Targhib Fi Fadail Acmal
الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك
Investigator
محمد حسن محمد حسن إسماعيل
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م
Publisher Location
بيروت - لبنان
Genres
Hadith
٧٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نا زِيَادُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ عَبْدِ الْقُدُّوسِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَائِذٍ، كَذَا قَالَ ابْنُ عَائِذٍ، قَالَ: وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ شَهِدَ الْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الْحَاجِّ وَالْمُعْتَمِرِ»
٧١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، نا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ، نا عِيسَى بْنُ جَارِيَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: جَاءَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي مَكْفُوفُ الْبَصَرِ، شَاسِعُ الْمَنْزِلِ، فَكَلَّمَهُ فِي الصَّلَاةِ أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ فِي مَنْزِلِهِ فَقَالَ: «أَتَسْمَعُ الْأَذَانَ؟» قَالَ: نَعَمْ قَالَ: «ائْتِهَا وَلَوْ زَحْفًا، وَلَوْ حَبْوًا»
٧٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ، نا بَقِيَّةُ يَعْنِي ابْنَ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ الْحِجَازِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَا: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَكَانَتْ آخِرَ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ ﷿ وَكَانَ فِيمَا قَالَ: «أَيُّمَا رَجُلٍ صَلَّى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ فِي جَمَاعَةٍ حَيْثُ كَانَ وَأَيْنَ كَانَ أَجَازَ الصِّرَاطَ كَالْبَرْقِ اللَّامِعِ فِي أَوَّلِ زُمْرَةٍ مِنَ السَّابِقِينَ وَجَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ كَالْبَدْرِ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، وَكَانَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ حَافَظَ عَلَيْهِنَّ كَأَجْرِ أَلْفِ شَهِيدٍ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﷿»
٧٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْهَجَرِيِّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «مَا مِنْكُمْ مِنْ رَجُلٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يَأْتِي مَسْجِدًا مِنَ الْمَسَاجِدِ فَيَخْطُو خُطْوَةً، إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ ﷿ لَهُ بِهَا حَسَنَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً»
٧١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، نا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ، نا عِيسَى بْنُ جَارِيَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: جَاءَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي مَكْفُوفُ الْبَصَرِ، شَاسِعُ الْمَنْزِلِ، فَكَلَّمَهُ فِي الصَّلَاةِ أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ فِي مَنْزِلِهِ فَقَالَ: «أَتَسْمَعُ الْأَذَانَ؟» قَالَ: نَعَمْ قَالَ: «ائْتِهَا وَلَوْ زَحْفًا، وَلَوْ حَبْوًا»
٧٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ، نا بَقِيَّةُ يَعْنِي ابْنَ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ الْحِجَازِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَا: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَكَانَتْ آخِرَ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ ﷿ وَكَانَ فِيمَا قَالَ: «أَيُّمَا رَجُلٍ صَلَّى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ فِي جَمَاعَةٍ حَيْثُ كَانَ وَأَيْنَ كَانَ أَجَازَ الصِّرَاطَ كَالْبَرْقِ اللَّامِعِ فِي أَوَّلِ زُمْرَةٍ مِنَ السَّابِقِينَ وَجَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ كَالْبَدْرِ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، وَكَانَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ حَافَظَ عَلَيْهِنَّ كَأَجْرِ أَلْفِ شَهِيدٍ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﷿»
٧٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْهَجَرِيِّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «مَا مِنْكُمْ مِنْ رَجُلٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يَأْتِي مَسْجِدًا مِنَ الْمَسَاجِدِ فَيَخْطُو خُطْوَةً، إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ ﷿ لَهُ بِهَا حَسَنَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً»
1 / 30