Kitab al-Taʾrih
كتاب التأريخ
Publisher
دار صادر
Publisher Location
بيروت
ثم يقول في الأعداد الثلاثة الني أحدهما كبير والآخر وسط والثالث صغير فإذا طلب اعتدالها القي من الأوسط مثل الأصغر ومن الأعظم مثل ما بقي من الأوسط ومثل الأصغر فإذا تعادلت الأعداد فقد تمت إضافتها
ثم يقول فيما يزيد من الأعداد وينقص في المضاعفات ويجعل لذلك شكلا مثليا بركنين وفي الشكل واحد وعشرون بيتا فالأول ستة أبيات أوله واحد ثم يضعفه إلى اثنين وثلاثين والثاني خمسة أبيات وأوله ثلاثة ثم يضعفه إلى ثمانية وأربعين والثالث أربعة أبيات وأوله تسعة ثم يضعفه إلى اثنين وسبعين والرابع ثلاثة أبيات وأوله سبعة وعشرون ثم يضعفه إلى مائة وثمانية والخامس بيتان وأوله واحد وثمانون ويضعفه فيصير مائة واثنين وستين والسادس بيت وهو آخره مائتان وثلاثة وأربعون
ثم يقول في العدد المربع الذي يزيد عليه ضعفه ثم يتكلم في السطوح والخطوط والنقط ويصف السطوح المثلثة والمربعة والمسدسة والأضلاع التي يقوم بها السطوح ومسائحها
ثم يقول في العدد المخمس ذي الأضلاع المعتدلة المخمسة وكيف نموها ثم المسدسة ثم المسبعة ثم المثمنة ثم يصف كيف تركيبها ويضرب لها جدولا خمسة في تسعة ويتكلم في أجزاء من المثلثات والمربعات والمخمسات والمسدسات مما له جرم بلا سطح وما له جرم وسطح
ثم يقول في تركيب الأشياء التي تركب من اخلاط شتى
ثم يقول في الوسائط التي هي ثلاثة أنواع واحد للحساب والثاني للمساحة والثالث لتأليف اللحون ويقول إن بعض الأولين جعلوها عشرا وبين وسائط الحساب ووسائط المساحة ووسائط اللحون ويتكلم في كل نوع منها بكلام مشروح وبرهان بين
ومنهم اراطس الذي عمل صورة الفلك كهيئة البيضة فحكى بها الفلك وصور فيها البروج
Page 126