317

============================================================

، آنر هو ده باب قى ذكر عي ى يسى س سيم (1) عليه اللاه( ان الله تعالى بشر به أمه الصديقة كما ذكرناه في القرآن فقال: إذ قالت الملتيكة يكمريم إن الله يبشرك يكلمة منه اسمه السسيخ عيى ابن مريم وجيها فى الدنا والآخرة ومن المقرين ويكلم الناس فى المهد وكهلا ومن العكلعين [ال عمران : الآيتان 5)، 46)، وقال عز وجل: واذكر فى الكثب ميم إذ انتدث من أملها مكانا شرقيا امريم: الآية 16] إلى آخر الآيات ، قال بعض الرواة إن المكان الذي انتبذت فيه هو أنها كانت تغتسل من الحيض في بيت آختها ايلشباع في مشرقة من الشمس وقد أرخت بينها وبين الناس سترا لثلا يراها أحذ، وقال بعضهم: لا، بل كانت قد خرجت من قرية بيت المقدس تحو شرقها خلف جبل والحجاب الذي ذكره الله تعالى هو ذلك الجبل والقول الأول لأن الله تعالى قال: فأتخذت من دونهم ججابا [مريم: الآية 17] فيجب أن يكون الحجاب من فعلها ولأنه قال انتبذت والانتباذ هو الانفراد من الناس من غير بعد ولأنا لم نسمع أنها كانت تخرج من بلدة بيت المقدس قال الله تعالى: فأرسلنا اليتها روحنا فتمثل لها بشرا سويا [مريم: الآية 17] يعني على نعت إنسان تام الخلق، قال ابن عباس شابا معتدلا أبيض جذا قططا قد اخضر شاربه قالت إنح اعوذ بألرخمن منك إن كنت تقيا [مريم: الآية 18]، قال بعض الناس إنه كان شابا في ذلك الزمان مولعا بالنساء يدعى تقيا على سبيل الاستهزاء فظتت أنه هو ويقال: لا، بل خوفته بالله تعالى وقالت: إن كنت تقيا لأن المتقي يخوف بالله تعالى قال لها جبرائيل: لست بالذي تخافينه و{إنما أنا ربسول ريك لأهب لك} [مريم: الآية 19] ويقرأ ليهب لك فكما زكيا [مريم: الآية 19) يعني مطيعا طاهرا قالت [مريم: الآية 20] مريم (مريم: الاية 20) أي كيف يكرد لى غنم ولم يمستنى بشر إمريم : الآية 20) أي زوج ولم ألك بغيا} [مريم: الآية 20] أي زانية قال جبرائيل كذلك قلت قال ريلك هو (1) ذكر قصة الميح عيسى ابن مريم (عليه السلام) في الطبري: تاريخ الرسل والملوك 585/1 605، ابن الأثيرا الكامل في التأريخ 228/1 وما بعدها.

Page 317