نكثوا العهود وقيدوك وما رعوا
بوثيقة استقلالك التوقيعا
وضعوك وهي خليقة الظلام أن
يضعوا الرفيع ويرفعوا الموضوعا
وعلى الخضوع لهم قسرت وكنت لا
تختار إلا للإله خضوعا
وعلى ربوعك والحقائق سلطوا ال
إزهاق والتدمير والتقليعا
والدور أخلوها وكن أواهلا
والروض أذووه وكان مريعا
Unknown page