فاتفق من العجائب أن زوجته سمعت بجبسه، فاعتراها غثيات وصفراء، فلم تزل على ذلك(4 حتى ماتت صبيحة بوم الأحد ثالث شهر رييع الأول من سنة عثر بعد الألف. فبلغ زوجها وهو في الحبس خبر مونها، فارسل الى الباشا رجلا يطلب منه أن يمكنه من السير لحضور جنازة زوجته . فأذن له الباشا في ذلك وقال المو كل به لا أمكنك (1) ماين الحلين ساقط من، ب (2) الظر الباشات والفضاة س 19 (3) انظر الصدر السابق ص 26 (4) ، ب على هذا الحال *
============================================================
من السير الى أن تعطينا حق حبسي فراجعه في الكلام(1)، وكأته شدد على الموكتل به، لحصره بسبب (2) موت زوجته وتأخره عن حضور تجهيزها، فأغلظ الكلام عليه، فيقال إنته ضربه وعصر مذاكيره الى أن مات أيضأ في يوم موت زوجته. فماتا في بوم واحد. وغسلوا الحاج أحمد المذكور في جامع جراح (3) لأنه مات في خان الباشا (1) عند سوق السروج، وذلك خارج دمشق) وعادة من يموت خارج [سود](9) المدينة أن لأيدخل إلبها . وجاؤا بزوجته من بيته وخرجوا بالجنازتين معا ولما ارتفع الجنازتان صاح الناس وبكوا لذلك بكاء شديدا وعجبوا من ذلك الاتفاق العجيب ودفنا في يوم الأحد المذكور خلف جامع جراح، وفهب دمه هدرا وكان رحمه الله تعالى كريم النفس (6)، رفيع الهمة ، صافي المزاج) غير أنيه كان ضيق العطن ، إذا ضاق صدرء يتكلم بكلام لامعنى له رحمه الله تعالى رحمة واسعة آمين وقد طلب مني ابن أخيه سيدي أحمد بن منصور أبياتا ينقشها على قبر عمه الحاج أحمد المذكور . فقلت ارتجالا هذه الأبيات مشيرا إلى قصته مع زوجته في موتهما:
فيها من قضى راحلا لرب كريم هذه البقعة التي حل
احد من غدا شهيدا بظظم واعتداء والله خصم الظلوم (1)، ب " في ذلك الكلام * " لصره على موت 3) عند مقابر باب الصغير. انظر ذيل ثمار الفاسد ص *20 (4) ب خان جماعه الباشا 5)ن 6) ساقط من
============================================================
(1) والعجيء(1) شهرة من أيه كاذ ذا همة وجود جسيم
وهو مع زوجة له وشط قبر دفنا جملة بحكم الحكيم 10 هو بالقتل وهي بالوت حزنا (24ا)قد اريحا من حكم دهر غشوم وزمان الرحيل في عام عشر بعد الف إلى جوار الرحيم ( (1) ب الجيي (2) يختلف تردب الأبيات عنا عما هو عليه في *، ب
============================================================
28 الشيخ آحمد شهاب المضري ابن الشيخ محمد المصري الحنفي فاضل/(1) اشتهر صيته بين الفضلاء ، ونبيل كامل شاع ذكره في الأقطار بين النبلاء . سلك طريق العلم أولا على طريق العرب، ومشى فيه على قانون الأدب . ومهر في المنثور والمنظوم، ثم استحسن طريق الروم ، بالملازمة الصرفية ، التي تتبعها الملازمة اللغوية ، فسلك هاتيك الطريق) على قلية متن بها من أبناء نوعه من الرفيق، إلى أن وصل إلى خدمة المولى المرحوم سعد الدين معلم السلطان. وحاز الملازمة من جانبه الرفيع الشان ولم يزل يعلو وينو، ويفوق ويسمو، إلى أن صار قاضيا بالبلدة التي يقال لها أسكب، على صيفة الآمر من سكب يسكب. وهي مديغة في أرض روم ايلي، وقاضيها على اصطلاح آل عثمان، جليل المقدار معدود من الأعيان وهو من بيت علم بالديار المصرية مشهور، وبالفضل الفزير مذكور . ومن شعره على ماأنشدنيه الشيخ الفاضل ، الأديب الكامل الشيخ عد الحتاني المصري بدمشق الشام، سقاها صوب الفمام : خا بخد معذبي متعبد من خوف نار الحد آن يصلاها قالت له أصداغ جامع حسنه لنولينك قبلة ترضاها
Unknown page