153

Kitab al-Taʾrih

كتاب التأريخ

Publisher

دار صادر

Publisher Location

بيروت

وكانت مملكتهم من حد الفرات إلى حد الإسكندرية مما صار في أرض الإسلام سوى ما بأرض الروم مما هو في أيديهم إلى هذه الغاية

وكانت اعظم مدائنهم الرها من ارض الجزيرة وهي من ديار مضر ثم انطاكية وبها كرسي بطرس وكف يحيى بن زكريا في كنسية القسيلت وهي الكرسي الرابع والبطرك الكبير فما كان في مملكة الروم وصار في الإسلام ارض الجزيرة من حران والرها وسائر كورها وبالس وسميساط وملطيه واذنه وطرسوس وجند قنسرين والعواصم وسائر كورها وجند حمص ومدينة حمص احدى المدن المعدودة في مملكة الروم ثم اللاذقية وهي من حمص أيضا وجند دمشق وكان عمال ملك الروم بها آل جفنة من غسان وجند الأردن وكانت إليهم أيضا وعمالها من قبل ملك الروم من آل جفنة الغسانيين وجند فلسطين بكوره وتنيس ودمياط والاسكندرية فهذه مملكة الروم الخالصة مما صارت في ارض الإسلام

ثم لهم ما خلف الدرب إلى بلاد الصقالبة والالان والافرنج ومن المدن التي في بلاد الروم المشهورة المعروفة مثل رومية ونيقية وقسطنطينية واماسيه وخرشنة وقره وعمورية وصمله والقلمة وسلندوا وهرقلة وصقلية وفلسطسنه وانطاكية المحترقة ودهرناطه وملوية وسلوقيه وامرنه وقونية وجنوس وبلوس وبراوعس وسلنقيه

Page 157