Targhib Fi Fadail Acmal

Ibn Shahin d. 385 AH
10

Targhib Fi Fadail Acmal

الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك

Investigator

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

Genres

Hadith
٢٧ - حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ،: مُوسَى بْنُ الصَّبَّاحِ الْعَطَّارُ، أنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ يَعْنِي الزَّنْجِيَّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْحُوَيْرِثِ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ الْمُجْمِرِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «أُمَّتِي الْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يُحْسِنَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ»
٢٨ - حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ أَبُو جَعْفَرٍ الْكَاتِبُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، أنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، أنا أَبَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْثَّعْلَبِيَّ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى أَبِي أُمَامَةَ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " مَنْ تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ: غَسَلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ وَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ وَمَسَحَ عَلَى رَأْسِهِ وَأُذُنَيْهِ، وَقَامَ إِلَى الصَّلَاةِ الْمَفْرُوضَةِ، غُفِرَ لَهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مَا مَشَتْ إِلَيْهِ رِجْلَاهُ، وَقَبَضْتُ عَلَيْهِ يَدَاهُ، وَسَمِعَتْ إِلَيْهِ أُذُنَاهُ، وَنَظَرَتْ إِلَيْهِ عَيْنَاهُ، وَهَمَّتْ بِهِ نَفْسُهُ، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَا لَا أُحْصِيهِ "
٢٩ - حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمُطْبِقِيُّ، أنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنا أَبَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ الْبَجَلِّيُ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْثَّعْلَبِيِّ، رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، قَالَ: انْطَلَقْتُ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَأَتَيْتُهُ ثُمَّ رَجَعْتُ حَتَّى كُنْتُ مِنْ دِمَشْقَ عَلَى رَأْسِ مِيلَيْنٍ، أَدْرَكَنِي رَجُلٌ، فَسَأَلْتُهُ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ فَقَالَ: مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَقُلْتُ: فَهَلْ رَأَيْتَ أَبَا أُمَامَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: قُلْتُ: فَمَا حَدَّثَكَ؟ قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ لِصَلَاةٍ مَفْرُوضَةٍ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ مَا مَشَتْ إِلَيْهِ رِجْلَاهُ، أَوْ قَبَضَتْ عَلَيْهِ يَدَاهُ، أَوْ نَظَرَتْ إِلَيْهِ عَيْنَاهُ، أَوْ سَمِعَتْ إِلَيْهِ أُذُنَاهُ، وَنَطَقَ بِهِ لِسَانُهُ، وَحَدَّثَتْ بِهِ نَفْسُهُ»، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: قُلْتُ: دِمَشْقُ عَلَيَّ حَرَامٌ أَنْ أَدْخُلَهَا حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَبِي أُمَامَةَ، فَرَجَعْتُ فَوَجَدْتُهُ فِي صَحْنِ الْمَسْجِدِ قَاعِدًا يَتَفَلَّى، فَيَأْخُذُ الدَّوَابَّ فَيَدْفِنُهَا فِي الْحَصَى، قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا أُمَامَةَ: إِنِّي لَقِيتُ رَجُلًا فَحَدَّثَنِي أَنَّكَ حَدَّثَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ وَيُسْبِغُ الْوُضُوءَ لِصَلَاةٍ مَفْرُوضَةٍ إِلَّا غُفِرَ لَهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مَا مَشَتْ إِلَيْهِ رِجْلَاهُ، وَقَبَضْتُ عَلَيْهِ يَدَاهُ، وَنَظَرَتْ إِلَيْهِ عَيْنَاهُ، وَاسْتَمَعَتْ إِلَيْهِ أُذُنَاهُ، وَنَطَقَ بِهِ لِسَانُهُ، وَحَدَّثَتْ بِهِ نَفْسُهُ» . قَالَ: فَحَلَفَ بِاللَّهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَقَدْ سَمِعْتُ هَذَا مِنْ ⦗١٧⦘ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِرَارًا

1 / 16