============================================================
انيبل عسكره ، ولم يخلص منه القائد إلا في تفر يسير من أصحابه . فبلغ الأمرمن الرومانيين يومثذ ان صار جل اهل ديوانهم إما عبدا معتقا وإما سارقا مطلقا وإما جرما معفوا عنه، واما صغيراسلك به مسلك الكبير. وفي كل ذلك ما كان يتم عسكرهم ولا يجتمع لم عدد ديوانهم . فأما مجلس القبطولية (3نا6:10ف) الذي فيه كان يجتمع الرؤساء المديرون - فكنت لا ترى فيه غير المحدثين . وقد كانت لهم في ذلك الزمان - سوى هذه الحرب التي كانت مشتعلة في آفنيتهم التي كانت قد أوقفتهم على اليأس من الانجبار واضطرتهم الى الهم باسلام بلد ايطاليه - ثلاث حرب : أحداها مع فلب اهد2لان) امير مجدونية، والثانية بالأندلس مع اسدربال، أخي انيبل ملك افريقية، والثالثة في سردانية مع أهلها ومع اسدريال آخرقائد من قواد افريقية. - الى الني كانوا فيه من حرب آنيبل الذي كان يععهم في بيوتهم ويضيق عليهم في اقنيتهم . حتى كان أوقفهم موقف اليأس . إلا ان اليأس أورثهم التوطين ، والتوطين آداهم الى الفرح . فقاتلوا عند ذلك مستبسلين . وغلبوا مجتهدين وفي ذلك ما يدلك على أن الزمان لم يكن بأهدأ منه اليع ، إلا أن أهله كانوا على الضيق اصبر، وعلى حمل التعب والشدة آقوى.
ثم رجع القول الى من ولى ملك الاسكتدرية بعد بطلميوس (153) فليباطر وهو ابنه بطليوس ابفانس اقصدا01): ولى آربعا وعشرين سنة .
41 0 14 زيادة على ما في النص اللاتيني لأوردسيوس.
9
Page 293