Weber » الذي أسماه «العرب قبل الإسلام» “Arabien Vor dem Islam”
وكتاب هومل المسمى برحلة هلبرخت.
وأما «غلازر» الألماني البوهيمي فقد برع على الجميع لأنه تمكن من نقل ألفي كتابة حجرية، وبدأ سياحته سنة 1882 فذهب من الحديدة إلى صنعاء، وجاب البلاد ثلاث مرات في الشمال والغرب والجنوب الشرقي والشرق ثم ذهب إلى بلاد ظفار، كما أنه ذهب إلى مأرب ونقل أربع مئة كتابة منها، وحقق معلومات جغرافية أطلسية كثيرة، ووقف على فوائد عظيمة من جهة اللغة، واقتنى أكثر من ست مئة مخطوط عربي، فنشرت أكاديمية باريس جانبا من هذه الكتابات، والآن يوجد حجارة عليها كتابات معينية في لوندرة وأخرى في برلين، فأما المخطوطات فأكثرها في برلين، ومنها جانب في المتحف البريطاني، وأهم هذه الكتابات هي كتابة «حدقان» وكتابة «صراوح» التي منها يؤخذ أهم الوثائق التاريخية على جنوبي بلاد العرب.
ولما سافر غلازر المرة الرابعة إلى اليمن حصل أيضا على مئة كتابة لم نعرفها من قبل، وعلى 251 مخطوطا عربيا وجمع معلومات كثيرة.
وأنه يعود أكثر الفضل في تفسير الكتابات واستخراج معانيها إلى هاليفي المار ذكره، وبريتوريوس، وموردتمان، ومولر، وهومل، وغلازر، ثم قام بعض العلماء بسياحات أخرى في اليمن منهم «دفلر
Deflers » سنة 1887 لكن غرض سياحته كان علم النبات، ثم «هرش» ساح إلى حضرموت سنة 1893، وهو أول أوروبي دخل «شبام» و«تريم» ولم يكن باحثا إلا عن الأمور الطبيعية، ثم في سنة 1893 جاء «بانت
Beant » إلى حضرموت فدخل شبام وظفار ثم جاء «كارلو لاندبرج
Carrlo » في سنة 1896 وكتب رحلة مهمة، ثم أرسلت أكاديمية فينا سنة 1898 بعثة أنفق عليها ملك السويد فلم تفز بكبير طائل، فتحولت إلى جزيرة سقطرة وقامت هناك بمباحث طبيعية ولغوية ثم إن «بوري
Bury » جاء من قبل هذه البعثة إلى «بيجان وخولان» وصور عدة كتابات، وفي سنة 1902 أرسلت أكاديمية فيينا رجلا اسمه «هاين
Hein » إلى حضرموت رجع بمعلومات كثيرة لم يكونوا عرفوها.
Unknown page