205

Tarikh Haraka Qawmiyya Fi Misr

تاريخ الحركة القومية في مصر القديمة: من فجر التاريخ إلى الفتح العربي

Genres

وبعد الاستيلاء على الكربون انفتح الطريق إلى الإسكندرية. (7-15) حصار الإسكندرية وفتحها (641-642م)

بلغ العرب الإسكندرية وكانت قوة الرومان فيها أكبر من قوتهم في حصن بابلون.

هذا إلى ما كانت عليه الإسكندرية من المنعة، وأسوارها من الضخامة، وحصونها وأبراجها من القوة.

وكان يساعدهم فيها أن عددهم كان وفيرا، وكانوا على اتصال بالبحر، بخلاف ما كان عليه حماة حصن بابلون.

وكان بها من الجند نحو خمسين ألفا

29

يقودهم الجنرال تيودور القائد العام.

بدأ حصار الإسكندرية في يونيو سنة 641م، وأخذ عمرو حين قدم الإسكندرية يحمل على أسوارها، فلم ينل منها منالا.

ورمت مجانيق الرومان من فوق الأسوار على جنده بوابل من الحجارة الضخمة، فارتدوا مبتعدين عن مدى رميها وانتظروا حتى يخرج إليهم الرومان من خلف الأسوار، فلم يخرجوا.

ولم يكن الحصار محكما على الإسكندرية كما كان الشأن في حصن بابلون، فإن البحر كان يمدها بالحرية والمئونة.

Unknown page