Tārīkh Iṣbahān
تاريخ اسبهان
Editor
سيد كسروي حسن
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition
الأولى
Publication Year
١٤١٠ هـ-١٩٩٠م
Publisher Location
بيروت
Regions
•Iran
Empires
Caliphs in Iraq
النَّارَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بَرْدًا وَسَلَامًا»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ السِّنْدِيِّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلَوْيْهِ الْقَطَّانُ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: وَذَكَرَ ابْنُ السِّنْدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُجَاهِدٍ: " أَنَّ نُمْرُوذَ بَنَى الصَّرْحَ فَارْتَفَعَ فِي السَّمَاءِ صَرْحٌ لَهُ سَبْعَةُ آلَافِ دَرَجَةٍ، قَالَ: وَجَعَلَ يَرْمِي فِي السَّمَاءِ، فَرَجَعَ إِلَيْهِ نَبْلَهُ مُخْتَضِبًا دَمًا، فَأَرْسَلَ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ: إِنِّي قَتَلْتُ مَلِكَ السَّمَاءِ، فَبَعَثَ اللَّهُ جِبْرِيلَ ﵇، فَصَاحَ فِي أَسْفَلِ الصَّرْحِ صَيْحَةً فَصَارَ رَمِيمًا وَسَقَطَ عَنْ صَرْحِهِ عَلَى مَزْبَلَةٍ تُصِيبُ خَيَاشِيمَهُ وَشَفَتَهُ عَذِرَةُ إِنْسَانٍ حَتَّى انْغَمَسَ فِيهَا هَوَانًا مِنْهُ عَلَى اللَّهِ، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِيهِ ﴿فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ، وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ﴾ [النحل: ٢٦] "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مَلَّةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْأَصْمَعِيَّ، يَقُولُ: «أَصْبَهَانُ سُرَّةُ الْعِرَاقِ»
حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو الطِّهْرَانِيُّ الْمُؤَدِّبُ، ثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّامِرِيُّ الْخَزَّازُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ غُلَامُ الْخَلِيلِ، ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، فِي قَوْلِ اللَّهِ ﷿، قَالَ: لَمَّا قَالَ لِلسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴿ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا، قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ﴾ [فصلت: ١١]، أَجَابَهُ أَرْضُ أَصْبَهَانَ فَأَصْبَهَانُ فَمُ الدُّنْيَا وَلِسَانُهَا "
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ إِمْلَاءً، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عُمَرَ رُسْتَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ، يَقُولُ: «خِيَارُ أَهْلِ أَصْبَهَانَ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ، وَشِرَارُهُمْ شِرَارُ النَّاسِ»
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ: أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ أَجَازَ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ بِسِتِّمِائَةِ أَلْفٍ، فَمَرَّ عَلَى أَخْوَالِهِ بَنِي كَاهِلٍ، فَقَالَ: «أَيُّ الْمَالِ أَجْوَدُ؟» قَالُوا: مَالُ أَصْبَهَانَ، قَالَ: «أَعْطُونِي مِنْ مَالِ أَصْبَهَانَ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ مَعَ مَسْرُوقٍ بِالْبَصْرَةِ، فَإِذَا بَيْنَ يَدَيْهِ تَلٌّ مِنْ وَرِقِ ثَلَاثَةِ آلَافِ أَلْفٍ مِنْ خَرَاجِ أَصْبَهَانَ، فَقَالَ: " يَا أَبَا وَائِلٍ، مَا ظَنُّكَ بِرَجُلٍ يَمُوتُ وَيَدَعُ مِثْلَ هَذَا، قَالَ: فَقُلْتُ: وَكَيْفَ إِذَا كَانَ مِنْ غُلُولٍ؟ قَالَ: «فَذَاكَ شَرٌّ عَلَى شَرٍّ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ، يَقُولُ ⦗٦٧⦘: «مَا رَأَيْتُ كُورَةً أَحْسَنَ بِنَاءً وَأَعْذَبَ مَاءً مِنْ هَذِهِ الْكُورَةِ، وَجَعَلَ يَذْكُرُ أَنْهَارَهَا، وَكَثْرَةَ أَهْلِهَا، وَعُمْرَانِهَا، وَنَظَافَةَ طُرُقِهَا»، فَقَالَ: «لَوْ كَانَتْ مَجَالِسُ لَصَلَحَ لَهَا»، ثُمَّ نَظَرَ إِلَى نَهْرِ فدين فَأَعْجَبَهُ، فَقَالَ: «لَوْ أَقَمْتُ بِكُورَةٍ مَا أَقَمْتُ إِلَّا بِأَصْبَهَانَ»
1 / 66