Your recent searches will show up here
Tarih madinat Dimasq wa dikr fadliha wa tasmiyat man hallaha¶ min al-amatil aw igtaza bi-nawahiha min waridiha wa ahliha
Ibn ʿAsakir d. 571 AHتاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها
أنبأنا أبو علي الحداد، أنا أبو نعيم الحافظ (1)، أنا سليمان بن أحمد، نا محمد بن عبد الله الحضرمي، نا عثمان بن أبي شيبة، نا أبو أسامة، عن سفيان بن عيينة، عن رقبة بن مصقلة، قال: لما حضر (2) الحسن بن علي قال: أخرجوني إلى الصحراء لعلي أنظر في ملكوت السماء- يعني الآيات- فلما خرج قال: اللهم إني أحتسب نفسي عندك، فإنها أعز الأنفس علي فكان مما صنع الله له أنه أحتسب نفسه.
كذا قال في الصحراء وهو تصحيف، إنما هو «الصحن» (3).
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنا أبو بكر محمد بن هبة الله، أنا أبو الحسين بن بشران، أنا أبو علي بن صفوان، أنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثني محمد بن عثمان العجلي، نا أبو أسامة، حدثني سفيان بن عيينة، عن رقبة بن مصقلة، قال: لما حضر الحسن بن علي قال: اخرجوا فراشي إلى الصحن حتى أنظر في ملكوت السموات، فأخرجوا فراشه فرفع رأسه فنظر فقال: اللهم إني أحتسب نفسي عندك فإنها أعز الأنفس علي، قال: فكان مما صنع الله له أن احتسب نفسه عنده.
وأخبرناه أبو القاسم أيضا، أنا أبو بكر ح.
وأخبرنا أبو محمد بن طاوس، أنا علي بن محمد بن الأخضر، قالا: أنا أبو الحسين بن بشران، أنا أبو علي بن صفوان، نا أبو بكر بن أبي الدنيا، نا إسحاق بن إسماعيل، حدثني أحمد بن عبد الجبار، عن سفيان بن عيينة، عن رقبة بن مصقلة، قال: لما احتضر الحسن- وقال ابن طاوس: لما نزل بالحسن بن علي الموت- قال:
اخرجوا فراشي إلى صحن الدار، فأخرج فقال:- زاد ابن السمرقندي قال: فرفع رأسه إلى السماء ثم اتفقا فقالا-: اللهم إني أحتسب نفسي عندك فإني لم أصب بمثلها.
وفي حديث ابن السمرقندي: فإنها أعز الأنفس علي.
أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن عبد الواحد بن إسماعيل، وأبو الحسن علي بن محمد بن الحسين النوري البوشنجيان (4)، وأبو القاسم عبد الجبار بن محمد بن أبي
Page 285