113

لقد لؤم الحمام فإن رضينا

بما يجني فنحن إذن لئام

ألا يا عامنا لا كنت عاما

فمثلك ما مضى في الدهر عام

ومنها:

ولما قام ناعيه استطارت

عقول الناس واضطرب الأنام

ولو يبقى سلونا من سواه

فإن بموته مات الكرام

أألهو بعدهم وأقر عينا

Unknown page