الصَّابُونِي لكَاتبه نِيَابَة الحكم فَإِنَّهُ بَاشر عَن وَلَده وليت ذَلِك لم يَقع
سادسه وصل بردبك الظَّاهِرِيّ إِلَى دمشق رَاجعا من عِنْد شاه سوار بعد أَن أَطْلقُوهُ وَمَعَ وُصُوله جَاءَ الْخَبَر بإستقرار الْأَمِير أزبك الظَّاهِرِيّ فِي نِيَابَة دمشق وَتوجه بردبك نَحْو مصر ثمَّ تولى كَفَالَة حلب
ثَالِث عشره فوض إِلَى كَاتبه نِيَابَة النّظر فِي المرستان وَشرط من يدْخل فِي هَذِه الْوَظِيفَة أَن يُلَاحظ أَحْوَال الضُّعَفَاء وَمَا يكْتب لَهُم وَمَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ ويسمونه عِنْدهم الْمُبَاشر ويشتغل دَاخل الْبَاب فَفعلت ذَلِك من غير مُجَاوزَة النّظر فِي سر التعلقات ثمَّ حدث بعد ذَلِك أَحْوَال وفصول يَأْتِي تفصيلها إِن شَاءَ الله تَعَالَى ثمَّ خرجت مِنْهَا بعد عدَّة أشهر لما عزل ابْن الصَّابُونِي من وَظِيفَة الْقَضَاء
رَابِع عشريه دخل ابْن بيغوت دمشق مُتَوَلِّيًا حَاجِب الْحجاب بهَا
جُمَادَى الأولى سابعة مسك يلباي المؤيدي السُّلْطَان وَجلسَ مَكَانَهُ تمربغا الظَّاهِرِيّ ولقب بِالْملكِ الظَّاهِر
خَامِس عشريه دخل أزبك نَائِب الشَّام وَمَعَهُ القَاضِي قطب الدّين الخيضري الشَّافِعِي مُتَوَلِّيًا كِتَابَة السِّرّ ووكالة بَيت المَال
جُمَادَى الْآخِرَة خَامِس عشره رفع حَاجِب الْحجاب ابْن بيغوت والأتابكي إِلَى القلعة بمرسوم
1 / 29
بسم الله الرحمن الرحيم
سنة اثنتين وسبعين وثمان مائة
سنة ثلاث وسبعين وثمان مائة
سنة أربع وسبعين وثمان مائة
سنة خمس وسبعين وثمان مائة
سنة سبع وسبعين وثمان مائة
سنة ثمان وسبعين وثمان مائة إستهلت والخليفة المستنجد بالله أبو المظفر يوسف العباسي وسلطان الحرمين الشريفين والبلاد الشامية والمملكة الحلبية وغير ذلك الأشرف قايتباي الظاهري ونائب الشام جانبك قلق سيز وهو الآن بحلب مع العسكر والقضاة قطب الدين الخيضري
سنة تسع وسبعين وثمانمائة إستهلت والخليفة المستنجد بالله يوسف العباسي والسلطان الأشرف قايتباي الظاهري والأتابكي أزبك الظاهري وقضاة مصر قاضي القضاة ولي الدين السيوطي وشمس الدين الأمشاطي الحنفي وابن حريز المالكي وبدر الدين السعدي الحنبلي وكاتب السر زين