149

Taʾrīkh al-Madīna

تأريخ المدينة

Investigator

فهيم محمد شلتوت

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْأَصْلَعُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْأَزْهَرِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: " لَمَّا كَانُوا بِبَابِ عُثْمَانَ ﵁ وَأَرَادُوا قَتْلَهُ، أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ فَذَكَرَ أَشْيَاءَ ثُمَّ نَاشَدَهُمُ اللَّهَ فَأَعْظَمَ النِّشْدَةَ: هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رُومَةَ كَانَتْ لِفُلَانٍ الْيَهُودِيِّ، لَا يَسْقِي مِنْهَا أَحَدًا قَطْرَةً إِلَّا بِثَمَنٍ، فَاشْتَرَيْتُهَا بِمَالِي بِأَرْبَعِينَ أَلْفًا، فَجَعَلْتُ شِرْبِي فِيهَا وَشِرْبَ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ سِوًى، مَا اسْتَأْثَرْتُهَا عَلَيْهِمْ؟ قَالُوا: قَدْ عَلِمْنَا ذَلِكَ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ خَالِهِ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: أَصَابَ رَجُلٌ مِنْ مُزَيْنَةَ بِئْرًا يُقَالُ لَهَا: رُومَةُ، فَذُكِرَتْ لِعُثْمَانَ ⦗١٥٤⦘ بْنِ عَفَّانَ وَهُوَ خَلِيفَةٌ فَابْتَاعَهَا بِثَلَاثِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ مِنْ مَالِ الْمُسْلِمِينَ، وَتَصَدَّقَ بِهَا عَلَيْهِمْ " قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى: وَأَخْبَرَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْبَلَدِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «نِعْمَ الْقَلِيبُ قَلِيبُ الْمُزَنِيِّ»

1 / 153