Tārīkh al-Baṣrawī
تاريخ البصروي
Editor
أكرم حسن العلبي
Publisher
دار المأمون للتراث
Edition
الأولى
Publication Year
١٤٠٨
Publisher Location
دمشق
رَابِع عشريه وصلت الخلعة لجانبك أَن يكون دوادار السُّلْطَان وَجَاء الْخَبَر بِأَن خلعة قَاضِي الْقُضَاة نور الدّين فصلت بِأَلف دِينَار
ربيع الأول خَامِس عشره قوي الغلاء الغرارة بتسعماية وَالشعِير بثلثماية وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه
تَاسِع عشره جَاءَ الْخَبَر بعزل التلمساني من قُضَاة الْمَالِكِيَّة بِدِمَشْق وتولية ابْن عبد الْوَارِث وعزل ابْن عباده من قَضَاء الْحَنَابِلَة وتولية قَاضِي الْقُضَاة الْبُرْهَان بن مُفْلِح وَامْتنع الْمَعْزُول الْآن من الحكم
ربيع الآخر رَابِع عشريه توفّي القَاضِي شمس الدّين مُحَمَّد بن الْمُعْتَمد الْقرشِي كَانَ من رُؤَسَاء الأصلاء كثير التودد للنَّاس وَالْإِحْسَان للْفُقَرَاء وَكَانَ مسنا تولى نِيَابَة الْحِسْبَة عَن ابْن شبْل مَرَّات وَدفن بتربتهم بسفح قاسيون وَخلف أَوْلَادًا مِنْهُم وَلَده الْعَلامَة برهَان الدّين الشَّافِعِي صاحبنا ورفيقنا على مَشَايِخ الْعَصْر أبقاه الله تَعَالَى
وَفِيه وصل الْعَسْكَر الْمصْرِيّ متوجهين إِلَى الْبِلَاد الشمالية بِسَبَب شاه سوار الغادري وَهَذِه ثَالِث مرّة نسْأَل الله الْعَافِيَة
جُمَادَى الأولى ثالثه دخل القَاضِي نور الدّين الصَّابُونِي دمشق بخلعة للإهتمام بِالْمَالِ الَّذِي جعل عَلَيْهِ وَقد قدمْنَاهُ وَنزل بالقلعة فِي مَسْجِد أبي الدَّرْدَاء ﵁
خامسه إنتقل الْأَهْل وَالْأَوْلَاد للطبقة الَّتِي جددتها شمَالي الكاملية سادسه توجه العساكر للبلاد الشمالية ونائبهم الْأَمِير الْكَبِير بِمصْر أزبك
1 / 35