============================================================
اليهم. فلم يلتقت الى قوطم وزري عليهم ، ومضى لحاربتهم ، ففتح له عليهم وقتل منهم اثني عشر الفأ، وأسر ثلاثة آلاف . وكانت خصلته في ذلك عند الرومانيين محمودة، وأكثر ذلك إذ لم يرده قول المنجمين وأصحاب العيافة والزجر.
ثم كان على أتر ذلك بأرض رومة وباء عظيم وجوع شديد، حتى خرج آهلها الى الاستغاثة يالاسفار التي كان يقال لها آسفار سبيله نسلا وداكنه دانا ، وهي آسفار السحر، واستعاذوا بالصور التي كانوا يعبدوها في صورة تعبان، وبصور كانت تدعى اشقلابيه اهدادلدتعه]، لكانهم رجوا بذلك قطع الوباء عن آنفسهم أو قطع عودته اليهم، آو كاتهم جهلوا ان الوباء لم يزل مترددا عليهم وملازما لهم ثم خرج في الستة القابلة فابيوش ((1) جورجس 56 " خ) القائد لملاقاة السمنطيين، فهزموه حتى بلغ في هزيته إلى مدينة رومة . فاجتمع إذ ذلك رأي 11ardd5] (2) أشرافها على عزله وتقديم غيره . وكان آبوه فابيوس مكسيموس 6) شيخا كبيرا ، فطلب إلى الاشراف آن يخرج بتلك العساكر لملاقاة ذلك العدو في مكان ابنه ليمحو بذلك عار الهزيمة . فأجابوه [125] إلى ذلك . فكانت له معركة جليلة معهم . ولما أنشب القتال ، هجم ولده في عسكر الشمنطيين مقاتلا لقائدهم الني كان يدعى بنطيوس (2) [هدهس4] أحاطت به فرسان السمنطيين، فلماتظر آبوه الشيخ ذلك اقتحم الحرب بنفسه وترامي في موسطة القع شحا بولده وغياثا له . فلما ظر إلى ذلك جماعة الرم ، حملوا من عند آخرهم وصدقوا في ذلك حين هزموا ذلك العدو وأسروا قائدهم بنطيوس (4). فقتل في تلك المعركة عشرون الفأ ، وأسر أربعة آلاف . واذ ذلك انقطعت حرب السمنطيين عن الرومانيين .
وكانت مدة محاربتهم لهم آربعين سنة .
ثم حارب الرومانيون ي السنة القابلة، مع قائد هم يدعى قورية [هدبدح] (1" أكملناه عن اللاتيني (2) س: شتلجيه (؛) - والتسح 11 بل اللاتيني سحه (1) 971
Page 244