من الفتى وهو المغيظ المحنق
فالنضر أقرب من قتلت قرابة
وأحقهم إن كان عتق يعتق
أو كنت قابل فدية فليفتدى
بأعز ما يغلى به من ينفق
وقتل علي بن أبي طالب للنضر صبرا - أي حبسا - غير صحيحة على ما يظهر من شعر أخته قتيلة، فإنها تقول:
ظلت سيوف بني أبيه تنوشه
أي تنهل منه وتنال، وما يدل عليه الشعر إن صحت نسبته إلى قتيلة، أنه أسر أولا، وربما حبس كظاهر قولها:
قسرا يقاد إلى المنية متعبا
وأنه قتل من بعد ذلك طعنا بالسيوف، أما ما يغمز به بعض الأدباء في نسبة الشعر إلى قتيلة فتنم عن بطلانه ديباجة الشعر ورنة الحزن العميق، وفرط الأسى والشجن، وهو النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار،
Unknown page