا: جامع آل محمد كما في أعلام المؤلفين الزيدية.

http://www.solutionsoft.com/.

Page 105