(١٤) طوبى لمن رآني وآمن بي، وطوبى – سبع مرات – لمن لم يرني وآمن بي) رواه أحمد، قال الشيخ ﵀ في المشكاة - ٦٢٨١ " إسناده ضعيف " وفي الهداية - ٦٢٤٥ - قال ﵀ (إسناده ضعيف، ولكن للحديث شاهد من حديث أنس يتقوى به وقد خرجته في الصحيحة ١٢٤١ " وفي صحيح موارد الظمآن - ١٩٦١ - ٢٣٠٣ - قال ﵀: صحيح لغيره - الصحيحة أيضا - يقصد الصحيحة برقم " ١٢٤١ ". وانظر " الصحيحة تحت رقم ٣٤٣٢ والصحيحة تحت رقم ٢٨٨٨ "
والله أعلم.
(١٥) عن عبد الرحمن بن السائب ابن أخي ميمونة أن ميمونة قالت لي: يا ابن أخي ألا أرقيك برقية رسول الله ﷺ؟ قلت: بلى، قالت: " بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء فيك أذهب الباس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت "
قال الشيخ ﵀ في " الضعيفة تحت رقم - ٣٣٥٧ -: والحديث رواه النسائي في عمل اليوم والليلة - يقصد حديث الترجمة في الضعيفة - ثم أخرج - أي النسائي - والبخاري في التاريخ وابن حبان - ٣٤٣- ١٤١٧ موارد - وأحمد من طريق أزهر بن سعيد الحرازي عن عبد الرحمن بن السائب ابن أخي ميمونة أن ميمونة قالت لي:.... ............،
قلت: ورجاله ثقات، غير أن عبد الرحمن لم يوثقه غير ابن حبان ولم يذكر له راويا غير أزهر هذا وكذلك فعل البخاري وابن أبي حاتم...... الخ كلامه ﵀.
وفي صحيح موارد الظمآن - ١١٨٧- ١٤١٧ - قال: حسن لغيره - الضعيفة تحت الحديث (٣٣٥٧) .
والله أعلم.
(١٦) وهذا حديث تراجع الشيخ ﵀ عن تصحيح فقرة منه، وقد نبه عليها في ضعيف موارد الظمآن.
عن عبد الله بن مغفل ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في معاطن الإبل (فإنها خلقت من الشياطين) . ضعيف موارد الظمآن " ٢٥- ٣٣٥ " ضعيف - تخريج " حقيقة الصيام ص ٤٧ "
قال الشيخ ﵀ في الحاشية " ٣ ": وأما قول المعلق على - الإحسان - ٤/ ٦٠٢ - المؤسسة ": (وله شواهد كثيرة ذكرتها عقب تخريج الحديث المتقدم برقم " ١٣٨٤ " - يشير إلى حديث أبي هريرة الآتي في الصحيح " -! ولم يذكر هناك أي شاهد لجملة (خلقت من الشياطين) فلا تغتر بدعواه، فتصحح الحديث كما فعل في طبعته لهذا الكتاب " الموارد ١ / ١٦٤- ١٦٥ " ونحا نحو الداراني " ٢ / ٣٠- ٣٢ " ولكنه لم يصرح!
وبهذه المناسبة أذكر بانه كان فاتنا حذف هذه الجملة من " صحيح الجامع " والإشارة إليها بالنقط "...... ...." كما جرينا عليه في أمثالها.) .
انظر - صحيح الجامع - ٣٧٨٨ - و" ١٤٣٩ - الطبعة الثالثة - وابن ماجة - ٧٦٨ و٧٦٩والثمر المستطاب - ص ٣٨٧- ٣٨٨ " والضعيفة تحت الحديث " ٢٢١٠ص ٢٣٨.
والله أعلم.
(١٧) عن أبي ذر ﵁ في حديث طويل - قال: (قلت: يا رسول الله كم الأنبياء؟ قال: " مائة ألف وعشرون ألف " ضعيف الموارد " ص ١٣ " قال الشيخ ﵀: ضعيف جدا "، وفي الصحيحة تحت رقم " ٢٦٦٨ " ص ٣٦٣ " قال الشيخ ﵀: (وجملة القول: إن عدد الرسل المذكورين في حديث الترجمة صحيح لذاته وأن عدد الأنبياء المذكورين في أحد طرقه وفي حديث أبي ذر من ثلاث طرق فهو (صحيح لغيره) .
(تنبيه):
حديث أبي ذر الطويل أورده الشيخ ﵀ في صحيح موارد الظمآن برقم ٨١- ٩٤، وقسمه لفقرات منها من حكم عليها بالحسن أو الصحة لشواهد ذكرها لهذه الفقرات، وأورده في ضعيف الموارد - ١٠- ٩٤، لوجود بعض الفقرات الضعيفة أو الضعيفة جدا، فقال ﵀ في نهاية تخريج الحديث في ضعيف الموارد: ضعيف جدا - الضعيفة - ١٩١٠ و٥٦٣٨ و٦٠٩٠ - لكن بعض فقراته ثابتة في أحاديث أخرى وقد ذكرت مراتبها في الصحيح - أي صحيح الموارد - استعجالا بالخير وقد اقتطعت هذه الفقرات وأودعتها في أماكنها من الكتب المناسبة لها كما يأتي ".
وهنا حديث صحح إسناده الشيخ ﵀ بشرط ذكره - ثم حسنه لغيره
(١٨) عن أبي ذر قال أتاني رسول الله ﷺ وأنا في مسجد المدينة فضربني برجله وقال ألا أراك نائما فيه فقلت يا رسول الله غلبتني عيني، قال: كيف تصنع إذا أخرجت منه؟ فقلت: آتي أرض الشام الأرض المقدسة المباركة قال كيف تصنع إذا أخرجت منه؟ قال: ما أصنع أضرب بسيفي يا رسول الله؟ فقال رسول الله ﷺ:
ألا أدلك على خير من ذلك وأقرب رشدا قالها مرتين تسمع وتطيع وتساق كيف ساقوك) ظلال الجنة - ١٠٧٤ - قال الشيخ ﵀: إسناده صحيح إن كان عم أبي حرب بن أبي الأسود صحابيا أو تابعيا ثقة فإني لم أعرفه وسائر رجاله ثقات....... والحديث أخرجه ابن حبان - ١٥٤٨ - وأحمد والدارمي بعضه من طرق أخرى عن معتمر بن سليمان به. "
وفي صحيح الموارد - ١٢٨٥- ١٥٤٨ - قال الشيخ ﵀: (حسن لغيره - الظلال ١٠٧٤»
1 / 30