Your recent searches will show up here
Tārīkh madīnat Dimashq wa-dhikr faḍlihā wa-tasmiyat man ḥallahā min al-amāthil aw ijtāza bi-nawāḥīhā min wāridīhā wa-ʾahlihā
Ibn ʿAsākir (d. 571 / 1175)تاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي، أنا أبو المنجا حيدرة بن علي الأنطاكي (1)- بدمشق- أنا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر بن أيوب المري، أنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي المؤدب- قراءة عليه- حدثني الحسن بن محمد بن برغوت، نا علي بن جعفر، حدثني إبراهيم بن عبد الله الفرغاني، نا صالح بن أحمد بن حنبل، قال: خرجت أنا وأبي في المسجد فإذا برقعة، فقال أبي: خذها، فأخذتها فلما أصبحنا قال: الرقعة فناولته إياها، فإذا فيها مكتوب:
عش موسرا أو معسرا
لا بد في الدنيا من الغم
وكلما زادك من نعمة
زاد الذي زادك من هم
إني رأيت الناس في دهرنا
لا يطلبون العلم للعلم
إلا مباهاة لأصحابهم
وحجة للخصم والظلم
قرأت على أبي محمد السلمي، عن أبي محمد عبد العزيز بن أحمد، أنا مكي بن محمد، أنا أبو سليمان قال: وفي شوال يعني من سنة أربع وعشرين وثلاثمائة توفي أبو القاسم الحسن بن محمد بن أحمد، ويعرف ببرغوث، وكذا قال الكلابي: برغوت.
قرأت بخط نجا بن أحمد، وذكر أنه نقله من خط الرازي في تسمية من كتب عنه بدمشق في الدفعة الثانية: أبو القاسم الحسن بن محمد بن أحمد السلمي ونسبه كما تقدم، قال: وكان يعرف بابن برغوث، مات سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.
سمع أبا عبد الله محمد بن إبراهيم بن عبد الملك بن مروان.
حدث عن جده أحمد، وأبي طاهر محمد بن سليمان بن أحمد بن ذكوان، وأبي صادق محمد بن نصر الطبري ومحمد بن سعيد الحمصي، ويوسف بن القاسم
Page 352